موسوعة قصص قصيرة ( مفيدة للخدمة ) ..!! _ ( متجدد )

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الحطاب و الكلب(قصة فيها عبرة)

chien.jpg




يحكى أن حطاباً يسكن في كوخ صغير، وكان يعيش معه طفله وكلبه، وكان كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركاً الطفل مع الكلب، كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه .
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائداً من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته; فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخين بالدماء فصعق الحطاب وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله، فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعاً، وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة مع الكلب، حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحاً بأنه أنقذ طفله من الحية لينتظر شكراً من صاحبه وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير !



عندما نحب أناسا و نثق بهم
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا
في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات الآخرين مهما كانت
حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم
 

joy*

New member
عضو
إنضم
2 يوليو 2012
المشاركات
75
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
قصص جميله قوى قوى شكرا ليك
 

V mary

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 مايو 2012
المشاركات
1,637
مستوى التفاعل
313
النقاط
0
الإقامة
من مصر دعوت ابني
بجد قصص اكثر من رائعة
ومجهود كبير
ربنا يباركك ويعوضك​
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد , وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ... وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...

هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
عن التسليم
(من العيادة إلى حديقة الحيوان)

فى مدينة نيويورك أصيب طالب بالثانوى بكسر فى أنفه، فأنطلق من المدرسة إلى العيادة الطبية، حيث قام الطبيب بمعالجته، كان الطالب متألماً، وفيما هو يفكر فى نفسه لماذا سمح الله له بكسر أنفه وجد نفسة أمام حديقة حيوانات برونكس Bronx zoo . فكر أن يدخلها كنوع من الاسترخاء حيث لا يوجد أحد فى منزله فى الصباح .
دفع الطالب ثمن التذكرة وبعد دقائق فوجى بكبار موظفى الحديقة يقدمون له هدية، والصحفيون يلتقطون له الصور.إذا سأل عن السبب عرف أنه كان الإنسان رقم بليون الذى دخل الحديقة منذ نشأتها !
وأنه حدث بسيط لكنه يومى فى حياة المؤمن الذى يردد مع الرسول بولس:ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، اللذين هم مدعون حسب قصده رو28:8.
أبوتك حانية وعجيبة،تحول كل أمور حياتى للخير! خطتك فائقة، تخرج من المُرعذوبة، ومن الأكل أكلا! فيك وبك تطمئن نفسى ياقائد حياتى!
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
وصايا الرب تحمينا

