سؤال عن سفر لاويين

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
سلام ونعمة رب المجد معكم جميعا

عندي بعض الاسئلة عن سفر لاويين - وقد قرأت التفسير في موقع تكلا وكذلك التفسير في موقع هولي بايبل ولكنني لم اجد جوابا لاسئلتي - فأحب ان اسألكم لو سمحتم لي

اسئلتي حول الاصحاح 12 والاصحاح 15 من سفر لاويين

1- لماذا اعتبرت المرأة نجسة ومصدرا للنجاسة في الاصحاحين اعلاه ؟

2- ولماذا تعتبر المرأة نجسة لمدة 40 يوما كمجموع اذا ولدت ذكرا و 80 يوما اذا ولدت بنتا
علما بأنه لا يوجد اي فرق علمي او طبي بين ولادة الذكر او الانثى

3- السؤال الاخير وهو اكثر شمولية

هل المسيحيين (اليوم ) ملزمين بتطبيق ما ورد من تشريعات في العهد القديم بما فيها الاصحاحين اعلاه ؟ كيف ولماذا ؟

مع الشكر والتقدير مقدما

دمتم في محبة سيدنا يسوع المسيح والقديسة مريم العذراء
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,062
مستوى التفاعل
1,031
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل


أهلا بالصديق العزيز باول. كنت مؤخرا أتعلم الفرق بين صوت الكناري وصوت العندليب عندما عرفت بالصدفة أن أفضل أنواع البلابل على مستوى العالم هو «البلبل العراقي». عندها تذكرتك ـ وأخوتنا العراقيين جميعا هنا ـ وابتسمت لأنني أدركت أخيرا سر هذا التغريد المستمر والغناء الجميل! :)

أسئلتك تحتاج شرحا طويلا. يسعدني من ثم ما دمت حاضرا أن أتناول معك فيما يلي سؤالا واحدا فقط، هو السؤال الثاني، ثم أترك المجال لغيري من الأخوة والأساتذة للرد على بقية الأسئلة. ربما لاحقا أناقش معك السؤال الأول أيضا إذا لم تصلك أية ردود بشأنه ـ ربما. (وبالمناسبة لست متأكدا ولكن أعتقد أن أستاذنا هولي بايبل أجاب بالفعل هذا السؤال، ربما فقط فاتتك الإجابة). أما السؤال الثالث فعذرا لن أفكر حتى بالأمر (ما لم تتعهد لي شخصيا أن أحدا لن يحذف ما سوف أكتب).
icon10.gif
بكل حال تذكر أنني حقيقة لا تواضعا أقل الناس علما بالعهد القديم وآخر مَن يفتي فيه. هذه بالتالي مجرد مشاركة بسيطة ما دام أحدا لم يتقدم بعد بأية مشاركة.


ولماذا تعتبر المرأة نجسة لمدة 40 يوما كمجموع اذا ولدت ذكرا و 80 يوما اذا ولدت بنتا
علما بأنه لا يوجد اي فرق علمي او طبي بين ولادة الذكر او الانثى


أولا هذا غير دقيق. المرأة تكون في حالة «توماه» أو ما نترجمه عادة «نجس» لمدة أسبوع واحد فقط لا غير (أسبوعين إذا كان المولود أنثى)، وبعد ذلك تطهر ولو جزئيا. صحيح أنها لا تستطيع الذهاب مثلا إلى الهيكل لكنها تستطيع الاتصال بزوجها، وهذا طبعا مستحيل إذا كانت المرأة «تامي» حقا أو غير طاهرة. (خلال موعدها الشهري مثلا لا يستطيع زوجها حتى لمس فراشها أو مقعدها ناهيك عنها هي شخصيا). أما هنا فهي طاهرة ولو جزئيا، حتى "السيل" نفسه كما يسميه الإصحاح ـ إن وُجد خلال هذه الفترة ـ يأخذ اسما جديدا دالا هو «دم التطهير». (غني عن البيان أن هناك الرأي المخالف أيضا بالطبع، الذي ينهى عن الاتصال الزوجي خلال الفترة كلها. لكنه رأي متشدد يصدر من باب الاحتياط، يعني وكأن المقصود هو «ما حبكتش» كما يقول المصريون).
icon10.gif
أما هذه الفترة الطاهرة جزئيا ـ 66 يوما إذا كان المولود أنثى أو 33 لو كان ذكرا ـ فهي مضاعفة هكذا بالتبعية، أي كما تضاعفت فترة التوماه أو عدم الطهر الأولى الأساسية (أسبوعان في حالة الأنثى مقابل أسبوع واحد في حالة الذكر). السؤال الحقيقي بالتالي هو: لماذا تسببت ولادة الأنثى في مضاعفة هذه الفترة الأولى نفسها، بما يشي بحالة نجس أكبر أو أطول أصابت الأم لمجرد أنها ولدت أنثى؟

