هل كان يسوع عنيفا ؟ (العنف فى العهد الجديد )

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
هل كان يسوع عنيفا ؟ (العنف فى العهد الجديد )​
ده اول بحث ليا من فترة طويله بسبب ظروفى الدراسيه ، قولت افضى نفسى شويه كده وانزل بحاجه خفيفه ولما اخلص كده هيبقى فى عوده بابحاث قويه وردود على القنوات الاسلاميه نفضالهم بس
ولو فى حاجه معينه حد حابب انى اكتب فيها رد ممكن يبعتلى ده على الإيميل
Marckjonef@gmail.com

هل كان المسيح محاربا او يدعو للبغضه ؟​
قبل ما نحتكم لأي نص او حتى لحكم فقهى او عقيدى عشان نكون صادقين هنحتاج ان احنا (1) نشوف الشخصيه نفسها هل هى عنيف ؟ هل هى تكرة الآخرين هل هى عنصريه ؟ فى التحقيق الجنائى اول حاجه بيتجهو ليها هى شخصيه الفرد هل له سوابق عنف ؟ هل كان عنيف او بيدعو لده هل كان عنده مبررات لارتكاب العنف او الجريمه
وهل ماننسبه إليه من فهمنا لنصوص أنها تدعى للعنف كيف تم تطبيقه من الموجه اليهم ؟
(2)نتبع قواعد التفسير والدراسة بما فيها [١]القرينه القريبه سواء فى النص او الاصحاح او حتى السفر نفسه واللاهوت الكاتب وافكارة ومن وجه اليهم الكتابه وكيف فهموة
[٢]القرينه البعيده اى المفهوم الكتابى كاملا عن الموضوع محل الدراسه والاستخدام اللغوى والاصطلاحى

فهل كان المسيح يمسك سيفا أو يحارب ؟
الاجابه : لا
لكن يلفت نظرنا استاذ احمد سامى (من الشخصيات التى احترمها ) ان رسول المسلمين ظل 13 سنه كامله مسالم أيضا ولم يرفع سيفا بينما كانت خدمه المسيح 3 سنوات فقط وقتل يعنى مش يمكن لو كان جتله الفرصه كان هيمسك سيف ؟

ايدولوجيه المسيح عن العنف​
فعلا الفترة المكيه حسب المصادر المتاحه لينا فترة كان يشوبها السلام بل وتحمل الاضطهاد لكن عشان نميز مابين من لم يقم بعنف لانه غير قادر او لم يات وقته بعد وبين من لم يكن من الأساس يكن العنف محتاجين اننا ندرس توجه المسيح ونظرته تجاه العنف
[١] كانت سياسه رسول الإسلام هى الصبر وتحمل الأذى حتى الفرصه المناسبه لكن فكر المسيح كان على النقيض حيث انه م تفاجاش مثلا بقتله او أنه غير قادر حينها لكن مهمته من الاساس فى المقام الأول تتم بموته (هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية . لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم) حيث تنبأ بذلك عده مرات (من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم)

[٢]هرب رسول الإسلام عندما شعر انهم سوف يقتلونه لكن المسيح كان يعلم بذلك ولم يهرب (قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان . الحق الحق أقول لكم أن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها . ولكن أن ماتت تأتي بثمر كثير)( تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال أيها الآب قد أتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا )

[٣]لنا ان نتسال كم عدد من امن بمحمد فى مكه ؟ هم 12 رجل فقط ! بينما المسيح كانوا خايفين يمسكوة من كثرة اتباعه ! لدرجه انهم راحوا يمسكوة بليل (وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.) عدد من تبعو المسيح خارج مدينه بيت صيدا فقط كانوا خمسه الاف رجل !! (وَالآ كِلُونَ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُل، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ.) ياترى اول معركه خاضها رسول الإسلام كان معاه كام واحد ؟ كان معاه فقط 300 ! المسيح كان بيعمل معجزات وبيشفى ناس ولو كان أمر بقتال كانوا هيفدوة بروحهم ببساطه المسيح لو كان عنده الايدلوجيه دى كان ممكن يعمل جيش كامل ويحارب بيه كمان مكنش هيستنى , اصلا هما كانوا مستنيين المسيح المحارب ملك اليهود لكن المسيح قال ان مملكته ليست من هذا العالم يعنى هما إلى عرضوا عليه اصلا
[4]عند القبض على المسيح رفض انهم يدافعو عنه (وَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَ يَسُوعَ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ.
فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!
) وبعديها شفى اذن إلى كان جى عشان يقبض عليه !(فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ: «دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا.)
[٥] موقف المسيح من العنف كان تحت مبدأ (كل من ياخد السيف بالسيف يهلك) فكانت رسالته هى عدم المجابهه بنفس الطريقه ونبذ العنف فيقول المسيح (وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا)
[٦] موقف المسيح من البغضه كان تحت مبدأ (أحبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا للذين يسيئون اليكم ) فكانت رسالته هى مجابهه الكرة والشر بالخير والمحبه فيقول (وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ)
من كل ده ومن النصوص الثابته والمباشرة نقدر نعرف كويس شخصيه المسيح وانه كان داعى للمحبه والسلام

مقدمه
اغلب تعاليم المسيح كانت تتسم بالرمزيه والأمثال وقليلا م كان كلامه مباشر وحرفى وبحكمه فى مايقال («قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا بِأَمْثَال، وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِأَمْثَال)(بدون مثَل لم يكن يكلّمهم) السبب الأول هو للتقريب لعقليه اليهود البسيطه ومن واقع حياتهم ومجتمعهم والثانى هو حثهم على التفكير والتأمل والثالث لان المسيح كان عارف انهم لم يسمو روحيا وانه مكنش هيقدر يتكلم بوضوح(إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ) أو بكل ماعنده (إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن)حتى تسير الأمور وفق التدبير الالهى للفداء وبعد كده هيبدء يدرك الناس عن المسيح وتبدء تنفتح مداركهم (مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي)
النص الاول: المسيح يدعو لحمل السيوف
فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ».
فَقَالُوا: «يَا رَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».


استحاله الشبهه :
[١]اول حاجه زى م شوفنا ف شخصيه المسيح ومفهومه عن العنف هو عدم مواجهته بالعنف بل بالمحبه والغفران وعدم الرد عليه يستحيل اننا نفهم من النص أنه بيدعو تلاميذه للقتال او حتى الاستعداد البدنى
[٢]بافتراض ان المسيح بيدعو لحمل السيوف هل 12 واحد هيكفيهم سيفين ؟
[3]ليه المسيح هيطلب منهم حمل السيوف قبل صلبه ؟ مش كان الأولى أنه يطلب منهم ده من زمان ؟ لو افترضنا فعلا أنه بيطلب انهم يشتروا سيوف ماديه ف أقرب تفسير منطقى هو للدفاع عن انفسهم مثلا بعد أن يتم صلبه مش اكتر من كده
[٤]للاسف مفيش اى فرصه ان السيوف تكون ماديه فعلا أو أنه بيدعى للعنف لانه ف نفس الاصحاح وبعد كام ساعه فقط من وصيه المسيح بشراء سيف بيذكر لوقا ان المسيح وبخ بطرس أنه استعمل المعنى المادى وبيذكر متى ان المسيح قال من ياخد السيف بالسيف يهلك
اذا المسيح وبكل وضوح يرفض المعنى المادى

تحليل النص​

خلفيه النص : بيدور النص ده ف الساعات الأخيرة قبل القبض على المسيح وكان المسيح فيه مجتمع مع تلاميذه وبيخبرهم باخر الوصايا زى الاستعداد الدائم وأن يكونوا كرجل واحد وأن العظيم بينهم هو من يكون خادما للاخرين وإلا يفقدوا ايمانهم فكان كلامه كله لتوجيههم بعد صعوده ورحيله للأب

