الرد على شبهة: كيف خلق الله الليل والنهار في اليوم الاول والشمس والنجوم والقمر كان في اليوم الرابع

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
ذكر سفر التكوين وجود الليل والنهار والصباح والمساء في اليوم الأول من الخلق. ومع ذلك يذكر أن خلق الشمس والقمر والنجوم كان في اليوم الثالث. (تكوين 1: 3 - 19)
في تكوين 1: 1: في البدء خلق الله السموات والارض. ...
بمعنى كل ما فيها وتشمل النور وبالتالي الشمس ونورها المنعكس على القمر ... ولكنه ما يزال لا يصل إلى السطح المائي للأرضفي تكوين 1: 2-3: وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور.
الله بالفعل كان قد خلق النور ، ولكنه بروحه كان يرف على وجه المياة ، ومن هذه البقعة الله يسمح بالنور الشمسي بكميئة ضئيلة أن يصل إلى الأرض المظلمة (يتخلل طبقات الغبار وغلاف الجوي الذي كان معتما قبلا)

في تكوين 1: 4-5: وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا
روح الله الراف على وجه المياة يخصص النور الشمسي المتسرب بين طبقات الغلاف الجوي بفترة معينة وهي النهار وإنعدام النور (الظلمة) بفترة الليل

في تكوين 1: 6-12: قال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك. ودعا الله الجلد سماء.وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا. وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك. ودعا الله اليابسة ارضا.ومجتمع المياه دعاه بحارا.ورأى الله ذلك انه حسن. وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك. فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن
يفصل روح الله الراف على وجه المياة بين المياة المتبخرة في الغلاف الجوي وبين المياة التي تغطي الأرض اليابسة ، ثم يعود ليجعل المياة تنحسر عن اليابسةوفي وجود الضوء الشمسي الضئيل النافذ من الغلاف الجوي مع اليابسة التي ظهرت من تحت المياة يمكن للعشب أن يبدأ في الظهور على اليابسة

في تكوين 1: 14-15: قال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين. وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم. وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض. ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن. وكان مساء وكان صباح يوما رابعا
روح الله الراف على وجه المياة يسمح بمزيد من النقاء للغلاف الجوي فتظهر الشمس واضحة (وليس ضوئها فقط) والقمر ، وكذا النجوم ، من أجل أن ترشد الإنسان جغرافيا ، ومن أجل الأوقات وحسابات الفلك

وبعد توفر اليابسة والشمس والعشب ... صار من الممكن أن تظهر الحيوانات والزواحف ودبيب الأرض

إذا فخلق السموات والأرض بكل ما فيها قد تم منذ الفقرة الأولى في تكوين ... أما ما يُشرح بعد ذلك فهو كيف خلق روح الله الراف على وجه المياة (التي تغطي الأرض الخربة) ، بدايات الحياة على هذه الأرض الخربة من أول السماح للضوء الشمسي الضئيل بالتخلل عبر الغلاف الجوي ، ثم فصل مياة السحاب عن مياة اليابسة ، ونجميع مياة اليابسة ، ثم خلق العشب ، ثم مزيد من النقاء وبداية ظهور الشمس والنجوم لسطح الأرض (بعد أن كانت مخفية خلف طبقات الغبار الكثيف) حتى تسمح بظهور الحيوان ...
وفي كل هذا يتفق الكتاب المقدس تماما مع العلم ... مع الوضع في الاعتبار أن الكتاب المقدس ليس كتابا علميا (لا نأخذ منه العلوم ، ولكنه لا يتعارض مع العلم
ابراهيم القبطي
 
أعلى