الله يطلب منّا أن نجربه؟

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
هل يطلب منّا الله أن نجرّبه؟

في ملاخي 3

هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام و جربوني بهذا قال رب الجنود أن كنت لا افتح لكم كوى السماوات و افيض عليكم بركة حتى لا توسع ، و انتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الارض و لا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود ، و يطوبكم كل الأمم لأنكم تكونون أرض مسرة قال رب الجنود


هذه وعود الرب لنا في حالة التعشير ، حتى أنه يطلب منّا أن نجرّبه في هذه الجزيئية ، فهل عندما نجرّبه في هذه الجزيئية نُخطيء؟ يعني ماذا لو كنتُ أعشّر وطلبت من الرب ما أريده أنا ، ولم أطلب مشيئته؟
 

Star Online

مجرّد حيّ
عضو مبارك
إنضم
23 فبراير 2009
المشاركات
634
مستوى التفاعل
85
النقاط
28
الإقامة
Egypt
العهد الموسوي يختلف عن بقية العهود في الكتاب المقدس, فهو العهد الوحيد الذي أبرمه طرفين وهما الرب وشعب اسرائيل , لذلك هناك لهذا العهد بركات للطاعة ولعنات للمعصية .

لذلك هناك اختلاف بين مفهوم الطاعة في العهد الجديد وعهد النعمة . هذه اجابة مختصرة
 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
هل يطلب منّا الله أن نجرّبه؟

في ملاخي 3

هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام و جربوني بهذا قال رب الجنود أن كنت لا افتح لكم كوى السماوات و افيض عليكم بركة حتى لا توسع ، و انتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الارض و لا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود ، و يطوبكم كل الأمم لأنكم تكونون أرض مسرة قال رب الجنود


هذه وعود الرب لنا في حالة التعشير ، حتى أنه يطلب منّا أن نجرّبه في هذه الجزيئية ، فهل عندما نجرّبه في هذه الجزيئية نُخطيء؟ يعني ماذا لو كنتُ أعشّر وطلبت من الرب ما أريده أنا ، ولم أطلب مشيئته؟


خطأ...

يقول الكتاب "لاتجرب الرب إلهك"

الفقرة المقصودة في سفر ملاخي "جربوني" اي أدوا عشوركم "وانتظروا" بركة الرب - وليس مفهوم "سلم وأستلم"...

تحياتي
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
العهد الموسوي يختلف عن بقية العهود في الكتاب المقدس, فهو العهد الوحيد الذي أبرمه طرفين وهما الرب وشعب اسرائيل , لذلك هناك لهذا العهد بركات للطاعة ولعنات للمعصية .

لذلك هناك اختلاف بين مفهوم الطاعة في العهد الجديد وعهد النعمة . هذه اجابة مختصرة

بس موضوع العشور تحديداً فيه بعض الكنائس بتركّز عليه .. وبركزوا على موضوع البركات المادية بالمقابل
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
خطأ...

يقول الكتاب "لاتجرب الرب إلهك"

الفقرة المقصودة في سفر ملاخي "جربوني" اي أدوا عشوركم "وانتظروا" بركة الرب - وليس مفهوم "سلم وأستلم"...

تحياتي

بالعكس ، هذا المكان تحديداً يطلب الرب من البشر أن تجرّبه ، والعهد القديم مليء بقصص سلم وأستلم ، كمثال إيليا مع المرأة الأرملة ....
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
يعني ماذا لو كنتُ أعشّر وطلبت من الرب
ما أريده أنا ، ولم أطلب مشيئته؟

أه ه ه

هنا قلب السؤال

ما أريده أنا < ------- > مشيئة الله

أي إرادتك ... ليست إرادة الله ... هنا أنت ضد التيار

فهل تظن أن الله سيعطيك ما يُبعدك عنه ... وضد مشيئته الصالحة لك

هب لإرادتك ... أن تتوافق مع إرادة الله ... فتسعد به

فتتحوَّل عن كل ما كنت تظن أنه يسعدك بعيدًا عنه

**************************

إنك لا تعطي الرب ... لتحصل على ...

لكنك تعطي الرب من الخير الذي منحه لك
أخبار الأيام الأول 29 : 14
وَلَكِنْ مَنْ أَنَا وَمَنْ هُوَ شَعْبِي حَتَّى نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَبَرَّعَ هَكَذَا,
لأَنَّ مِنْكَ الْجَمِيعَ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ

أنا أعيش في خير المسيح ... وآخذ منه ما أحتاج ... لكن الكل له

.
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
أي إرادتك ... ليست إرادة الله ... هنا أنت ضد التيار

فهل تظن أن الله سيعطيك ما يُبعدك عنه ... وضد مشيئته الصالحة لك

وأين الإرادة ؟

هو طلب أن نجرّبه بهذا الأمر ، وأعطانا بالمقابل مكآفات مادية كثيرة ، لو كانت هذه الأمور ستبعدنا عنه لن يطلب منّا أن نجربه ...

