هذا هو الحب

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
:yaka:
فى يوم من الايام قرر احد الرجال الموظفين ان يذهب الى مديرة فى العمل و يطلب من ان يزيد له مرتبة فى العمل حيث كان لو وقت طويلا عاملا فى هذة الشركة و لم يزيد مرتبة قط ..
و فى احدى جلساتة مع زوجتة فى يوم الجمعة قال لها ما قد قرر ان يعملة مع رئيسة فى العمل ، فشجعتة زوجتة و قالت لة ، حاول ولا تخف انشاء الله سيوافق .
و عندما جاء اليوم الموعود .. كان الرجل متوترا و عصبيا جدا و كثيرا ما تردد فى ان يدخل الى مكتب مديرة .. و لكن فى النهاية استجمع كل ما بقى بداخل نفسة من شجاعة و اتجه الى باب المدير و طرق الباب ثم دخل و طلب الزيادة فى المرتب و لدهشة الرجل وافق المدير بعد سماعو الطلب على الفور لانة كان يعرف تفانية و اخلاصة فى العمل .

و رجع الرجل الى بيتة مسرورا و سعيدا و متشوقا الى ان يشارك زوجتة الخبر السعيد ،و ما دلف الى بيتة حتى وجد زوجتة قد اعدت لة شيئا جميلا ففى الوسط كانت هناك مائدة مستديرة مفروشة بمفرش جميل .. و فى وسط الطاولة شمعدان مستدير يحمل شموع منيرة تتلالا معطية ضيا جميلا ، مع افضل انواع الشمبانيا و الطعام الذى يحبة و الورد منتشر فى كل ركن من اركان الغرفة .. فادرك الرجل على الفور ان زوجتة ربما تكون عرفت بخبر زيادة مرتبة من زميل لة من العمل ربما يكون ابلغها تليفونيا ..
ووجد زوجتة فى المطبخ تنهى اللمسات الاخيرة للطعام ، فدخل و ابلغها الخبر السعيد فاحتضنتة زوجتة و قبلتة ثم اخذتة و جلسا معا على المائدة الجميلة .. و قبل ان يبدأ الرجل بتناول طعامة . وجد كارت صغير بجانب الطبق الخاص بة يقول
"... كنت اعرف انك ستنال ما تمنيتة .. مبروك يا حبيبى .. هذة الاشياء كلها لتعرف منها كم انا احبك .."

فتاثر الرجل بتلك الكلمات الرقيقة و شكرها و امضيا امسية رقيقة و جميلة معا . و عند انتهاءالطعام ذهب الرجل الى المطبخ ليحضر طبق الحلو بدلا عن زوجتة التى رفض ان تقوم هى لتاتى بها ..و فى طريقة الى المطبخ لاحظ كارت صغير مثل الكارت الذى قراءة على المائدة . فانحنى والتقطة . وادرك الرجل انها قد وقعت من قميص زوجتة من غير ماتدرى .. و ادرك المعنى ... و اذ ما فية يقول
"... لا تقلق بشأن عدم نوالك ما سعيت الية ...فى اية حال انت تستحقها عن جدارة ..هذة الاشياء كلها لتعرف منها كم انا احبك "..

ثقة كاملة .. و صدق كامل.. و حب عميق قدير .. حب هذة الزوجة لزوجها لم يكن مرهونا بتلك العلاوة او بنجاحة فى العمل ..و لكن فى الواقع . العكس تماما ...اذا كان لم يوفق . اذا كان قد فشل فى عملة او لم يلاقى الترحيب من رئيسة .. فسوف يكون الوضع مختلفا فى المنزل ..لقد وقفت بجانبه مهما حدث ..تداوى جروحة و تشاركة فرحتة او حزنة ..تثق فية ..و تحبة ...