ذهب مكاريوس لمدارس الاحد وفى عقله وقلبه اسئلة كثيرة
فعندما قابل تاسونى راندا اخذ يسالها بلهفة سريعة
لماذا منعنا الله عن الكذب ؟
ولماذا طلب منا التسامح ؟
ولماذا منعنا عن السرقة ؟
كثير من الاسئلة ؟؟؟
اما تاسونى قالت له هذه وصايا الله لنا لكى ننظم حياتنا حتى لا نهلك
لكن مكاريوس لم يجد الرد المناسب الذى يستوعبه
فوقف مكاريوس امام الهيكل يسال الله تلك الاسئلة طالباً منه ان يرشده لماذا تلك الوصايا
ثم عاد الى منزله وفى اليوم الثانى اتجه للمدرسة
واثناء خروجه من الفصل قام ابرام بفتح شنطة مكاريوس واخذ ما بها من سندويتشات لكن فى نفس اللحظة شاهد مكاريوس وهو يسرقه فمسك يده وقال له ماذا تفعل يالص وقام بضرب ابرام بالقلم
اما ابرام نظر له بغضب ورحل خارج الفصل
وفى اليوم الثانى اثناء دخول مكاريوس للمدرسة
وجد ابرام ومعه اصدقائه يريدون ضرب مكاريوس فهجموا عليه وضربوه حتى نزف الدماء من فمه
فقام مكاريوس وامسك بحجر وضرب به ابرام فى راسه
ثم هرب مكاريوس مرتعب منهم
فعندما عاد للمنزل ساله والده لماذا تنزف يامكاريوس
فاجاب مكاريوس لقد وقعت على السلم فخاف ان يقول لوالده لقد فتحت راس ابرام
فقد يضربه فقرر ان يكذب مكاريوس
فجاء اليوم الثالث فاتجه مكاريوس للمدرسة وهو مرتعب
فعندما دخل الفصل وجد مدير المدرسة فاعطاه فصل اسبوع لانه ضرب زميله فحاول ان يوضح الامر للمدير وانه مظلوم لكن المدير لم يستمع له
فعندما عاد للمنزل اضطر ان يحكى لوالده الامر كله بعد ان كذب عليه
فذهب والده للمدرسة ليقابل المدير
فقال له المدير لو كنت صاحب حق لكنت اشتكيت الامر لى من اليوم الذى حدث فيه الموقف وليس تانى يوم
فرقم الهاتف معك فليس لديك حجة فرحل والد مكاريوس للمنزل
وقال لابنه لولا كذبك لكنا اخذنا حقنا من اول يوم فلماذا لم تقل الحقيقة فصمت مكاريوس
واخذ يفكر ويقول لقد بدات افهم سبب وصاياك يا الله
لكن فجائة بدات تهتز يده فنظر الى الاعلى فوجد تاسونى راندا تقول له لماذا تنام هنا فى الكنيسة يامكاريوس
فالوقت تاخر فعليك ان تذهب للبيت الان
فوضع يده على فمه فوجدها ليس بها جرح فعلم انه كان يحلم فكان الرب يوضح له فى الحلم
لو لم يسرق ابرام لم يقوم مكاريوس بضربه
ولو سامح مكاريوس ابرام فلم يقوم ابرام باحضار اصدقائه لضرب مكاريوس
ولو لم يكذب مكاريوس على والده فى سبب ماحدث له من ضرب لكان قد اخذ حقه
فالله وضع لنا وصاياه من اجل يحافظ علينا من الشر فالله يحبنا ويخاف علينا لدرجة خوفه علينا من انفوسنا لذلك وضع لنا وصاياه وقيودة التى هى فى حقيقة الامر نجدتنا من الاشرار ومن انفسنا ايضاً
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
روي أحد الآباء القصة الرمزية التالية فقال:
طلب راهب بإلحاح من الله أن يرشده إلي بقعة يحيا فيها بعيداً عن الناس، فأرشده إلي مكان منعزل فوق هضبة قي جبال لبنان، فصنع له كوخاً من فروع الأشجار وسكن فيه .. وما أن حل الشتاء حتي شعر بالبرد وتلفّت حوله من أعلي فلمح بعض أكواخ الرعاة، فنزل إليهم متوسلاً أن يعيروه غطاءا ففعلوا بفرح، فعاد إليهم بعد عدة أسابيع يشكو لهم من الفئران التي أتلفت الغطاء، فتأسفوا لذلك وأعطوه غطاءا آخر ..

وتكرر الأمر، وعندئذ اقترحوا عليه أن يدع قطاً يعيش معه لعله الفئران تهابه ! فوافق وحدث بالفعل أن تحولت عنه الفئران، ولكن ظهرت مشكلة أخري لم ينتبه لها ألا وهي طعام القط ذاته !، ومن ثم نزل إليهم طالباً بعض اللبن ففعلوا وأعطوه، وكلما فرغ قسط اللبن حصل منهم علي غيره، وعادوا من جديد فاقترحوا عليه أن يعطوه شاة يحلبها كل صباح لكي يطعم القط الذي يطرد الفئران والتي كانت تتلف له الغطاء !.

ولكنه نسي أن الشاه نفسها تحتاج إلي الطعام فطلب هو من الأعراب فأعطوه فأساً وبعض البذور، وبدأ في استصلاح مساحة صغيرة من الأرض حوله لعله يحصل منها علي طعام الشاة المسكينة، والعجيب أن الأرض أعطت ثمرا وفيرًا جداً، مما شجعه علي استصلاح مساحة أكبر. ونجح مشروع الاستصلاح نجاحا مذهلاً، فتحول إلي مشروع ضخم يضم مساحة شاسعة من الأرض وما يلزم المشروع من مبان وأجهزة مستوردة ..

وجاء زائر ذات يوم ليطّلع علي منتجات (الشِركة!) وراح الراهب يرحب به كثيرا وينتقل به من مكان الي آخر، ويطلعه علي أنواع البقر المحلي والمهجن وعشرات الأنواع من الجبن ومنتجات الألبان الأخرى! ثم عاد أخيراً إلي (مكتبه الفاخر!). ولما جلس الضيف تفحّص الراهب طويلاً ثمّ قال له: ألأجل هذا أتيت بك إلي هنا !!. والذي حدث أن السيد المسيح كان يفتقده، بينما ظن الراهب أنه يستقبل مستورد كبير ..

