رد علماء الاسلام على من يطالب باصول المخطوطات

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
علماء المسلمين انفسهم يدحضون هراء من يطالبون بالاصول للمخطوطات قبل عصر الطباعه بانها يجب ان تكون بخط يد اصحابها وموقعه باسمهم ليثبت نسبها اليهم ويعترفون ان المطالبه بالاصول يسقط القران نفسه .. فلو كان الباحثين يشترطون الاصول للمخطوطات بخط يد اصحابها لما كانوا اعترفوا بمخطوطات ارسطو وافلاطون وقيصر وهيرودوث ويوسيفوس .. الخ .. ورفضوا نسبتها اليهم وهي غير مكتوبة بخط يديهم ولا موقعهم باسمهم وبينها وبينهم قرون طويله !

أين اختفتْ نسخة صحيح البخاري الأصلية؟
شريف محمد جابر
كاتب ومترجم وباحث في الفكر والأدب من فلسطين، وطالب ماجستير في الأدب العربي

أولا: سذاجة السؤال
من الأمور المؤسفة أننا نعيش في عصر يُطرح فيه مثل هذا السؤال الساذج؛ إذ مَن الذي يسأل عن النُّسخ الأصلية للكتب اليوم؟ فإذا بدأنا بالقرآن الكريم، فنحن نثق ثقة مطلقة بحفظ كتاب الله ومع ذلك لا نجد بين أيدينا النسخة الأصلية المكتوبة على عين الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا حتى النسخة الأصلية لمصحف عثمان! بل وعندما اكتشف العلماء في ألمانيا مخطوطة قديمة للقرآن تعود للعهد الراشدي، وأكّدوا أنها مطابقة لما بين يدينا من القرآن اليوم؛ لم يزدْ ذلك من يقيننا في كتاب الله شيئا! فإذا مضينا للكتب البشرية، وجدنا أنّ السذّج فقط هم من يعتبرون وجود النسخة الأصلية المكتوبة بخط الكاتب هو الدليل على صحة نسبة الكتاب إليه! كم كتابا قرأتم من عصرنا هذا أو من عصور سالفة لا توجد له نسخة أصلية بخط الكاتب؟! إنّ وجود النسخة الخطية لكاتب الكتاب لم تكن يوما ولن تكون مرجعا في إثبات موثوقية نسبة الكتاب إليه، وعلى هذا تواضع البشر منذ قرون، ذلك أنّ مسالك إثبات النسبة للكاتب تتعلق بتواتر نقل الكتاب وإثباته في عدة مراجع، وليس في وجود نسخة الكاتب الخطية.

ويقول في نهايه المقال :

الخلاصة

نستخلص من كلّ ما ذكرناه أنّ شبهة "أين النسخة الأصلية من صحيح البخاري" هي شبهة متهافتة لا يقول بها إلا من تميّز بالسطحية والضحالة الثقافية والجهل بالتراث الإسلامي. وإنّي لأحسُب أنّ انتشار مثل هذه الشبهة لهو خير دليل على الحالة الثقافية والفكرية المتردّية التي وصلتْ إليها أمتنا العربية والإسلامية، وإنّ مثل هذه العقليات السطحية لا يمكنها أن تنهض من التخلف الحضاري الذي يكتنف عالمنا العربي والإسلامي. والأنكى من ذلك أنّ من يردّد مثل هذه الشبهة المتهافتة يظنّ نفسه "عقلانيا" و"متنوّرا" وباحثا في التراث، وهذا من المفارقات المضحكة! فمثل هذا يحتاج أولا إلى محو أمّية في الحديث ومصنّفاته وعلومه، بل إلى إعادة دراسة أدوات البحث العلمي والتفكير المنطقي قبل أن يرّدد مثل هذا الكلام المخجِل!

https://www.aljazeera.net/blogs/2017/7/10/أين-اختفت-نسخة-صحيح-البخاري-الأصلية

لماذا يحاربون صحيح البخاري؟ أين نسخة صحيح البخاري؟

والحق أن هذه الشبهة ليس فيها ما يستحق النظر، وهي تكشف عن سذاجة بالغة في التفكير، والسطحية في التصور بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويكأن أمر إثبات صحة كتاب، أيّ كتاب، متوقفة على وجود نسخة له بخط المؤلف! ولو طبّقنا هذه الفرية على كتب العالم فكم كتابا سيبقى لنا وينجح أن يكون له نسخة بخط مؤلفه؟!

لقد استقر البشر واتفقوا على مسالك متعددة لإثبات صحة أي كتاب، لأيٍّ كان، فبعضها بوجود نسخة بخط مؤلفه وبعضها بوجود نسخ منقولة عن نسخة المؤلف، وهذا الغالب في تناقل كتب العلماء من مختلف الأديان والأزمان والعلوم، حيث كان يكتب المؤلف كتابه ثم يتناقله تلاميذه ونسّاخ عصره، ثم يترجم للغات أخرى، ومع اختراع المطبعة أصبح توفر نسخة المؤلف أندر من النادر، ومن ذلك كتب علماء اليونان الفلاسفة والطبيعيين والرياضيين منهم كأفلاطون وأرخميدس وفيثاغوروس، وغيرهم الكثير بلا شك!

http://www.alrased.net/main/articles.aspx?selected_article_no=8017

محنة الإمام البخاري ومآل النسخة الأصلية من الجامع الصحيح

وأما دعوى بعضهم بأن عدم وجود نسخة أصلية بخط البخاري دليل على أن الجامع الصحيح ليس من تأليفه فهي دعوى باطلة لأنها مخالفة لقاعدة من قواعد التفكير العقلي وهي: "عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود" .و هذه القاعدة معروفة أيضا عند الغربيين يقولون: An absence of evidence is not an evidence of absence

https://www.aljazeera.net/blogs/2018/6/24/محنة-الإمام-البخاري-ومآل-النسخة

عنوان الفتوى : يطالب بالنسخ الأصلية لصحيحي البخاري ومسلم

السؤال
هناك من الشيعة من يشككون في صحة صحيحي البخاري ومسلم . حجتهم الأولى : أنه لا توجد النسخ الأصلية لهذين الكتابين بخطيهما رحمهما الله . الثانية : أن بعض شراح البخاري شرحوا بعض الأحاديث التي ليست في البخاري . أرجو أن يكون الجواب وافيا .

