ماذا كنتَ ستفعل لو كنتَ واقفا عند الصليب ، هل تخلّص المسيح ، أم تدعه يُصلب ؟

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا
ماذا كنتَ ستفعل لو كنتَ واقفا عند الصليب ، هل تخلّص المسيح ، أم تدعه يُصلب ؟ فإن خلصته هنا ، ستمنع نفسك مِن الخلاص والفداء وهنا ستهدم عقيدتك ، وإن تركته يُصلَب ، فانك ستشارك اليهود قتلة الأنبياء؟
_____________________________________________

يسأل المشكّكون كارهو الصليب ورافضو الخلاص باسم ربنا يسوع المسيح ، دائماً ، السؤال أعلاه :
.........................................................................................
الجواب : سؤال افتراضي وغير منطقي يُطرَح مِن الهالكين الذين يجهلون قوة الصليب وفعله الكفاري العظيم في الخلاص والفداء والتبرير ، لان كما ورد في الوحي المقدس في "آية (1 كو 1: 18): فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ، "
1... سيكون موقفي وحينها أنا أشك في المسيح، وما مؤمن به بعد ، سأقف موقف المتفرّج الحائر ، كما وقف غالبية الناس أي العامة - حينذاك - وحتى أغلب تلاميذ المسيح ، بين : غير مؤّيد لصلبه : لأن المسيح بريء ولا يستحق الصلب وإن ساوى نفسه بالله ، وبين مؤيد لصلبه : لأن المسيح جعل نفسه مساوياً لله ولم يكن الملك الذي انتظره اليهود ليخلصهم مِن حكم الغرباء الرومان، لأنهم اعتقدوا أن المسيح سيأتي كملك دنيوي ، لكنه ملك الملوك ومملكته ليست على الأرض بل في السماء.
... لكن الله الواحد بأقانيمه الثلاث، لا يبقينا حائرين ونشكّك بفعله الخلاصي مِن خلال تقديم ابنه الوحيد فداءً للبشرية ، لكلِّ مَن يؤمن به من البشر .
2... والإنجيل أعلمنا بأن أغلب أتباعه وتلاميذه تركوا المسيح شكّاً وخوفاً ، كما في : "آية (مت 26: 31): حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ." وهذا تحقيقا لنبوءة في زكريا 13 : 7 (( اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى الصِّغَارِ)).
فكانت القيامة المجيدة التي أذهلت الجميع وكانت ظهورات المسيح وهو حي لكثيرين بجسدٍ مُمجّد، وكنتُ أعيد قراءة ما كُتبَ في الكتاب المقدّس - العهد القديم - ، بأن المسيح هو الذي عناه الله في الآية "آية (تك 3: 15): وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». " هنا المسيح ابن الإنسان المولود مِن امرأة ، المولود غير مخلوق هو الذي سيسحق رأس الأفعى رمز إبليس والموت، وأعيدُ قراءة كل الآيات الموجودة في الكتاب المقدّس على لسان الأنبياء والتي كُتبت بوحي من الروح القدس، حول المسيح ، مجيئه ، صلبه ، قيامته ..
فكنت أنا سأكون مع ال 500 الذين حلّ عليهم الروح القدس ، يوم العنصرة.

... حتى اليهود الذين اشتركوا في صلب المسيح ، فهو - سلامه لنا - غفر لهم وقال: في لوقا 23 : 34 «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ» وأغلب اليهود بعد القيامة المجيدة آمنوا بالمسيح يسوع، والدليل هو أن اليهود تاريخياً هُم قبل المسيحية ، فأين هم الآن ؟ أعدادهم لا تتعدى ال 20 مليون في كل أرجاء المعمورة ؛ أغلبهم تحوّلوا للمسيحية لإيمانهم به بأنه المسيح المنتظَر المكتوب في كتبهم المقدسة.
... كان يجب أن يقوم أحد بتسليم المسيح، وقام بهذه المهمة يهوذا الأسخريوطي وكان يجب أن يُصلَب كما مكتوب ، حتى يتم الفداء والخلاص
لوقا 9 : 44 «ضَعُوا أَنْتُمْ هذَا الْكَلاَمَ فِي آذَانِكُمْ: إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ».
"آية (مت 26: 24): إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ!». "
ووقع هذا الصلب على يد اليهود والرومان الذين هُم كانوا السلطة الحاكِمة - آنذاك - والتي وافقت على الصلب.
... المسيح جاء مِن أجل الصليب :
"آية (لو 9: 22): قَائِلاً: «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»."
... المسيح أطاع الله الآب ليُصلَب ، والمسيح الابن الوحيد لله الآب أطاع أباه وبإرادته صُلب : ( يوحنا 10 : 17 - 18 ) لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا ، ليس احد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان أن أضعها و لي سلطان أن آخذها أيضا هذه الوصية قبلتها من أبي.
... هل الصليب لعنة ؟ أم محا اللعنة (الرد منقول من موقع الانبا تقلا ، للأمانة )
ورد في سفر التثنية "المعلّق ملعون من الله" (تث21: 23) لذلك أصّر اليهود على أن يموت السيد المسيح صلباً، (وكان نوع الموت في أيام الرومان هو الصلب ) لكي يثبتوا عليه اللعنة بحسب الناموس ولا يجرؤ أحد أن يقول إنه بار أو قديس لأن الناموس يقول "إن المعلّق ملعون من الله". مع أن الله وضع هذه الآية في الناموس لكي يُعلّق الله الكلمة على الصليب ويرفع لعنة الخطية، لذلك أكمل أشعياء النبي المعنى قائلاً "لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها. ونحن حسبناه مُصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا؛ مسحوق لأجل آثامنا؛ تأديب سلامنا عليه؛ وبحبره شُفينا" (أش53: 4-5) اعتقدوا أنه ملعون لكنه حمل لعنة خطايا آخرين وحمل خطايا كثيرين وشفع في المذنبين حاملاً آثامهم، لذلك لا ينبغي أن تؤخذ آية واحدة بدون النظر إلى ما يُكمل المعنى من آيات أخرى في الكتاب.
محا السيد المسيح لعنة الخطية بقيامته من الأموات كما قال معلمنا بولس الرسول "وتعيَّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات" (رو1: 4). لذلك يقول أيضاً "الذي أُسلِمَ من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (رو4: 25). وأكد أهمية الصليب كوسيلة لرفع اللعنة عن المفديين فقال إن "المسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذ صار لعنة لأجلنا. لأنه مكتوب: "ملعون كل من علّق على خشبة". لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع، لننال بالإيمان موعد الروح" (غل3: 13، 14).
______________________________________________

