الدرس التاسع والستون في أساسيات الإيمان المسيحي: الصلاة

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الدرس التاسع والستون: الصلاة

Day-of-Prayer.jpg



الصلاة هي حديث الروح مع الله ففي الصلاة وبواسطتها نعبر عن عبادتنا لله فنحن نشكف عن أنفسنا امامه في أعتراف وندم وفي نفس الوقت نسكب جزيل الشكر لكل ما يقدمه لنا ونقدم امامه توسلاتنا وتضرعاتنا.

الله يكلمان بطريقتين اساسيتين، الأولى لفظية وهي من خلال كلمته وروحه والثانية عن طريق عنايته الإلهية الواضحة لنا. في الصلاة نختبر الله بصورة شخصية فهو يستطيع ان يسمعنا ويستجيب لطلباتنا.

الكتاب المقدس يعلمنا بقضاء الله المسبق وبفعالية الصلاة وهذا الشيئان ليسا متنافرين لأن الله يقدر الوسائل الخاصة بمقاصده الإلهية كما يقدر غاياتها فالصلاة هي أيضاً وسيلة يستخدمها الله لكي يحقق مشيئته من خلالها.

عندما نصلي يجب ان نتقدم الى الله بوقار فواجب ان نتذكر قدسية من نتكلم معه فنحن بمحظر الله. نتقدم أيضاً بتواضع وحماس في نفس الوقت لكن في خضوع يتضمن ثقة في حكمته وطبيعيته الخيرة التي تصنع الخير دائماً.

نحن نصلي بإسم يسوع المسيح لأننا نعترف بدوره كوسيط وكرئيس كهنتنا الأعظم أما الروح القدس فهو معيننا في الصلاة اذ يشفع فينا بأنات لا ينطق بها.

الخلاصة
الصلاة هي حديث الروح مع الله. الله يتعامل معنا من خلال كلمته وعنايته الواضحة لنا. صلاتنا يجب ان تكون بوقار وتواضع وحماس وخضوع تام لمشيئة الله وطريقة تعامله مع طلباتنا. في الصلاة المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم والروح القدس معيننا وشفيعنا.


شواهد كتابية للتأمل


 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
خبره الصلاة

الصلاة هي أعمق اختبارات الإنسان المسيحي، لأنها تمكِّننا - بما فيها من قوة - على فهم الأمور وتوجيهها بطريقة صحيحة. فإن كانت صلاتنا كاملة فإن كل شيء سوف يصير حسناً جداً. ولعلنا نتساءل: لماذا يندفع الإنسان الروحاني إلى الصلاة ولا يملُّ منها؟ وللإجابة على السؤال نقول: إن جسد الإنسان مجبول من تراب الأرض، لذلك فهو مائت بالطبيعة، ولكن الله منحه الحياة من خلال النفس التي أودعها إياه، فصار الجسد بهذه النفس جسداً حيًّا. ولكن كان يمكن أن تصير حياتها كتلك التي وُهبت لكافة الحيوانات، وهذا لم يكن ليسرَّ الله بالطبع، لذلك قام بمنحنا روحه هو حتى نستطيع أن نتمِّم الغرض الذي خُلقنا من أجله وهو: "الحياة في شركة مقدسة معه". فروح الله الذي فينا يسعى دائماً للاتحاد بالله، والوسيلة الوحيدة المتاحة له وهو في الجسد هي:

الصلاة. لذلك فالصلاة نداءٌ أصيل أصالة الفرع بالنسبة للأصل، وهي نداءٌ قديم قِدَم آدم نفسه. الصلاة هي تَرْك المائت من أجل الاتحاد بالحيِّ. لأجل هذا فلنحذر إن كنا لا نصلِّي، لأن هذا يعني أننا ننحدر إلى البهيمية بإطفاء روح الله الذي فينا!

درجات الصلاة للصلاة ثلاث درجات هي: الصلاة الصوتية، صلاة العقل، صلاة القلب.

