كيف نكون صادقين في المحبة ولماذا؟... بقلمي
(( بل صادقين في المحبة ننمو في كل شئ الى ذاك الذي هو الراس المسيح .. اف 4: 15 ))
الصدق والأمانة هي ركيزة وأساس
أية علاقة حقيقية ناجحة بين طرفين وقبلها مع الذات، فالصدق مع النفس هو الانطلاقة الأولى
والقاعدة المثلى للصدق في العلاقة مع الله الساكن فينا وبذات الوقت مالئ الأكوان ومع الآخر
الذي نتقاسم أنا وهو، الحياة سواء كان في البيت أو الكنيسة
أو الشركة أو الدائرة أو المدينة أو الوطن أو أي بقعة من المعمورة
المحبة التي يعتريها الرياء والكذب والزيف والمصلحة والأنانية هي بالحقيقة
ليست محبة، إنها فعل تشويه للمحبة الحقيقية التي يجب أن لا تكون
إلاّ صادقة وصفة الصدق جزء من حالتها وجوهرها .
فالصدق هو مِن صفات الله، وابن الله الحقيقي ينبغي أن يتصّف بذات الصفة
التي يحملها أبوه، فعندما يهب الله نِعمة الروح القدس للإنسان ويقبل ذلك الإنسانُ يسوعَ
مخلصاً وفادياً ورباً وسيداً على حياته وأخاً له فسينال البنوّة لله الآب بالتبّني مِن خلال اخوّته (يصبح أخاً) مع
المسيح، فسيتملّك المؤمن الخِصال والصفات التي هي امتداد للحالة
التي يحياها مِن خلال استحواذ روح الرب عليه كليةً واهم هذه الصفات هي الصدق .
إذن كيف نسلك حياةً ملؤها المحبة بصدق وأمانة ؟
عندما نلبس المسيح منبع المحبة الفيّاضة سنسلك المحبة بصدق
عندما يملأنا المسيح ويسكن في قلوبنا ويملك حياتنا سنسلك المحبة بصدق
عندما نكون على الصورة التي أرادها الله لنا وهي (صورته ومثاله) سنسلك المحبة بصدق
والمؤمن الحقيقي يجب أن تكون محبته دائما صادقة ليس فيها
غش أو كذب، لأنه ابن الله وليس عبد الشرير
هَلْ سَمِعْتُمْ أن نَبْعاً وَاحِداً يُعْطِي مَاءً عَذْباً وَمَاءً مُرّاً مِنْ عين وَاحِدَةٍ؟.أَمْ هَلْ
يُمْكِنُ، يَاإِخْوَتِي، أن تُثْمِرَ التِّينَةُ زَيْتُوناً، أَوِ الْكَرْمَةُ تِيناً؟ كَذَلِكَ
لا يُمْكِنُ أن يُعْطِيَ النَّبْعُ الْمَالِحُ مَاءً عَذْباً. ( يع 3 : 11 ــ 12 )
كيف نمارس المحبة الصادقة بحياتنا ؟
كثيرة هي الأعمال التي توّضح وتترجم محبتنا الصادقة مِن أعمال
الرحمة البسيطة مثل سقي عطشان كأس ماء بارد
“ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ
فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره“ (مت 10 : 42)
إلى قمة المحبة وهي التضحية بالذات لأجل الآخر، ولا يفعل هذا
الفعل الحُبي العظيم إلاّ الذي له قلباً امتلكه يسوع
"ليس حب أعظم من هذا من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه"(يو 13:15)
أما لماذا يجب أن نكون صادقين بالمحبة ؟
فهو كما ذكرنا لأننا نتشبّه بمثالنا الأعلى إلهنا وربنا ونعكس نور مجدهِ وضياء إيماننا به
وعلاقتنا الحية معه مِن خلال أعمالنا الحُبيّة الصادقة في سلوكنا
وتعاملنا ومواقفنا وأفعالنا وردود أفعالنا وكل تفاصيل حياتنا الصغيرة والكبيرة.