لفهم هذه المسألة يجب أولا التمييز بين نوعين من النساء فيما يخص مسألة السيل هذه: «نِـدا» و«زاڤا». المرأة تكون «نِـدا» بكسر النون، أو يقال «في حالة نِـدا»، إذا كان سيلها هو السيل الطبيعي الشهري (نِـدا يعني حائض باختصار رغم أن هذه الترجمة أيضا غير دقيقة). الحكم في حالة نِـدا عموما هو الاعتزال سبعة أيام (أي تطهر المرأة وتنتهي حالة الـ«توماه» مباشرة بعد سبعة أيام). أما إذا كان السيل في غير موعده الدوري، أو زاد عن حدّه المعتاد، أو كان بأي وجه من الوجوه سيلا «غير طبيعي»، فالمرأة عندئذ تكون «زاڤا»، وهذه حكمها يختلف قليلا كما نرى بالإصحاح نفسه: هذه ببساطة تنتظر حتى آخر نقطة تماما من سيلها ثم تحسب سبعة أيام كاملة ليس بها أي سيل على الإطلاق (تسمى لذلك الأيام البيضاء) وفقط بعد ذلك تطهر (أي لا تخرج أخيرا من حالة توماه وتذهب للاغتسال الطقسي الخاص بذلك إلا بعد الأيام البيضاء). تذكر: النقطة المهمة هنا هي أن توقف السيل في حالة زاڤا ليس معناه الطهر. المرأة الزاڤا ـ بخلاف الحالة الأولى ـ ما زالت غير طاهرة رغم انتهاء السيل ولمدة سبعة أيام إضافية.


الآن ننتقل إلى الولادة: حكم الأم الوالدة «يوليديت» هو بالضبط نفس حكم نِـدا، أي أنها تحتاج أسبوعا واحدا فقط لتطهر ـ ذكرا كان المولود أو أنثى. ولكن في حالة الأنثى قد يحدث أحيانا أن تفرز هذه المولودة نفسها بعض الإفرازات المخاطية الدموية (نعزوها الآن علميا لتغير البيئة الهرمونية بعد الولادة). طبعا هذا لا يحدث عند الأغلبية، ولكن إذا حدث فهو يحدث دائما (أو شبه دائما) في أيام محددة هي الخامس والسادس والسابع بعد الولادة. هذه الإفرازات تتوقف بعد ذلك، ولكن يترتب عليها أن المولودة نفسها تصير «زاڤا» في هذه الفترة (لأنها «امرأة» حُكما، و« في حالة سيل» من الرحم، ولا يمكن أن تكون نِـدا لأنها ما زلت رضيعة، فالسيل بالتالي غير طبيعي وهي بالتالي زاڤا). ينصرف من ثم حكم زاڤا على المولودة نفسها وتحتاج حتى تطهر إلى الانتظار سبعة أيام بيضاء تبدأ بعد اليوم السابع، يعني 8 - 14 (ومعها الأم أيضا بالتبعية غير طاهرة لأنها تلمسها ويصعب أن تنفصل عنها أو عن لعابها بسبب الرضاعة).

هذا الحكم إذاً محل السؤال حكم عام لأجل ما قد تفرزه المولودة نفسها، لا الأم، حتى لو لم يكن ظهور تلك الإفرازات حتميا. بالتالي لم تتضاعف حقا مدة توماه أو يتضاعف النجس على الأم بقدر ما هو تراكم للأحكام يـبدو معه أن هناك تضاعف مقصود. (وعلى أي حال حتى لو تضاعفت المدة في النهاية تذكر فضلا: نحن لدينا في الحقيقة امرأتان هنا لا واحدة. :) هذا عموما مفتاح من مفاتيح الفهم في رأيي المتواضع).


ختاما لا أزعم بالطبع أن هذا هو الحق لا ريب أو هو المقصود الإلهي يقينا. سؤالك صعب وخلافي لأن الكتاب سكت عنه تماما وبالتالي اتسع للاجتهاد عبر القرون ووردت فيه عشرات الإجابات والآراء، فهذا فيما أرى هو فقط أرجحها. عذرا للإطالة مع تمنياتي بالتوفيق في بقية الأسئلة ولك ختاما أطيب المنى.


* * *
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


أهلا بالصديق العزيز باول. كنت مؤخرا أتعلم الفرق بين صوت الكناري وصوت العندليب عندما عرفت بالصدفة أن أفضل أنواع البلابل على مستوى العالم هو «البلبل العراقي». عندها تذكرتك ـ وأخوتنا العراقيين جميعا هنا ـ وابتسمت لأنني أدركت أخيرا سر هذا التغريد المستمر والغناء الجميل! :)

أسئلتك تحتاج شرحا طويلا. يسعدني من ثم ما دمت حاضرا أن أتناول معك فيما يلي سؤالا واحدا فقط، هو السؤال الثاني، ثم أترك المجال لغيري من الأخوة والأساتذة للرد على بقية الأسئلة. ربما لاحقا أناقش معك السؤال الأول أيضا إذا لم تصلك أية ردود بشأنه ـ ربما. (وبالمناسبة لست متأكدا ولكن أعتقد أن أستاذنا هولي بايبل أجاب بالفعل هذا السؤال، ربما فقط فاتتك الإجابة). أما السؤال الثالث فعذرا لن أفكر حتى بالأمر (ما لم تتعهد لي شخصيا أن أحدا لن يحذف ما سوف أكتب).
icon10.gif
بكل حال تذكر أنني حقيقة لا تواضعا أقل الناس علما بالعهد القديم وآخر مَن يفتي فيه. هذه بالتالي مجرد مشاركة بسيطة ما دام أحدا لم يتقدم بعد بأية مشاركة.