القصة رمزية طريفة .. ولكنها تبين كيف أن الإنسان كثيراً ما ينحرف عن هدفه ليتسع أفقياً، أو ليتحول الهدف الرئيسي إلي أهداف صغيرة متساوية !! وهكذا يبدأ شخص ما بالروح ثم يكمل بالجسد.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الجده والحفيده





جاءت حفيدتي الصغيرة من مدارس الأحد بالكنيسة وهي بهجة مرحة . جلست بجواري ببراءة وكانت تحبني كثيراً




وأنا كذلك . قالت الطفلة : يا جدتي العزيزة ، لقد حكوا لنا اليوم في الكنيسة درساً جميلاً عن الصليب وجعلونا نحفظ



آية تقول : ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية .



تنهدت بحسرة وقلت لها في عدم إيمان : أنتم الأطفال خطاياكم قليلة أما أنا العجوز فخطاياي كثيرة لا تُعد . قلت



ذلك لأن الشك كان يملك قلبي وخطاياي عظيمة ومتنوعة ، فكم سرقت في الميزان من البائعين وأنا شابة ، وكم



شتمت أهل زوجي ، وكم من ساعات وأيام أقضيها في أمور كثيرة شريرة وكم من مشاكل مع جيراني وكم من



تذمر على الله وعلى الظروف ومرات شربت الخمور ، ومرة في يأسي حاولت الانتحار .



تنهدت بحسرة مرة أخرى وأنا أذكر خطاياي كشريط يمر أمام عيني ، وسألتني الطفلة : ماذا حل بك جدتي العزيزة .



لم أرد ...



غفوت قليلاً ، فرأيت منظراً كأنه رؤيا أو حلم . رأيت نفسي كأني واقفة على جبل عال في أعلاه صليب عظيم وعليه



الرب يسوع المسيح مصلوباً ورأيت ملاكاً بهياً واقفاً وهناك قطرات دم نازلة من جرح المسيح .



أمسك الملاك بيدي وقادني . رأيت ُ قطرات الدم تجمعت فصارت جدولاً صغيراً ، يتسع رويداً رويداً ، حتى صار نهراً



عظيماً ممتلئاً ثم تحول إلى محيط عظيم لا نهاية له من دم المسيح .



أوقفني الملاك ، وقال لي هل خطاياكِ كثيرة ، فأجبته نعم ؛ قال : خذي رمالاً من على شاطئ المحيط بقدر



خطاياكِ فانحنيت وجمعت في ثوبي حبات من الرمال الكثيرة واعتقدت أنها قدر خطاياي وأمرني الملاك بطرحها في



المحيط ففعلت فاختفت الرمال فيه نهائياً .



قال الملاك أيهما أعظم ؟ خطاياكِ أم دم المسيح ؟ لا تكوني غير مؤمنة ، واستيقظت من نومي وفاضت دموعي وأنا



أقول :


سامحني يا ربي . فدمك يطهر من كل خطية .



ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ( 1 يو 1 : 17 )

 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
من اجل زهرة
-------------------
كان احتفال مهيب يوم فرح ابن أحد الأمراء الفرنسيين على "ماريان" ابنة الكونت فيليب . وفضل العروسان بعد خروجهما من الكنيسة أن يسير الموكب على الأقدام حيث أنه وقت الربيع والزهورالجميلة تملأ الشوارع .

وفي غمرةسعادة العروسين، لمحت "ماريان" آخر يسير في الاتجاه المضاد .. شاب يبدو عليه إمارات الفقر والبؤس والحزن .. يبكي بحرقة وهو يسير وراء نعش لايوجد عليه زهرة واحدة حسب عادات أهل البلدة .. وأراد منظمي موكب العروسين أن يرجع موكب الجنازة ويفسح الطريق للعروسين .. فإذا "ماريان" تلمح عيني الرجل الحزين والدموع تنهمر بحرقة منهما .. فماكان منها إلا أن خلعت زهرة جميلة من إكليلها الباهظ الثمن ووضعته بلطف على النعش .. وأمرت الموكب أن يفسح الطريق للموكب الحزين حتى يصل إلى الكنيسة .. فتأثرالرجل وانخرط في البكاء ..

وبعد مرورعشرين عاما، اندلعت الثورة الفرنسية .. وبدأ الحاكم الجديد ينتقم من الأمراء والنبلاء ..

وأصدر أمرا بإبادة ذوى المكانة من النبلاء .. وأراد أن يتشفى بمنظرهم .. لذلك جلس على منصة كبيرة

وكان يقف أمامه كل من كان تهمته إنه ينتمي لهذه الطبقة الغنية .. وقف أمامه شاب وأخته وأمهما ..