بقلم : الفصول الأربعة
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,234
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
لولا الصليب ما كانش في قيامة ولولا تم صلب المسيح وموته وقيامته لكنا نحن شعبه ماضون الى هلاكنا الابدي والمسيح لم يخلقنا لكي نهلك بل لكي نخلد معه وانه ترك عرشه وعلاه وجاء الى عالمنا متجسداً بصورة انساننا البشري بلا خطية من اجل ان يصلب ويموت ويقوم ليصالحنا مع قداسته ومع قداسة الله الاب ولسنا نحن المسيحيون موافقين على صلبه ومشتركين مع اليهود في مشاعرنا نحوه فنحن نحبه ونعبده ونسبحه ونباركه ونشكره على خلاصه وفدائه لنا وللعالم اجمع ولكن خطية ادم وحواء غلقت باب السماء نحونا وادخلت الخطية والموت الى عالمنا ولكن بفضل صلب المسيح وموته وقيامته لم يعد للموت سلطاناً علينا اذ هو مرحلة انتقال من هذا العالم الباطل الزائف الى عالم الحياة الابدية وحررنا من عبوديتنا للخطية وفتح باب السماء لنا واصبح الرب يسوع ابونا السماوي واصبحنا نحن اولاده ولناته بل احباؤه وجعلنا ملوكاً وكهنة لله
 

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا
لولا الصليب ما كانش في قيامة ولولا تم صلب المسيح وموته وقيامته لكنا نحن شعبه ماضون الى هلاكنا الابدي والمسيح لم يخلقنا لكي نهلك بل لكي نخلد معه وانه ترك عرشه وعلاه وجاء الى عالمنا متجسداً بصورة انساننا البشري بلا خطية من اجل ان يصلب ويموت ويقوم ليصالحنا مع قداسته ومع قداسة الله الاب ولسنا نحن المسيحيون موافقين على صلبه ومشتركين مع اليهود في مشاعرنا نحوه فنحن نحبه ونعبده ونسبحه ونباركه ونشكره على خلاصه وفدائه لنا وللعالم اجمع ولكن خطية ادم وحواء غلقت باب السماء نحونا وادخلت الخطية والموت الى عالمنا ولكن بفضل صلب المسيح وموته وقيامته لم يعد للموت سلطاناً علينا اذ هو مرحلة انتقال من هذا العالم الباطل الزائف الى عالم الحياة الابدية وحررنا من عبوديتنا للخطية وفتح باب السماء لنا واصبح الرب يسوع ابونا السماوي واصبحنا نحن اولاده ولناته بل احباؤه وجعلنا ملوكاً وكهنة لله

أختي المباركة (حياة بالمسيح) ،كل ما قلتيه حول الصلب والقيامة ، صحيح جداً ولا يختلف عليه مؤمنان ، لكن موضوعي يتضمن ردّي على سؤال افتراضي يثيره الغير مؤمنون ، بصدد تلك اللحظات الحاسمة والتي حصلت في التاريخ ، والانسان - حينها - لم يعرف بعد ماذا سيحصل بعد الصلب وهو في حالة - بين الشك واليقين ! - فموضوعي هذا يتناول هذه الفكرة و يتوقف عند تلك المعطيات ... سلام الرب معكِ دائماً
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,421
النقاط
113
موضوع روحي جميل
الرب يباركك