أولاً: الصلاة الصوتية:
يقول الرسـول: "بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة، مـترنِّمين في قلوبكم للرب" (كو 3: 16). إن العبارة الأولى وهي "بمزامير وتسابيح وأغاني روحية" تصف طبيعة الصلاة الصوتية والتي تعتمد على الكلمات. أما تقسيم هذه الصلاة إلى مزامير وتسابيح وأغاني روحية، فليس الغرض منه التمييز بينها، وإنما الغرض هو وصف صلوات الكنيسة بوجه عام. إذ أن هذه الأشكال الثلاثة يصعب التمييز الدقيق لإحداها عن الأخرى لِمَا بينها من تشابه كبير في الشكل والمضمون. فإذا كانت روح الإنسان محمولة إلى الصلاة، فإنها سوف تتنقل، وبصورة تلقائية، فيما بين هذه الأشكال التي هي أصلاً ممتزجة بروح الإنسان. لذلك فكل الصلوات الكنسية من قدَّاسات وتماجيد وتسابيح وغيرها، وكذلك الصلوات التي نؤدِّيها بنفس الطريقة في مخادعنا؛ كل هذا يندرج تحت اسم: "الصلاة الصوتية".
ويصف الرسول هذه الصلوات - في عبارته الأولى - بأنها "روحية". ولكن كيف لي أن أدَّعي بأن صلاتي روحية وأنا أحياناً أردِّد ما صلَّى به آخرون سابقون عليَّ بقرونٍ عديدة؟! وللإجابة نقول: إن المزامير وأشكال الصلاة الصوتية الأخرى لم تكن في أصلها صلوات صوتية، وإنما كانت روحية خالصة، ثم أخذت من الكلمات شكلاً لها - وهذا لم ينزع عنها روحانيتها - لذلك فهي صوتية من حيث شكلها الخارجي، روحية من حيث فاعليتها إن نحن صلينا بها كما ينبغي.

ولكن كيف نصلِّي صلاة صوتية كما ينبغي؟ إننا إن تعمَّقنا في فهم صلواتنا الصوتية، ثم مزجنا معانيها بأفكار قلوبنا واتحدنا بها، ثم صلينا بها كما لو كانت نابعة من قلوبنا؛ فستتحوَّل هذه الصلوات حتماً من مجرد صلوات صوتية فقط إلى صلوات صوتية روحية، وحينئذ سننال كل ما فيها من غنىً روحي حتى لو كنا نكررها باستمرار.
وبناءً على ذلك يتضح لنا أنه ليس حُسنُ التنغيم في التسبيح هو المهم، وإنما ما يهمُّ هو تلك القوة الروحية المتضمَّنة في معنى هذه التسابيح وهي التي نتحد بها ونقدِّمها باسمنا إلى الله. وهذا كله إنما يتم لنا بفعل قوة الروح القدس الساكن فينا.

ولكن ما هو غرض الكنيسة من استخدام التسابيح في صلواتها؟
يقول الرسول في (أف 5: 19): "مكلِّمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية مترنمين ومرتِّلين في قلوبكم للرب"، وقد تعني هذه الآية أنه إذا امتلأنا بالروح القدس فسيدفعنا هذا وبصورة تلقائية إلى التسبيح، أو إنه إذا أردنا أن نمتلئ بالروح القدس فعلينا بالتسبيح. ونحن هنا نأخذ بالمعنى الثاني، فتسبيحنا لله يُشعل فينا الـروح ويستحثه على العمل داخل نفوسنا. فـالرسول في (أف 5: 18) يحثنا على الامتلاء بالروح القدس قائلاً: "امتلئوا بالروح".