وما ورد في السؤال هنا أحد الأمثلة على ذلك ، فإذا أراد السائل بقوله النسخ الخطية ( الأصلية ) أي التي كتبها المصنف بيده ، ففي أي عقل أو منطق يمكن أن يقال : إنه لا بد من توافر هذه النسخ ، كي نعترف بصحة نسبة كتاب معين إلى مؤلفه ! وكم في العالم من كتاب ، منذ أن عرف الناس الكتابة : يتحقق فيه ذلك التنطع ؟!
ولكي تعلم الشطط الذي ينحو إليه هذا القائل فما عليك سوى أن تتصور أحدهم يدخل مكتبة مرموقة ، أو دارا للنشر معروفة من المكتبات العالمية اليوم ، ويقول لقيِّم المكتبة : إنني لا أعترف بنسبة أي كتاب لديك في هذه الخزائن الضخمة إلا أن تأتيني بنسخة أصلية كتبها المؤلف بخط يده ، كي يطمئن قلبي إلى صحة نسبة هذه الكتب لمؤلفيها ! متجاوزا بذلك كل الأعراف و" المسالك " العلمية التي تضمن في عصرنا الراهن سلامة الكتب وعدم انتحالها ، كالتسجيل في المكتبات الوطنية ، والحصول على إذن الفسح ، والشهرة بين النقاد ، وتواتر الأخبار ، ونحو ذلك من وسائل العلم والإثبات في هذا المجال .
نحن ندرك يقينا أن بعض المختصين في طرح الشبهات يعلم في داخلة نفسه مقدار السخف والسذاجة لما يطرحه ويقوله ، ولكنه في الوقت نفسه يصر على طرحه لعلمه أن مجرد إيراد كلمة " الشبهة " على أي شيء في هذا الوجود ، لا بد وأن يجد محلا في قلوب بعض الناس وعقولهم ، ويكفيه حينئذ ما يحققه من نتائج ولو كانت يسيرة ، المهم أن يخلط الأوراق ، ويشوش على أساليب التفكير السليم .

وعلى فرض وجوده : فليس بالأمر المستنكر ولا المستغرب ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه اختلف الرواة عليه ، فبعض الصحابة يروي الحديث بلفظ معين ، وآخرون يروونه بلفظ آخر ، وبعض الصحابة يروي الحديث ولا يستذكره آخرون ، في عشرات الأمثلة ، وليس ذلك بقادح في أصل السنة النبوية ، ولا في وثاقة الصحابة الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم . فمن باب أولى أن يكون الاختلاف اليسير بين رواة " الجامع الصحيح " ليس بقادح في أصل ثبوت الكتاب ، ولا في وثاقته ، ولا في أحاديثه ورواياته .
ونحن لا نشك في أن انعدام الخبرة في التعامل مع التراث ، بل انعدام العلم بطبيعة علم التاريخ والمخطوطات : هو السبب في مثل هذه الإيرادات ، أو غلبة الجهل المطبق ، وعمى القلب ، على صاحبه .
وإلا فمن مارس شيئا يسيرا من هذه العلوم أيقن أن تفاوت الروايات والمخطوطات لكتب التراث القديمة أمر طبيعي في ظل اعتماد الناس قديما على النسخ باليد ، وفي ظل ضعف وسائل الإعلام ، وعدم التزام النساخ في بعض المواضع بما في الأصل ، بل وعدم وقوفهم على التعديلات التي يجريها المؤلف نفسه على كتابه ، فيقع الاختلاف بين النسخ ، كما وقع في " سنن الترمذي " ، و " سنن أبي داود " ، و" الموطأ " للإمام مالك ، و " مسند الإمام أحمد بن حنبل ". بل وكما وقع في " الشعر الجاهلي " من قبل ، وفي كتب أفلاطون وأرسطو وتراث فلاسفة اليونان كله ، وفي كل من التوراة والإنجيل .

https://islamqa.info/ar/answers/193912/يطالب-بالنسخ-الاصلية-لصحيحي-البخاري-ومسلم

الرد على من ادعى اشتراط وجود نسخ مكتوبة بخط الأئمة -البخاري ومسلم والشافعي- لإثبات نسبة كتبهم لهم!

اشتراط بعض المعاصرين وجود نسخة بخط الشافعي والبخاري لصحة نسبة كتبهم لهم؛ يخالف أبجديات علم تحقيق المخطوطات؛ حيث لا يوجب اشتراط ذلك!
- لو قرأ أي مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث؛ لعرف بأن ما يقوله تهريج لا قيمة له بإجماع المحققين والمستشرقين!
- تحقيق التراث اليوناني القديم كمؤلفات أرسطو وأفلاطون؛ فضلا عن التراث الإسلامي؛ له قواعده العلمية ولا يشترط لصحة نسبة كتاب لمؤلفه؛ وجود نسخة بخطه!

http://midad.com/article/220122/الر...-البخاري-ومسلم-والشافعي-لإثبات-نسبة-كتبهم-لهم


[YOUTUBE]5D-mSQKdJ8A[/YOUTUBE]
 
أعلى