الأعياد

مكرم زكى شنوده قال:

++الأخ آريوس الموحد
++ أنا لم أعترض على الإسم الذى إخترته سيادتك لنفسك ، بل سألتك عن مفهومك بخصوصه .

هذا غير صحيح يا صديقي فحضرتك اعترضت في المشاركة السابقة على الاسم بقولك فكيف تتسمى باسم آريوس عابد الثلاثة آلهة ؟
أما سؤالك عن مفهومي بخصوص الاسم فاني لم أجده وأنت لم تسألني هذا السؤال .


++ وهذا لا يعد خروجاً عن المفروض ، بل تعمقاً فيه ، لأننا نناقش العقول ، ومن الجيد أن نستكشف عقول من نناقشهم ، لنعرف طريقتهم فى التفكير ، وتوجهاتهم وثوابتهم ، لكى تكون المناقشة موضوعية هادفة .

بل يعد خروجا عن المفروض ، لان السؤال عن الأعياد لا يتطلب أن تستكشف شخصية السائل لكي تعرف طريقته بالتفكير حيث أن الجواب يجب أن لا يختلف بغض النظر عن دين السائل و اعتقاده وطريقة تفكيره .
أذكرك أن هذا قسم الأسئلة والأجوبة ، فأن لم أناقشك وإنما طرحت سؤالا وانت ما زلت تصر على نقاش شخصية السائل واعتقاده لا جواب السؤال .

اقرأ بالبطاقة التعريفية لقسم الأسئلة والأجوبة وهو : " ننبه أن القسم هذا ليس للمناقشات والرد على الشبهات بل هو سؤال وجواب في العقيدة المسيحية فقط ".

+++ فالآن ، ومن رد سيادتك ، تظهر إحتمالية أن تكون سيادتك من شهود يهوه ، فإن إسلوب سيادتك يتشابه مع جماعة شهود يهوه ( وهم غير مسيحيين نهائياً )، ومن يلف فى فلكهم ويتحالف معهم .
+++ فإن كان الأمر كذلك -- وهو ما نرجو من سيادتك تأكيده أو نفيه -- فإننا سنكون مطالبين بتقديم إجابات تناسب طريقتك فى التفكير ، أى سنكلمك بلغتك .

أولا : أنا لم أرد على سيادتك وإنما صححت معلوماتك الخاطئة عن آريوس والتي لم تعقب عليها في مشاركتك ولم تستطع أن تنكرها
وبالذات قول القمص زكريا بطرس " أما آريوس فقد نادى بتعاليم منافية للعقيدة منكرا" لاهوت السيد المسيح وأنه لم يكن الهاً بل هو مجرد انسان مخلوق ."

ثانيا : بعيد عن الاحتمالات التي تفرضها من غير مبرر أكلمك أني وبكل فخر مسلم موحد وإضافتي لكلمة موحد لاسم آريوس لأدلل أنني أدين لله بالتوحيد والإسلام .

+ وإن كنت سيادتك تضع نفسك فى المساحة المشتركة لشهود يهوه مع الإخوة المسلمين -- وهو ما يفعله شهود يهوه -- فإننا سنجد أنفسنا ملزمين بتقديم إجابات تناسب لغتيكم معاً ، وهو ما سيقتضى ردوداً أطول وأشمل ، لتغطى المساحتين المتداخلتين ، بدلا من ردود تقتصر على كل مساحة على حدة .

عفوا إجابات على ماذا هي التي تريد أن تقدمها لي لكي تتناسب مع طريقة تفكيري ، هل السؤال عن الأعياد يحتاج إلى كل هذا التعقيد ؟؟

لا يا صديقي إن حدث نقاش مستقبلا بيننا فأرجو أن تكون إجاباتك تغطي المساحة الإسلامية التي أنتمي إليها .


+++++++ أرأيت يا سيدى الفاضل ، أن سؤالى لا يعتبر خروجاً عن قواعد المناقشة الموضوعية ، بل يخدمها ، إذ يحاول إزالة الغامض والمبهم منها ، فإننا لا نريد أن تكون مناقشة أشباح ، ولا أن تكون مناقشة فى الظلام ، بل نريدها فى النور ، لأننا نعبد النور .، ونرفض الظلام .

