لماذا استبدل الوهيم ويهوه في الترجمات

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
لماذا تم استبدال الوهيم ويهوه في الاصل العبري في العهد القديم اثناء الترجمات بلفظة الله وحتى بالترجمات الاجنبيه فالانجليزية مثلا ترجمة God مع انه لا علاقه بينهم ؟

الوهيم = جمع اله
يهوه = اسم الجلاله

لماذا لم يكتب كما هو الوهيم ويهوه ؟
 

admy

Member
عضو
إنضم
5 مايو 2012
المشاركات
95
مستوى التفاعل
73
النقاط
18
لست اعرف السبب بالتأكيد لكن على الاغلب السبب تاريخي بسبب انتشار اللغة العربية والتعريب الذي طال جميع شعوب المنطقة
 

الحقيقة والحق

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,503
مستوى التفاعل
39
النقاط
48
لست اعرف السبب بالتأكيد لكن على الاغلب السبب تاريخي بسبب انتشار اللغة العربية والتعريب الذي طال جميع شعوب المنطقة

لا علاقه للتعريب في الموضوع لان حتى اللغات الاخرى استبدل فيها الوهيم ويهوه !

كثيرا ما يدار نقاشات حول ترجمات الكتاب المقدس ولم استطيع ان اعثر فيها على جواب مقنع ارد فيه وهو لماذا لا تترجم الكلمات كما هي !

يعني لو هناك كلمة عبرية او يونانية او ارامية لا يوجد لها مرادف في لغه اخرى لكان الجواب مقنع .. !

كمثل نجاسة المراه ايضا فالكلمة العبرية تعني غير طاهره او غير نظيفة وليس نجسه بمعنى مدنسة فلماذا ترجموها نجسة ولم يترجموها غير طاهره او غير نظيفة طالما هناك مرادف لها!

لماذا استبدلوا الوهيم بالله وفي الانجليزية God وكذلك في باقي الترجمات في اللغات الاخرى ..
لماذا استبدلوا يهوه بالله وبالانجليزية استبدلوها بـ lord ..!
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
سؤال لم يجيبنى عليه أحد مع العلم أن لفظ "الله", وهو أسم علم, ليس له وجود فى اللغة الأصلية للعهد القديم (اللغة العبرية) ولا فى للعهد الجديد (اللغة اليونانية")
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt
لا أعرف السبب حقيقةً ،لكن في ظنّي أنّ "الله" عموماً هو علم على الإله في العربيّة كما "ألوهيم" و"يهوه" أسماء للإله في العبريّة ،فكان الأنسب لنص عربي اللغة التي سيتم الترجمة إليها وضع "الله" كمرادف وهو اسم مشهور مألوف ،لكن لو كان حتى في الإنجيل في الترجمة قيل أنّ يسوع مساوٍ لألوهيم أو يهوه بدلاً من الله لقال مثلاً المسلمون "أنتم تعبدون إلاهاً غريباً أو عندكم وثنية" ،فاسم "الله" مناسب جداً لضحد مثل هذه الإفتراءات أو الظنون وسحب النقد إلى موضع آخر.
 

ميشيل فريد

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 ديسمبر 2008
المشاركات
1,472
مستوى التفاعل
93
النقاط
48
لا أعرف السبب حقيقةً ،لكن في ظنّي أنّ "الله" عموماً هو علم على الإله في العربيّة كما "ألوهيم" و"يهوه" أسماء للإله في العبريّة ،فكان الأنسب لنص عربي اللغة التي سيتم الترجمة إليها وضع "الله" كمرادف وهو اسم مشهور مألوف ،لكن لو كان حتى في الإنجيل في الترجمة قيل أنّ يسوع مساوٍ لألوهيم أو يهوه بدلاً من الله لقال مثلاً المسلمون "أنتم تعبدون إلاهاً غريباً أو عندكم وثنية" ،فاسم "الله" مناسب جداً لضحد مثل هذه الإفتراءات أو الظنون وسحب النقد إلى موضع آخر.