ويجب أن نعلم هنا أنه ليس في وسعنا أن نحث الروح على العمل بداخلنا، لأن هذا الأمر يتوقف فقط على الروح القدس الفاحص لقلوبنا ونفوسنا، ومِن ثمَّ فهو يعمل في الوقت المناسب. وحينما يتحرك الروح بداخلنا، فإن تياره يبعث فينا قوة تدفعنا إلى التسبيح من تلقاء أنفسنا. وكل ما نستطيع عمله حينئذٍ هو التحكُّم في طريقة التسبيح لنجعله مسموعاً أو غير مسموع.
فغرض التسابيح الكنسية هو إشعال شرارة النعمة في داخل نفوسنا، تلك التي تُعطَى لنا في الأسرار. فالمزامير والتسابيح والألحان الروحية... إلخ، وضعتها الكنيسة لكي تجعل من هذه الشرارة شعلة كبيرة، أي أنها بالنسبة لشرارة النعمة كرياح سُلِّطَتْ على جمرة نار موضوعة تحت كومة من الخشب.
وهذه التسابيح لكي تكون مقبولة لدى الله يجب أن تخرج من قلب نقي يفهم ما يُصلِّي به ويعيه. فالمطلوب ليس فقط فهم نص الصلاة، وإنما أيضاً الاتحاد بهذه الصلاة ورفعها إلى الله من أعماق القلب. وإننا إذا أدركنا هذا فإننا سنصبح قادرين على قبول نعمة الروح القدس بكل قوة.
فيا لها من كنوز عظيمة مذخرة لنا في تسابيح الكنيسة إن نحن سبَّحنا كما يجب. على أنه لو اتـَّبع الشخص نفس منهج الصلاة الجماعية السابق في صلواته الخاصة، لنال نفس الغِنَى المذخر فيها.

ثانياً: صلاة العقل:
وهي تسمَّى أيضاً "صلاة العقل القلبية"، وهي تلك الأفكار الجيدة التي تتولَّد في العقل، ثم ينزل بها الإنسان إلى قلبه ويمزجها به، ثم يرفعها صلاةً لله. وهذا النوع من الصلاة يمكن للإنسان أن يُعبِّر عنه بكلمات مسموعة أو غير مسموعة. وتُعتبر صلاة موسى النبي وهو واقف أمام البحر الأحمر مثالاً لهذه الصلاة. والرسول يشير أيضاً لهذا النوع من الصلاة قائلاً: "بنعمة، مُترنـِّمين في قلوبكم للرب" (كو 3: 16). ويُعلِّق القديس يوحنا ذهبي الفم على هذه العبارة قائلاً:
[إن التسبيح "بنعمة" الروح القدس ليس هو تسبيح الشفاه فقط، وإنما هو التسبيح للرب بفكر القلب. وكلمة "للرب" تعني أنه إذا لم تكن صلاتنا موجَّهة للرب من داخل قلوبنا فإنها ستذهب هباءً. فحتى لو كنا نسبِّح في ميدان عام وسط جمهور كبير، فيجب أن يكون هذا التسبيح لله ومن أجل الله].
فمَن يلتمس وجه الرب يجب أن ينزل بالفكر إلى القلب لكي يوقظه ويعرض عليه هذا الفكر، ثم يقف بمخافة وهيبة أمام الله رافعاً إليه أفكاره. وهذا ببساطة يَحُول دون صعود الأفكار الشريرة إلى أذهاننا.
ولكن هل نُعبِّر لله عن أفكارنا بصوت مسموع أم بدون صوت؟ إنه لا تفضيل لطريقة على أخرى في هذا النوع من الصلاة. فأحياناً نصلِّي بصوت مسموع، وأحياناً أخرى بدون صوت، وذلك بحسب ما يُمليه علينا الروح القدس. وفي هذا يقول القديس مكاريوس في العظة الثالثة والثلاثين:
[ينبغي أن نصلِّي، ليس بحسب أي عادة جسدية، ولا بعادة رفع الصوت والصراخ، ولا بعادة الصمت أو إحناء الرُّكَب؛ بل ينبغي أن يكون لنا عقل منتبه، وبهدوء ورزانة ننتظر الله ونتوقَّعه، إلى أن يأتي إلينا ويفتقد النفس من خلال كل مخارجها ومسالكها وحواسها. وهكذا فإننا حينئذ نكون صامتين حينما ينبغي الصمت، ونصلِّي بصوت مرتفع حينما ينبغي ذلك، ونصلِّي بصراخ ما دام العقل مشدوداً بقوة نحو الله.]( )
على أننا يجب أن نعرف أن الصلاة العقلية غير المسموعة تستخدم أيضاً الكلمات لتُعبِّر عن أفكارها، ولكن بصورة داخلية. فالمهم في صلاة العقل أن تكون قلبية.