ويبارك حياتك للموضوع القيم والمثمر
شكرااا لك استاذ الفصول
 

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا
موضوع روحي جميل
الرب يباركك

ويبارك حياتك للموضوع القيم والمثمر
شكرااا لك استاذ الفصول

ألف شكر أختي المباركة كلدانية على المرور الجميل والتعليق الأجمل ، بركة الرب معكِ دائماً
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
سلمت يمينك أخي المحبوب
الموضوع ترك لنا حيرة لطيفة نتج عنها تأمُل عظيم
هل حقاً هل نُخلص المسيح ، أم ندعه يُصلب ؟
أعتقد أن كثيرين منا سيكون مع الجموع الشاهدة
علي إتمام مشيئة الآب نحو محبة صنعة يديه

لأننا نعرف أن المسيح قد أتى ليأخذ العالم من بين يدّي الشيطان،
لكي يُخلّص العالم خاصّته. و لكن للشيطان سلطان على العالم من جهة الخطيئة.
بهذا المعنى قال:” إن سجدت لي أملّكك كلّ أقاصي الأرض”.
هذا لم يرده الربّ يسوع المسيح ! أخذ العالم من يدّي الشيطان، ولكن في الأخير،
و إنتصر على الشيطان. لقد انتصر على الشيطان وربح العالم.
لم يترجّاه البتّة ولم يسجد له ولم يتملّقه ولكن بالصليب انتصر على قوّة الخطيئة
و كلّ عملها ونتائجها. انتصر وهو مصلوبٌ على الصليب . فهذه مشيئة الآب
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,234
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
تأمل روحي رائع في موضوع هل سنخلص المسيح من الصلب وهذا يعني هلاكنا الابدي وايضاً ان المسيح قد جاء لعالمنا لهذة المهمة لكي يصلب ويموت ويقوم وهذا ضد مخطط الله الخلاصي للبشر أجمعين او ندعه يصلب ليتمم ارادة الله الاب السماوي وليتم خلاصنا وفداؤنا ونجاتنا من الدينونة
 

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا
سلمت يمينك أخي المحبوب
الموضوع ترك لنا حيرة لطيفة نتج عنها تأمُل عظيم
هل حقاً هل نُخلص المسيح ، أم ندعه يُصلب ؟
أعتقد أن كثيرين منا سيكون مع الجموع الشاهدة
علي إتمام مشيئة الآب نحو محبة صنعة يديه

لأننا نعرف أن المسيح قد أتى ليأخذ العالم من بين يدّي الشيطان،
لكي يُخلّص العالم خاصّته. و لكن للشيطان سلطان على العالم من جهة الخطيئة.
بهذا المعنى قال:” إن سجدت لي أملّكك كلّ أقاصي الأرض”.
هذا لم يرده الربّ يسوع المسيح ! أخذ العالم من يدّي الشيطان، ولكن في الأخير،
و إنتصر على الشيطان. لقد انتصر على الشيطان وربح العالم.
لم يترجّاه البتّة ولم يسجد له ولم يتملّقه ولكن بالصليب انتصر على قوّة الخطيئة
و كلّ عملها ونتائجها. انتصر وهو مصلوبٌ على الصليب . فهذه مشيئة الآب

ألف شكر أخي المبارك "Tahoma" على المرور الجميل والتعليق الأجمل ، كتبتُ التأمل أعلاه ، بحيث تقمّصتُ إنساناً ما واقف عند الصليب ، له عمق إيماني من خلال كتبه التي تنبيء عن مجيءالمسيح المخلّص وبذات الوقت حائر ويشك ، هل يسوع هوالمسيح المنتظَر أم هناك شخص آخر غيره ! وحاولتُ أن أكون واقعياً بلا انحياز وعلى ضوء المعطيات المتوفرة في تلك اللحظة من ذلك الزمن وأنا أرد على كلام المتصيدين بالماء العكر الذين يجعلون من أنفسهم حجر عثرة للمؤمن بالمسيح... سلام الرب معكم
 

الفصول الاربعة

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
1,160
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
ميسوپوتاميا
تأمل روحي رائع في موضوع هل سنخلص المسيح من الصلب وهذا يعني هلاكنا الابدي وايضاً ان المسيح قد جاء لعالمنا لهذة المهمة لكي يصلب ويموت ويقوم وهذا ضد مخطط الله الخلاصي للبشر أجمعين او ندعه يصلب ليتمم ارادة الله الاب السماوي وليتم خلاصنا وفداؤنا ونجاتنا من الدينونة

نعم أختي بالرب - حياة بالمسيح - كتبتُ التأمل أعلاه ولسان حال الكاتب الذي يتكلم ويكتب ، مُتقمِّصاً شخصية كانت واقفة عند الصليب ، ينتظر - ذلك الشخص - المسيحَ المُخلّص ، ولا يعرف بعد هل يسوع هو المسيح النتظَر أم هناك شخصاً آخر غيره! ... ألف شكر على المرور الجميل والتعليق الأجمل ... سلام الرب معكم

 
أعلى