افتتاح كنيسة أثرية بمصر بعد تجديد استغرق 30 عاما

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
افتتاح كنيسة أثرية بمصر بعد تجديد استغرق 30 عاما


articles_image120170723014221OK2s.jpg



عشتار تيفي كوم - لينغا/


أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، السبت، افتتاح كنيسة أثرية تعود للقرن الخامس الميلادي، بعد أعمال تجديد وترميم استغرقت 30 عاما. وأوضح بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، كبرى الكنائس المصرية، في بيان له، أن البابا تواضروس الثاني افتتح "كنيسة أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة (جنوبي العاصمة) بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجديد بها، التي استغرقت 30 سنة".


ولم يوضح البيان سبب استغراق عمليات ترميم الكنيسة الأثرية كل هذا الوقت من الزمن.


وأشار إلى أن افتتاح "كنيسة أبي سيفين" تم "بحضور عدد من القيادات التشريعية والأمنية والتنفيذية والأهلية بالمنطقة وممثل عن جامع عمرو بن العاص (أقدم مساجد مصر وإفريقيا ويوجد قرب الكنيسة) والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر، ولفيف من ممثلي الطوائف المسيحية"، دون تسمية.


تابعونا على الفيسبوك: وأوضح أن "كنيسة أبي سيفين لها مكانة عظيمة لقيمتها الأثرية إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى أوائل القرن الخامس الميلادى".



وأشار البيان إلى أن "الكنيسة تذخر بأجساد 10 من الآباء البطاركة والعديد من المطارنة والأساقفة وذلك بأرضية الهيكل الأوسط لها، وتضم أيضاً مغارة الأنبا برسوم العريان (رمز مسيحي) التى عاش فيها 20 سنة كاملة يرافقه ثعبان ضخم (حسب المعتقد المسيحي)، كما تنفرد الكنيسة باحتوائها على أكبر عدد من الأيقونات (أي الصور والرموز المسيحية ولم يحدد البيان عددها ونوعيتها)".



وبين أن مكانة كنيسة أبي سيفين "التاريخية تعود إلى أنها كانت مقراً للكرسي البابوي من منتصف القرن الحادى عشر فى عصر البابا خرستوذولو البابا 66 حتى أوائل القرن الرابع عشر فى عهد البابا يوحنا البابا 80". والمقر البابوي حاليا، في حي العباسية وسط القاهرة، وهو المقر الرئيسي للكنيسة الأرثوذكسية، وفيه تقام القداسات والاحتفالات والعظات الرئيسية لبابا أقباط مصر.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
60-150641-church30_700x400.jpeg

تتميز الكنيسة بزخارف معمارية غاية في الروعة
استعادت كنيسة أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة رونقها بعد أعمال تجديد وترميم استغرقت 30 عاما، وهي الكنيسة التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي، وكانت مقراً للكرسي البابوي من منتصف القرن الحادي عشر حتى أوائل القرن الرابع عشر.
افتتح الكنيسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بحضور عدد من القيادات التشريعية والأمنية والتنفيذية والأهلية بالمنطقة، وممثل عن جامع عمرو بن العاص، ولفيف من ممثلي الطوائف المسيحية.
وأوضح بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، كبرى الكنائس المصرية، في بيان، أن البابا تواضروس الثاني افتتح "كنيسة أبي سيفين الأثرية بمصر القديمة، بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجديد بها، التي استغرقت 30 عاما، والتي تذخر بأجساد 10 من الآباء البطاركة والعديد من المطارنة والأساقفة، وتنفرد باحتوائها على أكبر عدد من الأيقونات" .
تاريخ الكنيسة
أنشئت كنيسة أبي سيفين أو كنيسة القديس"مرقوريوس" في القرن الخامس الميلادي، وقد تم هدمها في القرن العاشر الميلادي ولم يتبق منها غير كنيسة صغيرة، وتم تجديدها في عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، ثم جددت مرة أخرى في القرن الحادي عشر فى عهد الشيخ أبو الفضل المعروف بابن الأسقف كاتب سر الأفضل شاهنشاه بن بدر الدين الجمالي.



60-150642-church30-2.jpeg


تعرضت الكنيسة الأثرية مرة أخرى للتخريب حيث أحرقت عام 564 هـ – 1168 م مع الحريق الذي تم في عهد" شاور " الوزير الفاطمي لمنطقة الفسطاط، وقام الشيخ "أبو البركات بن أبي سعيد "بترميمها في عام 572 هـ/1176م، وقد تم تجديد الكنيسة في القرن العشرين في عهد البابا الثاني والستين الأنبا "إبرام بن زرعة"، بعد فترة إهمال كبيرة.
ظلت الكنيسة مقرا ومركزا للكرسي البابوي "كرسي الإسكندرية" من منتصف القرن الحادي عشر وتحديدا عام 1047 م في عهد البطريرك السادس والستون البابا "خريستوذولوس" حتى أوائل القرن الرابع عشر عام 1303م البطريرك الثمانون البابا "يوحنا الثامن"، ثم انتقلت المقر بعد ذلك إلى حارة زويلة.

زخارف بارزة
تعتبر كنيسة أبي سيفين أهم الكنائس الأثرية التي تقع في منطقة مصر القديمة، وهى مستطيلة الشكل ومنخفضة عن مستوى الشارع الرئيسي، وقد بنيت من أكتاف ضخمة من المباني لتحمل أسقفها نظراً لزوال ما كان فيها من أعمدة رخامية، وبها 3 مداخل، و تحتوي على 3 هياكل، الأول باسم الشهيد "أبي سيفين"، والثاني باسم" القديسة العذراء"، والثالث باسم "الملاك روفائيل"، وبها مغارة منخفضة عن مستوي الكنيسة، وكانت مياه النيل تغمرها أثناء الفيضان، يتم النزول إليها بسلم صغير، ولها مذبح من الحجر كان المرضى يذهبون إليه طلبا للشفاء.
وتتميز الكنيسة بزخارف معمارية غاية في الروعة، حيث يزين هيكلها عمود يضم حشوات أثرية مزخرفة برسوم بارزة بأفرع النباتات والطيور والحيوانات والأسماك، تحتوي الكنيسة على أكبر عدد من الأيقونات القبطية الأثرية الفريدة من جميع كنائس مصر، فهي تضم ما يقرب من 250 أيقونة أثرية ترجع بعضها إلى القرن الثالث عشر الميلادي، والبعض الآخر إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين.
بدأت عملية ترميم الكنيسة الأخيرة عام 1995 بعد تعرضها لفترة طويلة للإهمال والترميم السطحي، الذي كان يكتفي بإزالة الرطوبة من جدران الكنيسة فقط، وقامت عملية الترميم على تغيير أعمدة الكنيسة الرخامية الـ 12، وتغيير الأرضيات الرخامية من حجر التريستا، وتم عمل قمصان خرسانية للأساسات في الحوائط الشرقية والهياكل الثلاثة، وبناء درجات سلالم جديدة وتغطيتها بالرخام، وتركيب مذابح رخامية جديدة، وترميم المغطس الموجود، بالإضافة إلى أعمدة الكنيسة، ومعالجة الأسقف الخشبية .
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
شكرا جزيلا استاذ بيتر على المشاركة واثراء الموضوع

دمت بكل خير وود

الرب يبارك لك تعب محبتك
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
افتتاح مبارك بنعمة الرب رأس الكنيسة ومؤسسها.


امين يا رب

شكرا جزيلا للمشاركة الرائعة

دمتم بكل خير وود

الرب يبارك لكم تعب محبتكم
 
أعلى