ارادة الانسان

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
317
النقاط
83
ارادة الله مقابل ارادة الانسان:-
~_~_~_~_~_~_~_~_~_~_~•
ياأورشليم، ياأورشليم، ياقاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها! كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، فلم تريدوا ، ها إن بيتكم يترك لكم خرابا!
مت 23 : 37 - 38
هذا هو المسيح رئيس الكهنة الحقيقي الذي غلب من تحننه علي البشر الذي مزقتهم الخطية وادخلت الموت الي طبيعتهم التي خلقها الله علي الخلود ورسم لها مستقبل ابدي فوق كل تصور العقل في الدخول للراحة الابداية كصورة الله ملك الملوك الممجد والمسبح من كل الكون !
فنزل من اعلي سماه واشترك في طبيعتنا البشرية ليس فقط ليصبح انسان ولكن لكي يشترك في كل الم ووجع كل انسان وجد علي سطح الارض او سوف يتواجد حتي نهاية الدهر !
نعم انه غير الزمني الخالق عندما صار بشر ليجمع في جسده بالحق واليقين كل خطايا البشر وكل ما يترتب عليها من اثار حتي الموت وقد اشترك بالفعل في هذه الاوجاع بالفعل وحمل في نفسه كل هذه المعاناه بالاحساس الفعلي بها كما يشعر بها الخاطي تماما نفس احساس الدينونة القاسية التي يشعر بها كل ساقط بالتمام في الخطية من الضغطة ومن الدينونة اخذ.وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي.اش 53 : 8
وبهذا رفع حكم الدينونة عن كل من يحيا به ويتمسك بشخصه الالهي اذا لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح.رو 8 : 1
ولكن كل هذا متوقف علي ارادة الانسان ان يريد انظروا التشبيه البديع الذي شبه نفسه به مخلصنا وسيدنا الوحيد يسوع المسيح انه كما تجمع الدجاجة فراخها بكل حب واستعداد ان تموت ولا يقترب منهم احد هكذا رفع المسيح علي الصليب فارد ذراعيه كما تفرد الدجاجة جناحيها لكي يجمع تحت جناحيه كل البشرية ليكافئ الرب عملك وليكن اجرك كاملا من عند الرب اله اسرائيل الذي جئت لكي تحتمي تحت جناحيه
. را 2: 12. احتمي بستر جناحيك مز 61 : 4
ولكن ان خرج احد الفراخ بارادته مسرعا ولم يريد ان يظل تخت جناج الدجاجة وصد اذنه عن صياح امه لكي يعود لانه يسير في طريق الهلاك واصر علي الابتعاد عن امه النتيجة الطبيعية انه سوف يصبح فريسة سهلة جدا للمفترسين المتربصين له هكذا كل نفس ترفض الصليب وتخرج بعيدا عن جناح الصليب الذي هو حصن الخلاص لكل نفس بدل ان يسقط عنه الدينونة سوف ياخذ دينونة مضاعفة دينونة عن خطاياه واخري عن رفضه لدعوة الحب الغنية التي لم يعتد بها وظل المسيح هو هو لا يتغير قلب نابض بشكل مستمر بالحب الكامل الصادق للنفس البشرية وهو الذي مات من اجل الكل وحمل كل الدينونة عن. الكل لكي يتبرر به الكل ولكن من يرفض المسيح قطعا يصبح بيته اي نفسه خرابا لانه ليس هناك حياة غير ربنا يسوع المسيح
 
أعلى