5 أشياء نتعلمها من أسعد ناس فى العالم

philanthropist

أميرة الورد
عضو مبارك
إنضم
30 يوليو 2013
المشاركات
1,239
مستوى التفاعل
161
النقاط
0
الإقامة
القصر الملكى السماوى قصر الملك يسوع المسيح
ليكم خمس توصيات من حول العالم عن كيفية تغذية حس الرفاهية و”راحة الروح”:


1. استرخوا
في تصنيفات السعادة الأخيرة، حلت أستراليا في المرتبة العاشرة. والمعروف أن الأستراليين المسترخين لا يأخذون أنفسهم وحياتهم على محمل الجد.

ربما أتقنوا فن “نسيان الذات”. هذا لا يعني التفكير بأننا غير مستحقين، بل التفكير بالآخرين والتواصل أكثر مع مجتمعاتنا.

2. كونوا أسخياء
كندا هي خامس أسعد أمّة في العالم، ومصنفة كأحد أكثر البلدان سخاء. وقد حث رئيس حكومتها الجديد جوستان ترودو الكنديين على الترحيب باللاجئين وممارسة أعمال الإحسان والعطف بشكل عام.

سواء كنتم قادة عالميين، أو مسؤولين تنفيذيين في مركز عملكم، أو مسؤولين عن ضبط ثقافة عائلتكم بين جدران بيوتكم، فبإمكانكم أن تقيّموا السخاء وتنموه.

3. اذهبوا إلى الخارج
إن معظم أسعد البلدان في العالم – إن لم يكن كلها – هي تلك التي يتنزه سكانها ويركبون الدراجات ويكتشفون روعة الهواء الطلق.

إذا كنتم تشعرون بعدم الارتياح، سيروا مع كلبكم في المنتزه أو تنزهوا في الطبيعة، لأن ذلك سيساعدكم على استعادة حس التوازن والصحة والتقدير لجمال الطبيعة. تخيلوا الإوز الطائر فوقكم. واشعروا بالحصى تحت أقدامكم. هل ترون السناجب التي تتسلق الأشجار بسرعة؟ كل ذلك هو تذكير جيد بأن هناك الجمال والصمت في الخارج. أنتم بحاجة للخروج ورؤية ذلك.

4. تناولوا الشوكولا
خلال السنوات القليلة الماضية، اعتبرت سويسرا الدولة السعيدة الأولى في العالم. لست أقول أن هذا اللقب منسوب إلى الشوكولا السويسري الرائع الذي تصنعه هذه الدولة. ولكن، ما من سبب لاستبعاد ذلك الجانب.

إذاً، أقترح أن تتناولوا بعض الشوكولا لرفع حس صحتكم اليومية، إذا كان الشوكولا لا يتعارض مع توصيات الطبيب أو قواعد صومكم.

5. ابحثوا عن الراحة
أجل، يحل الدنماركيون في المرتبة الثالثة، ولكن هذا لا يعني أن أسرارهم ليست جديرة بأن تُقلَّد.

اسألوا أنفسكم: ماذا يعني لكم “المريح”؟ بالنسبة إلى معظمنا، إن لم يكن كلنا، لا يعني المريح إنفاق الكثير من الأموال، بل الاهتمام أكثر بما يريحنا. ماذا عن جوارب صوفية، أو حرام دافئ يغمركم أنتم وأولادكم؟ ماذا عن مشاهدة مسرحية موسيقية مفضلة من خمسينيات القرن الماضي للمرة العاشرة، أو إضرام نار في الموقدة أو احتساء الشاي في الفنجان المفضل لديكم؟

السعادة والفرح هما أمران مختلفان، وليست كل فصول حياتنا سعيدة. نعبر فصول شتاء طويلة. ونجد أنفسنا عالقين عاطفياً في أماكن غير دافئة. لكن، أحياناً يأتي ما يذكرنا بأن التساهل مع أنفسنا والتمتع بنزهة أو بقطعة من الشوكولا الفاخر، قد يربطاننا مجدداً بحس من الرفاهية والامتنان.
هذا الموضوع منقول لكن لى تعقيب عليه حيث يجب ألا نغفل ذكر اسم المسبح دائما وان تكون علاقتنا به قوية لأنه هو مصدر السعادة التى لا تنضب . كما أنه يمكن لكل شخص الحرية فى تنفيذ هذه الأفكار بطريقته الخاصة التى تحقق له السعادة التى يبغيها
 
أعلى