سياق النص :
قبل النص محل الدراسه يبدء المسيح كلامه ويقول
(وَقَالَ الرَّبُّ: «سِمْعَانُ، سِمْعَانُ، هُوَذَا الشَّيْطَانُ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَالْحِنْطَةِ!
وَلكِنِّي طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ. وَأَنْتَ مَتَى رَجَعْتَ ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ».)
بيبدء المسيح كلامه بأن الشيطان هدفه أنه يدمر ايمانهم وأنهم هيدخلوا فى حروب روحيه

(قَالَ لَهُمْ:«حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ، هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ ، فَقَالَ لَهُمْ:«لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)

المسيح بيقارن بين حالتين الاولى لما ارسلهم سابقا وطلب منهم مياخدوش اى حاجه معاهم والحاله التانيه لما المسيح هيصعد فطلب منهم انهم يتجهزوا
المرة الأولى لما كان المسيح موجود مكنوش محتاجين ياخدوا معاهم اى حاجه لان الناس كانت هتستقبلهم بكل سعاده لأنهم مرسلين من الرجل صانع العجائب لكن بعد م المسيح يصعد هيبدء الاضطهاد وهتبدء الشائعات الشريرة عن المسيح وهتبدء مهمتهم تكون اصعب وهيبدء ناس يرفضهم وناس تضطهدهم وهيغيب عنهم المعلم والسيد وده إلى هيخليهم فى حاجه اكتر للاستعداد الروحى للتحمل
وده نفس إلى صرح بيه المسيح عندما قال
هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَنُوحُوا مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ.
والى بياكد على ده هو ان المسيح كمل كلامه وقال ( لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ».)
ف الكلام محورة عن بعد صعود المسيح والشقاء الذى سيجدوة


الدراسه اللغويه :
عندنا كلمتين مهمين كلمه "سيف" وكلمه "يكفى"

كلمه يكفى فى اليونانيه هى ايكانون (Ἱικανόν) والتى تعنى هذا أكثر من اللازم
ومن الواضح هنا أنها لاتعنى يكفى للكميه لان التعبير بيستخدم للتعبير عن الكثرة بينما النص يقول مجرد سيفين ل12 رجل ! بينما يعنى يكفى للكلام
أتت الكلمه فى هذه الصيغه ἱκανόν ἐστιν
فيقول قاموس Thayer


ἱκανόν ἐστιν, it is enough, equivalent to enough has been said on this subject, Luke 22:38 (for Jesus, saddened at the paltry ideas of the disciples, breaks off in this way the conversation; the Jews, when a companion uttered anything absurd, were accustomed to use the phrase לָכֶם רַב (A. V. let it suffice thee, etc.), as in Deuteronomy 3:26, where the Sept. ἱκανούσθω) ἱκανόν τῷ τοιούτῳ ἡ ἐπιτιμία αὕτη
هذا يكفي ، أي ما قيل حول هذا الموضوع ، لأن يسوع حزينًا على الأفكار التافهة للتلاميذ ، ينفصل بهذه الطريقة عن المحادثة ، اليهود عندما ينطق أحدهم بشيء سخيفة كانوا معتادين على استخدام عبارة לָכֶם רַב التى تترجم إليها ف السبعينيه .

فى Cambridge Greek Testament


ἱκανόν ἐστιν. Not of course meaning that two swords were enough, but sadly declining to enter into the matter any further, and leaving them to meditate on His words. The formula was one sometimes used to waive a subject; comp. 1 Maccabees 2:33, and ἱκανούσθω ὑμῖν, Deuteronomy 3:26. See p. 384.
ἐστιν. ليست بالتاكيد بمعنى أن السيفين كانا كافيان ، ولكن رفض الدخول في الأمر أكثر من ذلك ، وتركهما للتأمل في كلماته ، كانت الصيغة المستخدمة في بعض الأحيان لتجنب موضوع ما

وفى Expositor's Greek Testament


ἱκανόν, enough! i.e., for one who did not mean to fight. It is a pregnant word = “for the end I have in view more than enough; but also enough of misunderstanding, disenchantment, speech, teaching, and life generally,” Holtzmann, H. C
لمن لم يريد القتال فهى تحمل معنى أنه تكلم فى هذا الموضوع أكثر من اللازم وايضا يكفي من سوء الفهم ، وخيبة الأمل ، والكلام ، والتعليم ، والحياة بشكل عام

فى قاموس
A Greek and English Lexicon of the New Testament






يكفى للكف عن ، مقابل لكلمه ديير العبريه فى السبعينيه


قاموس
Analytical Lexicon of New Testament Greek





يكفى هذا الموضوع

فى كتاب
a grammatical analysis of the greek new testament,




انه يكفى للموضوع

أتت فى الترجمات هكذا
المشتركه
فقالوا: ((يا رَبُّ! مَعَنا هُنا سَيفانِ)). فأجابَهُم: ((كفى! ))

اليسوعيه
فقالوا: (( يا رب، ههنا سيفان. )) فقال لهم: (( كفى )).
البوليسيه
فقالوا: "يا ربُّ، إِنَّ ههنا سَيْفَين". فقالَ لهم: "كفى!"

الحياه
فَقَالُوا: «يَارَبُّ هَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «كَفَى

كل الترجمات العربيه تقرييا ماعدا فاندايك ترجمتها كفى
Worldwide English
The disciples said, `Look, Lord, here are two swords.' And he answered, `That is enough.'

World English bible
They said, “Lord, behold, here are two swords.”
He said to them, “That is enough.”

New Living Translation
Look, Lord,” they replied, “we have two swords among us.”
“That’s enough,” he said.

New Life Version
They said, “Lord, look, we have two swords.” He answered, “That is enough.”

New International Version
The disciples said, ‘See, Lord, here are two swords.’
That’s enough!’ he replied.

New Century Version
His followers said, “Look, Lord, here are two swords.”
He said to them, “That is enough.”

Names of God Bible
The disciples said, “Lord, look! Here are two swords!”
Then Yeshua said to them, “That’s enough!”

International Standard Version
So they said, “Lord, look! Here are two swords.”
He answered them, “Enough of that

Good News Translation
The disciples said, “Look! Here are two swords, Lord!”
“That is enough!
و That is enough تعنى يكفى هذا الكلام

فى حواشى الترجمه العربيه المبسطه :
«يكفى » او بمعنى كفوا عن هذا الكلام

فى حواشى Net bible
It is enough. The disciples’ misunderstanding caused Jesus to terminate the discussion
هذا كافي. تسبب سوء فهم التلاميذ يسوع في إنهاء المناقشة


فى حواشى ترجمه .New American Bible
the farewell discourse ends abruptly with these words of Jesus spoken to the disciples when they take literally what was intended as figurative language about being prepared to face the world’s hostility.
ينتهي خطاب الوداع فجأة بهذه الكلمات التي تكلم بها يسوع إلى التلاميذ عندما يأخذون حرفياً ما كان يقصد به لغة مجازية حول الاستعداد لمواجهة عداء العالم.


ترجم نفس التعبير وكلمه ديير العبريه إلى اليونانيه بنفس الكلمه ايكانون فى السبعينيه
(سفر التثنية 3: 26)
لكِنَّ الرَّبَّ غَضِبَ عَلَيَّ بِسَبَبِكُمْ وَلَمْ يَسْمَعْ لِي، بَلْ قَالَ لِي الرَّبُّ: كَفَاكَ! لاَ تَعُدْ تُكَلِّمُنِي أَيْضًا فِي هذَا الأَمْرِ.
καὶ ὑπερεῖδεν κύριος ἐμὲ ἕνεκεν ὑμῶν καὶ οὐκ εἰσήκουσέν μου, καὶ εἶπεν κύριος πρός με ἱκανούσθω σοι, μὴ προσθῇς ἔτι λαλῆσαι τὸν λόγον τοῦτον·
مكابين 2 33
وقالوا لهم: «حسبكم ما فعلتم فاخرجوا وافعلوا كما أمر الملك فتحيوا».
καὶ εἶπον πρὸς αὐτούς· ἕως τοῦ νῦν ἱκανόν· ἐξέλθετε καὶ ποιήσατε κατὰ τὸν λόγον τοῦ βασιλέως καὶ ζήσεσθε.

