قداس عيد الميلاد في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في دمشق
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس/
صباح يوم الثلاثاء 25 كانون الأول 2018، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بقدّاس عيد الميلاد في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.
عاون قداسته أصحاب النيافة المطارنة: مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركي، ومار تيموثاوس ماثيو، ومطران الأرمن الأرثوذكس في دمشق أرماش نلبنديان.
حضر القدّاس سيادة رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور حموده صبّاغ.
وفي موعظته، قال قداسته عن الربّ يسوع: "هو الملكُ الذي لا يشبه أيّ ملك آخر، لأنّ مملكته ليست من هذا العالم. هو ملكٌ لا ينتظر الخدمة من أحد، بل هو مَن يخدِم الناس"، وأضاف "إنّه الملك الذي لا يسعى إلى الحرب والظلم والقهر، بل يدعو على الدوام إلى السلام والمحبّة حتّى أنّ إشعياء النبيّ يدعوه "رئيسَ وأمير السلام"".
ودعا قداسته الجميع قائلاً: "فلنطمئنّ إذاً، أيّها الأحبّاء، مردّدين ما قاله أيّوب الصدّيق في وسط ضيقته: "أمّا أنا، فقد علمْتُ أنّ مخلّصي أو وليّي حيٌّ" (أيوب ١٩: ٢٥). ولنسلِّم بين يديْه حياتَنا لأنّ مَن يتّكل عليه لا يخيب".
وفي ختام موعظته، رفع قداسته الصلاة من أجل كلّ مَن أصابَتْه ويلاتُ الحرب في سوريا الشرق الأوسط، وتوجّه بالتهنئة لأبناء الكنيسة السريانية في العالم أجمع، وللمسيحيّين عامّةً.
وخلال القدّاس، أقام قداسته طقس الزيّاح الخاصّ بعيد الميلاد.
عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس/
صباح يوم الثلاثاء 25 كانون الأول 2018، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بقدّاس عيد الميلاد في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.
عاون قداسته أصحاب النيافة المطارنة: مار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركي، ومار تيموثاوس ماثيو، ومطران الأرمن الأرثوذكس في دمشق أرماش نلبنديان.
حضر القدّاس سيادة رئيس مجلس الشعب السوري الدكتور حموده صبّاغ.
وفي موعظته، قال قداسته عن الربّ يسوع: "هو الملكُ الذي لا يشبه أيّ ملك آخر، لأنّ مملكته ليست من هذا العالم. هو ملكٌ لا ينتظر الخدمة من أحد، بل هو مَن يخدِم الناس"، وأضاف "إنّه الملك الذي لا يسعى إلى الحرب والظلم والقهر، بل يدعو على الدوام إلى السلام والمحبّة حتّى أنّ إشعياء النبيّ يدعوه "رئيسَ وأمير السلام"".
ودعا قداسته الجميع قائلاً: "فلنطمئنّ إذاً، أيّها الأحبّاء، مردّدين ما قاله أيّوب الصدّيق في وسط ضيقته: "أمّا أنا، فقد علمْتُ أنّ مخلّصي أو وليّي حيٌّ" (أيوب ١٩: ٢٥). ولنسلِّم بين يديْه حياتَنا لأنّ مَن يتّكل عليه لا يخيب".
وفي ختام موعظته، رفع قداسته الصلاة من أجل كلّ مَن أصابَتْه ويلاتُ الحرب في سوريا الشرق الأوسط، وتوجّه بالتهنئة لأبناء الكنيسة السريانية في العالم أجمع، وللمسيحيّين عامّةً.
وخلال القدّاس، أقام قداسته طقس الزيّاح الخاصّ بعيد الميلاد.