سنكسار اليوم 12 م شهر هاتور المبارك سنة 1734 ش الموافق الثلاثاء 21 نوفمبر 2017 م

yousry zaki

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 فبراير 2011
المشاركات
1,194
مستوى التفاعل
33
النقاط
0





4152737357.png



اليوم 12 من شهر هاتور المبارك سنة 1734ش
الموافق
الثلاثاء 21 من شهر نوفمبر سنة 2017 م

2534be91609d8e76f...bfbe71b4-2d0b7a6.gif
2534be91609d8e76f...bfbe71b4-2d0b7a6.gif
2534be91609d8e76f...bfbe71b4-2d0b7a6.gif

أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم يا آبائي وأخوتي ، آمين





تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل
( 12 هـاتور)


في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السمائية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر ، هذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم ، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا أنت أو لأعدائنا" ، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر، قد دفعت بيدك أريحا وملكها " . والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم . ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر ( 12من كل شهر) . ومن عجائبه إن إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس وزوجته ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج بعد الضيق ، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها ، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل وأمره إلا يبيع ثيابه ، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام ، ويأخذ منه خروفا بثلث دينار ، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار ، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر إليه ، وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه ، فصنع الرجل كما أمره الملاك ، ودعا الناس للعيد كعادته ، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين ، فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة ، فتعجب ودهش ، وبعد إتمام مراسيم العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا ، وأمره إن يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب ، فقال له "هذه الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح، أما الدنانير فلكما ولأولادكما ، لان الرب قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها ، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي الآخرة بملكوت السموات" ، وفيما هما في حيرة مما جري قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدهما ، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام الرب ، وسوف لا تفتقران إلى شئ من خيرات هذا العالم" ، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا إلى السماء ، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لا تحصي ،شفاعته تكون معنا ،

بركة صلواته تكون معنا أمين .



وفى مثل هــذا اليوم أيضــــا


نياحة القديس يوحنا السريانى ( 12 هـاتور)


تذكار نياحة القديس يوحنا السريانى . صلواته تكون معنا

ولربنا المجد دائما إبديا امين



الرب معكم ويبارك حياتكم
 
أعلى