ولماذا تعتبر المرأة نجسة لمدة 40 يوما كمجموع اذا ولدت ذكرا و 80 يوما اذا ولدت بنتا
علما بأنه لا يوجد اي فرق علمي او طبي بين ولادة الذكر او الانثى


أولا هذا غير دقيق. المرأة تكون في حالة «توماه» أو ما نترجمه عادة «نجس» لمدة أسبوع واحد فقط لا غير (أسبوعين إذا كان المولود أنثى)، وبعد ذلك تطهر ولو جزئيا. صحيح أنها لا تستطيع الذهاب مثلا إلى الهيكل لكنها تستطيع الاتصال بزوجها، وهذا طبعا مستحيل إذا كانت المرأة «تامي» حقا أو غير طاهرة. (خلال موعدها الشهري مثلا لا يستطيع زوجها حتى لمس فراشها أو مقعدها ناهيك عنها هي شخصيا). أما هنا فهي طاهرة ولو جزئيا، حتى "السيل" نفسه كما يسميه الإصحاح ـ إن وُجد خلال هذه الفترة ـ يأخذ اسما جديدا دالا هو «دم التطهير». (غني عن البيان أن هناك الرأي المخالف أيضا بالطبع، الذي ينهى عن الاتصال الزوجي خلال الفترة كلها. لكنه رأي متشدد يصدر من باب الاحتياط، يعني وكأن المقصود هو «ما حبكتش» كما يقول المصريون).
icon10.gif
أما هذه الفترة الطاهرة جزئيا ـ 66 يوما إذا كان المولود أنثى أو 33 لو كان ذكرا ـ فهي مضاعفة هكذا بالتبعية، أي كما تضاعفت فترة التوماه أو عدم الطهر الأولى الأساسية (أسبوعان في حالة الأنثى مقابل أسبوع واحد في حالة الذكر). السؤال الحقيقي بالتالي هو: لماذا تسببت ولادة الأنثى في مضاعفة هذه الفترة الأولى نفسها، بما يشي بحالة نجس أكبر أو أطول أصابت الأم لمجرد أنها ولدت أنثى؟

لفهم هذه المسألة يجب أولا التمييز بين نوعين من النساء فيما يخص مسألة السيل هذه: «نِـدا» و«زاع¤ا». المرأة تكون «نِـدا» بكسر النون، أو يقال «في حالة نِـدا»، إذا كان سيلها هو السيل الطبيعي الشهري (نِـدا يعني حائض باختصار رغم أن هذه الترجمة أيضا غير دقيقة). الحكم في حالة نِـدا عموما هو الاعتزال سبعة أيام (أي تطهر المرأة وتنتهي حالة الـ«توماه» مباشرة بعد سبعة أيام). أما إذا كان السيل في غير موعده الدوري، أو زاد عن حدّه المعتاد، أو كان بأي وجه من الوجوه سيلا «غير طبيعي»، فالمرأة عندئذ تكون «زاع¤ا»، وهذه حكمها يختلف قليلا كما نرى بالإصحاح نفسه: هذه ببساطة تنتظر حتى آخر نقطة تماما من سيلها ثم تحسب سبعة أيام كاملة ليس بها أي سيل على الإطلاق (تسمى لذلك الأيام البيضاء) وفقط بعد ذلك تطهر (أي لا تخرج أخيرا من حالة توماه وتذهب للاغتسال الطقسي الخاص بذلك إلا بعد الأيام البيضاء). تذكر: النقطة المهمة هنا هي أن توقف السيل في حالة زاع¤ا ليس معناه الطهر. المرأة الزاع¤ا ـ بخلاف الحالة الأولى ـ ما زالت غير طاهرة رغم انتهاء السيل ولمدة سبعة أيام إضافية.


