البطريرك ساكو يرسم اربعة كهنة في العراق

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
البطريرك ساكو يرسم اربعة كهنة في العراق


articles_image120180516015253i8sE.jpg

عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/


ترأس مساء يوم الثلاثاء 15 ايار 2018، وهو عيد مريم العذراء، حافظة الزروع في كنيسة الرسولين في بلدة عنكاوا – أربيل، غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو القداس الالهي ورسم خلاله أربعة كهنة جدد هم: (هاني خميس جرجس/ أبرشية القاهرة – مصر، وائل أبلحد أيوب/ أبرشية الموصل، إيلرام اصلان يونس/ ابرشية أورمية – أيران، زاهر عبد اللطيف/ إيبارشية الموصل، وهو متزوج) وشارك في القداس سعادة السفير البابوي في العراق المطران البرتو اورتيغا والسادة الاساقفة الكلدان: مار شليمون وردوني، مار توما ميرام، مار جاك اسحق ومار باسيليوس يلدو وحضر قداسة البطريرك مار كوركيس الثالث صليوا ومعاونه مار ابرس والمطران مار نيقوديموس داؤد متي شرف والمونسنيور فيليب نجم وعدد من الاباء الكهنة والاخوات الراهبات وجمهور غفير من المؤمنين وبعض اقرباء الكاهنين من ايران ومصر.
وفي عظته ذكر غبطته قائلا:
كل شيء في الحياة يتوقف على البداية. اذا كانت البداية ممتازة فسوف تستمر واذا كانت فاشلة يصعب تصويبها… لذلك أؤكد على الأساسيات في كهنوتكم الخدمي: يجب ان تعلموا ما قاله المسيح: “لستم انتم اخترتموني بل أنا الذي اخترتكم” (يوحنا 15/ 16)، الكاهن يتكلم ويعمل باسم المسيح. ما يقوله ينبغي ان يجسده هو أولا ليجدى صدى عند الاخرين.
الكاهن رجل الله: “ليكون رجل الله كاملاً مستعداً لكل عمل صالح” (2 تيموثاوس 3/ 17). يصبح الكاهن بتكريسه ملكا لله وللكنيسة، وليس ملكا لذاته ولأهله ولمصالحه.
على الكاهن: “ان تحفظ الوصية منزهاً عن العيب واللوم إلى ظهور ربنا” (1 تيموثاوس 6/ 14)، أي يحظ الكلمة، كلمة الله ويثبت عليها مهما كانت التحديات والمغريات، خاصة مغريات السلطة والمال. يؤكد لنا يسوع “أن من لا يثبت فيه سوف يُلقَ إلى الخارج” (يوحنا ١٥: ٦)، وعلى العكس من يثبتْ يمتلي من الله، لهذا وضع الانجيل المقدس على ايديكم الممدودة لتحملوه الى العالم اجمع. وأضاف: تعبيرا عن هذه الخدمة غير المشروطة والتضحية اقدم لكم صليبا من الخشب يشير الى تضحيات المسيح من اجلنا وما يجب ان تفعلوه انتم من اجل اخوتكم في ظروفهم الصعبة. وكذلك صدرية خدمة تعبر عن خدمة المحبة. لأؤكد لكم ان الكاهن والاسقف في مفهوم يسوع هو أولاً وأخيرا خادم للأخوة، في مختلف حاجاتهم، سيما الروحية والرعوية والاجتماعية وعليه ان يبذل الكثير من وقته ومن حياته لأجلهم بسخاء وفرح. ولنا امثلة حديثة لكهنة ماتوا دفاعا عن ذلك: حنا قاشا، رغيد كني، بولس إسكندر، يوسف عبودي، وسيم صبيح وثائر عبدال والمطران بولس فرج رحو. كونوا «نورًا واملا» وسط القطيع الصغير، ونموذجًا للكاهن الذي يلاشي ذاته تماماً مثل حبة القمح من اجل الرعية.
واردف غبطته: مزايا متعددة ينبغي أن تزين حياة الكاهن الراعي ليصبح لرعيته شاهدًا للربّ.
الفضيلة: الايمان والصلاة، من يصلي يصبح منفتحا ويغدو قلبه بسيطاً. ويكون لديه نكران الذات والتواضع والمحبة ليصبح شهادة حية للمسيح الذي ينبغي ان يتجلى فيه عبر كلامه ومواقفه وعمله. الثقافة اللاهوتية والثقافة العامة وحكمة التمييز وحسن التدبير والاصغاء الى حاجات الناس.. كل هذه المتطلبات ينبغي أن تزّين حياة الكاهن كي يكون صورة للرعية.