إذا كان يعرف أن إرادته ومشيئته لحياتي هي الأصلح ، هذا يعني أنه يسلبني حق الإختيار وبالتالي محاسبتي على قراراتي ...

 

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
وأين الإرادة ؟

هو طلب أن نجرّبه بهذا الأمر ، وأعطانا بالمقابل مكآفات مادية كثيرة ، لو كانت هذه الأمور ستبعدنا عنه لن يطلب منّا أن نجربه ...

إذا كان يعرف أن إرادته ومشيئته لحياتي هي الأصلح ، هذا يعني أنه يسلبني حق الإختيار وبالتالي محاسبتي على قراراتي ...

ببساطة كده هو عايز يعلمنا اننا منحبش المال لدرجة اننا نبخل بيها عليه و علي اولاده المحتاجين
كما قال رب المجد " لا يقدر احد ان يعبد سيدين اما الله او المال "
و كما قال بولس الرسول " محبة المال اصل كل الشرور"
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
طبعاً كما قال أحد الإخوة المدققين، أن النص العبري لا يقول جربوني إطلاقاً بل يقول اختبروا حناني (وهذا حسب الترجمة الحرفية في اللغة العبرية ومفهومها اليهدوي في الترجوم وكل كتاباتهم وترجماتهم، وحتى عند الآباء الذين شرحوها)، ولم يقل جربوني بمعنى جرب الرب إلهك، لأنه مكتوب لا تجرب الرب إلهك إطلاقاً، ومفهوم العشور في الكتاب المقدس هو تربية النفس في المحبة بشيء عملي، لأن المحبة بذل وعطاء بدون مقابل مع اتكال وتسليم لله الحي، لذلك يقول قدموا العشور واختبروا حناني، لأنه لا يهملنا ولا يتركنا، فلنا أن نُعطي بسخاء كما يعطينا ونرى حنانه كم هو عظيم ورؤوف معنا ... النعمة معكم
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
طبعاً كما قال أحد الإخوة المدققين، أن النص العبري لا يقول جربوني إطلاقاً بل يقول اختبروا حناني (وهذا حسب الترجمة الحرفية في اللغة العبرية ومفهومها اليهودي في الترجوم وكل كتاباتهم وترجماتهم، وحتى عند الآباء الذين شرحوها)، ولم يقل جربوني بمعنى جرب الرب إلهك، لأنه مكتوب لا تجرب الرب إلهك إطلاقاً، ومفهوم العشور في الكتاب المقدس هو تربية النفس في المحبة بشيء عملي، لأن المحبة بذل وعطاء بدون مقابل مع اتكال وتسليم لله الحي، لذلك يقول قدموا العشور واختبروا حناني، لأنه لا يهملنا ولا يتركنا، فلنا أن نُعطي بسخاء كما يعطينا ونرى حنانه كم هو عظيم ورؤوف معنا ... النعمة معكم

آسف على الإعادة بسبب خطأ في كلمة اليهودي ... النعمة معكم
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
هل يطلب منّا الله أن نجرّبه؟

في ملاخي 3

هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام و جربوني (وصحتها اختبروا حناني وليس جربوني بالمعنى العام للكلمة) بهذا قال رب الجنود أن كنت لا افتح لكم كوى السماوات و افيض عليكم بركة حتى لا توسع ، و انتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الارض و لا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود ، و يطوبكم كل الأمم لأنكم تكونون أرض مسرة قال رب الجنود

هذه وعود الرب لنا في حالة التعشير ، حتى أنه يطلب منّا أن نجرّبه في هذه الجزيئية ، فهل عندما نجرّبه في هذه الجزيئية نُخطيء؟ يعني ماذا لو كنتُ أعشّر وطلبت من الرب ما أريده أنا ، ولم أطلب مشيئته؟



طبعاً في تعليقي السابق وضحت المعنى حسب النص وهدف الله من الكلام بدون الدخول في تفاصيل شديدة، لأن العشور وتقديمها يتعلق بخبرة حنان الله وعمله في حياة الإنسان الذي فيه يرعاه ولا يجعه يحتاج بكونه طاع الوصية وقدم للرب من ماله أو وقته او مجهوده أو أي شيء يعطيه، والكلام لا علاقة له بالطلبات لأننا دفعنا عشور، لأن حياتنا مع الله ليست دائن ومدين...