الآن ننتقل إلى الولادة: حكم الأم الوالدة «يوليديت» هو بالضبط نفس حكم نِـدا، أي أنها تحتاج أسبوعا واحدا فقط لتطهر ـ ذكرا كان المولود أو أنثى. ولكن في حالة الأنثى قد يحدث أحيانا أن تفرز هذه المولودة نفسها بعض الإفرازات المخاطية الدموية (نعزوها الآن علميا لتغير البيئة الهرمونية بعد الولادة). طبعا هذا لا يحدث عند الأغلبية، ولكن إذا حدث فهو يحدث دائما (أو شبه دائما) في أيام محددة هي الخامس والسادس والسابع بعد الولادة. هذه الإفرازات تتوقف بعد ذلك، ولكن يترتب عليها أن المولودة نفسها تصير «زاع¤ا» في هذه الفترة (لأنها «امرأة» حُكما، و« في حالة سيل» من الرحم، ولا يمكن أن تكون نِـدا لأنها ما زلت رضيعة، فالسيل بالتالي غير طبيعي وهي بالتالي زاع¤ا). ينصرف من ثم حكم زاع¤ا على المولودة نفسها وتحتاج حتى تطهر إلى الانتظار سبعة أيام بيضاء تبدأ بعد اليوم السابع، يعني 8 - 14 (ومعها الأم أيضا بالتبعية غير طاهرة لأنها تلمسها ويصعب أن تنفصل عنها أو عن لعابها بسبب الرضاعة).

هذا الحكم إذاً محل السؤال حكم عام لأجل ما قد تفرزه المولودة نفسها، لا الأم، حتى لو لم يكن ظهور تلك الإفرازات حتميا. بالتالي لم تتضاعف حقا مدة توماه أو يتضاعف النجس على الأم بقدر ما هو تراكم للأحكام يـبدو معه أن هناك تضاعف مقصود. (وعلى أي حال حتى لو تضاعفت المدة في النهاية تذكر فضلا: نحن لدينا في الحقيقة امرأتان هنا لا واحدة. :) هذا عموما مفتاح من مفاتيح الفهم في رأيي المتواضع).


ختاما لا أزعم بالطبع أن هذا هو الحق لا ريب أو هو المقصود الإلهي يقينا. سؤالك صعب وخلافي لأن الكتاب سكت عنه تماما وبالتالي اتسع للاجتهاد عبر القرون ووردت فيه عشرات الإجابات والآراء، فهذا فيما أرى هو فقط أرجحها. عذرا للإطالة مع تمنياتي بالتوفيق في بقية الأسئلة ولك ختاما أطيب المنى.


* * *


اهلا وسهلا بالاخ الحبيب خادم البتول

اشكرك جدا على تعبك معي وعلى شرحك للسؤال الثاني فقط

علما - بانني اتصلت بطبيبة مسيحية مختصة بالامراض النسائية والتوليد والعقم وعندما سالتها أجابت ( بانه لا يوجد اي فرق طبي بين ولادة الذكر من الانثى )

بمعنى اخر - لم يكن السؤال خلافي بقدر ما هو علمي

اما بقية الاسئلة فهي مهمة جدا بالنسبة لي وفي انتظار السادة المشرفين او المحاورين للاجابة عليها

مرة اخرى -

مني لحضرتك كل الاعتزاز والتقدير للمشاركة المستفيضة

دمت بكل خير وعز وبركة

ربي يحفظك ويخليك

:36_3_11:
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,062
مستوى التفاعل
1,031
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

أهلا أخي الحبيب: أشكر محبتك. لا تعب أبدا، بالعكس أسعد بالكتابة إليك. لأجلك أنت أيضا التيوليب :16_4_10: أجمل زهوري. :)

في المرة السابقة كتبت كثيرا وأطلت وأسهبت لسبب واحد، وواحد فقط: هو أن تتضح الأمور تماما وألا يحدث أي خلط. مع ذلك فاجأتني بقولك: علما بانني اتصلت بطبيبة مسيحية مختصة بالامراض النسائية والتوليد والعقم وعندما سالتها أجابت بانه لا يوجد اي فرق طبي بين ولادة الذكر من الانثى. يا أخي الحبيب: ما علاقة هذا بي أو برسالتي؟ :) ليس في كل ما كتبت أية إشارة على الإطلاق ـ من قريب أو من بعيد ـ لوجود أي فرق بالولادة بين الجنسين! هل هذا واضح بالنسبة لك؟ هذا أولا.


ثانيـــا: عندما وصفت سؤالك بأنه «خلافيّ» كان المقصود ببساطة هو الخلاف حول إجابته بين الشرّاح والمفسرين من شيوخ اليهود وأحبارهم، ناهيك عن شيوخ المسيحيين وأحبارهم، ومنذ عصر المشنا والتلمود حتى عصر الإنترنت. لقد قلت بالفعل إن هناك أراء كثيرة وهذا فقط أرجحها. مثلا بينما يركز أحد الآراء على «ختان» الذكر باليوم الثامن ويراه بعد شرح طويل هو المقابل لهذا الأسبوع الزائد في حالة الأنثى، يركز رأي آخر على مفهوم «توماه» نفسه (وهو مفهوم «روحي» بحت، لا يعني النجس حقا وإنما الأدق «غياب القداسة»)، ثم ينتهي ـ أيضا بعد شرح طويل ـ إلى أن توماه الأنثى أكبر من الذكر وبالتالي تحتاج فترة أطول في شريعة التطهير. وهكذا، هذه مجرد أمثلة سريعة، لكن هذا هو المقصود باختصار من قولي إن السؤال خلافيّ. بالتالي أتعجب أيضا من ردك: لم يكن السؤال خلافي بقدر ما هو علمي؟


