هل فايروس كورونا هو غضب الله

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,272
مستوى التفاعل
1,723
النقاط
76
نشكر الله على فايروس كورونا الذي هو صوت الله الكلي المحبة والصلاح والحنان والرحمة لينا اجمعين اقصد البشر كلنا نحن خلائقه هو احبنا للمات ومازال بيحبنا وهايحبنا الى انقضاء هذا الدهر ومحبته العظيمة لنا التي هي بلا حدود لا يمكن ان يستوعبها عقلنا البشري المحدود ومشهانقدر نوصف محبة الله لنا مهما وصفنا او كتبنا كتب العالم باوراقه لن تعطيها حقها فمحبة الله لنا لامشروطة وثابتة ولا تتغير بتغيرنا نحوه وهي متفانية ومتناهية قادته لارسال ابنه الوحيد ربنا رب المجد يسوع المسيح ليموت على الصليب فديةً لكل واحد منا في هذا العالم كما في انجيل يوحنا
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16)
"لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ." (يو 15: 13)
فمحبة الله لنا عظيمة ليست توجد محبة اعظم منها والله محبة كما في
(1 يو 4: 8)( ومن لا يحب لم يعرف الله، لان الله محبة).
(1 يو 4: 16) ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه.
"وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا." (رو 5: 8)
وفي رسالة بولس الى افسس والاصحاح الثاني
4 الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها
5 ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون
وفي رسالة يوحنا الاولى "بِهذَا قَدْ عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ: أَنَّ ذَاكَ وَضَعَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، فَنَحْنُ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَضَعَ نُفُوسَنَا لأَجْلِ الإِخْوَةِ." (1 يو 3: 16
اما الذين انتقلوا فليس بسبب الله فلقد جاءت ساعة انتقالهم من هذ العالم ونشكر الله على كل شئ وفي كل شئ ومن اجل كل شئ حتى على فايروس كورونا لانه صوته بيقولنا اقبلوا ذبيحة ابني الكفارية على عود الصليب وموته وقيامته لخلاصكم يا احبائي جنس بني البشر هذا بالنسبة لغير المؤمنين بالمسيح اما بالنسبة لنا فان عشنا فنحن للمسيح او اذا انتقلنا فنحن للمسيح ايضاً فنحن طوع ارادته ومشيئته في حياتنا ونقول امين تعالى ايها الرب يسوع فكلنا في انتظارك مستعدين للقائك وكل يوم بيمر علينا هاينقص عدد الايام ويقربنا لمجيئك فانت عريس نفوسنا في ملكوتك الابدي من هنا على الارض تبارك اسمك القدوس للابد امين وكأنه بيدعونا للدخول لارض جديدة مليانة بسماع صوته فبعد الكورونا العالم لن يصبح كما بعد الكورونا فسيصبح زمن جديد فهو يدعونا للقاءات حية بيه فما انقصنا للخلوات الشخصية معه ونستمتع بمحضره ويدخلنا لحجاله ونسبى من جماله ونشاهد مجد جلاله لان ليس بالخبز وحده الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله وادمن اللقاء معه يزداد جوعك وعطشك اليه وهاتصحى الصبح بدري للقاء به المليان بحضوره الالهي المجيد العظيم فسيكون زمن جديد بعد الكورونا اذ لن تكون حاجة بديلة تعوضك للجلوس في محضره وانك بتتكلم معاه في مخدعك الشخصي وسيصبح دا اسلوب حياتك ومش راجع تاني للحياة ما قبل الكورونا
 
التعديل الأخير:

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر

أعتقد أنني أفهم ما ترفضين، أفهم ما تقاومين ولا تقبلين ـ على الأقل نفسيا ـ يا حبو. أعتقد أن مشكلتك هي نزع كل هذه المشاعر وكل هذه العلاقة الشخصية التي تربطك بالرب. أنتِ ترينه ـ وتريدينه ـ إلها قريبا مُحبا ودودا راعيا، بينما رسائلي ـ أو حتى "علم اللاهوت" هذا عموما
icon10.gif
ـ يجعل منه بالعكس إلها بعيدا مجردا ثابتا محايدا..................
...................................
إذا كانت هذه هي المشكلة حقا فلا بأس.
أما العلاقة الشعورية فلا مساس بها أبدا. بالعكس هذا ـ من حيث الممارسة ـ هو الطريق المسيحي الأصيل. الفرق فقط هو أنها ليست علاقة شخصية بالمعنى الذي تظنين، بين امرأة هنا على الأرض وإله يحبها ويرعاها من السماء. المحبة بالأحرى هي محبة "الوحدة" بين المسيح وكنيسته، لا بينكِ شخصيا وبينه، بل بينه وبين الجميع من خلالك. بينه ـ فيـكِ ـ وبين كل شخص من حولك. لأن المسيح إذا كان حقا فينا فنحن نراه تلقائيا في كل مَن حولنا أيضا، دون حتى أن يكون لنا نحن شخصيا أي حضور! ولأننا نراه فيهم فنحن عندئذ نحقق قوله دون إبطاء أو حتى تفكير: جعت فأطعمتموني، عطشت فسقيتموني، كنت غريبا فآويتموني، عريانا فكسوتموني...

فهذه هي محبة المسيح حقا، ليس لكِ فيها أنتِ شخصيا أي نصيب، ومع ذلك فمنك شخصيا تنبع كل هذه المحبة ومن قلبك الصغير تفيض نحوالجميع أنهارا! :)
تعرف -- انت فعلا حتطيت ايدك على السبب-
انا فعلا بداخلى رفض -- مقاومه و عدم قبول -- نفسيا --
رغم ان اخر رساله رائعه-- شرحك فيها جميل وضح الاموركتير جدا -

اشكرك يا غالى على تعبك الرب يبارك تعب خدمتك




 
أعلى