+ أن يكون للأنسان إشتراك شخصي في حياة الله من خلال الإيمان والصلاة والأسرار الكنسية ..
+ الخضوع لعمل الروح القدس فى حياتك فلا تحزن ولاتطفئ ولاتقاوم الروح القدس ..
+أن يظهر المسيح فى حياتنا وأعمالنا يقول بولس الرسول: "فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" (غلا 20:2). عندما يحيا المسيح فينا، تكون حياة الله فينا. عندما يحيا فينا، لا يكون المسيح مثل تمثال ميت في معبد بل يكون حياتنا ذاتها. تصير هناك شركة حقيقية بالطبيعة الإلهية والحياة الإلهية.
+قال العلامة أوريجانوس : "كل كائن بشري هو بالطبيعة هيكل لله، مخلوق ليستقبل في نفسه مجد الله ذاته". بالرغم من أننا كبشر لن يكون لنا طبيعة إلهية مطلقاً، إلا أننا مدعوون لنصير شركاء الطبيعة الإلهية (2 بط 4:1).
+القديس إيرينيئوس يضيف الآتي: " أنه لهذه الغاية ( الأتحاد بالله ) صار كلمة الله إنساناً ، وابن الله صار ابن الإنسان، حتى يمكن للإنسان بإتحاده بالكلمة وقبوله التبني أن يصير ابن الله. إذ لم تكن هناك أي وسيلة أخرى يمكننا بها أن نحقق عدم الفساد والخلود. إذ كيف يمكننا أن ننضم لعدم الفساد والخلود ما لم يصر الخلود وعدم الفساد على ما نحن عليه أولاً، حتى يمكن للفاسد أن يُبتلع من عدم الفساد، والمائت من الخلود، حتى يمكننا الحصول على تبني الأبناء
وطبعا أ.أيمن مرشدنا الروحى هايفدنا أكثر فى هذ الموضوع
��