ثالثـــا: فيما يتعلق بهذه العبارة وبأن سؤالك «علميّ» لا خلافيّ، أيضا بالإشارة إلى "الطبيبة" التي سألتها عن الأمر، رغم أني لا أزعم فهمي التام لما تقصد حقا ولكن دعنا في هذا السياق تؤكد معا ما يلي:

بينما ندعو الناس إلى العلم وإلى التفكير العلمي، بل إلى إعمال العقل وتحرير الفكر ورفع الوعي وتطويره وحتى تـثـويره، نؤكد من ناحية أخرى أن الكتاب المقدس ما يزال خارج دائرة العلم وقياساته وأحكامه تماما، ذلك أن العلم ـ بحكم منهجه التجريبي والحسّي نفسه ـ يستحيل عليه مهما تطور وتقدم أن يحتوي الكتاب المقدس أو أن يحيط بسائر أفاقه وأبعاده، وبالتالي يستحيل أن يكون هو الدليل أو المرجع في الحكم على هذا الكتاب. إن قوة العلم تنبع تحديدا من التزامه بالمحسوس والملموس والثابت، وهو لا شك دليلنا ومصباحنا في هذا الباب دون منازع. غير أن العلم لأجل هذا تحديدا، ومن حيث اكتسب قوته، يظل دائما أبدا دون الوحي الشريف الذي يتجاوز كل المحسوس والملموس والثابت منطلقا نحو الروحيات، ثم يتجاوز الروحيات أيضا ويرتفع فوق كل الوجود المنظور وغير المنظور معا حتى يسمو أخيرا إلى الإلهيات ذاتها، إلى علياء المعاني والأسرار التي لا يُحاط بها، وإلى حقائق النور والجلال التي يعجز العقل تماما وكليا ليس فقط عن إدراكها بل حتى عن تصوّرها.

وعلى سبيل المثال من قلب موضوعنا هذا ـ حتى ندرك فقط كم هي ضيقة حقا حدود العلم ـ دعنا نتساءل: لماذا يُستخدم «دم الحيض» تحديدا في السحر، خاصة السحر الأسود، ولماذا يُعتبر من أقوى المواد بهذا الباب لا يضاهيه ربما سوى سائل الرجل أيضا وبقايا الموتى بالقبور؟ اقرأ أو اسأل أي ساحر أو دارس للسحر يخبرك عن قوة هذا الدم وأهميته البالغة في ذلك العالم المظلم! بل ما هو سر «الدم» عموما ولماذا أجمعت تقريبا كل شعوب العالم القديم ـ شرقا وغربا، عبر آلاف السنين دون توقف ـ على سفك الدم قربانا في طقوسها، سيان في إطار الدين أو في إطار السحر؟ نحن نعرف أن لكل مادة بالوجود لونا وحجما ووزنا، خصائص فيزيائية وكيمائية محددة، ملموسة محسوسة خاضعة للقياس، ولكن هل تعرف أن لكل مادة أيضا خصائص روحية (أو عقلية) غير منظورة؟ هل تعرف أن هذه الخصائص غير المنظورة هي بالأحرى مصدر الخصائص المادية المنظورة؟ هل تعرف كيف تتفاعل هذه الخصائص معا؟ هل تعرف كيف تؤثر و"تتصل" ببعضها البعض؟ هل تعرف كيف تؤثر على الإنسان، عقلا أو جسدا، ربما حتى عن بُعد دون تقيد بحدود الزمان والمكان؟ وكيف نعرف أو يعرف العلم حقا أيّا من هذا إذا كان يقع بكامله خارج أدوات قياسه وملاحظته؟


طبعا لا أقصدك شخصيا بكل هذا أخي الحبيب وإنما أتحدث عموما، على ذكر العلم، وأخص أخوتنا الذين وقعوا بالإلحاد أو الشك! إن الكتاب المقدس حجة على العلم وليس العلم حجة على الكتاب المقدس! لقد قلب الكثيرون الآية كما يقال، باسم العلم، غير أن هذه ليست حقا مشكلة العلم كما يتوهمون وإنما هي بالأحرى مشكلة المنهج المادي والفلسفة المادية التي «حذفت» تماما البُعد الروحي بكامله من حياتنا وتدريجيا سقط الجميع أسرى لها وضحايا لأفكارها دون أن يشعروا، يتبنـّون الفكر المادي هم أنفسهم دون أن يعرفوا!

