اصوام الدرجه الثانيه

كيرلس الأورشليمي قال:

الصوم هو الامتناع عن بعض الأشياء بهدف التفرّغ للعبادة والابتعاد عن الشهوات والسيطرة عليها. لذلك لا يوجد صوم "درجة أولى" و صوم "درجة ثانية"، الصوم كلّه صوم. بالنسبة للأصوام الإضافية ففيها يؤكل السمك لأن أكل السمك باركه الرب نفسه:

12. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «هَلُمُّوا تَغَدَّوْا». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ مِنَ التّلاَمِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ إِذْ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ الرَّبُّ.
13. ثُمَّ جَاءَ يَسُوعُ وَأَخَذَ الْخُبْزَ وَأَعْطَاهُمْ وَكَذَلِكَ السَّمَكَ.
14. هَذِهِ مَرَّةٌ ثَالِثَةٌ ظَهَرَ يَسُوعُ لِتلاَمِيذِهِ بَعْدَمَا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ.
(يوحنا 21)

كما أن السمك في القرون الأولى كان يستخدم كرمز للمسيحية بدل الصليب، وذلك بسبب الإضطهاد. لأنه بسبب إستعمال الصليب كرمز كان المسيحيون يُسجنون ويُعذبّون و يُقتلون. فلجأت الكنيسة الى إستعمال السمك كرمز لأن حروف كلمة "سمكة" في اليونانية (إخثوس) هي مختصر لعبارة (يسوع المسيح إبن الله المُخلّص)

أنقر للتوسيع...

شاهير قال:

اذن لماذل لا يتم اكل السمك في الصوم الكبير ؟

أنقر للتوسيع...

كيرلس الأورشليمي قال:

لأن الصوم الكبير هو أقسى جميع الأصوام، من ناحية الكميّة والنوعية، نصومه بوصية الرب يسوع الذي صامه بنفسه.

أنقر للتوسيع...

شاهير قال:

اذن هناك تمييز بين الاصوام

أنقر للتوسيع...

كيرلس الأورشليمي قال:

بالتأكيد هناك تمايز من جهة النوعية والكمية، مثلا صوم النبي يونان ليس مثل الصوم الكبير. لكن هذا لا يعني أنه من "درجة ثانية" كما تقول، لأن كلاهما صوم. فهمتني حضرتك؟

أنقر للتوسيع...

شاهير قال:

تقصد حضرتك ان الصوم هو صوم ولكن هناك اختلاف في الكميه والنوع من حيث المسمي فقط ؟

انا عارف قصدك الصوم هو صوم القلب واللسان والافكار وليس الطعام دخل في هذا بل هو عامل مساعد

أنقر للتوسيع...

كيرلس الأورشليمي قال:

نعم هذا هو قصدي

أنقر للتوسيع...

شاهير قال:

وهل انت مقتنع شخصيا باكل السمك في الاصوام الاخري دون الصوم الكبير ؟؟

أنقر للتوسيع...

شاهير قال:

وهل انت مقتنع شخصيا باكل السمك في الاصوام الاخري دون الصوم الكبير ؟؟

أنقر للتوسيع...