وكان الشاب ثائرا وحاول أن يدافع عن أهله لأنه لايوجد عليهم أي تهمة .. ولكن الحاكم أمر بإعدام الثلاثة في الساعة التاسعة مساءا .. فاقتادهم الحارس للسجن .. وفي الثامنة مساءا ،ذهب ليقتادهم للإعدام .. ولكنه سلم السيدة خطابا .. وطلب منها ألا تفتحه إلا بعد الساعة التاسعة .. فاندهشت السيدة جدا .. فهذا هو موعد تنفيذ الحكم .. ولكنه سار بهم إلى طريق يصل إلى مركب تبحر إلى إنجلترا .. وأركبهم المركب دون أن ينطق بكلمة .. وأمرالنجار أن يبحر وسط ذهولهم .. وكانت الساعة قد وصلت التاسعة .. ففتحت السيدة الخطاب وهي لاتفهم شيئا .. فوجدت مكتوب فيه ..

"منذ عشرين سنة , في يوم زواجك .. وضعت زهرة جميلة من إكليلك علىنعش شقيقتي الوحيدة .. ولايمكنني أن أنسى هذه الزهرة ماحييت .. لذلك أنقذتك من الموت، أنت وابنك وابنتك .. فهذا دين علي .. "

زهرة أنقذت ثلاث أنفس من الموت .. حقا يا عزيزي إن كان هذا الرجل لم ينس عمل محبة صغير تم منذ عشرين سنة و قدم لمن عملت معه هذا العمل مكافأة أعظم بكثير .
فهل ينسى الله ما تقدمه لأجله .. من تضحية وخدمة وصوم وحمل الصليب ..

فلا يكافئك عنها !

إن كلمة مشجعة تقولها لإنسان بائس .. ابتسامة لإنسان حزين .. عطية صغيرة لإنسان محتاج .. تترك أعظم الأثر في هذه النفوس
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قيمة المَلك

3953889789.jpg



أقام ملك وليمة كبيرة لأصدقائه وخدّامه لمدة أيام كثيرة ليظهر لهم غنى مملكته وعظمته الشخصية.
وعندما خضع قلب الملك لتأثير الخمر قال لأمرائه: أرغب في أن تقدّروا عظمتي وأن تقولوا لي ما هي قيمتي أنا وكل ما لديّ! فساد هدوء تام لأن كل واحد تحيّر من هذا الأمر مفكّرا أن حتى الملائكة لا يستطيعون تقدير قيمة الملك. ولكن شيخا حكيما قال بصوت منخفض:
إن قيمتك لا تبلغ حتى ثلاثين قطقة من الفضة. فاغتاظ الملك وصرخ بصوت مرعب: هل جننت؟
إن كل خيط ذهبي في ملابسي ثمنه أغلى!

ولكن الشيخ أجاب: الله الذي خلق الكون قد بيع بثلاثين من الفضة، فهل تريد أنت أن يكون ثمنك أكبر؟ فخجل الملك من كبريائه وأدرك أن كل ذهب العالم ومجد العالم مجرد تراب ولا يستطيع أن يعرف قيمة الإنسان إلا الله الفاحص القلوب
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة فلاح وقطة صغيرة


فجأه دوت صرخه عاليه، و سمع صوت تحرك مياه.. لقد سقطت قطه صغيره في عمق البئر..
سمع فلاح الصوت، و اطل براسه الى داخل البئر، شاهد المنظر، و كم كان مؤثرا للغايه..
القطه تحاول الهرب من الماء الى حافة الجدار، ومنزعجه جدا..
على وشك الغرق.

تأثر الفلاح بما راى و سمع، وسارع بأنزال دلوه الى اسفل سطح ماء البئر مجتهدا ان يصطاد به القطه..

و لكن القطه لم تفهم ما صنعه الفلاح لأجل انقاذها واستمرت في محاولتها في تسلق الجدار و لكن دون جدوى..
و ظلت تصرخ و تصرخ و فجأه توقفت عن الصراخ.. لقد وجدت نفسها ترتفع الى أعلى وهى بداخل دلو الفلاح..

صديقى...


هل تعلم ان الرب يسوع يملك احن قلب في الوجود.. و يستحيل عليه ان يتجاهل صراعاتك.. ان احشاءه تعتصر بالألم حينما يراك عاجزًا..