هذا لا يعني من ناحية أخرى أن نأخذ الأمور هكذا بظاهرها وحرفـيّــتها دون تأويل وإعادة تفسير وإعمال للعقل، خاصة فيما يخص أسفار العهد القديم. بالتالي نعم، أمامنا عمل كثير. لكن الحديث ذو شجون، أكتفي من ثم بهذا القدر وأتمنى أن تجد الإجابة على كل أسئلتك يا باول. فقط لا تصدق أن «طبيبات التوليد» ـ ربنا يساعدهم ـ هم مرجعنا حقا هنا، أو أن لديهم حقا كل الإجابات!
icon10.gif


* * *

 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD

أهلا أخي الحبيب: أشكر محبتك. لا تعب أبدا، بالعكس أسعد بالكتابة إليك. لأجلك أنت أيضا التيوليب :16_4_10: أجمل زهوري. :)

في المرة السابقة كتبت كثيرا وأطلت وأسهبت لسبب واحد، وواحد فقط: هو أن تتضح الأمور تماما وألا يحدث أي خلط. مع ذلك فاجأتني بقولك: علما بانني اتصلت بطبيبة مسيحية مختصة بالامراض النسائية والتوليد والعقم وعندما سالتها أجابت بانه لا يوجد اي فرق طبي بين ولادة الذكر من الانثى. يا أخي الحبيب: ما علاقة هذا بي أو برسالتي؟ :) ليس في كل ما كتبت أية إشارة على الإطلاق ـ من قريب أو من بعيد ـ لوجود أي فرق بالولادة بين الجنسين! هل هذا واضح بالنسبة لك؟ هذا أولا.


ثانيـــا: عندما وصفت سؤالك بأنه «خلافيّ» كان المقصود ببساطة هو الخلاف حول إجابته بين الشرّاح والمفسرين من شيوخ اليهود وأحبارهم، ناهيك عن شيوخ المسيحيين وأحبارهم، ومنذ عصر المشنا والتلمود حتى عصر الإنترنت. لقد قلت بالفعل إن هناك أراء كثيرة وهذا فقط أرجحها. مثلا بينما يركز أحد الآراء على «ختان» الذكر باليوم الثامن ويراه بعد شرح طويل هو المقابل لهذا الأسبوع الزائد في حالة الأنثى، يركز رأي آخر على مفهوم «توماه» نفسه (وهو مفهوم «روحي» بحت، لا يعني النجس حقا وإنما الأدق «غياب القداسة»)، ثم ينتهي ـ أيضا بعد شرح طويل ـ إلى أن توماه الأنثى أكبر من الذكر وبالتالي تحتاج فترة أطول في شريعة التطهير. وهكذا، هذه مجرد أمثلة سريعة، لكن هذا هو المقصود باختصار من قولي إن السؤال خلافيّ. بالتالي أتعجب أيضا من ردك: لم يكن السؤال خلافي بقدر ما هو علمي؟


ثالثـــا: فيما يتعلق بهذه العبارة وبأن سؤالك «علميّ» لا خلافيّ، أيضا بالإشارة إلى "الطبيبة" التي سألتها عن الأمر، رغم أني لا أزعم فهمي التام لما تقصد حقا ولكن دعنا في هذا السياق تؤكد معا ما يلي:

بينما ندعو الناس إلى العلم وإلى التفكير العلمي، بل إلى إعمال العقل وتحرير الفكر ورفع الوعي وتطويره وحتى تـثـويره، نؤكد من ناحية أخرى أن الكتاب المقدس ما يزال خارج دائرة العلم وقياساته وأحكامه تماما، ذلك أن العلم ـ بحكم منهجه التجريبي والحسّي نفسه ـ يستحيل عليه مهما تطور وتقدم أن يحتوي الكتاب المقدس أو أن يحيط بسائر أفاقه وأبعاده، وبالتالي يستحيل أن يكون هو الدليل أو المرجع في الحكم على هذا الكتاب. إن قوة العلم تنبع تحديدا من التزامه بالمحسوس والملموس والثابت، وهو لا شك دليلنا ومصباحنا في هذا الباب دون منازع. غير أن العلم لأجل هذا تحديدا، ومن حيث اكتسب قوته، يظل دائما أبدا دون الوحي الشريف الذي يتجاوز كل المحسوس والملموس والثابت منطلقا نحو الروحيات، ثم يتجاوز الروحيات أيضا ويرتفع فوق كل الوجود المنظور وغير المنظور معا حتى يسمو أخيرا إلى الإلهيات ذاتها، إلى علياء المعاني والأسرار التي لا يُحاط بها، وإلى حقائق النور والجلال التي يعجز العقل تماما وكليا ليس فقط عن إدراكها بل حتى عن تصوّرها.