مع خالص محبتي واحترامي
(( بل صادقين في المحبة ننمو في كل شئ الى ذاك الذي هو الراس المسيح .. اف 4: 15 ))
الصدق والأمانة هي ركيزة وأساس
أية علاقة حقيقية ناجحة بين طرفين وقبلها مع الذات، فالصدق مع النفس هو الانطلاقة الأولى
والقاعدة المثلى للصدق في العلاقة مع الله الساكن فينا وبذات الوقت مالئ الأكوان ومع الآخر
الذي نتقاسم أنا وهو، الحياة سواء كان في البيت أو الكنيسة
أو الشركة أو الدائرة أو المدينة أو الوطن أو أي بقعة من المعمورة
المحبة التي يعتريها الرياء والكذب والزيف والمصلحة والأنانية هي بالحقيقة
ليست محبة، إنها فعل تشويه للمحبة الحقيقية التي يجب أن لا تكون
إلاّ صادقة وصفة الصدق جزء من حالتها وجوهرها .
فالصدق هو مِن صفات الله، وابن الله الحقيقي ينبغي أن يتصّف بذات الصفة
التي يحملها أبوه، فعندما يهب الله نِعمة الروح القدس للإنسان ويقبل ذلك الإنسانُ يسوعَ
مخلصاً وفادياً ورباً وسيداً على حياته وأخاً له فسينال البنوّة لله الآب بالتبّني مِن خلال اخوّته (يصبح أخاً) مع
المسيح، فسيتملّك المؤمن الخِصال والصفات التي هي امتداد للحالة
التي يحياها مِن خلال استحواذ روح الرب عليه كليةً واهم هذه الصفات هي الصدق .
إذن كيف نسلك حياةً ملؤها المحبة بصدق وأمانة ؟
عندما نلبس المسيح منبع المحبة الفيّاضة سنسلك المحبة بصدق
عندما يملأنا المسيح ويسكن في قلوبنا ويملك حياتنا سنسلك المحبة بصدق
عندما نكون على الصورة التي أرادها الله لنا وهي (صورته ومثاله) سنسلك المحبة بصدق
والمؤمن الحقيقي يجب أن تكون محبته دائما صادقة ليس فيها
غش أو كذب، لأنه ابن الله وليس عبد الشرير
هَلْ سَمِعْتُمْ أن نَبْعاً وَاحِداً يُعْطِي مَاءً عَذْباً وَمَاءً مُرّاً مِنْ عين وَاحِدَةٍ؟.أَمْ هَلْ
يُمْكِنُ، يَاإِخْوَتِي، أن تُثْمِرَ التِّينَةُ زَيْتُوناً، أَوِ الْكَرْمَةُ تِيناً؟ كَذَلِكَ
لا يُمْكِنُ أن يُعْطِيَ النَّبْعُ الْمَالِحُ مَاءً عَذْباً. ( يع 3 : 11 ــ 12 )
كيف نمارس المحبة الصادقة بحياتنا ؟
كثيرة هي الأعمال التي توّضح وتترجم محبتنا الصادقة مِن أعمال
الرحمة البسيطة مثل سقي عطشان كأس ماء بارد
“ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ
فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره“ (مت 10 : 42)
إلى قمة المحبة وهي التضحية بالذات لأجل الآخر، ولا يفعل هذا
الفعل الحُبي العظيم إلاّ الذي له قلباً امتلكه يسوع
"ليس حب أعظم من هذا من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه"(يو 13:15)
أما لماذا يجب أن نكون صادقين بالمحبة ؟
فهو كما ذكرنا لأننا نتشبّه بمثالنا الأعلى إلهنا وربنا ونعكس نور مجدهِ وضياء إيماننا به
وعلاقتنا الحية معه مِن خلال أعمالنا الحُبيّة الصادقة في سلوكنا
وتعاملنا ومواقفنا وأفعالنا وردود أفعالنا وكل تفاصيل حياتنا الصغيرة والكبيرة.
مع خالص محبتي واحترامي