وفى ترجمه نص لوقا للعبريه
ויאמרו אדנינו הנה פה שתי חרבות ויאמר אליהם די ׃
ترجمت ايكانونن إلى ديير

<2> كلمه السيف هى ماكيرا μάχαιρα والتى تعنى سكينه كبيرة او سيف صغير
والى يخلينا برضه نستبعد المعنى المادى هل هيحاربو بسيوف صغيرة ؟ على الرغم من وجود كلمه أخرى وهى رومافيا والتى تعنى سيف كبير يعنى أقصى ماياخذه التفسير المادى هيكون انها مجرد سيوف صغيرة للدفاع عن النفس من مخاطر الطرق والحيوانات

ماكيرا تاتى كثيرا بمعنى رمزى فيقول قاموس Thayer
****phorically, μάχαιρα, a weapon of war, is used for war, or for quarrels and dissensions that destroy peace; so in the phrase βαλεῖν μάχαιραν ἐπί τήν τήν, to send war on earth, Matthew 10:34 (for which Luke 12:51 says διαμερισμόν); ἡ μάχαιρα τοῦ πνεύματος, the sword with which the Spirit subdues the impulses to sin and proves its own power and efficacy (which sword is said to be ῤῆμα Θεοῦ (cf. Buttmann, 128 (112))), Ephesians 6:17 (on the genitive in this passage cf. Ellicott or Meyer).
مجازا : سلاح الحرب ، تستخدم للحرب ، أو للمنازلات والخلافات التي تدمر السلام

قاموس Vine's Complete Expository Dictionary of Old and New Testament Words





مجازيا : للعنف او الخلاف الذى يدمر السلام ، او للقضاء ، سيف الروح

قاموس GREEK-ENGLISH LEXICON of the NEW TESTAMENT BASED ON SEMANTIC DOMAINS
mavcairad, h" f: (a figurative extension of meaning of mavcairaa ‘sword,’ 6.33) a state of discord and strife - ‘violence, strife, discord.’ oujk h\lqon balei`n eijrhvnhn ajlla; mavcairan ‘I did not come to bring peace but discord’ Mt 10.34. For another interpretation of mavcaira in Mt 10.34, see 55.6.
mavcairab, h" f; rJomfaivab, a" f (figurative extensions of meaning of mavcairaa ‘sword,’ 6.33, and rJomfaivaa ‘broad sword,’ 6.32)— ‘war, fighting, conflict.’
حاله من الفتنه والعنف والشتت والقتال حرفيا سيف

واستخدمت عده مرات بمعناها الرمزى
وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ. (افسس 6 17)

لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا(روميه 13 4)

لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ(عبرانيين 4 12)

وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.(رؤيا 19 15 )

والعديد من الآيات عن السيف مجازيا ككلمه الله او قضاؤة وغيرها من التشبيهات

التفسير : إحدى سمات تعليم المسيح أنه يتكلم بطريقه رمزيه روحيه ويتم فهمه بطريقه حرفيه مثلا فى يوحنا ( أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ».قَالَ لَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟»
أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ
.( فهم نقوديموس فهم حرفى عن الميلاد بينما كان المسيح يتحدث عن معنى آخر روحى
وده نفس إلى حصل فى النص ، المسيح اتكلم عن أمور روحيه لكن التلاميذ فهموا الموضوع بطريقه حرفيه فوبخهم المسيح

فى آخر الساعات قبل صلب المسيح بدء المسيح يودع تلاميذه ويكلمهم عن إلى هيعيشوة بعده وعن حربهم مع ابليس والشدائد والضيقات وقارنلهم المسيح بين حالتهم فى وجوده وحالتهم بعده إلى لازم يكونوا فيها مستعدين للحروب الروحيه والرفض والاضطهاد ويكونوا مستعدين بالصلاه و بكلمه الله حيث كلمه سيف فى اليونانى تاتى مجازيا بمعنى الحرب التى سيدخلونها وكلمه الله التى يجب التقوى بها

العلماء

بنيامين بنكرتن

اراد الرب بهذا الكلام أن يُنبههم على الحقيقة العظيمة أنهُ مُزمع أن يُفارقهم فتنقطع علاقتهُ ونسبتهُ الحاضرة معهم. كانت بينهُ وبينهم نسبة خصوصية مدة حياتهِ بحيث أنهُ كان مسيحهم الحيّ الحاضر في وسط إسرائيل واختارهم كما رأينا آنفًا وأرسلهم إرسالية خصوصية ورتَّب أُمورهم بعنايتهِ حتى أنهم لم يحتاجوا إلى شيء مع أنهم جالوا بالفقر. فقال لهم: ولكن الآن مَنْ لهُ كيس فليأخذهُ ومزودٌ كذلك ومَنْ ليس لهُ فليبع ثوبهُ ويشترِ سيفًا الخ. فيذكر لهم شيئين مما تعلَّق بنسبتهم لهُ يعني القوت والعناية أو المُحامات فكان هو يقوتهم ويحميهم في وسط أعدائهم لأن السيف مجاز ويُشير إلى ذلك وفحوى كلامهِ إني ما دمتُ معكم كنتُ أعتني بكم هكذا وأما الآن فأنا مُزمع أن أُفارقكم فتصبحون على حالة أخرى مَتَى رُفض ابن الإنسان وأُحصي مع الأثمة. لأن ما هو من جهتي لهُ انقضاءٌ. يعني النبوات القديمة تتم في موتهِ. فقالوا: يا رب هوذا هنا سيفان. فقال لهم: يكفي. يعني يكفي الكلام عن هذا الموضوع لأنهم ما فهموا كلامهُ.

John gill]
لا ينبغي أن نفهم كلمات المسيح هذه حرفياً ، أنه سيحصل تلاميذه على سيوف ، لأنه ما كان ليقول ذلك أبداً كما يفعل لاحقاً ،أن الاثنين كانا كافيين. التي لا يمكن أن تكفي لأحد عشر رجلاً و منع بطرس من استخدام واحد ، كما فعل في وقت قصير بعد ذلك ، لكن معناه هو أنه أينما جاءوا ، وفتح باب لوعظ الإنجيل سيكون لديهم العديد من الخصوم ، بحيث يبدو أنهم في حاجة إلى السيوف للدفاع عنهم ، العبارة معبرة عن الخطر الذي سيتعرضون له ، وعن حاجتهم للحماية وبالتالي كان من الخطأ فيهم أن يكونوا متنازعين ويتشاجرون حول التفوق أو يتطلعون ، ويتوقعون أبهاء وقوة عظميين ، عندما يكون هذا حالهم البائس

Albert Barnes
يقول المخلص أن الزمن قد تغير. "قبل" أرسلهم إلى الخارج لبعض الوقت فقط كانوا في بلدهم ستكون رحلاتهم قصيرة ، وليس هناك حاجة إلى أن يقوموا بالتحضير لغياب طويل ، أو لمواجهة أخطار كبيرة. لكن "الآن" يذهبون إلى العالم الواسع ، بين الغرباء والمحاكمات والأخطار والاحتياجات وكما كان الوقت قريب ؛ كما كان على وشك الموت. ومع الضغط على هذه الأخطار ، كان من المناسب أن يخصصوا ما كان قبلهم

Tom constable
في السابق لم يكونوا جاهزين لخدمتهم ولكنهم وثقوا فى الآخرين لتوفير العنايه لهم. فلا يجب ان يثقون بأشخاص آخرين الآن. كان عليهم أن يحصّنوا أنفسهم للنزاع الذي ينتظرهم قريباً ، أي "القبض على يسوع والصلب ربما استخدم يسوع النقود والحقيبة والسيف مجازياً بدلاً من حرفياً أن يرمز إلى التلاميذ لالموارد الشخصية ، يبدو أن يسوع أراد من تلاميذه تسليح أنفسهم بالتأهب الشخصي بما في ذلك الاعتماد على الله وكلمته للأزمة الوشيكة. كان يدعوهم ليكونوا مستعدين للمعاناة والتضحية بالنفس.