لذا اطلب منكم: أن تضعوا أنفسكم بشكل كامل ومن دون تحّفظ في خدمه الجماعة المسيحية، واسأل الله الذي تكرستم له، ان يبارككم ويسكب عليكم النعم الغزيرة لممارسة خدمتكم دوما نحو الابعد والاسمى ومهما كان الثمن .. واذا كنتم بهذا المستوى فاني متيقن من التفاف الجميع حولكم ودعمهم لكم. واطلب من امنا مريم، رمز المؤمن المسيحي الكامل، التي كانت حاضرة في جميع محطات يسوع، ان تكون حاضرة في حياتكم.
وختم غبطته قائلا: هذه الرسامة في عنكاوا وقبلها بثلاثة أسابيع رسامة كاهن ببغداد هي علامة رجاء للكنيسة الكلدانية ورسالة تحدٍ في هذه الظروف القاسية ودليل على حيوية كنيستنا.
شكرا لكم على محبتكم للكنيسة وعلى تقدمة ذاتكم لخدمتها.
وفيما يلي نبذة مختصرة عن المرتسمين الجدد:
‎1- الاب وائل ابلحد ايوب ال شابي، من ‎ ابرشية الموصل الكلدانية – قرية كرمليس ‎مواليد ٢/ ٧/ ١٩٩١ خريج اعدادية، ‎دخل المعهد الكهنوتي عام 2012 وحصل على ‎بكالوريوس في اللاهوت من كلية بابل للفلسفة واللاهوت سنة ٢٠١٨ ‎.
2- الاب هاني خميس جرجيس، من ‎ابرشية القاهرة – مصر ‎مواليد 15/ 5/ 1985 ‎حاصل على دبلوم تقني سنة 2005 ‎وعلى بكالوريوس تكنولوجيا جامعة حلوان بالقاهرة سنة 2009 ‎انهى الدراسة في معهد التربية الدينية بالسكاكيني في القاهرة سنة 2009، ‎دخل المعهد الكهنوتي عام 2012 وحصل على ‎بكالوريس في اللاهوت من كلية بابل للفلسفة واللاهوت سنة 2018 .
3- الاب ایلرام یونس اصلان، من ابرشیة اورميا – ايران، مواليد 1993/08/10، حاصل على شهادة دبلوم في علوم تجريبية سنة 2010، ‎دخل المعهد الكهنوتي عام 2012 وحصل على بكالوريوس في اللاهوت من كلية بابل للفلسفة واللاهوت سنة ٢٠١٨.
4- الاب زاهر عبد اللطيف جميل بابكا، من مواليد كرمليس 8/7/1978 ماجستير صحة عامة – جامعة الموصل سنة 2005 خريج الدورة اللاهوتية في الموصل سنة ٢٠٠٣. متزوج من السيدة بيداء شفيق النجار ولديه طفلين (لويس وشربل).
الف مبروك للكهنة الجدد وللكنيسة الكلدانية.



articles_image220180516015253i8sE.jpg


articles_image320180516015253i8sE.jpg


articles_image420180516015253i8sE.jpg


articles_image520180516015253i8sE.jpg


articles_image620180516015253i8sE.jpg


articles_image720180516015253i8sE.jpg


articles_image820180516015253i8sE.jpg


articles_image920180516015253i8sE.jpg


articles_image1020180516015253i8sE.jpg


articles_image1120180516015253i8sE.jpg


articles_image1220180516015253i8sE.jpg


articles_image1320180516015253i8sE.jpg


articles_image1420180516015253i8sE.jpg


articles_image1520180516015253i8sE.jpg


articles_image1620180516015253i8sE.jpg


articles_image1720180516015253i8sE.jpg




articles_image1820180516015253i8sE.jpg




articles_image1920180516015253i8sE.jpg




articles_image2020180516015253i8sE.jpg




articles_image2120180516015253i8sE.jpg


articles_image2220180516015253i8sE.jpg




articles_image2320180516015253i8sE.jpg


articles_image2420180516015253i8sE.jpg



articles_image2720180516015253i8sE.jpg



 
أعلى