ثالثاً: صلاة القلب:
إذا صلينا صلاة صوتية حقيقية، فإننا سنصل حتماً إلى صلاة العقل، وهذه الأخيرة إذا كانت كما يجب فسوف ننال حينئذٍ هبة الصلاة الداخلية أو ما يُسمَّى بصلاة القلب، والتي هي صلاة داخلية من القلب لا يمكن التعبير عنها بالكلمات إذ أنها انفتاح على سر الحب الإلهي.

والصلاة القلبية تأتي على وجهين:
أولاً: أن تكون نتيجة لمجهود شخصي، وفيها يسعى الإنسان بمؤازرة النعمة إلى التخلُّص من كل الرباطات المادية كي يستطيع أن يتفرغ لِمَا هو فوق الطبيعة. وفي ذلك يقول القديس الروسي صاروفيم (الذي من صاروف):
[حينما ينشغل الإنسان داخلياً بالتأمُّل في النور الأبدي يكون عقله نقياً لا تشوبه تصوُّرات الأشياء المحسوسة، إذ يكون مُبتَلَعاً بتأمُّل ذلك الجمال الفائق غير المخلوق، وينسى كل متعلِّقات الحواس ولا يرغب في التطلُّع لشيء حتى إلى نفسه، ويتوق أن يختفي عن كل الأنظار حتى لا يُحرم من الله].
وهذا هو ما يُسمَّى بالصلاة الداخلية.


ثانياً: الدَّهش وهو حالة اختطاف مؤقت فيها تختفي الكلمات والأفكار، وينفصل الإنسان عن كل ما هو مادي كي يستطيع أن يقترب مما لا يُنطق به. ولكن هذا الفعل لا يحدث بإرادة الشخص، وإنما يحدث بفعل قوة الروح القدس لأولئك الذين هم على استعداد أن يقبلوا مثل هذه النعمة بفضل نقاوة قلوبهم وتمرُّسهم في الصلاة بكافة أشكالها.
ويصف الشيخ الروحاني هذه الحالة قائلاً:
[حينما تستنير النفس، حينئذٍ يرتفع الكل من قدام وجهها وتصير هي بالنسبة لذاتها كأنها غير موجودة، إذ تكون متحدة مع الله بغير إدراك. في هذا الحين تصمت الحواس بدون أي فعل ويقف الضمير بلا أي حركة، إذ تكون النفس قد جازت إلى عالم آخر، ليس هو عالم الحس والحركات، وهناك تستنير بدهش وعجب. هناك تحيا النفس بالحب مع سكان ذلك العالم وتكون بينهم كضيف غير مقيم، تتحدث معهم ولكن بلغة غير مُدرَكة للعقل، إذ لا يكون للِّسان الجسداني نصيب في تركيب حروفها، فلا يستطيع العقل أن يستذكرها، ولا اللسان أن يسترجعها، ولا القلب أن يتصوَّرها].
على أنه في الصلاة القلبية سواء كانت صلاة داخلية، أم صلاة دهش، لا يكون الحال هكذا؛ وإنما هي تُمنح للإنسان من وقت لآخر بزيارة خاصة من النعمة. وزيارات النعمة هذه تزداد كلما ازداد الإنسان نضوجاً في الصلاة ونقاوةً في القلب.

وفي النهاية نقول إن القلب يجب أن يكون مصدر كل صلاة، وأن الانتقال من درجة في الصلاة إلى درجة أخرى يتم بصورة تلقائية بفعل الروح القدس على حسب ما يُناسب كل شخص. فمن المهم أن لا يحاول الإنسان الاكتفاء بالصلاة الصوتية لأن في هذا تقييداً للروح يؤدِّي بالطبع إلى برودة الصلاة وروتينيَّتها. فالصلاة الصوتية وصلاة العقل هدفهما الوصول بالإنسان إلى الصلاة القلبية، والتي ينفتح فيها الإنسان على سر الحب الإلهي. غير أن من ثمار الصلاة القلبية أيضاً إعطاء قوة روحية فعَّالة لكافة أشكال الصلاة الأخرى تمكِّننا من جَنْي ما فيها من ثمار