Craig Evans
السيف هو رمز للعنف الذى سيواجهه تابعيه وايضا ان المسيح وتابعيه سيصنفون انهم خارجين عن الشريعه لقد تم فهم المسيح بشكل خاطئ الذين اخرجوا سيفين ، المسيح احبط وانهى المحادثه بكلمه كفى

Darrell L. Bock
المسيح ارسلهم بدون اى من الاحتياجات الاساسيه للحياه وقدم لهم ذلك من خلال الناس لكن الان ن الضرورى احذ الكيس والمزود وحتى السيف هم الان ذاهبون للخدمه فى العالم الذى سيكون عدائى تجاههم وبعد ذلك التلاميذ اساءو فهم الاشارة البلاغية عن الدفاع عن النفس لقد ظنوا ان المسيح يريد منهم اخذ السيف للاستعداد لمعركه ، ونبهوا بأنهم يملكون سيفين لكن السيف الحقيقى الذين يحتاجوة هو سيف داخلى المسيح قام بملاحظه رفض قال هذا يكفى العبارة لانهاء النقاش التلاميذ ظلوا غير فاهمين مسؤليتهم وفى الساعات القادمه سيفهمون

النص الثانى : المسيح لم ياتى للسلام​
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
(1)كلمه سيف هى نفس الكلمه اليونانيه ماكيرا والتى تعنى بشكل مجازى الانقسام (2) يكمل المسيح ويقول (فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.) فإن السياق يوضح ان المعنى هو الانقسام الناتج عن ايمان البعض ومعاداتهم من طرف اهلهم

(3)عند وضع النص الموازي له بجانبه
(لوقا)اتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض كلا اقول لكم بل انقساما
يستخدم لوقا كلمه انقسام بدلا من سيف

(4)يستخدم المسيح او متى اسلوب بلاغى يسمى metonymy اى الكنايه او استعاره تصريحيه
فيضع لنا كتاب
Figures of Speech Used in the Bible - E.W. Bullinger


نص متى تحت قسم الكنايه
(Metonymy
)
3. The Sword is put for war or for slaughter
Exodus 5:3.-"Lest he fall upon us with pestilence, or with sword": i.e., with slaughter.
Leviticus 26:6.-"Neither shall the sword (i.e, war) go through your land."
So Isaiah 1:20. Jeremiah 14:12-13; Jeremiah 14:15-16; Jeremiah 43:11. Psalms 144:10. Romans 8:35, and many other, passages.
Matthew 10:34.-"I came not to send peace, but a sword" (i.e., but for war). That is to say, the object of His coming was peace, but the effect of it was war.
يتم وضع السيف للحرب أو للذبح
خروج 5: 3. - "لئلا يسقط علينا بالوباء ، أو بالسيف": أي ، بالذبح.
سفر اللاويين 26: 6. "- لا يجوز السيف (أي الحرب) تمر عبر أرضك."

اشعيا 1:20. ارميا 14: 12-13 ؛ ارميا 14: 15-16 ؛ ارميا 43:11. مزامير 144: 10. رومية 8:35 ، والعديد من النصوص الأخرى.
متى 10:34. - "جئت ليس لالقى السلام ولكن السيف" (أي ولكن للحرب). بمعنى أن هدف مجيئه كان السلام ، لكن تأثيره كان الحرب

(5) العلماء
Adam Clark
إن معنى هذا المقطع الصعب سيكون واضحاً ، عندما ندرك استيراد كلمة السلام وتوقع اليهود ، أن كلمة שלום شالوم، اخرجت من قبل اليونانيين ειρηνη، واستخدمت بين العبرانيين للتعبير عن كل النعم الممكنة، الزمنية والروحية لكن خصوصا الأول ، كان توقع اليهود ، أنه عندما يأتي المسيا يجب أن يتراكم كل الرخاء الزماني على أرض اليهود. لذلك την γην ، في هذه الآية ، لا ينبغي أن تترجم الأرض ولكن هذه الأرض.
إن تعليم ربنا هنا هو ، لا تتخيل ،كما يفعل اليهود بشكل عام عبثا أنني أتيت لاجبار القوة الرومانية ، وللرخاء الزمني الذي يتوقون إليه أنا لم أحضر لهذا الغرض ،

D. A. Carson - R. T. France - G. J. Wenham
يتم تحديد تكلفة التلمذة في شروط صارمة. ايه 34 ، هناك أشياء أكثر أهمية من السلام. قد يتسبب الولاء ليسوع في بعض الأحيان في نزاع حتى داخل العائلة (انظر مي 7: 6) سوف تكون اللغة حول حمل الصليب لمتابعة يسوع أكثر وضوحا في 16: 21-28 ؛ إنها لغة الاستشهاد ، كما تشير الآية 39.

فى تفسير الخلفيه الحضاريه ل c.s Keener


كان يُعتقد عمومًا أنه ستكون هناك معاناة كبيرة قبل النهاية ، وأن المسيح سيقود شعبه في حرب منتصرة ، يتبعه زمن سلام. يؤكد يسوع مستمعيه على أن عهد السلام الموعود لايزال بعيدًا بعض الشيء ويشرح طبيعة المعاناة الحالية والصراع. 10: 35-36. سياق ميخا 7: 6 ، يصف الشرور الفظيعة في الأرض وMt 10: 35-36)؛ أصبحت هذه الانشقاق العائلي أيضًا جزءًا من صور يهودية أخرى في النهاية (على سبيل المثال ، 1 * اخنوخ 100: 2). في ثقافة حيث ولاء العائلة كان ضروريًا وتكريم الآباء في المقام الأول كانت هذه الكلمات تبدو مروعة بشكل خاص.يحذر التقليد اليهودي الذي كان متداولًا في يوم يسوع أنه في زمن المحنة النهائية ، اضطر اليهود الذين اضطهدوا بسبب إيمانهم إلى الفرار من مدينة إلى أخرى. قد يفهم التلاميذ كلمات يسوع بهذه الشروط


النص الثالث : المسيح يأمر بكره العائله​

إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.
(1) أكد المسيح حتى على حب الاعداء فمن السذاجه الظن ان المسيح يتحدث عن كرة الأهل !
(2) هناك مفهوم يهودى عن الكرة أنه احيانا يعنى الحب الاقل لذلك نجد نفس الايه فى انجيل متى (الموجه لليهود ) تقول ( مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي)
(3)كلمه يبغض فى اليونانيه μισέω ميسو
قاموس strong



From a primary word μῖσος misos (hatred); to detest (especially to persecute); by extension to love less: - hate (-ful).
للحب الاقل

قاموس Thayer
interpreters have attributed to μισεῖν in Genesis 29:31 (cf. Genesis 29:30); Deuteronomy 21:15; Matthew 6:24; Luke 14:26; Luke 16:13; (John 12:25); Romans 9:13, the signification to love less, to postpone in love or esteem, to slight, through oversight of the circumstance that 'the Orientals, in accordance with their greater excitability, are accustomed both to feel and to profess love and hate where we Occidentals, with our cooler temperament, feel and express nothing more than interest in, or disregard and indifference to a thing'; Fritzsche, Commentary on Romans, ii., p. 304; cf. Rückert, Magazin f. Exegese u. Theologie des N. T., p. 27ff
وهي إشارة إلى أن الحب أقل ، أو التأجيل في الحب أو التقدير

قاموس Abbott-Smith Manual Greek Lexicon of the New Testament


. As the Heb. H8130 is sometimes found with the modified sense of indifference to or relative disregard for one thing in comparison with another (cf. Genesis 29:30-31, Deuteronomy 21:15-16, Ma 1:3) so prob. μ . in the foll.: Matthew 6:24, Luke 14:26; Luke 16:13, John 12:25, Romans 9:13 (LXX).†
تعبر عن اللامبالاه او الاستخفاف بشئ مقارنه بالآخر

قاموس The complete word study dictionary : New Testament


To love less. In Luke 14:26 Jesus contrasts love to family with love to Himself “If any come to me, and hate [miseí, pres. act. indic. 3d person sing.] not his father, and mother, and wife, and sisters, yea, and his own life also, he cannot be my disciple.” Here Jesus asserts His deity. Every member of man’s family is a human being, and the love shown to humans compared to the love shown to Jesus Christ, God in the flesh, must be so different that the former seems like hatred. The meaning of miséō as loving less is made clear in Matt. 10:37, “He that loveth father or mother more than me is not worthy of me: and he that loveth son or daughter more than me is not worthy of me.” In His commands for loving other human beings, the Lord never said, “Love other human beings as you love Me,” but “Thou shalt love thy neighbor as thyself” (Matt. 19:19). When it comes to loving God, however, He is placed in a unique position (Matt. 22:37, 38).