وعلى سبيل المثال من قلب موضوعنا هذا ـ حتى ندرك فقط كم هي ضيقة حقا حدود العلم ـ دعنا نتساءل: لماذا يُستخدم «دم الحيض» تحديدا في السحر، خاصة السحر الأسود، ولماذا يُعتبر من أقوى المواد بهذا الباب لا يضاهيه ربما سوى سائل الرجل أيضا وبقايا الموتى بالقبور؟ اقرأ أو اسأل أي ساحر أو دارس للسحر يخبرك عن قوة هذا الدم وأهميته البالغة في ذلك العالم المظلم! بل ما هو سر «الدم» عموما ولماذا أجمعت تقريبا كل شعوب العالم القديم ـ شرقا وغربا، عبر آلاف السنين دون توقف ـ على سفك الدم قربانا في طقوسها، سيان في إطار الدين أو في إطار السحر؟ نحن نعرف أن لكل مادة بالوجود لونا وحجما ووزنا، خصائص فيزيائية وكيمائية محددة، ملموسة محسوسة خاضعة للقياس، ولكن هل تعرف أن لكل مادة أيضا خصائص روحية (أو عقلية) غير منظورة؟ هل تعرف أن هذه الخصائص غير المنظورة هي بالأحرى مصدر الخصائص المادية المنظورة؟ هل تعرف كيف تتفاعل هذه الخصائص معا؟ هل تعرف كيف تؤثر و"تتصل" ببعضها البعض؟ هل تعرف كيف تؤثر على الإنسان، عقلا أو جسدا، ربما حتى عن بُعد دون تقيد بحدود الزمان والمكان؟ وكيف نعرف أو يعرف العلم حقا أيّا من هذا إذا كان يقع بكامله خارج أدوات قياسه وملاحظته؟


طبعا لا أقصدك شخصيا بكل هذا أخي الحبيب وإنما أتحدث عموما، على ذكر العلم، وأخص أخوتنا الذين وقعوا بالإلحاد أو الشك! إن الكتاب المقدس حجة على العلم وليس العلم حجة على الكتاب المقدس! لقد قلب الكثيرون الآية كما يقال، باسم العلم، غير أن هذه ليست حقا مشكلة العلم كما يتوهمون وإنما هي بالأحرى مشكلة المنهج المادي والفلسفة المادية التي «حذفت» تماما البُعد الروحي بكامله من حياتنا وتدريجيا سقط الجميع أسرى لها وضحايا لأفكارها دون أن يشعروا، يتبنـّون الفكر المادي هم أنفسهم دون أن يعرفوا!

هذا لا يعني من ناحية أخرى أن نأخذ الأمور هكذا بظاهرها وحرفـيّــتها دون تأويل وإعادة تفسير وإعمال للعقل، خاصة فيما يخص أسفار العهد القديم. بالتالي نعم، أمامنا عمل كثير. لكن الحديث ذو شجون، أكتفي من ثم بهذا القدر وأتمنى أن تجد الإجابة على كل أسئلتك يا باول. فقط لا تصدق أن «طبيبات التوليد» ـ ربنا يساعدهم ـ هم مرجعنا حقا هنا، أو أن لديهم حقا كل الإجابات!
icon10.gif


* * *



نعم اخي العزيز - الان توضحت الفكرة اكثر

اشكرك من صميم قلبي على اثرائك للموضوع بهذه الشروحات الرائعة

دمت في محبة سيدنا يسوع المسيح وبشفاعة القديسة مريم البتول

تحياتي وتقديري - تسبقهما محبتي

:ab4:




 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
سلام ونعمة رب المجد معكم جميعا

عندي بعض الاسئلة عن سفر لاويين - وقد قرأت التفسير في موقع تكلا وكذلك التفسير في موقع هولي بايبل ولكنني لم اجد جوابا لاسئلتي - فأحب ان اسألكم لو سمحتم لي

اسئلتي حول الاصحاح 12 والاصحاح 15 من سفر لاويين

1- لماذا اعتبرت المرأة نجسة ومصدرا للنجاسة في الاصحاحين اعلاه ؟

2- ولماذا تعتبر المرأة نجسة لمدة 40 يوما كمجموع اذا ولدت ذكرا و 80 يوما اذا ولدت بنتا
علما بأنه لا يوجد اي فرق علمي او طبي بين ولادة الذكر او الانثى

3- السؤال الاخير وهو اكثر شمولية

هل المسيحيين (اليوم ) ملزمين بتطبيق ما ورد من تشريعات في العهد القديم بما فيها الاصحاحين اعلاه ؟ كيف ولماذا ؟

مع الشكر والتقدير مقدما

دمتم في محبة سيدنا يسوع المسيح والقديسة مريم العذراء

أهلا بحضرتك استاذ بول ..
طبعا استاذنا العزيز خادم البتول رد ردود كافية و ووافية ومفيدة جدا وتعتبر مرجع للموضوع ..
ولكن حابب اضيف بعض النقاط لو تسمحلى ..
1- عزيزى الكتاب لم يتكلم عن المرأة فقط فى هذه النقطة بل تكلم على كل من كان له سيل فى جسده أمراة كان او رجل ولكليهما شريعة التطهير ..
2-فترة التطهير عموما هى حكم بالانفصال عن الجميع وعدم حتى الملامسة حتى يبتعد شعب الله عن المماراسات الوثنية التى كانت تتم بهذه الافرازات فى بعض مماراسات السحر والعبادات الوثنية كما اشار استاذنا خادم البتول ..
*الفترة ليس فقط تختلف بين ولادة الذكر والانثى بل تختلف من أمرأة الى أخرى فهى تعتبر الحد الاقصى للتطهير بالاضافة الى الفترة الطقسية العادية ( الاسبوع )
3- المسيحيون غير ملزمون بتطبيق كل هذه الامور فى الطقس اليهودى ولهم ان يتقربوا كل حين من الاسرار (فلا يفصل الانسان عن اتحاده بالله سوى عناده فى الخطية ) وان كان هناك بعض الكنائس متمسكة بتلك الطقوس..
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


