لكل منا فلسفة خاصة او مبدأ يقيس به اموره وتصرفاته ليحكم عليها ويضبطها سواء كان مبدأ صحيح او مبدأ خاطئ
هناك من الناس من يكون مبدأه ..
عامل الناس بما تحب ان يعاملوك ..
فترى جميع تصرفاته صحيحه من اعين الجميع وتراه شخصا محبوبا ومرغوبا من الكل .. فهو يقيس كل كلمة او تصرف قبل ان يقوم به على نفسه ليرى هل سيتقبله الشخص الاخر منه .. وهل سيكون ذلك بعيدا عن الحساسية والجرح .. ونرى ان هذا الشخص متزن وعاقل يضع هذا المبدأ في عينه كمنظار لا يستغني عنه اطلاقا .. ولكن نرى ان اصحاب هذا الصنف ليسوا بالكثير !!
العين بالعين والسن بالسن ..
كثير من الناس يأخذ بهذا المبدأ
فنرى بان الشخص الآخذ بهذا المبدأ .. قبيح اللسان .. كثير الانفعال .. وربما سريع التهور .. يظن بأنك ان زدت بالكلام او رددته سوف تاخذ حقك وتجعل من اخطأ عليك يقف عند حده ،بل هو كذلك يشعل الفتن والمشكلات التي ربما لا تنتهي بين الشخصين ..
لا تؤجل عمل اليوم الى غد ..
مبدا رائع لكل من اخذ به .. فهو ينظم امورك ويجعلك بعيد عن العشوائيه او ضياع الوقت .. فهذا الشخص لا يحب بان يؤجل اعماله سواء كانت اسرية او تعليمية او مهنية ويحب ان يكون كل شئ في وقته .. وهو مبدأ هام يجب ان نربي اطفالنا عليه منذ الصغر ليكونوا منظمين في جميع امورهم .
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ..
نرى بأن صاحب هذا المبدأ يتمتع بتفائل مما يجعله سعيد في حياته يرى بأن مستقبله منير وجميل وينسى ماض ٍ آتاه بروح حزينة ليخلفه وراء ظهره ويعيش حاضره ويفكر فقط بمستقبله ويعد لنجاحه ويخطط لكل ذلك ليبتعد عن العرقلات التي تسبب الفشل وبالتالي الإحباط واليأس..
أنا تعيس الحظ ..
يضع هذه الكلمة كعذر يضع الحظ بأنه هوالسبب في فشله وعدم نجاحه في امر ما .. بل على العكس السبب في فشله عدم اخذه بأسباب النجاح وكأن النجاح هو من يأتي الشخص لا الشخص يأتي اليه .. ولو كان ذاك الامر يتوقف على الحظ كما يزعم اصحاب تلك المقولة .. ففي هذه المرة لم يحالفك الحظ والمرة السابقه كذلك لم يحالفك .. انظر الى مستقبلك بتفاؤل واستبشر بالخير "" تفاءلوا خيرا تجدوه " .. ونرى بأن المتمسكين بتلك الكلمة متشائمين الى درجه كبيرة ويلجأون الى التواكل دون العمل .. وارى بان الحظ .. عذرٌ اخترعه البشر ليبرروا به فشلهم ..
وأخيـــــــــــــــــــرا ً......
هل أنت من أصحاب أحد تلك المبادئ؟؟
أم لديك فلسفتك الخاصة في الحياة ؟؟ ماهو المقياس الذي تقيس به سلوكك وتصرفك ؟؟؟؟
هناك من الناس من يكون مبدأه ..
عامل الناس بما تحب ان يعاملوك ..
فترى جميع تصرفاته صحيحه من اعين الجميع وتراه شخصا محبوبا ومرغوبا من الكل .. فهو يقيس كل كلمة او تصرف قبل ان يقوم به على نفسه ليرى هل سيتقبله الشخص الاخر منه .. وهل سيكون ذلك بعيدا عن الحساسية والجرح .. ونرى ان هذا الشخص متزن وعاقل يضع هذا المبدأ في عينه كمنظار لا يستغني عنه اطلاقا .. ولكن نرى ان اصحاب هذا الصنف ليسوا بالكثير !!
العين بالعين والسن بالسن ..
كثير من الناس يأخذ بهذا المبدأ
فنرى بان الشخص الآخذ بهذا المبدأ .. قبيح اللسان .. كثير الانفعال .. وربما سريع التهور .. يظن بأنك ان زدت بالكلام او رددته سوف تاخذ حقك وتجعل من اخطأ عليك يقف عند حده ،بل هو كذلك يشعل الفتن والمشكلات التي ربما لا تنتهي بين الشخصين ..
لا تؤجل عمل اليوم الى غد ..
مبدا رائع لكل من اخذ به .. فهو ينظم امورك ويجعلك بعيد عن العشوائيه او ضياع الوقت .. فهذا الشخص لا يحب بان يؤجل اعماله سواء كانت اسرية او تعليمية او مهنية ويحب ان يكون كل شئ في وقته .. وهو مبدأ هام يجب ان نربي اطفالنا عليه منذ الصغر ليكونوا منظمين في جميع امورهم .
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ..
نرى بأن صاحب هذا المبدأ يتمتع بتفائل مما يجعله سعيد في حياته يرى بأن مستقبله منير وجميل وينسى ماض ٍ آتاه بروح حزينة ليخلفه وراء ظهره ويعيش حاضره ويفكر فقط بمستقبله ويعد لنجاحه ويخطط لكل ذلك ليبتعد عن العرقلات التي تسبب الفشل وبالتالي الإحباط واليأس..
أنا تعيس الحظ ..
يضع هذه الكلمة كعذر يضع الحظ بأنه هوالسبب في فشله وعدم نجاحه في امر ما .. بل على العكس السبب في فشله عدم اخذه بأسباب النجاح وكأن النجاح هو من يأتي الشخص لا الشخص يأتي اليه .. ولو كان ذاك الامر يتوقف على الحظ كما يزعم اصحاب تلك المقولة .. ففي هذه المرة لم يحالفك الحظ والمرة السابقه كذلك لم يحالفك .. انظر الى مستقبلك بتفاؤل واستبشر بالخير "" تفاءلوا خيرا تجدوه " .. ونرى بأن المتمسكين بتلك الكلمة متشائمين الى درجه كبيرة ويلجأون الى التواكل دون العمل .. وارى بان الحظ .. عذرٌ اخترعه البشر ليبرروا به فشلهم ..
وأخيـــــــــــــــــــرا ً......
هل أنت من أصحاب أحد تلك المبادئ؟؟
أم لديك فلسفتك الخاصة في الحياة ؟؟ ماهو المقياس الذي تقيس به سلوكك وتصرفك ؟؟؟؟