أن تحب أقل في لوقا 14:26 يسوع يقارن حب العائلة مع الحب لنفسه هنا يؤكد يسوع إن كل فرد من أفراد عائلة الإنسان هو كائن بشري ، والحب الذي يظهر للبشر مقارنة بالحب الذي أظهره يسوع المسيح ، الله في الجسد ، يجب أن يكون مختلفًا إلى درجة أن الأول يبدو ككراهية. معنى miséō كمحبة أقل واضح في متى. 10:37 ، في أوامره من أجل حب البشر الآخرين ، لم يقل الرب ، "أحب البشر الآخرين كما تحبني ،" ولكن "انت تحب قريبك كنفسك" (متى 19:19).
(4) يقول C.S Keener فى تفسير الخلفيه الحضاريه

ان يسوع استخدم اسلوب يسمي Hyperbole المبالغة الخطابية وهو اسلوب مستخدم من قبل المعلمين والحكماء اليهود للتاكيد علي وجهة نظرهم.فاراد يسوع باستخدام هذا الاسلوب جذب المستمع لاخذ كلامه بمحمل الجد والجديه. يبغض مصطلح يتسم بالغلو.وهو طريقة سامية للقول احبك قليلاً ” متي 10 : 37 فهي ليست اساءه للاباء والامهات بحسب الفهم اليهودي الرب مركز اول تثنية 6 : 4-5 .
فيضع E.w.Bullinger فى كتاب Figures of Speech Used in the Bible النص تحت استخدام اسلوب Hyperbole ويقول
Luke 14:26.-"If any man come to me and hate not his father and mother": i.e., does not esteem them less than me. So the verb to hate is used (Genesis 29:31. Romans 9:13).
إنجيل لوقا 14: 26. - "إذا جاء أي رجل لي ولا يكره أباه وأمه": أي لا يقدرهم أقل مني. إذاً الفعل المستخدم في الكراهية يستخدم (تكوين 29: 31. رومية 9: 13).

النص الرابع : يسوع يأمر بذبح من يرفضونه

أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي
(1) النص مقتطع من السياق فهذا مثل أعطاه المسيح عن نهايه الزمان ( لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ» وَإِذْ كَانُوا يَسْمَعُونَ هَذَا عَادَ فَقَالَ مَثَلاً لأَنَّهُ كَانَ قَرِيباً مِنْ أُورُشَلِيمَ وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ عَتِيدٌ أَنْ يَظْهَرَ فِي الْحَالِ )
(2) يقول المثل بلغه مبسطه «ذهب رجل من اصل كريم إلى بلد بعيد لكى يتوج ملكا ثم يعود فدعا خدامه العشرة وأعطى كل منهم قطعه ذهبيه وقال لهم تاجروا بها إلى ان اعود لكن أهل بلاده كانوا يبغضونه فارسلوا وفدا بعده ليقول لانريد هذا الرجل ان يملك علينا إلا أنه توج ملكا وعاد إلى وطنه ثم استدعى خدامه اللذين اعطاهم المال ليعرف مقدار الربح الذى حققوة فجاء الاول وقال للسيد لقد ربحت قطعتم الذهبيه عشر قطع اخرى فقال له احسنت كنت أمينا على القليل ساعينك واليا على عشرة مدن ، ثم جاء الثانى وقال ياسيد اقدر ربحت قطعتك خمس قطع فقال ساعينك واليا على عشرة مدن ثم جاء خادم آخر وقال ياسيد خذ قطعتك الذهبيه لقد حفظتها فى منديل فانا كنت اخشاك لان انسان قاس فقال السيد له بكلامك ساحكم عليك انت تقول انك عرفت انى انسان قاس فلماذا لم تضع مالى فى المصرف فاسترده مع فائده وقال للواقفين خدم القطعه منه واعطوها لصاحب العشرة ، أما اعدائى اللذين لم يرضوا ان اكون ملكا عليهم فاحضروهم إلى هنا واذبحوهم قدامى )(الترجمه العربيه المبسطه بتصرف)
لما الناس سمعوا المسيح بيتكلم عن الخلاص افتكروا ان القيامه هتقوم خلاص فالمسيح راح لحقهم بمثل مغزاه ان الله أرسل ابنه وابنه اعطى الناس الفرصه ليقبلوه ف حياتهم وصعد تانى عند الأب لما الابن هيرجع هيكافئ من اثمر فى حياته لكن من رفض المسيح وكان عدوا له هيهلك فى الدينونه الابديه

(3)أهم حاجه هى دراسه الخلفيه الحضاريه للنص إلى المسيح ربطها بالمثل ف فى الحقيقه دى قصه حقيقيه !
بيقولنا كتاب الخلفيه الحضاريه للعهد الجديد The Ivp Background commentary
الصورة التي سيستخدمها يسوع هنا ستكون مألوفة: كان على هيرودس العظيم وابنه أرتشيلاوس الذهاب إلى روما لاستلام "مملكتهما" ، أي الحق في الحكم ، كل واحد من العبيد حصل على مينا ، أي ما يعادل حوالي مائة يوم من الأجور ، والتي ربما يعهد بها لصرف الصرافة. بسبب أسعار الفائدة الباهظة في العالم اليوناني-الروماني وفي مناسبة غير معتادة ، فرض مقرض ما على مدينة يائسة ما يقرب من خمسين بالمائة من الفائدة) ولأن عددًا قليلاً فقط من الناس لديهم رأس مال كبير ، فإن من يقومون بأعمالهم يمكن أن يضاعف استثماراتهم بسرعة. 19:14. ما تصفه هذه الآية حدث لابن هيرودوس ، الذي لم يكن شعبيًا على الإطلاق ، خمسين ممثلا للشعب ذهبوا إلى روما لمعارضته ، اضطر والده هيرودس للقتال قبل أن تكون مملكته (التي تم منحها رسميا من قبل الرومان) تحت سيطرته بشكل آمن. حتى في ظل الحكم الروماني المباشر ، فإن الشكاوى الموجهة إلى روما بشأن تصرفات المسؤولين الرومانيين قد تسبب لهم متاعب ،لم يكن من غير المعتاد بالنسبة للحكام مكافأة الخدم المربحين الذين أثبتوا مهاراتهم الإدارية. سمحت روما ملوكها من العملاء بتعيين مسؤوليهم المحليين. 19:20. ، عتبرت تغطية النقود في منديل قابل للتلف واحدة من أكثر الطرق غير المسؤولة للعناية بالمال وتقترح أن الخادم كان غبي
غالباً ما يتخلص الملوك الشرقيون الذين وصلوا إلى السلطة من الأعداء بهذه الطريقة ؛ كان هيرودوس الكبير قد اتخذ بعض الإجراءات القاسية لقمع المعارضة وإحلال السلام ، كما قام ابنه أرشيلاوس بالرد بوحشية ضد أولئك الذين عارضوه


فى كتاب Zondervan Illustrated Bible Backgrounds Commentary
هذه القصه تذكر المستمعين بقصه ارخيلاوس ابن هيرودس الاعظم عندما انطلقت الاحتجاجات بعد موت هيرودس ارخيلاوس استخدم جنوده بعنغ وقتل حوال 3 الاف كن اليهود رد اليهود بارسال 50 رجل لروما لرفض ملكه الامبراطور قيصر اغسطس اعطى ارخيلاوس نضف مملكه هيرودس

فى دائرة المعارف الكتابيه
وبعد موت هيرودس الكبير سنة 4ق.م. أخذ أرخيلاوس الجزء الكبر من مملكته بما في ذلك اليهودية والسامرة (مت 2: 22). وقد أخمد أرخيلاوس ثورة لليهود اشتعلت في أورشليم في وقت عيد الفصح عقب ارتقائه العرش. وقد قتل حينئذ ثلاثة آلاف رجل. وبالرغم من المعارضة التي لاقاها من قادة اليهود ومن أخيه الصغير أنتيباس فإنه تمكن من أن ينال موافقة رومية على توليه العرش كحاكم لا كملك. ويظهر من "مثل الأمناء" أن الرب يسوع يشير إلى ما حدث عندما تسلم أرخيلاوس مقاليد الحكم. ويحتمل أن القول "إنسان شريف الجنس" يشير إلى أرخيلاوس. وأن القول "ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه الملك" يشير إلى رومية "وأهل مدينته كانوا يبغضونه" ربما يشير إلى زعماء اليهود (لو 19: 12- 14) وأن القول "أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي" (لوقا 19: 27) فربما يشير إلى معاملته القاسية لليهود.