تحاول ان تتحرر من امور تسيطر عليك وتقلق حياتك وكثيرا ما تود ان تصرخ من شده التعب، وتعاود المحاوله بكل ما تمتلك، لكن بلا جدوى..


يسوع يشعر بك وبحبه الفريد ينحنى بدلوه نحوك.. يريدك فقط ان تترك نفسك في يديه.. ان تتوقف عن الأعتماد على قوه ارادتك وتلقى رجاءك بالتمام على نعمته الغنيه، ان تثق في حبه وتستند بالكامل على عمله فيك..


هو يقول "تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و انا اريحكم" (مت 11 : 28).‬
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لست أعرف كيف أشكرك!
==============
اغتاظ الوالي الوثني إذ رأى شماسًا شابًا يسند ويقوي كثير من المسيحيين على احتمال الآلام من أجل إيمانهم بالسيد المسيح. أراد الوالي أن ينكل به، وإذ عرف أن الشماس محب للقراءة في الكتاب المقدس والكتب الكنسية أصدر أمره بفقء عينيه. وقام الجند بذلك في قسوة وبتشفٍ، ظانين أنه حتمًا ستتحطم نفسية الشماس.

بعد قليل التقى الوالي بالشماس فوجده متهللًا بالروح، فتعجب جدًا. وإذ دخل معه في حوار قال له الشماس: إنني لست أعرف كيف أشكرك!
كنت أقرأ بعينيّ لعلّي أتعرَّف بالأكثر عن أسرار إلهي، وها أنت فقأت عينيّ، فوهبني إلهي بصيرة داخلية.
الآن أقرأ الكثير بعينيّ قلبي! عوض العينان الجسديتان أتمتع الآن بعينين روحيَّتين! لقد عرفت الكثير وتمتعت بأمورٍ سماوية لم يكن ممكنًا للكتب أن تكشفها لي!"

دُهش الوالي، وصار يتساءل: ماذا أفعل بهذا الشماس؟
فقأت عينيه فرأى بقلبه الأمور التي لا تُرى!
أرسلته إلي الحبس فحوَّله إلى سماء مملوءة فرحًا وبهجة وتسبيحًا.
إن عذبته يفرح لأنه يشارك مسيحه آلامه.
إن قتلته يُسر بالأكثر لأنه مشتاق أن يرى إلهه... تُرى ماذا أفعل؟"

إن إلهنا هو بحق أبٌ محب يعرف احتياجنا ويشتاق إلى أحاديثنا وخلواتنا معه ويتلذذ ببني آدم ... وهو لا يترك قلباً إشتاق أن يعرفه أكثر ويعاشره ويعيش معه بل يعضد تلك النفس العطشى ويغمرها بنعمته ويعطيها حواساً روحية تفوق الجسدية إدراكاً والتهاباً .. حتى تصل إلى المعرفة اللانهائية لله التي هي الحياة الأبدية ...
" وهذه هى الحياة الأبدية ، أن يعرفوك " ( يو 3:17 )‬

562755_483932204961471_210107055_n.jpg



 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
يحكى أن ...
أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي فأغلقه تماماً .

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس !!

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها".

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد.

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا إلى بيوتهم.

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : " من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
خطاب من عدو الخير

لقد رأيتك بالأمس وأنت تبدأ مشغولياتك اليومية . أنت استيقظت دون أن تركع لتصلى. والحقيقة أنك لم تشكر قبل الطعام . وكذلك لم تصلى قبل أن تذهب الى فراشك لتنعس مساء .

