أنت بلا عذر
أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين.
لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها! ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه.
أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها، أنك تنجو من دينونة الله؟ أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟
ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله.
أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء، فبالحياة الأبدية. وأما الذين هم من أهل التحزب، ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للاثم، فسخط وغضب، شدة وضيق، على كل نفس إنسان يفعل الشر: اليهودي أولا ثم اليوناني. ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح: اليهودي أولا ثم اليوناني. لان ليس عند الله محاباة.
(رو2: 1 ـ 11)
أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين.
لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها! ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه.
أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها، أنك تنجو من دينونة الله؟ أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة؟
ولكنك من اجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله.
أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء، فبالحياة الأبدية. وأما الذين هم من أهل التحزب، ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للاثم، فسخط وغضب، شدة وضيق، على كل نفس إنسان يفعل الشر: اليهودي أولا ثم اليوناني. ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح: اليهودي أولا ثم اليوناني. لان ليس عند الله محاباة.
(رو2: 1 ـ 11)