كيف تم تطبيق وصايا المسيح
انا اسمع عن واحد بيقولوا كان داعى للسلام واتباعه بعديه مسكوا ف بعض وخربوا الدنيا حروب ، ف ازاى هيكون اتباع الشخص إلى يفترض أنه دعى للعنف وازاى فهمو كلامه .
مبدئيا رسل المسيح اغلبهم ماتوا مقتولين بدون مقاومه اصلا

تعاليم بولس​
لا تجازوا احدا عن شر بشر معتنين بامور حسنة قدام جميع الناس

انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ.

إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاس

فان جاع عدوك فاطعمه و ان عطش فاسقه لانك ان فعلت هذا تجمع جمر نار على راسه

لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير

بطرس
غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً.

فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟
14 وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ،
استفانوس

"ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «يَا رَبُّ، لاَ تُقِمْ لَهُمْ هذِهِ الْخَطِيَّةَ». وَإِذْ قَالَ هذَا رَقَدَ.

يعقوب​

إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ، لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ. لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.

فَإِنْ كُنْتُمْ تُكَمِّلُونَ النَّامُوسَ الْمُلُوكِيَّ حَسَبَ الْكِتَابِ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». فَحَسَنًا تَفْعَلُونَ.

يوحنا​
لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.
وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ.

كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.

وَأَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ مَعِيشَةُ الْعَالَمِ، وَنَظَرَ أَخَاهُ مُحْتَاجًا، وَأَغْلَقَ أَحْشَاءَهُ عَنْهُ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَحَبَّةُ اللهِ فِيهِ؟يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!

إِنْ قَالَ أَحَدٌ: «إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟وَلَنَا هذِهِ الْوَصِيَّةُ مِنْهُ: أَنَّ مَنْ يُحِبُّ اللهَ يُحِبُّ أَخَاهُ أَيْضًا.

يهوذا​

و احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية و ارحموا البعض مميزين و خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد و القادر ان يحفظكم غير عاثرين و يوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاج

يقول Mark J Alman [/COLOR

رفض المسيحيين الانضمام للجيوش فاستخدام القوة كان ينظر إليها على أنها مناقضة لتعاليم يسوع

يقول George Kalantzis


أنه قبل عصر قسطنطين ، لم يكن هناك مسيحيون "عنيفون" وأن العنف بجميع أشكاله هو غير مسيحي سواء الجزائي، دفاعي، أو الجيش، ينظر هؤلاء اللاهوتيون المبكّرون إلى العنف على أنه خطوة بعيدة عن الناس الذين يعبدون إلهًا قدم للعنف بدافع الحب لأعدائه ومهاجمين له.




equivalents


 
O

Obadiah

Guest


مجهود جبار وبحث أكثر من ممتاز ... يحوي معلومات غزيرة وردود قوية مخرسة. الرب يبارك جهدك وبحثك وغيرة خدمتك . اتمني ابحاث كثيرة ومتميزة لك في شتي المواضيع ... الرب يحفظ دخولك وخروجك والسلام علي شعب الرب




 

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18


مجهود جبار وبحث أكثر من ممتاز ... يحوي معلومات غزيرة وردود قوية مخرسة. الرب يبارك جهدك وبحثك وغيرة خدمتك . اتمني ابحاث كثيرة ومتميزة لك في شتي المواضيع ... الرب يحفظ دخولك وخروجك والسلام علي شعب الرب




شكرا يا صديقى
فى حاجه لصلواتك
 

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
«ملحق»
هل كان المسيح يكن العنف ؟
هنا بنتعرض لنقطتين الاولى هى ان المسيح لم يحمل سلاح او يحارب فهل لو اتيحت ليه الفرصه مش كان ممكن يعمل كده ؟ والتانيه هى الآيه إلى بتنسب فعلا للمسيح أمر بالتسلح .

بالاضافه للى انا قولته ، بالتركيز ع النص هنلاقيه بيجاوب على النقطتين دول بكل سهوله
بعد م المسيح قالهم ان كل من له ثوب يبيعه ويشترى سيفا خرج من البيت
وراح لضيعه جثسيمانى وتبعه التلاميذ ونلاحظ التطبيق الفعلى للايه
1.بعدما صعد معهم المسيح ذهب ليصلى
[حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا ههُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ».]
[فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي».]
لم يعد المسيح نفسه للحرب او القتال بل ذهب ليصلى
2.كيف طبق المسيح الآيه ؟
[اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ».]
المسيح لم يدعيهم للاستعداد البدنى او ارسلهم للقتال لكن بدء فى تطبيق وصيته التى اساءو فهمها بأن حربهم روحيه الجسد ضعيف أما الروح هى المغزى
يقول جون ماك ارثر : كلمه اسهروا اليونانيه تعنى ابقوا يقيظين منتبهين كان يسوع يشجعهم ان ينتبهوا حين يكونوا تحت حصار روحى وعليهم إلا يدعوا ثقتهم بانفسهم تقودهم للاطمئنان

-انجيل يوحنا هو أكثر انجيل سرد تفاصيل الساعات الأخيرة للمسيح فنلاقى ان انجيل يوحنا بيعرض تفسير المسيح للايه !

[إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ.
لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ.وَسَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي.لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ؟
لكِنْ لأَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هذَا قَدْ مَلأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ.لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ وَالْعَالَمُ يَفْرَحُ. أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. فَأَنْتُمْ كَذلِكَ، عِنْدَكُمُ الآنَ حُزْنٌ. وَلكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضًا فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ ، قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ]
وهذا هو المراد بالسيف وهى قمه الألم إلى هيتعرضوللها والاضطهاد الى هيحوم حولهم والضيق إلى هيتعرضولو فيجب ان يقوا على ذلك بالصلاه وبتعزيه الروح القدس حتى اللحظه التى سيروا فيها المسيح وأن يستعدوا لان الحرب ضدهم ستبدء
2.المسيح كان عارف انهم جايين يقبضو عليه مكنتش مفاجأه يعنى ومع ذلك لم يدعيهم تماما للتسلح
[قُومُوا لِنَذْهَبَ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ!]

