من هؤلاء العلماء الذين انكروا الوهيه المسيح ؟

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
الواحد يقرأ مقالات عجيبه جدا تثير التساؤلات والتعجب كيف يكون هؤلاء علماء مسيحين ولاهوتيين ويتكلموا بما يخالف الكتاب المقدس قائلين انه لم يحصل ان يسوع نسب لنفسه الالوهيه وان الوهيه المسيح اختراع مسيحي لاحق !

يعني لو كانوا ملحدين او لادينين او حتى مسلمين لما كنا نستغرب اما علماء مسيحين وينكرون الوهيه المسيح فهذا الامر الذي يثير التساؤلات والتعجب عمن هم هؤلاء !

اللاهوتى وفيلسوف الأديان جون هيك John Hick يقول : نقطة أخرى تحظى بالاتفاق العريض من قبل علماء العهد الجديد هى أن يسوع التاريخى لم يدَّعى الألوهية ـ وهو ما نُسب إليه فى الفكر المسيحى اللاحق ـ فهو لم ينظر إلى نفسه على أنه الله او " ابن الله " المتجسد .

The ****phor of God Incarnate: Christology in a Pluralistic Age, Westminster John Knox Press, page 27

وهو نفس ما قاله الباحث الالماني Gerd Ludemann رئيس التاريخ وأدب المسيحية المبكرة :

An Embarrassing Misrepresentation" , Free Inquiry, October / November 2007

Michael Ramsey أسقف كانتربرى الأسبق يقول : إن يسوع لم يدعى الألوهية لنفسه :

Jesus and the Living Past (Oxford University Press, 1980), page 39

اللاهوتى والكاهن الأنجليكانى تشارلز فرانسيس مول C. F. D. Moule ، وبريان هيبلثوايت Brian Hebblethwaite ، و الأسقف جون روبنسون John A. T. Robinson ، وديفيد براون David Brown ، و كذا اللاهوتى جيمز دن James Dunn حيث يقولوا : لا نستطيع أن ندعى أن المسيح اعتقد أنه " ابن الله " المتجسد .

Christology in the Making, (SCM Press 1980), page 254

أستاذ العهد الجديد لارى هيرتادو Larry Hurtado والذى يصف الزعم بأن يسوع أوضح لتلاميذه أنه الله وأنه المسيا هو زعم ساذج ولا يتمتع بالمصداقية التاريخية .

Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, page 5

قلت يمكن يكون الكلام تلفيق فبحث عن واحد منهم فلقيت الكلام صحيح كما هو مكتوب !

 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الواحد يقرأ مقالات عجيبه جدا تثير التساؤلات والتعجب كيف يكون هؤلاء علماء مسيحين ولاهوتيين ويتكلموا بما يخالف الكتاب المقدس قائلين انه لم يحصل ان يسوع نسب لنفسه الالوهيه وان الوهيه المسيح اختراع مسيحي لاحق !

يعني لو كانوا ملحدين او لادينين او حتى مسلمين لما كنا نستغرب اما علماء مسيحين وينكرون الوهيه المسيح فهذا الامر الذي يثير التساؤلات والتعجب عمن هم هؤلاء !


الأخ الغالي سلام و نعمة
بغض النظر عن الأسماء سواء كانوا لاهوتيين أو فلاسفة أو أخرين
إن ظهور البدع و الهرطقة و محاربه الشيطان للكنيسه و محاولة تقسيمها
أمر موجود في كل العصور و الأزمان و لكل بدعة دائما ما يرسل الله بإرشاد
للكنيسه و للمجامع المسكونية آباء عظماء يحافظون علي الايمان القويم،
فهو أمر مُعتاد أخي الفاضل :) :)

و لمذيد من العلم و لثراء هذا الموضوع برجاء متابعة هذا الموضوع :download:
" سلسلة المجامع المسكونيه المقدسة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "

مودتي و إحترامي
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
قلت يمكن يكون الكلام تلفيق فبحث عن واحد منهم فلقيت الكلام صحيح كما هو مكتوب !



Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, page 5

قلت يمكن يكون الكلام تلفيق فبحث عن واحد منهم فلقيت الكلام صحيح كما هو مكتوب !









Larry belonged to a bygone era of scholars who could turn their hands to almost anything. His first love was text criticism, which he studied under the supervision of Eldon J Epp. He went on to publish a short yet highly insightful commentary on Mark’s Gospel, a book on monotheism, and another on early Christian worship. His ‘magnum opus,’ however, was Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity (2003), a distillation of decades of research and discussion with friends and critics of an early, high Christology (ie. the idea that Jesus was worshipped as a God from very early on). Despite its length, the book was listed number two in the Academy of Parish Clergy Top Ten Books of 2004 and among the 'Books every preacher should read in 2004' in Preaching. A more popular and condensed version was published under the classically ‘Larry-esque’ title How on Earth Did Jesus Become a God? (2005). In 2006 he was invited by the Smithsonian to assist in coordinating an effort to commemorate the 100th anniversary of the Freer collection, biblical manuscripts of the New Testament and Greek Old Testament dating from the third to fifth centuries CE. His interest in early manuscripts as the earliest Christian artefacts resulted in a further book, and most recently he set himself to explain Christianity’s growth in the ancient world, with yet another eye-catching title, Destroyer of the gods (2016)


https://www.ed.ac.uk/divinity/news-events/obituaries/prof-larry-hurtado


كيف واحد بيقول ان المسيح من البداية يعبد انه اله ويعلم بغير ذلك.؟
ممكن تعطينى الكلام كاملاً لكلامه.؟


 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
الصراحة لم أفهم ما المطلوب الان؟

هل تودّ أن أسرد لك كل الردود التي تمت على كل هؤلاء وكتبهم؟

هناك المئات من الابحاث والردود التي كتبت..واحد منها هو هذا البحث للرد على جون هيك وهي متطلبات لرسالة الماجستير من ولاية كولورادو الامريكية...سنة 1995...للرد على كتابه الذي أقتبست منه..