وهكذا أنت حقيقة غير شاكر . وأنا أحب ذلك فيك جداً .
وأنا غير قادر أن أعبر لك عن ابتهاجى بك ، لأنك لم تغير نمط حياتك هذا . أيها المغفل ! فأنت لى . تذكر أنك وأنا لنا علاقة ثابتة لسنوات ، ومع ذلك ما زلت لا أحبك . وفى الحقيقة أنا أكرهك ، لأنى أبغض الله . وأنا أستخدمك فقط لأسوى حساباتى مع الله . لقد طر دنى من السماء ، وأنا أنوى استخدامك أنت ، طالما استطعت فى توجيه الضربات ضده .
هل تعلم أيها المغفل ، أن الله يحبك ، ولديه خطط عظيمة من أجلك . ولكنك كرست حياتك لى ، وأنا أنوى جعلها جحيم حى . وهكذا سنكون معا أنا وأنت مرتين . وهذا فى الحقيقة سيؤلم الله!! . فشكرا لك . فأنا أريه من هو سيد حياتك .
أنك تذكر جميع الأوقات الطيبة التى كانت لنا معا .. فى مشاهدة الأفلام الإباحية، و لعن الآخرين ، و الحفلات ، و الاستيلاء على ما للغير ، و الكذب ، و النفاق ، والفسق ، والشره فى الأكل ، والنكت الخارجة ، ومسك السيرة ، وطعن الآخرين فى ظهرهم ، والاستهزاء بالشيوخ والذين فى مواقع القيادة ، وعدم احترام الكنيسة ، و المواقف الخاصة السيئة : بالتأكيد أنت لست تريد أن تتخلى عن كل هذا !! فهيا أيها المغفل ، ودعنا نحترق معا الى الأبد . فأنا لدى خطط ملتهبة لك .وهذا هو مجرد خطاب تقدير لك . فأنا أحب أن أقول لك شكراً لسماحك لى لاستخدامك فى خططى أغلب حياتك الغبية . ها ها ها .. انك تجعلنى أحس بالسقم !! .
لقد بدأ الإثم يترك بصماته على حياتك . فأنت تبدو أكبر من عمرك بعشرين عاماً . وأنا أريد دماء جديدة . لذلك استمر وعلم الأطفال كيف يعملون الخطية . كل ما عليك فعله ، هو أن تدخن أمامهم ، وتشرب الكحوليات ، وتغش ، وتقامر ، تمسك السيرة ، وتزنى ، وأن تصغى وترقص مع أحسن عشرة أغانى . لتفعل كل هذا فى وجود الأطفال ، وهم سيفعلون ذلك أيضاً ، فالأولاد يحبون ذلك .
نعم أيها المغفل ، أنا لا بد أن أتركك تذهب الآن . وسأعود لك بعد ثانيتين لأجربك . ولو كنت ذكيا لهربت منى لمكان ما . أعترف بخطاياك ، ولتحيا للرب فى القليل الذى بقى لك من الحياة . ليس من طبيعتى أن أحذر أحد ، ولكن أن تصل الى عمرك هذا وتظل تخطئ ، شئ سخيف بعض الشئ . أرجو ألا تفهمنى خطأ ، فأنا لا زلت أكرهك ..
ولكنه مجرد أنك تصلح لأن تكون مغفلا أفضل للمسيح !.

" انتم من اب هو ابليس و شهوات ابيكم تريدون ان تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء و لم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب و ابو الكذاب (يوحنا 8 : 44) "

" فيستفيقوا من فخ ابليس اذ قد اقتنصهم لارادته (تيموثاوس الثانية 2 : 26)
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon

. ::.ﻗﺼﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ.:: (ﺣﻘﺎً ﻣﻔﻴﺪﺓ) ..
=============== ==
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﻗﻄﻌﺔ ﻧﻘﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ

ﺣﺮﺏ ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ،



ﻓﺈﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ "

ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ" ﻭﺇﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ

" ﺳﻨﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ..."ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻔﺖ

ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ

ﺣﻈﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎً

ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻥ

ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﺼﺮﻭﺍ.



ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ

ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮ . ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﺠﺎﺀﺕ

ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﺮ



ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ " : ﻳﺎ

ﺃﺑﻲ ، ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ

ﻷﻭﺍﺻﻞ ﻭﺃﺣﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ."



ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ

ﺟﻴﺒﻪ ، ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻻﺑﻦ ...

ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻠﺒﻪ

ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ

ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎً ..!



ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ " :ﺃﻧﺖ ﺧﺪﻋﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ

ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ... ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ

ﻟﻬﻢ ﺍﻵﻥ..ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻣﺨﺎﺩﻉ؟."

ﻓﺮﺩ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻗﺎﺋﻼً " :ﻟﻢ ﺃﺧﺪﻉ ﺃﺣﺪﺍً ..!



ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻮﺽ

ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺧﻴﺎﺭﺍﻥ ... ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ

ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ...



- ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ...ﺍﺫﺍ ﻓﻜﺮﺕ

ﺑﻬﺎ ،ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻳﺘﺤﻘﻖ ... ﺍﺫﺍ ﻭﺛﻘﺖ ﺑﻪ



- ﻻﻧﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺤﻆ

ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الصلاة بالمزمور الثالث والعشرين

تواجهت امرأة مع عملية جراحية خطيرة، فكانت مرتعبة جدا، مع أنه كان يعالجها أفضل الأطباء، وكانت تعرف ذلك جيدا. كما كان لها أصدقاء كثيرون يصلون لأجلها، وكانت تعرف ذلك جيدا. ومع ذلك فقد ظلت خائفة.

