- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
مفاتيح قلب الرجل
الوصول إلى قلب الرجل والبقاء على حبه، معادلة صعبة، وقد يجن جنون البعض من النساء لما يفعلونه من محاولات كثيرة مع أزواجهن للوصول إلى قلوبهم، ولكنها قد تنتهى بالفشل والعودة إلى نقطة الصفر، بل قد تكثر المشاكل وتزداد الأمور تعقيداً،
لكن نطمئنك فبداخل كل أنثى ردار قوى يلتقط أفضل الطرق للوصول لقلب وعقل زوجها، عليكى فقط أن تسخرى ذكائك فى اللعب على الأوتار التى تساعدك فى الوصول إلى قلبه، وإرضائه بشتى الطرق وأن نكشف لك عن مفاتيح تستطيعى بها أن تمتلكى قلب زوجك.
لذا تعالى معنا لنتعرف على بعض من مفاتيح الرجل :
كونى أقرب أصدقائه
مفتاح لن يخيب تصرفى معه كصديقة، فالمزاح واللعب سوياً كالأطفال، عوامل تقربك من قلبه وتجعله يبتسم لمجرد مرورك بأفكاره، ليس من الضرورى أن تحفظى النكات ولكن اضحكى عندما يقول نكتة، شاركيه أفكاره واهتمامته، والعبى دور الصديقة المقربة فى حياته.
قوتك تكمن فى ضعفك
أنوثتك سلاح لا يخيب، فالدلع والكلام الرقيق مفتاح قلب الرجل، فاستخدمى أنوثتك كسلاح أمام رجولته.
كونى واضحة
الرجل لا ينتبه عادة للتفاصيل الدقيقة، فلا تفتعلى مشكلة، إذا لم ينتبه مثلاً أنك قصصتِ شعرك، أو تظلى تلمحى وتتحدثى حول موضوع دون وضوح فالرجل لا يهوى القراءة بين السطور، فإن أردتِ توصيل رسالة ما، فقوليها مباشرة ومن دون مقدمات، فما تريديه تحدثى فيه بشكل مباشر.
كونى متسامحة
الرجل يفضل المرأة المتسامحة فلا تفتعلى مشكلة على موقف عابر أغضبك منه وتتناسى الكثير من المواقف الحلوة له، ولا تقدمى له اللوم على كلام تفوه به لحظة غضب قبل عدة أشهر، و تقومى بفتح أرشيف مشكلاتكم منذ أيام الخطوبة.
اخلعى رداء المحللة
عندما يفتح الرجل قلبه ليفضفض عن أموره المادية أو بعض المشاكل فى العمل، فلا داعى أن تتعبى نفسك بتقديم الحلول، فهو يسعى فقط لحسن إصغائكِ، أو لا تقدمى على لومه عند فعل ما ولم يوفق به بأن تقولى " مش قولتلك افعل كذا".
لا تنتقديه
فلا تطلبى منه أن يصارحكِ بماضيه، ومن ثم تنهالين عليه بكمّ من الأسئلة السخيفة وتفاصيل عاشها فى علاقات سابقة، ثم تنتقدينه على ذلك، فنقدك ومعايرتك له واستغلالك لنقط ضعفه سيقضى على ثقته بك إلى الأبد، واحذرى لومه أو توبيخه أمام الآخرين تحت أى ظرف كان، فكرامته خط أحمر.
تجنبى قائمة الأوامر
فلا يروق لأى رجل أن تنهى أى نقاش أو جدال بلغة الأمر، فالرجل لا يحتمل أن تقمعى كلامه تحت أى ظرف من الظروف، وأن تملى عليه ما يفعل أو لا يفعل، فإذا أردتى أن تعدلى من سلوكه فى شيء ما فلابد وأن يتم ذلك بأسلوب ذكى رقيق، وليس بلغة الأمر.
لا تشتكِ من قلّة رومانسيته
الكثير من الرجال يعبرون عن حبهم بالأفعال وليس بالكلمات، والكثير منهم لا يجيد فن الغزل فقدرى مجهوداته لإسعادك فليس هناك رجل سيتخلى عن مسئولياته ليظل بجوارك يمتدح جمالك ورقتك طوال الوقت، فالرجل فائض الرومانسية والحنان موجود فقط فى الأفلام، فكونى واقعية.