 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens


1- الصلاة هى سكيب النفس فى ملء الخشوع الحى والانتباه الوجدانى الى السماء.
2- الصلاة نقدمها بملء الايمان فى الاله القادر ان يفعل فوق كل شئ أكثر جدا مما نفتكر أو نطلب .
3- الصلاة هى تسميير الوعى والارادة والادراك والاحساس فى التضرع الاستجدائي المؤسس على اليقين والثقة .
4-لا قبول لاى صلاة مالم تكن فى شخص الرب يسوع المسيح الذى منه وبه وله كل الاشياء..
ولا حياة ترتجى فى صلاة خالية من الروح القدس روح القداسة والطهر والعفاف روح الايمان والنعمة وطاعة الكتاب المقدس.
5- الصلاة مثل التمارين الرياضية - لا تجدى ان كانت متهرءئة متقطعة متخبطة.فهى تحتاج للتمرين والمثابرة والمواظبة والصبر والثبات - ولا اعد بالغا ان قلت انها تحتاج الى مختبر روحى ناصح متمكن ومحترف نتسلم منه كيفية تقديم صلاوات لجوجة حية حارة فاعلة ومؤثرة تغيير الواقع الى المأمول.
6- الصلاة لابد ان يقدمها الذهن والفكر اساسا والشعور والعاطفة مع البدن والنفس والروح..بمعنى ان مكونات الانسان الحر الكامل لابد ان تندمج فى الصلاة فالصلاة بدون وعى او انتباه او اراده او ادراك او عاطفة ..مجرد تمارين بدنية لا اكثر...

هناك العديد من الكتب التى لها علاقة قوية بموضوع الصلاة.
من الكتب التى اثرت فّي جداً...
كتب : هل الصلاة تغيّر قصد الله, كتاب ساعة الصلاة التى تغير العالم , يسوع مثال لى.
موضوع دسم يحتاج الى عدة مواضيع.

 
التعديل الأخير:

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
موضوع الصلاة هو من اهم الموضوعات لاننا بالصلاة
نتحدث مع الرب مباشرة
وكما يقول استاذنا / ماى روك تكون الصلاة بوقار وتعظيم للرب
الرب يباركك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,803
مستوى التفاعل
2,012
النقاط
113
[QUOTEالصلاة هي حديث الروح مع الله. الله يتعامل معنا من خلال كلمته وعنايته الواضحة لنا. صلاتنا يجب ان تكون بوقار وتواضع وحماس وخضوع تام لمشيئة الله وطريقة تعامله مع طلباتنا. في الصلاة المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم والروح القدس معيننا وشفيعنا.
QUOTE]

الصلاه اهم شىء فى حياتنا اليوميه
وخصوصا لما تكون بايمان واحساس بوجود الله
الله هو الاب والاخ والصديق
شكرااااااااااا روك على الموضوع القيم
ربنا يبارك خدمتك الجميله
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,040
مستوى التفاعل
5,410
النقاط
113
الصلاة نعمة حقيقية وعلاقة حية وشركة روحية مع الله الآب
موضوع مميز وجميل

شكراااا روك الرب يبارك كل اعمالك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,199
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الصلاة



الصلاة هي فتح القلب لله، لكي يتحدث معه المؤمن حديثا ممزوجا بالحب وبالصراحة. هي عرض النفس أمام الله.

الصلاة هي صلة، صلة بين الإنسان والله. فهي إذن ليست مجرد حديث، إنما قلب يتصل بقلب.

الصلاة هي شعور بالوجود في حضرة الله. هي شركة مع الروح القدس، والتصاق بالله..

الصلاة هي طعام الملائكة والروحيين، بها يتغذون ويذوقون الرب " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب" (مز 34: 8).

الصلاة هي ارتواء نفس عطشانة إلى الله "اشتاقت نفسي إليك كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه" (مز 42: 1)، "باسمك أرفع يدي فتشبع نفسي كما من شحم ودسم" (مز 63: 5).