2936872937.png




وغيرها المئات ان لم تكن الألوف من المقالات...فأرجوا أن تحدد ما الموضوع الذي تريد أن تناقشه بالذات عن كل هؤلاء وعدم التعميم...وأطمئن وكن واثق بأنه لا يوجد شي إلا وله رد وتفسير وتفنيد مهما بلغ صاحبه من علم وفهم ما لم يكن ضمن التعليم الأرثذوكسي (القويم) الذي تتبعه جميع الكنائس الرسولية المسيحية وحتى غير الرسولية منها..

تحياتي


 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
الغالي فؤاد الحزقي!

ليتني أفهم لماذا نضيع وقتنا على معرفة لا تفيدنا في خلاصنا.
الوقت ثمين، و ما يمر لن يعود، سينتهي النهار و يأتي الليل* حين لا نستطيع العمل بعد. الأحرى بنا أن نستثمر وقتنا في خلوة روحية مع المسيح قي التأمل، و قراءة الانجيل، و كتابات الآباء و الإرشاد الروحي، بدلا من تبذيره في البحث عن أسماء و أعمال ناس لن يزيدوا أو ينقصوا من حقيقة المخلص و عمله الخلاصي.

لنتمثل بقول المسيح:

يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.


* الليل = الموت.
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
في واقع أصالة الحياة المسيحية
فاللاهوت ليس علماً يخضع لكلام الحكمة الإنسانية المقنع والتفكير الإنساني الطبيعي مهما ما كان سموه
فليس كل عالم في الكتاب المقدس ولا لاهوتي في جامعة هو لاهوتي حقيقي أو عالم حقيقي حسب بشارة الحياة الجديدة في المسيح يسوع، لأن المسيحية هي الحياة الإلهية، والحياة الإلهية مجسده في شخص اللوغوس وحيد الآب، الذي هو الطريق والحق والحياة، فهو الطريق إلى حضن الآب والحق المطلق الذي يٌساكن الإنسان، لا من جهة فلسفة فكر إنما قوة محرره تُخرج الإنسان من الموت إلى الحياة، لأن المسيح الرب أتى حسب التدبير ليغيرنا عن إنسانيتنا المائتة بالخطايا والذنوب المتسلط عليها الموت ويعمل فيها بالفساد، ويجعلنا خليقة جديدة غالبة الموت متذوقة قوة حياة الله لأنه غرس نفسه فينا باتحاد لا يقبل الافتراق، فكل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله المولودين من فوق صائراً لهم طبع جديد، وصاروا أحياء لله في المسيح لا يسود عليهم موت ولا يؤثر فيهم فساد لا كلاماً إنما من جهة واقعية الخبرة في حياتهم الشخصية، ومن واقع هذه الخبرة يصير الإنسان لاهوتياً أي أنه صار منتسباً للاهوت بسبب سكنى الله فيه، ومن واقع هذه الخبرة يتكلم ويشهد للحق.
==========
لذلك فأن كل عالم في الكتاب المقدس ولاهوتي،
لن يكون عالماً ولا لاهوتياً إلا لو دخل في حالة التجديد، أي لو دخل في حالة الرؤيا: ناظرين الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير لتلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح، لأن الإنسان اللاهوتي هو الذي ينظر وجه الله المُنير ويمتلئ من حضوره فيصير منتسباً إليه، ويتكلم ببرهان الروح والقوة بيقين شديد لأنه رأى ونظر وعاين ولمس وذاق قوة الحياة الجديدة، غير كده يبقى إنسان مفكر أو مجرد باحث في اللاهوت النظري المدرسي ومن الطبيعي جداً أنه ينكر لاهوت الابن أو حتى ينتقد بشدة كل ما في الكتاب المقدس، وفيه بعض الناس انتقدوا بعض كلمات بولس الرسول بل والمسيح الرب نفسه، والمسيحية مافهاش حاجة اسمها لاهوت نظري ده اختراع بعض الناس اللي مش يعرفوا الله معرفة حقيقية على مستوى الخبرة، ولا دخلوا في سر التجديد، وهذه هي الحقيقة وانا أعلم أن فيه ناس كتير هايرفضوها بشدة ويقاوموها بشراسة، لكن هذا هو الواقع، لأن كل الأعمال الإلهية قائمة على تدبير، وعمل الله التدبيري لم يكن نظرية على وجه الإطلاق بل ولا يخضع لأي نظرية في الكون كله، فالنظريات تترك لعلماء الرياضة والفلك والفزياء والجامعات وغيرهم، لكن الله لا يوجد عنده نظريات وبالتالي المسيحي الحقيقي الحي بالله ماعندوش برضو نظريات، بل فيه الحياة الإلهية مغروسة، وينالها كل من يأتي إليه (أي لشخص المسيح الرب) بكل قلبه طالباً أن ينال منه قوة الحياة الأبدية.
 
التعديل الأخير:
أعلى