يهوة والوهيم ليست أسماء علم .... بل هى صفة ...
 

gaser2

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
16 أغسطس 2014
المشاركات
885
مستوى التفاعل
76
النقاط
0
الإقامة
Egypt


يهوة والوهيم ليست أسماء علم .... بل هى صفة ...



حتى لو صفات يمكنها أنْ تجري مجرى الأعلام ،فـ "زكي" و"جميل" و"عادل" كلها صفات وأصبحت أعلام.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

أهلا أستاذنا الحبيب. السؤال نفسه عذرا غير دقيق. لم يتم استبدال إلوهيم ويهوه بكلمة الله هكذا عموما كما تقول. دعنا فضلا نأخذ كل كلمة على حدة:

أولا إلوهيم: إلوهيم ببساطة تعني إله (دعنا الآن من صيغة الجمع فهذه مسألة أخرى). إلوهيم بالتالي ليست اسم علم، وعليه فالترجمة الحرفية لأول التكوين مثلا يجدر حسب قولك أن تقرأ: «في البدء خلق الإله السموات والأرض». ولكن ـ وبغض النظر عن ركاكة هذه الترجمة ـ رأى المترجم العربي ببساطة أن يستخدم "الله" بدلا من "الإله" لأن الترجمة تمت في ظل وعي عام يرى أن "الله" هو الإله عموما، خاصة أن الجميع ينتسبون لأبي الآباء إبراهيم والله بالتالي إله إبراهيم ـ حسب هذه الثقافة ـ هو هو نفسه الذي يؤمن به اليهود والمسيحيون أيضا. "الله" بالأحرى على الأقل ثقافيا كان بالتالي اسم جنس أكثر منه اسم علم. النظرة إلى "الله" باعتباره اسما علما يخص المسلمين وحدهم دون سواهم، مقابل "يهوه" مثلا عند غيرهم، نظرة حديثة نسبيا، تكشف عن نزعة انشقاقية وعصبية عنصرية لم تكن أبدا قائمة بالقرن الماضي أو حتى قبل 50 عاما فقط من الآن. وهنا قاعدة أخرى لابد من ذكرها في مجال التفسير والترجمة، هي أن «اللغة وعاء الثقافة». بالتالي نؤكد ـ قطعا ويقينا ـ أن الثقافة والوعي العربي عموما أثناء كل هذه الترجمات المبكرة ـ مسيحيا كان المترجم أم مسلما من حيث الديانة ـ لم يجد أبدا أية غضاضة في استخدام "الله" بدلا من "الإله" ترجمة لكلمة إلوهيم. بالعكس كان استخدام أية كلمة أخرى غير "الله" باعثا بحد ذاته على الاستهجان أو الشك أو على الأقل التعجب!

(وأما لاهوتيا فلا غضاضة أيضا لأن الإله بكل حال يتنزه تماما عن أن يكون له اسم ـ كما ذكرنا مؤخرا برسالة أخرى ـ سيان كان الله أو يهوه أو غيرهما، فهذا الاسم أو ذاك سيان، كلاهما مجرد مجاز لغرض الإشارة فقط والتواصل لا أكثر).


ثانيا يهوه: أما يهوه فلم تتم ترجمتها أبدا إلى الله كما تزعم، بل بالعكس التزم المترجم العربي هنا ـ كما التزم المترجم الإنجليزي أيضا ـ بالتقليد الذي عليه اليهود أنفسهم فيما يخص هذه الكلمة تحديدا، لأن اليهود ببساطة لا ينطقونها (لأسباب أيضا تخرج عن نطاق موضوعنا الآن). بالتالي اصطلح اليهود عند رؤية "يهوه" بالكتاب ـ أثناء القراءة مثلا ـ أن ينطقوا على الفور كلمة أخرى بدلا منها هي "أدوناي" (الرب ـ السيد). تأمل على سبيل المثال أول مرة وردت بها هذه الكلمة "يهوه" بالكتاب (تكوين 2 عدد 4):

هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت يوم عمل يهوه إلوهيم الأرض والسماوات.

