الشيطان هو مصدر أدوات التزين التي يغيروا بها نعمة الخالق

قالت الرسل الإثني عشر ((. لا تزيني وجهك الذي خلقه الله ، فليس فيه شيء ينقص زينة ، لأن كل ما خلقه الله فهو حسن جداً . ولا يحتاج إلي زينة . وما زيد علي الحسن فإنه يغير نعمة الخالق )) تعاليم الرسل (الدسقولية)


الشيطان هو مصدر أدوات التزين التي يغيروا بها نعمة الخالق


أولاً : سفر إخنوخ - الإصحاح الثامن



( 1 وأغوي الشيطان الناس بتعليمهم صنع السيوف ، والسكاكين ، والدروع ، وأوقية الصدور ، و استخراج المعادن من باطن الأرض وكيفية استخدامها في صنع أدوات القتال ، وعمل الأساور ، والحلي والزينة ، واستخدام الأثمد والكحل للتزين وتجميل الجفون ، وكل أنواع الأحجار الكريمة ، وأدوات الطلاء والأصباغ ) سفر إخنوخ - الإصحاح الثامن



ثانياً : الشهيد كبريانوس - أسقف قرطاجنة ( 200 م إلي 258 م )- يذكر هذه الحقيقة في رسالته عن ( لباس العذاري) قائلاً :



(كل هذه الأشياء التي تسبب الخطية ، أبدعها الملائكة الساقطون الذين فقدوا قوتهم السماوية ، ونزلوا إلي العالم الموبوء . فقد علموهم رسم العيون باللون الأسود في دوائر ، وتلوين الخدود باللون الأحمر الزائف ، وتغيير لون الشعر بألوان زائفة ، وإخفاء حقيقة الوجه والرأس ) الفصل الرابع عشر

شكرا لحضرتك . وسوف اختصر لاني اكتب الان من موبايل ولست متواجد علي جهازي ... الموضوع موجه بالاحري للفتيات والسيدات اللواتي يقمن بالمغالاة في وضع هذه الاضافات والذهاب بها لبيت الرب دون رادع لا من البيت ولا من الكاهن ويتم التجديف علي اسم الرب وبيت الرب بسببهن من قبل عبيد الشيطان .. فلازم يا ماما يكون في نوع من العتاب القاسي - متمثلا في كلام الرب الذي اوردته في الموضوع - فهو نقد لاخواتي من البنات وامهاتي من السيدات ولكن نقد للبنيان ... احيانا لازم يكون الرد صارم عنيف عشان نحسس اللي قدامنا بمدي الخطأ الذي يتمادي فيه وردي كان بالايات واقوال الاباء الرسل وتعقيب لاحد القديسين ... فلم يكن مجرد راي شخصي ... لاني اعلم تمام العلم اني احقر بكثير من ان اجعل من نفسي قاضي او حاكم علي اخوتي في الوقت الذي فيه ظهري مثقل بالذنوب والاثام التي سئمت حملها ... بالعموم اسف ان كان الموضوع اغضب البعض ... لكن صدقيني هو من باعث الخوف والغيرة المقدسة علي اخوتي من سقطات الشيطان والغيرة علي بيت الرب من استهزاءات الجاهلين ... واخيرا .. المسيح هو الغاية العظمي من وراء كل كتاباتي ... تيقنوا من ذلك فمجد المسيح يكون بسمو وطهارة بنينه وبناته