عن أي سؤال تتحدث فأنت لم تسأل أي سؤال ولم أناقشك في أي موضوع .
ولا تخف إن حدث هذا النقاش سيكون واضحا من غير مواربة ولا خفاء ، فأنا واضح وصريح في نقاشي .

أنقر للتوسيع...

مكرم زكى شنوده قال:

الأخ الفاضل / آريوس الموحد
++++ إن كنت سيادتك تتبع فعلا لشهود يهوه ، فإن ذلك سيكون أمراًً محزناً ، لأنه يعنى أنك كنت مسيحياً ثم إرتددت عنه.
++ وأقترح على سيادتك أن تطلع على ردين عليهم ، موجودين فى هذا المنتدى الشامل ، هما : رد على بدعة فناء الروح ، عند شهود يهوه والسبتيين الأدفنتست ، وكذلك : رد على الطعن فى لاهوت المسيح ، عندهما .
+++ وللتسهيل ، أقدم لسيادتك جزءً من الكتاب الثانى :-
+++++++كمبدأً عام : كل فكر يتعارض مع آيات الكتاب المقدس ـــ ولو مع واحدة منه ـــ يكون فكراً ضالاً ، لأن جميع آيات وتعاليم الكتاب هى مقدسة ومتساوية فى الأهمية: [من عثر فى واحدة صار مجرماً فى الكل] يع 10:2. وهذه الهرطقة تتعارض مع الكثير من الآيات، مثل:-

(1) [ كل شئ به كان، وبغيره لم يكن شئ مما كان ] يو1 :3
● أى أن المسيح الإبن الكلمة هو كلى القدرة، إذ أنه هو الخالق الوحيد لكل الكون ، بل ويستحيل على أى أحد غيره أن يخلق أى شئ نهائياً ،إذ تقول الآية : [ وبغيره لم يكن شئ مما كان ]، أى أنه هو الأقنوم الذى لا قيام بدونه ، أى يستحيل الوجود بدونه.
● فلو كان الابن هو مجرد أداة مخلوقة – كما يدعون – لكان من السهل على خالقه أن يخلق الألآف غيره ، ولما قيل: [ وبغيره لم يكن شئ مما كان ] !!!! ، +++ إن هذه الآية وحدها تكفى لإثبات فساد بدعتهم.
● ولو كان الإبن شخصاً مختلفاً عن جوهر الآب – كما يدعون - لأصبح الآب عاجزاً عن الخلق بمفرده بدون هذا الشخص الغريب عنه والذى: [ بغيره لم يكن شئ مما كان ] !!!! أى أن الآب هو إله عاجز !!! فهل هذا الكلام يقبله عقل أو ضمير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
● ولو لم يكن الإبن والآب واحداً ومن ذات الجوهر الواحد ، لأصبح كلاً من الإثنين المنفصلين عاجزاً تماماً عن العمل بقدرته الذاتية ، فتسقط صفة الإلوهية عنه. ●وهكذا تسقط صفة الإلوهية عنهما كليهما وليس عن الإبن فقط كما إدعت بدعتهم الفاسدة .
● وفوق ذلك ، فلو لم يكن الابن من ذات جوهر الآب وواحداً معه ، لأصبحت الشركة بين الآب والابن فى خلق الكون ، هى شركة بين فردين منفصلين ، وليست شركة إقنومية بين أقانيم – لا قيام بدونهم - متساوين من ذات الجوهر الواحد للإله الواحد الذى لا شريك لـه، كما هى بالحقيقة فعلاً.
● لذلك فان هذه البدعة تؤدى إلى بدعة تعدد الآلهة، وهذا ضد إيمان المسيحية بالتوحيد: [الله واحد] رو3: 30.
● لذلك فان هذه البدعة تؤدى إلى بدعة تعدد الآلهة، وهذا ضد إيمان المسيحية بالتوحيد: [الله واحد] رو3: 30.

أنقر للتوسيع...