كما ترى يهوه وإلوهيم جاءتا معا! الترجمة العربية بالتالي يجب أن تقرأ:

هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت يوم عمل الإله يهوه الأرض والسماوات.

ولكن اليهود أنفسهم لا يقرأونها هكذا أبدا ـ يهوه إلوهيم ـ وإنما يقرأون:

هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت يوم عمل أدوناي إلوهيم الأرض والسماوات.

وأدوناي كما قلنا تعني "السيد" أو "الرب"، ويقابلها بالإنجليزية "لورد"، فهذا ببساطة هو ما يستخدم اليهود عوضا عن "يهوه" حتى يتجنبون نطق هذا الاسم تماما. الآن افتح الترجمة العربية واقرأ تجد أن هذا بالضبط هو ما فعل المترجم:

تك 4:2 - هذه مبادئ السماوات والأرض حين خلقت يوم عمل الرب الإله الأرض والسماوات.

أين "الله" إذاً؟ كما ترى لا يُستخدم لفظ "الله" هكذا عموما في الترجمة العربية كما يزعم البعض! :)


بل حتى إذا أخذنا نصا صريحا يقول فيه الله (أو الإله) أن اسمه يهوه كما في إشعياء 42 عدد 8:

أنا يهوه هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر...

ستجد الترجمة العربية هنا تقرأ:

أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر...

وهو نفس ما فعل المترحم الإنجليزي أيضا:

أنا الـ Lord هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر...

ذلك ببساطة لأن اليهود أنفسهم يقرأون:

أنا أدوناي هذا اسمي (لا يهوه)، ومجدي لا أعطيه لآخر...


طبعا لا يعنينا هنا أبدا الدفاع الأعمى أو الدفاع هكذا مطلقا عن هذه الترجمة أو تلك، معروف بالعكس أن الترجمة العربية الأشهر ليست مثالية وتحتاج إلى تنقيح كثير. فقط نناقش سؤالك بموضوعية.

* * *

كمثل نجاسة المراه ايضا فالكلمة العبرية تعني غير طاهره او غير نظيفة وليس نجسه بمعنى مدنسة فلماذا ترجموها نجسة ولم يترجموها غير طاهره او غير نظيفة طالما هناك مرادف لها!
لا يا أستاذنا عفوا.. مرة أخرى هذا غير صحبح.. "توماه" لا تعني حتى ذلك. الموضوع ليس له أية علاقة بالنجس أو الطهارة أو حتى النظافة. "توماه" مفهوم روحي لا مادي، وهو يعني تحديدا "الخلوّ من الحياة". ولكن لأن الحياة هي هبة الله، بل هي الله، أصبح هذا "الخلوّ من الحياة" أيضا يعني "الخلوّ من الألوهة"، أو بتعبير آبسط "الخلوّ من القداسة"! هذه هي دلالة "توماه" العبرية الأصيلة والدقيقة. وهذا أيضا معنى أن المرأة "تامي" حين يأتي موعدها الشهري، لأنها عندئذ "تخلو من الحياة" (لاحظ أن الدم لا يظهر إذا كان هناك حمل). هذا الدم إذاً ـ سيان في الفهم القديم أو في التفسير الحديث ـ هو "دم الحياة"، أو الذي "فيه سر الحياة" (وهذا هو السبب لماذا ارتبط بالسحر: لأن فيه "سر الحياة" يعتبر من ثم وقودا بل غذاء تتخاطفه الشياطين الجائعة في عالم السحر الأسود)!