أهلا بحضرتك استاذ بول ..
طبعا استاذنا العزيز خادم البتول رد ردود كافية و ووافية ومفيدة جدا وتعتبر مرجع للموضوع ..
ولكن حابب اضيف بعض النقاط لو تسمحلى ..
1- عزيزى الكتاب لم يتكلم عن المرأة فقط فى هذه النقطة بل تكلم على كل من كان له سيل فى جسده أمراة كان او رجل ولكليهما شريعة التطهير ..
2-فترة التطهير عموما هى حكم بالانفصال عن الجميع وعدم حتى الملامسة حتى يبتعد شعب الله عن المماراسات الوثنية التى كانت تتم بهذه الافرازات فى بعض مماراسات السحر والعبادات الوثنية كما اشار استاذنا خادم البتول ..
*الفترة ليس فقط تختلف بين ولادة الذكر والانثى بل تختلف من أمرأة الى أخرى فهى تعتبر الحد الاقصى للتطهير بالاضافة الى الفترة الطقسية العادية ( الاسبوع )
3- المسيحيون غير ملزمون بتطبيق كل هذه الامور فى الطقس اليهودى ولهم ان يتقربوا كل حين من الاسرار (فلا يفصل الانسان عن اتحاده بالله سوى عناده فى الخطية ) وان كان هناك بعض الكنائس متمسكة بتلك الطقوس..


اهم نقطة عندي هي الثالثة -

بصراحة لان النساء عندنا يركزن على ارشادات المستشفى وعلى توجيهات الطبيبة المختصة بالولادة


شكرا جزيلا استاذي الكريم على التوضيح والمشاركة الواعية

دمت بكل خير وعز وبركة

تحياتي وتقديري

:ab4:
 

مصلوب لاجلي

Member
عضو
إنضم
28 أغسطس 2008
المشاركات
196
مستوى التفاعل
21
النقاط
18
الإقامة
أسكن تحت ظل جناحيه
سلام للجميع,

الأخ paul iraqe,

3- السؤال الاخير وهو اكثر شمولية
هل المسيحيين (اليوم ) ملزمين بتطبيق ما ورد من تشريعات في العهد القديم بما فيها الاصحاحين اعلاه ؟ كيف ولماذا ؟

قبل ان اجيب ايضا اريد ان أكرر ما قاله الاخ "خادم البتول" :
أما السؤال الثالث فعذرا لن أفكر حتى بالأمر (ما لم تتعهد لي شخصيا أن أحدا لن يحذف ما سوف أكتب).

الجواب القصير : المسيحي اليوم ليس ملزما و لا بنقطة واحدة من الناموس!

و اذا قلت لي ان الوصايا العشر هي جزء من الناموس , فساقول لك : نعم و مع ذلك هي غير ملزمة لي , اذا كنت انظر اليها من جهة الناموس!

هل تفهم من كلامي هنا ان المسيحي يمكن ان لا يطبق: لا تزني , لا تسرق, لا تقتل,,؟ كلا ! اذا؟

للجواب الطويل هناك اسئلة يجب و ضعها أولا :

ما هو الناموس؟
لمن الناموس؟
لماذا الناموس؟
غاية الناموس؟
هل يوجد ناموس اليوم؟
ما معنى كلام السيد المسيح :"وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ

هناك لغط كثير في المسيحية من جهة الناموس و للاسف كثيرون انقادوا نحو تعاليم غريبة بسبب عدم الفهم.

كل المودة..
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
سلام للجميع,

الأخ paul iraqe,



قبل ان اجيب ايضا اريد ان أكرر ما قاله الاخ "خادم البتول" :


الجواب القصير : المسيحي اليوم ليس ملزما و لا بنقطة واحدة من الناموس!

و اذا قلت لي ان الوصايا العشر هي جزء من الناموس , فساقول لك : نعم و مع ذلك هي غير ملزمة لي , اذا كنت انظر اليها من جهة الناموس!

هل تفهم من كلامي هنا ان المسيحي يمكن ان لا يطبق: لا تزني , لا تسرق, لا تقتل,,؟ كلا ! اذا؟

للجواب الطويل هناك اسئلة يجب و ضعها أولا :

ما هو الناموس؟
لمن الناموس؟
لماذا الناموس؟
غاية الناموس؟
هل يوجد ناموس اليوم؟
ما معنى كلام السيد المسيح :"وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ

هناك لغط كثير في المسيحية من جهة الناموس و للاسف كثيرون انقادوا نحو تعاليم غريبة بسبب عدم الفهم.

كل المودة..


ممنون من حضرتك جدا لمشاركتك الرائعة

دمت في محبة سيدنا يسوع المسيح

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم
 
أعلى