تعليقات المزيد من العلماء
1.John M.Arthur

حين ارسلهم يسوع قبلا كان قد امن لهم حاجتهم من خلال سيادته الكامله على الكون أما الآن فكان عليهم ان يستخدموا الوسائل العاديه لأجل تأمين حاجتهم وحمايتهم فالسيف والمزود والكيس كانت تعابير مجازيه لمثل تلك الوسائل (السيف يمثل الحمايه لا العدوانيه) اما هم فبخطا اخذوا كلامه بحرفيه ، كانت السيوف ادوات قصيرة شبيه بالخناجر واقرب منها للخناجر أكثر من السيوف وكان حملها أمرا مألوفا فى تلك الحضارة فكان لها منافع كثيرة ، يكفى اى يكفى كلاما من هذا النوع
2.التفسير اليهودى للعهد الجديد

المزوذد والكيس والسيف الرومانى القصير كانوا ادوات اساسيه خلصنا فى الطريق عندما يكون هناك رجال يهددون الحياه
3.ابراهيم سعيد


4.بولس الفغالى




5.F.F Bruce

6.ابونا متى المسكين



كيف كان المسيحيين ؟
اذا كان المسيح يعد اتباعه لحمل السلاح فمن المتوقع ان اتباعه قاموا بتنفيذ ذلك ومن ثم اتباع اتباعه لكن على عكس ذلك فقد فهم التلاميذ ومن بعدهم جيدا معنى الآيه

(Fact number 1)​
يجمع المؤرخين ان اول 4 قرون رفض المسيحيين (او معظمهم) تماما الانضمام للجيش واتبعوا منهجية pacifist اى السلميه التامه ! ورفض العنف بكل اشكاله وأن كان للدفاع عن النفس

يقول J. Denny Weaver‏


الكنيسة اختلفت عن الإمبراطورية. وفقا لأغلبية الحسابات ، فإن أحد أكثر الفروق إدراكا بسهولة يتعلق باستخدام السيف. في حين أن الإمبراطورية كانت تمتلك جيوشًا ، وأقام الأباطرة سلطتهم بالقوة العسكرية ، رفضت الكنيسة الأولى استخدام السيف وكانت سلمية

يقول Annette Mosher و Fernando Enns
"طوال 400 عام ، ظل السلام علامة المسيحيين حتى تعليم أوغسطين "

المؤرخ David Steward Bachrach‏


سلوك الكنيسه تجاه القتل كان داءما واحده من العقائد الاساسيه للمسيحيه المبكرة ، التى تنص على ان القتل حتى دفاعا عن النفس هو خطيءه رهيبه التى تفصل عن مجتمع الايمان

المؤرخ Roland Bainton

الثلاث اوضاع المسيحيه فيما يتعلق بالحرب نضجت فى تسلسل زمنى متحركه من السلام التام الى الحرب العادله وصولا للحروب الصليبيه زمن الاضطهاد نزولا الى وقت قسطنطين(القرن الرابع ) كان عصر السلام التام لدرجه ان خلال هذه الفترة لا يوجد كاتب مسيحى على حد علمى سمح بالمشاركه فى الحرب

مجموعه من المتخصصين فى دراسات الأديان فى كتاب أوكسفورد للاديان والعنف The Oxford Handbook of Religion and Violence

تابعين المسيح كانوا مسالمين لأول 3 قرون الكثير من قاده الكنيسه الاوائل والوثائق اكدت بلا تردد التزام اللاعنف يظهر ان فقط حفنه من المسيحين كانوا جنودا خلال القرن الرابع يقول john Ferguson المسيحيه والحرب غير متوافقين المسيحيين اتهموا باضعاف الامبراطوريه الرومانيه برفضهم الخدمه العسريه لقد اجابوا بان الروح البشريه مقدسه وان الله منع القتل حتى لهدف عادل وبدون استثناءات وذلك لان اسلحه المسيحيين كانت الصلاه العدل والمعاناه
المثير للدهشه ان المسيحين الاوائل قد فهموا تعليم المسيح ومن بعده تعليم الرسل ان السلاح هو سلاح روحى ضد العالم

يقول David A. Hoekema

يسجل كتّاب الإنجيل أن يسوع دعا أتباعه إلى طريقة حياة يتم فيها التغلب على العنف يجب ألا نرد الشر عن الشر ولكن يجب أن نرد خيرًا للشر يجب ألا نكره أولئك الذين يسيئون إلينا ولكن يجب أن نحب أعدائنا يقول أتباع المسيحية المسالمة: إن أتباع يسوع يجب أن يتبعوا كل من مثاله وتعاليمه: يجب أن يظهروا الحب للجميع في أفعالهم وأن يسعوا إلى الشفاء والمصالحة في كل حالة.
لقد فهمت الطائفة المسيحية المبكرة أوامر يسوع بحظر حمل السلاح. رفض المسيحيون الانضمام إلى الجيش ، على الرغم من أن الجيش الروماني في تلك الفترة كان بمثابة قوة شرطة عسكريه ساحقه ، أولئك الذين اعتنقوا المسيحية أثناء وجودهم في الخدمة العسكرية تلقوا تعليمات بالامتناع عن القتل ، والصلاة من أجل الاستغفار عن أعمال العنف السابقة ، والسعي إلى الإفراج عنهم من واجباتهم العسكرية.

https://www.religion-online.org/article/a-practical-christian-pacifism/
انا سردت اقوال المسيح واقوال الرسل عن السلام واللاعنف وأنها حروب روحيه
فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ."
هسرد بقى اقوال الآباء الاوائل

الاباء الرسل (تتلمذوا على يد الرسل )

اكليمنضس الرومانى (30-110)

1.[ ليتنا نمارس البرّ لنخلص في النهاية.طوبى للذين يحفظون هذه الوصايا وإن تألّموا في العالم إلى حين يجمعون ثمرّة القيامة الخالدة.لا يحزن الرجل الصالح إن صار في الوقت الحاضر بائسًا، فإن زمان البركة ينتظره، إنّه سيحيا مع الآباء متمتّعًا بأبديّة لا تعرف حزنًا.]

2.[حقًا نجد فيها صدّيقين اضطُهدوا لكن بواسطة أشرار ونجد صالحين سجنهم أشقياء، أبرارًا رجمهم عصاة وقتلهم أناس مغضوب عليه، حملوا حسدًا بغيضًا
أما هم فتحمّلوا مثل تلك الآلام بمجد.
ماذا أقول يا إخوة؟ هل أُلقي دانيال في جب الأسود بواسطة رجال يخافون الله؟
لقد تجاهلوا أن العلي يدافع ويحمي كل الذين يخدمون بضمير نقي اسمه الكلّي العظمة، له المجد إلى أبد الأبد. آمين.
أما الذين احتملوا بثقة (مثل هذه الأمور) الآن هم ورثة المجد والشرف، يمجّدهم الله ويرفع ذكرهم إلى أبد الأبد. آمين.]
[قال يسوع لبطرس: "الحملان بعد موتها لا تخاف الذئاب، هكذا لا تخافوا من الذين يقتلونكم وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنّم "اعلموا أيّها الاخوة أن إقامتكم في الجسد في هذا العالم وقتيّة وزائلة، أمّا وعد المسيح فعظيم وعجيب، يعني راحة في الملكوت العتيد والحياة الأبديّة.
ماذا نفعل لنقتني هذه الأمور ألاّ أن نسلك حياة مقدّسة بارة، متطلّعين إلى الزمنيّات كأمورٍ غريبة عنّا، لا نشتهيها؟!
إن اشتهينا امتلاك (الزمنيّات) ننحرف بعيدًا عن طريق البرّ.]

3.[لنطلب المغفرة عن كل الخطايا التي ارتكبناها في منازعاتنا مع الآخرين. أمّا الذين قادوا هذه الشقاقات والفتن فعليهم أن يستهدفوا هدف الرجاء المشترك.

4.[فإن الذين يسلكون في خوف يفضّلون أن يحتملوا هم الآلام لا أقرباءهم، ويفضّلون أن يُلاموا من أن يعرضوا الوئام الذي يسود على الإخوة بالبرّ.]

5.[ لنصلِّ نحن أيضًا من أجل الذين ارتكبوا أيّة خطيّة حتى إذ نعاملهم بالوداعة والاتّضاع يمتثلوا لا لنا بل لإرادة الله. بهذه الطريقة يكون ذكرنا مثمرًا وكاملاً وبلطف في صلواتنا لله وقدّام القدّيسين.]
(رساله اكليمنضس الاولى)
http://www.peregabriel.com/saintamaria/node/3888
بوليكاربوس(70م)
١.[وكما أقامه الله الآب من بين الأموات، سوف يقيمنا نحن، إذا فعلنا إرادته وسلكنا حسب وصاياه وأحببنا ما أحبه، مبتعدين عن الظلم والطمع ومحبة المال والكلام الباطل وشهادة الزور كذلك دون أن نقابل الشر بالشر أو شتيمة بالشتيمة (1 بط 3: 9) أو الضربة بالضربة أو اللعنة باللعنة.]