فمثلاً الفريسي وقف أمام الله وقال كم هو أعطى له على أساس أنه مداين الله بأعماله [ أما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا: اللهم أنا أشكرك إني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار. أصوم مرتين في الأسبوع وأُعشر كل ما أقتنيه ] (لوقا18: 10 - 12)، فنحن لا نداين الله وهو يحقق ما نبتغيه لأننا نفعل ما هو واجب علينا، لأن ما منفعة الله من العشور، اليس يطالب بها من أجل الفقير أو من أجل عمله لكي يهدي النفوس للحياة الأبدية، إذ كانت الخليقة كلها ملكه هو وهو الذي صنعها فهل يحتاج من الإنسان شيئاً ليقدمه حتى يستجيب له أي طلبه يطلبها، فنحن لا نُداين الله ولا نجعله يلبي طلباتنا كما نشاء حتى لو كانت ضرراً لنا وتؤذينا وأحياناً تجعلنا نتكبر وننتفخ، واله مستحيل يكون سبب لهلاك اي نفس إطلاقاً ...

عموماً النص حينما وضحنا معناه الصحيح ظهر القصد منه، عوض الفكر المشوش عند الناس التي تظن أن الله هُنا يعطي الوعد لتلبية كل طلبة لأنه يتكلم عن شيء محدد يخص تدبير حياة الإنسان من الناحية المادية ووجود بركته الخاصه معه لأن المحبة حركته ليعطي لله حسب وصيته، وباقي النص واضح انه يتكلم عنتدبير الاحتياجات اليومية للإنسان [
افتح لكم كوى السماوات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع، وانتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود، ويطوبكم كل الأمم لأنكم تكونون أرض مسرة قال رب الجنود لنُصلي بعضنا لأجل بعض؛ النعمة معك.
 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
241
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
هل يطلب منّا الله أن نجرّبه؟

في ملاخي 3

هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام و جربوني بهذا قال رب الجنود أن كنت لا افتح لكم كوى السماوات و افيض عليكم بركة حتى لا توسع ، و انتهر من أجلكم الأكل فلا يفسد لكم ثمر الارض و لا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود ، و يطوبكم كل الأمم لأنكم تكونون أرض مسرة قال رب الجنود


هذه وعود الرب لنا في حالة التعشير ، حتى أنه يطلب منّا أن نجرّبه في هذه الجزيئية ، فهل عندما نجرّبه في هذه الجزيئية نُخطيء؟ يعني ماذا لو كنتُ أعشّر وطلبت من الرب ما أريده أنا ، ولم أطلب مشيئته؟


"من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها. ارجعوا إليكم أرجع إليكم قال رب الجنود. فقلتم بماذا نرجع. أيسلب الإنسان الله. فأنكم سلبتموني. فقلتم بم سلبناك. في العشور والتقدمة. قد لعنتم لعناً وإياي أنتم سالبون هذه الأمة كلها. هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام وجربوني بهذا قال رب الجنود أن كنت لا أفتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع. وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ولا يعقر لكم الكرم في الحقل قال رب الجنود. ويطوّبكم كل الأمم لأنكم تكونون أرض مسرّة قال رب الجنود. "

وجربوني=هذا هو المكان الوحيد الذي سمح الله فيه بأن نجربه. وهو موقف إيماني، فيه يدفع المؤمن عشوره وينتظر بركة الرب كما فعلت الأرملة مع إيليا، وصنعت له كعكة بكل ما عندها من دقيق وزيت فحلت البركة في منزلها=

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
الله لم ولن يسمح بأن نجربه إطلاقاً، لذلك علينا أن نقرأ نص الكتاب المقدس ونشوف عايز يقول إيه مش مجرد تأمل نقوله ولا تفسير يتماشى مع معرفتنا وشروحات الناس المبتورة والغير دقيقة، لأن الله مستحيل يناقض نفسه او يعاكس وصاياه إطلاقاً، فالنص لا يحتمل التفسير بموضوع انه سمح لنا أن نجربه، مش ممكن الله يقول كلمة ويرجع فيها في مكان تاني، لأن التفسير بيتم في معنى وعلى ضوء إعلان الله عن نفسه أنه الأمين الصادق الذي لا يكذب أو يتحدث عكس ما قاله في أي موضع آخر.

فاقتطاع عبارة أو جملة من سياقها والتركيز عليها ثم إعطاء معنى خارج حدود الكتاب المقدس ككل والاعتماد في التفسير على آية واحدة وترجمتها غير دقيقة بالمرة، ومفهومها عند الناس يفسد المعنى تماماً ويظهر كأن الله بيخالف نفسه، فمرة يسمح نجربه ومرة لأ، هذا التفسير والشرح يتم ويطبق على الناس لأنه مكتوب: فليكن كل إنسان كاذب والله وحده صادق، فالتفسير بهذا الفكر بيظهر أن هذا ليس هو الله الحي ضابط الكل المعلن عن نفسه أنه الصادق الأمين، فانتبهوا لشرح وتفسير كلمة الله بروح الإلهام التي كُتبت به وعدم الركض وراء التفسيرات والشروحات المشهورة والمعروفة عند الناس، لأننا لا نتبع الناس في الفكر إنما نتبع قصد الله الذي يعلنه في كلمته.

 
أعلى