استدعوا لها الكاهن وصلي لأجلها. ومع ذلك فقد ظلت في رعب شديد. اقترح الكاهن عليها أن تقرأ المزمور الثالث والعشرين، ففعلت ذلك .. وأخذت تصليه المرة تلو الأخري، وفجأة بدأت مخاوفها تنقشع.

بعد العملية قالت المرأة للكاهن:
"لا أعلم كم مرة تلوت مزمور الراعي، من المؤكد أكثر من مئة مرة، لقد أشعرني المزمور أن الله حقا معي، لقد جعلني أشعر أنني مثل أحد حملانه الصغيرة المريضة، وأنه كان يحملني علي ذراعيه. لقد اختفت مخاوفي".

"إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلي مدي الأيام " (مز 23)


 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
سأل الصبى أرسانى والده: " لماذا يسمح الله بالتجارب؟ هل يُريدنا الله متألمين؟ ألا يود أن نفرح و نتهلل؟"
أجاب الوالد: " خلقنا الله لكى نُسر ونفرح، مقدماً لنا كل شىء. لكننا إذ نُسىء استخدام الحياة السهلة المملوءة بالبركات الزمنية و الخالية من الضيق، يسمح لنا بالألم إلى حين، لكى يرفع قلبنا إلى حياة أبدية مجيدة مملوءة فرحاً و تهليلاً.
سأل أرسانى: كيف هذا؟
أجاب الوالد: سأروى لك قصة يونانية قديمة مشهورة.
لاحظ أنتيجونسantigonus أن جندياً مملوء غيرة وشجاعة، في كل معركة يختار أكثر المناطق خطورة ليذهب بكل شجاعة و يُحارب بكل قوة. كانت تصرفاته تلهب زملاءه ورؤساءه بالجهاد الجاد بلا رخاوة، وراء كل نصرة يحققونها.
أعجب أنتيجونس بالجندى فاستدعاه وشكرة على شجاعته، وكشف له عن إعجابه بأمانته لوطنه. أما هو فقال له:
" إنى أحب وطنى و اشتهى الموت من أجله".
سأله انتيجونس إن كان يطلب منه شيئا ً. وفى نهاية الحديث قال له الجندى إنه مُصاب بمرض ٍ خطير، وأنه يترقب موته بين يوم وأخر. إنه يُعانى من الآم شديد.
كانت آلامه تدفعه للعمل فى معارك فلا يهاب الموت، الذى حتماً قادم بسرعة، أن لم يكن بسبب المعركة فبسبب المرض.
قدم أنتيجونس الجندى لأحد أطبائه الماهرين جداً. وبعد شهور قليلة إذ قامت معركة لاحظ أنتيجونس اختفاء الجندى من المعركة، وبعد أن تمت النصرة سأل عن الجندى لعله قد مات.
قيل له: إنه لم يمت، لكنه قد شفى تماماً على يدى طبيبك الماهر. وبعد شفائه صار حريصاً على صحته و عائلته وراحته، فصار يتهـرب من المعارك.
حزن أنتيجونس على الجندى الذى كانت الالآم تملأه شجاعة فلم يكن يخاف، وعندما شُفى فقد شجاعته و أمانته فى عمله معه.

مرحباً بالآلام التى تسمح بها لى يداك، إنى أُسر بالضعفات. إنها رصيد حُبى لك. هى سند لى في غربتى.
آلامى هى مجد لى ، مادمت تحملها معى. خلالها بالآلم التى تفتح لى باباً فى السماء، خلالها أتمتع بشركة آلامك، واختبر قوة صليبك، وأنعم بمجد قيامتك.

قصص قصيرة لأبونا تادرس يعقوب ج1- قصة رقم 205



 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
ناهد فتاة تتصف بالجمال الشكلى والخلقى أنسانة مثقفة لبقة ولا ينقصها شيئ ، رغم هذا يُطلق عليها عانس فهى تبلغ من العمر 29 سنة ، كثيرا ما تقدم لها شباب ، لكن فى كل مرة تستعد فيها لمقابلة العريس تكون هذة هى الزيارة الاولى والاخيرة له ، وتكرر هذ الموقف كثيرا ، فكم الأمها هذا الحساس وترك مرارة فى داخلها ،
ولكن فى كل مرة ينتابها الأمل من جديد .
حتى بدأ يتردد على مسمعها من بعض المقربين لها (أكيد معمول لك عمل) حتى لا ترتبطى ، ومع مرور الوقت أمنت بهذا الرأى .
وفى يوم طلبت من جارتها أن تساعدها فى البحث عن شخص يفك لها هذا العمل ، ولم تشئ أن تخبر أهلها .