ولكن مرة أخرى «اللغة وعاء الثقافة»: ثقافة اليهود أنفسهم تأثرت بل قل تلوثت بثقافة اليونان وغيرهم فيما يخص المرأة عموما (كان اليونان مثلا ويا للعجب ينظرون نظرة شديدة التخلف للمرأة، وكانوا هم وغيرهم الذين اعتبروها نجسا، بل اعتبرها بعضهم كائنا من جنس ثالث بين الإنسان والحيوان)! انحط بالتالي وعي اليهود فيما يخص المرأة وانعكس ذلك بالضرورة على لغتهم وفهمهم لكمات مثل "توماه"! بدأ ما نسميه "ظلال" جديدة من المعنى تضاف تدريجيا لهذه الكلمة وبدأت بالفعل دلالة "النجس" تتسرب إليها، أي في عقل اليهود ووعيهم. (بدأ مفهوم "النجس" ينصرف حتى على الرجل أيضا بالتبعية أثناء سيله، فهو أيضا عندئذ "تامي")! وعليه حين جاء المترجم العربي أخيرا ليترجم ـ واللغة وعاء الثقافة ـ لم يملك سوى ترجمتها هكذا، نجسا، حسب فهم اليهود لها وحسب ما وجد في ثقافتهم ـ في شروحهم وتلمودهم وأساطيرهم إلخ ـ رغم أن هذه الترجمة ـ كتلك الثقافة ـ لا يعكسان أبدا المقصود الإلهي الأول (المقصود الذي بالعكس طالما لوثته وشوهته وزيفته عقول البشر ودرجة وعيهم عبر العصور)!



 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

ملاحظة
: طبعا لا ينتفي ذكر "يهوه" هكذا على وجه الإطلاق من الكتاب وإلا ما عرفنا هذا الاسم أبدا. عذرا لعدم التأكيد على هذا باعتباره معروف ضمنا. هناك بالطبع تلك المرات المعدودة التي ورد فيها الاسم كما هو، في سياقات مختلفة رأى المترجم العربي لأسباب يمكن استقصاؤها أن يتركه فيها (خاصة عندما وردت في المقابل الإنجليزي أيضا جيهوفاه* الشهيرة). لكنها على أي حال فقط بضعة حالات لا تتجاوز العشرة (بينما في الحقيقة ورد "يهوه" بالعهد القديم أكثر من 6500 مرة ويُعد بهذا اسم الله الأكثر ترددا بالكتاب).

_________________

* جيهوفاه Jehovah قراءة خاطئة لاسم يهوه (أو يهفه بالفاء المعطشة). سبب هذا الخطأ أن شيوخ اليهود بعد انتشار اللغات الآرامية والبابلية واليونانية بينهم خافوا على لغة الكتاب وخافوا أن يضيع نطقها السليم مع الزمن، فوضعوا بالتالي علامات للتشكيل تحت الحروف الساكنة. عندما جاءوا لتشكيل كلمة "يهوه" لم يضعوا تشكيلا لها ولكن وضعوا بالأحرى تشكيل البديل "أدوناي" المصطلح عليه شفويا. :) مرت الأيام حتى جاءت العصور الوسطى وأراد شيخ مسيحي طيب أن يسهّل الأمور علينا ـ وقد اختلطت عليه هو شخصيا ـ ففضّ هذا الشيخ هذه الكلمة أخيرا لأجلنا وكتب يهوه بتشكيل أدوناي! هكذا ظهرت جيهوفاه لأول مرة في التاريخ!
icon10.gif


(يلاحظ هنا أن الحرف اللاتيني J في البداية، كالحرف اليوناني I، ينطق "ياء". جيهوفاه الإنجليزية هي بالتالي في أصلها يهوفاه في النطق اللاتيني. وكما هو واضح كانت هذه الحروف الثلاثة أيضا أهم أسباب اختلاف النطق بين جيسوس الإنجليزية اللاتينية، وإيسوس اليونانية، ويسوع أو يشوع العربية - العبرية).



 
أعلى