للمرة الأولى في أبو ظبي قداس في العلن

يزور البابا فرنسيس الإمارات العربيّة المتحدة من ٣ الى ٥ فبراير ٢٠١٩ وذلك للتشجيع على الحوار بين الأديان ومد “الجماعات المسيحيّة في الإمارات العربيّة المتحدة” بالقوة. ومن المتوقع أن يشارك ١٣٥ ألف شخص في القداس الإلهي في ٥ فبراير في مدينة زايد الرياضيّة ومن المتوقع أن يتنقل البابا في الباباموبيلي في داخل المدينة وخارجها لإلقاء التحيّة على المؤمنين الذين لن يتمكنوا من دخول المدينة.
وقال مدير المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي بالنيابة، اليساندرو جيزوتي، ان الزيارة سابقة بحد ذاتها لا فقط لأنها المرّة الأولى التي يزور فيها الحبر الأعظم بلداً من بلدان الخليج العربي وحسب بل لأنها المرّة الأولى التي يُقام فيها قداس في العلن، وهو أمر ممنوع عادةً في البلاد.
وأضاف: “إن القداس واللقاء بين الأديان متكاملان. فمن خلال تعزيز الحوار بين الأديان، يعطي الحبر الأعظم قوة للجماعات المحليّة “الديناميكيّة جداً” لأنها تتألف بأغلبها من شباب أتوا من الفلبين والهند. كما ومن المتوقع أن يتطرق الحبر الأعظم في كلماته اليوم والغد الى موضوع الهجرة.
ويُشدد جيزوتي على أن “صلب الرسالة” سوف يكون “الحوار بين الأديان”. ويشارك ٧٠٠ شخص في اللقاء بين الأديان ومنهم مسؤولين محليين وشخصيات مسيحيّة مثل البطريرك الماروني لإنطاكيا الكاردينال بشارة الراعي ورأس الكنيسة القبطيّة في مصر ابراهيم اسحاق سيدراك.
​