شاركيه هوايته
حاولى أن تجاريه بهواياته الطفولية، كلعبة البلاى ستايشن، فالرجل يهوى هذه الألعاب مهما تقدم فى السن، وشجعى فريقه المفضل فأكثر الرجال يحبون الألعاب الرياضية فإذا كان زوجك منهم فحاولى أن تكونى معه، وتجنبى أن تنتقديه عندما يشاهد فريقه المفضل، لأن أغلب الرجال عندما يتعلق الأمر بفريقه المفضل، فأنت أما معه أو ضده فلا تكونِ ضده وحاولى مشاركته هذه الهواية خير لكِ من تذمرك منها وفى نفس الوقت فرصة لقضاء المزيد من الوقت معاً وهذة المشاركة ستقرب الكثير من المسافات بينكم.
جيدِ فن الاحتواء
بداخل كل رجل طفل صغير يبحث عن الاحتواء، فإحساس المرأة بزوجها هو أفضل الطرق وأحسنها فى الوصول إلى قلبه وعقله معاً، وبهذه الطريقة ستجعله يتمسك بها إلى نهاية العمر، فكونى واحة الأمان والسكن له.
"سى السيد"
ليس غريبًا على الرجل الشرقى أن تكون الطاعة مفتاح قلبه إذا أطاعت المرأة زوجها أحبها، فالرجل الشرقى يحب المرأة التى تشعره بأنه سيد البيت، أما كثرة الجدال والصراع على السلطة فى البيت تنقص الكثير من محبة الرجل لزوجته، حتى أسلوب الجدال لا بد أن يكون مهذباً، فالرجل لا يحب أن تحدثه المرأة بتحدٍ أو غرور.
احترمى انشغاله
فلا تعاتبيه على عدم اتصاله بك طوال اليوم فمسئوليات الرجل قد تكون أكبر من توقعاتكِ، ولا تقلبى الدنيا عند نسيانه لتاريخ مناسبة خاصة لكم، بل يمكنك لفت نظره إلى ذلك بشكل هادئ، وأيضاً لا تزعجيه عندما يريد أن يجلس ليفكر منفرداً فالرجل بحاجة لشيء من العزلة من وقت لآخر، وإذا طلب هو رأيك ومشورتك استمعى جيدًا وقدمى آرائك وكونى ذكية فى إيصال أفكارك.
اطلبى مساعدته
يشتاق كل رجل لإحساس أنه البطل فى حياة امرأته دعيه يشعر بمدى حاجتكِ إليه واطلبى مساعدته ورأيه فى كافة الأمور، فالرجل يحب أن يكون مرجعاً وسنداً لحبيبته مهما كانت خبرتها فى الحياة، فاطلبى مساعدته واستشارته فهذا يشعره بمدى حاجتك له وأهميته فى حياتك.
أعطيه حريته
فمطاردتك له لن تجدى كثيراً فإذا كنت حقا تريدينه أن يعود إليك فلا تطارديه أو تحاولى احتجازه وخنقه بالمواعيد الاجتماعية الإلزامية معك، كونى لطيفة وأطلقى سراحه من حين لآخر ليخرج مع أصدقائه ويقوم بنشاطات بعيدا عنك، اجعليه يشعر بثقتك به، ودعيه يشتاق لصحبتك.
أسرته وأصدقاؤه خط أحمر
لا تتحدثى بسوء أو تحاولى انتقاد أحد من أسرته أو أصدقائه لذا يجب أن تكونى لطيفة مع أهله ولا تنتقدى تصرفاتهم أو تحاولى أن تجعليه غاضبا منهم، فمهما فعلت سيبقى لأهله مكانة ومنزلة عالية عنده لذا ترفعى عن هذه الصغائر، وعندما يكون ضيوفك أحد من أهله أو أصدقائه عامليهم بلطف وأحسنى الضيافة، فهذا يزيد من رصيدك فى قلبه.
إستراتيجيتك لحل المشكلات
لا توجد حياة زوجية مثالية خالية من المشكلات فسوف يتأخر أحيانا أو سيكون غاضا، أو تعترض حياتكم أى مشكلة لذا عليكى منذ اللحظة الأولى فى الخطوبة أن تضعى معه إستراتيجية لحل المشكلات التى ستعترض حياتكم مستقبلا، ولا تبالغى فى ردة فعلك أو غضبك بل حاولى أن تستوعبى غضبه و أن تضعى أسسًا راقية لأسلوب التعامل مع المشاكل منذ البداية.