2.[متذكرين ما علمه ربنا عندما قال: "لا تدينوا لكي لا تدانوا... اغفروا يغفر لكم. وارحموا ترحموا وبالكيل الذي به تكيلون سيكال لكم" وأيضاً "طوبى للفقراء والذين يضطهدون لأجل البر لأن لهم ملكوت السموات.."]
(كتاب القديس بوليكاربوس الشهيد أسقف سميرنا - القمص أثناسيوس فهمي جورج)
https://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/st-bolikarbos/philippians.html

اغناطيوس (35-108)


(رسائل اغناطيوس الانطاكى - جرجس كامل يوسف )

الأدب المسيحى المبكر
1.رساله برنابا
1.[يجب علينا أن نتحرى بعمق فيما يتعلق
الحاضر ، والبحث عن الأشياء التي لديها القدرة على إنقاذنا.دعونا إذن نهرب كليًا من جميع أعمال الفوضى ،لئلا تغلب اعمال الفوضى علينا. ودعونا نكرهخطأ في الوقت الحاضر ، أننا قد نكون محبوبين لما هو عليه]
2.[لا تأخذ اسم الرب عبثا . حب جارك أكثر من روحك. لا تقتل طفل بالإجهاض ، ولا تقتله عندما يولد ، انت سوف-لا تمسك يدك عن ابنك أو ابنتك ، ولكن من شبابهم· ستعلمهم خوف الله ]

[ومَنْ أراد أن يسلك طريق النور الذي يقود إلى الهدف المقصود فليطبق أعمال النور كن بسيط القلب وغنيًا بالروح لا تقترب من الذين يسلكون طريق الموت، أبغض كل شيء لا يرضى الله، لا تهمل وصايا الرب لا ترفع نفسك، كن متواضعًا، لا تفعل سوء بقريبك ولا تسلم نفسك للفساد، لا تزن لا تحابى بالوجوه، كن وديعًا هادئًا لا تكن قلقًا ولا تحمل اسم المخلص عبثًا. ]

Apostolic Fathers [J. B. Lightfoot]

2.الراعى لهرماس
[يسكن الرب في الناس الذين يحبون السلام. لانه السلام هو محبوبه. ويرحل عن مثيرى الخصام ومن يفعلون الشر ]

Apostolic Fathers [J. B. Lightfoot]

3.الرساله إلى ديوجينيتوس
المسيحيون "يحبون كل الناس ، ويضطهدون من قبل الجميع ؛ ... هم ملعونون ، وهم يباركون ؛ هم مهانون ويحترمون ".

Apostolic Fathers [J. B. Lightfoot]

آباء ماقبل نيقيه

ترتليان (160-220)
المسيحى لايؤذى حتى عدوة
فقط بدون السيف يستطيع المسيحيون شن الحرب: لقد ألغى الرب السيف

اوريجانوس (185-255)
لا يمكنك المطالبة بالخدمة العسكرية للمسيحيين أكثر مما يمكنك من الكهنة. نحن لا نخرج كجنود مع الإمبراطور حتى لو طلب ذلك

جيستن الشهيد (100-165)
نحن الذين كنا نعتز بالأموال والممتلكات في السابق أكثر من أي شيء آخر ، نقوم الآن بتسليم كل شيء لدينا إلى الخزانة للجميع ومشاركته مع كل من يحتاج إليه. نحن الذين كنا نكره بعضنا البعض وقتلنا بعضنا البعض الآن نعيش معاً ونشارك نفس الطاولة. نصلي من أجل أعدائنا ونحاول كسب أولئك الذين يكرهوننا





(Fact number 2)
عندما يتحدث الدارسين عن السلام يقصدون ال pacifist اى السلام التام ! فبعد القرن الرابع تم تبنى مفهوم just war اى امكانيه المشاركه فى الحرب بشروط عادله ! المسيحيين ظلوا للقرن الرابع رافضين حتى للدفاع عن انفسهم !
حتى بدء اوغسطين مفهوم الحرب العادله ومن بعده امبروز

والشيء المفاجئ هو تفسير امبروز اسقف ميلان للايه وهو من طور مفهوم الحرب العادله Just war theory اى السماح للمسيحيين بالانضمام للجيش

اى على الرغم من أنه يشجع على قبول الحرب لم يفسر حتى الآيه أنها تدعى لذلك بل رفض معناها المادى تماما

مش عايز اتعمق اكتر من كده لانه موضوع ضخم

الملخص
1.بدراسه شخص المسيح ولاهوته فالمسيح كان داعى للسلام والمحبه ونبذ العنف وأن مواجهه الشر تكون بالخير من (من ضربك على خدك الأيمن حول له الأيسر ، لاتقاوموا الشر ، حبوا اعدائكم ، من ليس له خطيئة فليرمها بحجر ، انا احببتم من يحبونكم فاى خير لکم،... )

2.لم يدعى المسيح طوال فترة خدمته استخدام اى نوع من العنف

3.عندما كان الوقت لكى يصلب ابتدأ فى اعطائهم الارشادات اللازمه لرحلتهم الطويله بعده وللاستعداد لها ، وجد المسيح التلاميذ غير منتبهين لما سوف يواجهونه من مخاطر وانشغلوا بمن سيكون بينهم الاعظم ! فابتدا المسيح ينبههم إلى أن الشيطان يريد تفتيت ايمانهم وأنهم على وشك حرب روحيه ولفت نظرهم إلى أنه عندما ارسلهم قبلا لم يحتاجو شئ فقد كان وجوده مصدر حمايه وكان الناس سعداء بهم لكن بعد صلبه سيلصق بالمسيح صورة دنيئه وسيضلل قاده اليهود الناس عن شخص يسوع وسيكون المسيحيين محل اضطهاد وهذا ماحدث بالفعل !
[تم سجن بطرس ويوحنا (أعمال الرسل 3/4) ]
[رجم استفانوس (أعمال الرسل 7: 58) ]
[اضطهاد كنيسه اورشليم (أعمال الرسل 8: 1) ]
فذكر لوقا استخدام المسيح لحالتهم بدون كيس ولا مزود ولا سيف وماسيؤلون اليه من احتياج بعده واستخدم المسيح هذه المعدات لانها كانت شائعه لدى الجميع وواجبه الاستخدام، ونلاحظ أن لوقا استخدم نفس الاسلوب سابقا
[وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ ]
والسيف كان هو الحزن والألم الذى تعرضت له العذراء عند صلب المسيح .

مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ = يعبر لهم عن حاله الاحتياج التى سيكونون فيها لدرجه انهم يجب أن يكونوا مستعدين ويقيظين ولايعتمدوا على أحد
وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا =
يعبر لهم عن حاله الاضطهاد والحزن والشده الذى سيتعرضولها وهو تعبير مجازى اى لدرجه انهم يجب أن يؤمنوا الحمايه لانفسهم ، ويشير السيف إلى كلمه الله فى الحرب الروحيه .
فهى مقارنه بين حاله الاستعداد واللاستعداد

فهم التلميذ المعنى بشكل حرفى ف نهى المسيح كلامه معهم باستخدام كلمه مقابله لكلمه عبريه يستخدمها الحاخامات لانهاء السخافات

ابتدء المسيح يشرح لهم انهم سيتعرضون لاضطهاد

طبق المسيح الآيه معهم حيث حثهم على الانتباه والصلاه

حاول بطرس ان يدافع عن المسيح باستخدام سيفه لكن المسيح نهى عن ذلك

فهم التلميذ المعنى جيدا وهو الحرب الروحيه والاستعداد لها وبشروا بذلك

فهم تلاميذ التلاميذ والمسيحيين وعاشوا تبعا للسلم التام 4 قرون .

#قتل الموضوع بحثا

 
أعلى