الصلاة هي تسليم الحياة لله ليديرها بنفسه " لتكن مشيئتك".

الصلاة هي اعتراف بعدم كفاية جهدنا، وعدم كفاية ذكائنا، ولذلك نلتجئ إلى قوة أعلى منا ونجد فيها رعايتنا..

الصلاة هي إلغاء لاستقلالنا عن الله..

هي التقاء مع الله: نصعد إليه، وينزل إلينا..

هي تحويل النفس إلى سماء والى عرش الله..

ليست الصلاة فرضا ولا أمرًا ولا مجرد وصية ولا مجرد تقوى وعبادة.. إنها رغبة وشوق.. وإلا كانت ثقيلة نمارسها بِتَغَصُّب من أجل الطاعة!!

الصلاة ليست مجرد طلب. فقد يصلى الإنسان ولا يطلب شيئًا .. إنما يتأمل جمال الله وصفاته المحببة إلى النفس.. هكذا صلاة التسبيح والتمجيد.. أسمى من الطلب..

لا يستطيع أن يتمتع بالصلاة كما ينبغي، من له طلب آخر غير الله وحده.

الصلاة هي موت كامل عن العالم، ونسيان كلى للذات، حيث لا يكون في الفكر سوى الله وحده..

الصلاة هي السلم الواصل بين السماء والأرض. هي جسر نعبر به إلى السماويات، حيث لا عالم هناك..

إنها مفتاح السماء..

إنها مجموعة من مشاعر، تتجسد في كلمات..

وقد توجد صلاة بلا كلام، بلا ألفاظ..

خفقة القلب صلاة.. ودمعة العين صلاة.. وإحساس النفس بوجود الله صلاة..

في ظل كل هذه المعاني، أتراك حقا تصلى..؟!
قداسه البابا شنوده
 

morandi82

New member
إنضم
17 أكتوبر 2013
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart


الخلاصة
الصلاة هي حديث الروح مع الله. الله يتعامل معنا من خلال كلمته وعنايته الواضحة لنا. صلاتنا يجب ان تكون بوقار وتواضع وحماس وخضوع تام لمشيئة الله وطريقة تعامله مع طلباتنا. في الصلاة المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم والروح القدس معيننا وشفيعنا.




سلمت يمينك أستاذي
السهل المُمتع هو أبرز ما يُميز كتاباتك
المُمتلئة بالنعمة حقاً .... لذا وجب الشكر

أروع ما في " الصلاة " أنها مع المسيح
لا تحتاج " لوقت " .... بل تحتاج " لقلب "
يشتاق بشغف قلب للتحدث مع الله بعمق

تأمُل رائع أستاذي ...... رب المجد يُديم
صليب خدمتك القوية و يُديم كل عمل صالح
يُمجد أسم رب القوات القدوس

 
التعديل الأخير:

SECRET ANGEL

moky
عضو مبارك
إنضم
21 يوليو 2007
المشاركات
3,600
مستوى التفاعل
1,234
النقاط
0
الخلاصة
الصلاة هي حديث الروح مع الله. الله يتعامل معنا من خلال كلمته وعنايته الواضحة لنا. صلاتنا يجب ان تكون بوقار وتواضع وحماس وخضوع تام لمشيئة الله وطريقة تعامله مع طلباتنا. في الصلاة المسيح هو رئيس كهنتنا الأعظم والروح القدس معيننا وشفيعنا.

حقيقي كل مرة بقرا فيها درس من الدروس دي
بخرج بفايدة كبييييييرة جدا
اولا لانها بسيطة اووووووي ليا
بعرف اشرحها بنفس الاسلوب البسيط ده
و بتدخل العقل و مش بتطلع منه و مش بتتنسي
ذي معلومات كتيرة بتتنسي بسرعة
حقيقي
ربنا يبارك خدمتك الكبيرة دي
دروس رائعة
اكيد كثيرين جدا بيستفادو منها
ربنا يباركك و يفرح قلبك استاذي
و يعوض تعب محبتك من اجل الخدمة​
 
أعلى