وفعلا دلتها هذة الجارة على أحد الدجالين فى منطقه شعبيه .

وذهبوا معا ،

قابلهم الدجال وأوهمها إنه معمول لها عمل من أحد أقاربها حتى لا تتزوج وهو يستطيع أن يفك هذا العمل لكن مقابل 1000
جنيه

عادت الى المنزل وأخذت تفكر كيف يمكنها تدبير هذا المبلغ فكل ما تحتكم علية هو 200 جنية ، وهداها تفكيرها أن تستغنى عن قطعة من الذهب تساوى باقى المبلغ المطلوب ، فهى تمتلك خاتم وسلسلة بصليب وحلق ،

ذهبت للصائغ ووزن كل قطعة على حدا فوجد أن الحلق يمكن أن يساوى ما تطلبه ثم أرتدت الخاتم والسلسلة وتوجهت فى اليوم التالى مع جارتها للدجال لتعطية المبلغ مقابل فك العمل .

وعند دخولهما للحجرة أخذ ينظر اليهما الدجال بعين حادة ثم صرخ بصوت هستيرى أخرجوا من هنا .. أخرجوا من هنا

فتعجبوا ، وسألته الجارة لماذا ؟ فيه أيه ؟

فقال لها الصليب اللى هى لبساة على صدرها لازم تقلعة مش قادر أعمل حاجة ، أخرجوا ......أخرجوا ...... فخرجوا مسرعين

وحينئذ أدركت ناهد قوة الصليب ففرحت جداً ومضت تشكر الله الذى أنقذها من التعامل مع الشياطين.



إن الصليب الذى تؤمن به يحميك من أخطار كثيرة دون أن تشعر لانه علامة رب المجد يسوع المسيح الذى حمله عنا ليعلن أنه يحمينا طوال حياتنا مادمنا نؤمن به .

أرشم ذاتك بعلامة الصليب قبل كل عمل وثق بقوته وبركته التى تطمئن قلبك وتفتح لك طريقا وسط الصخور وتغلب كل قوى الشياطين .
هذة القصة بمناسبة عيد الصليب اليوم كل عام وأنتم بخير .
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى

وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟


فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتد
عني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.
...
فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.

تركه الطبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.


ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.


ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!


وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.


"
هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
”فلا تحكم على شيء قبل إن تعلم



 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
قصة الكلب المكسور



أولا أود ان أُنوه إنها قصة حقيقية

يُحكى أن دكتور مسيحى مؤمن تقى ذهب إلى عيادته ، فوجد كلب يسير أمام العيادة يبدو أن ساقه مكسورة ، فلئن المسيح فى قلبه بالرغم انه طبيب بشرى إلا انه اخذ الكلب وعمل له جبيرة ، وبعد فترة عاد ا
لكلب صحيح تماما ومن حينها وهذا الكلب دائما ينتظر الدكتور أمام العيادة حتى يداعبه ويمّلس على فروته ثم يمشى من أمام العيادة ، وذات يوم ذهب الدكتور إلى عيادته كال
عادة ومتوقع أن يرى الكلب إلا انه فوجئ بمنظر غريب ، إن الكلب معه كلب آخر ساقه مكسورة أيضا ، ونظر إليه الكلب الأول نظرة بمعنى من فضلك كما عالجتنى عالج هذا الكلب المكسور أيضا فدبت الدموع فى عينى الطبيب وعالج الكلب الآخر ومن حينها دبت أُلفه بين الدكتور والكلبان
عزيزى هذه قصة فى وجهة نظرى أكثر من الرائعة وتعلمنا إننا عندما نأخذ الخلاص ويعالج المسيح خطايانا لابد أن نُخّبر كم صنع بنا ورحمنا فالسامرية تركت جرتها وجالت تبشر ، وشاول بعدما تقابل معه المسيح أصبح بولس الرسول يجول كل بلد يخبر كم صنع به الرب ورحمة فمن فضلك إن كنت قد أخذت الخلاص فلا تحتكره لنفسك بل اذهب إلى التعابى وأعطى لهم رسالة المسيح
والرب معك†_†



 
أعلى