هذا هو ما يجب ان يكون علية الحب .. هذا هو ما يجب ان تكون علية العائلة ..
"نستطيع ان نكون منبوذين من الجميع .. و لكن محبوبين من شخص واحد ""
و اعتقد هذا هو منهج الرب يسوع معنا ايضا
صلوا لاجلى
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
بسم من زرع الحب فى قلوب البشر ................ ربنا يباركك وصلى لاجلى واشكرك ع مرورك
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,808
مستوى التفاعل
2,021
النقاط
113
بجد القصه حلوه اوى اوى فعلا الحب بيصنع المعجزات برينا يبارك حياتك :yaka:
 

ماجد رؤوف زاهر

New member
عضو
إنضم
1 فبراير 2007
المشاركات
155
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
قصه جميله

قصه جميله جدا و فيها تامل وموعظه
واليكم قصه جميله من اليك ياريت تقراوها هتعجبكم كلكم
f2e6f79103.jpg
[/url][/CENTER][/IMG]
مفاجأه فى أنتظارنــا ..مفاجأه أعطتنى بعدا جديدا فى تفكيرى و علاقتى بالهـى ، فقد وجدت المحاضر بدلا من أن يحضر كتابه المقدس أحضر قفص برتقال !! نعم كان أمامه قفص كبيرا مملوءا بالبرتقال ثم قال لنا المحاضر أنه سيقوم بتوزيع برتقاله لكل واحد منا ، ثم طلب منا طلبـا غايه فى الغرابه..!!
طلب من كل واحد أن يتأمل البرتقاله الخاصه به -لا أن يأكلها – و يقترب منها .. يتعرف عليها .. يصاحبها .. بحيث تصبح جزءا منه حتى اذا أغلق عينيه يجد البرتقاله بتفاصيلها ماثلة فى ذاكرته !
غريبا لأنى لم أفهم الدافع بين ما جئت من أجله و بين تأمل البرتقاله !

المهم جلسنا خمس دقائق فى هدوء تام ..تأملت البرتقاله و اندمجت فى ذلك .. درست تفاصيلها ، ندوبها ، لونها الفاتح فى بعض المناطق و الغامق فى بعضها .. و انطبعت خطوطها فى ذاكرتى .. و انتبهت على صوت المحاضر يعلن انتهاء الدقائق الخمس .. ثم طلب من بعض الحاضرين جمع البرتقال فى القفص و بصراحه زعلت .. فقد كنت بدأت أحبها .. لقد أصبحت برتقالتى أنـا!!

ثم طلب المحاضر شيئا أعجب و لكنه كان الشىء المثير الذى أنتظره من وراء هـذا التأمل .. طلب من كل واحد منا أن يحضر و يتعرف على برتقالته و يأخذها لنفسه!! و ضحكت .. ضحكت كثيرا و لكن المذهل أننا ذهبنا كلنا الى القفص ووجدت برتقالتى !! وجدتها بدون مجهود ، عرفتها بشكلها و بخطوطها و ندوبها .. و الأعجب أن كل شخص بالغرفه وجد برتقالته !!

و هنا جــاء دور المحاضر و فى الحقيقه كان رجلا رائعا و حضور الله فى داخله واضحا .. نظر الينا بحب و قال لنا برجاء: لقد عرفتم برتقالتكم بعد أن جلستم معها و تأملتوها لمدة خمس دقائق و الآن ...
· ألا يستحق الهكم أن تجلسوا معه و تتأملوا حياتكـم معـه عدة دقائق ؟؟
· ألا يستحق يسوع الفادى .. المخلص .. أن تتكلم معاه و تحكى وياه و تعرفــه عن قرب أكثر و أكثر؟؟
· ألا يستحق من نحمل أسمه ، و نضع صليبه على صدورنا ، و نتفاخر بأننا أبناءه .. أن نعطيه كل يوم جزء من وقتنــا ؟ من تفكيرنــا ؟ من اهتمامنا ؟؟
· كيف نسمح لأنفسنــا أن نسـأله دائمـا لنأخذ؟؟ بأى حق نطالبه ؟؟ و بأى وجه نحاسبه ؟؟ هل لمجرد ولادتنا فى عائلات مسيحيه أصبحنا الورثه الشرعيون للسماء؟؟ هل لأننا نذهب للكنيسه أيام الآحـاد و نضع له فى بيوتنــا صوره أو تمثال و نأكل الزيت بدلا من السمن فى بعض الأوقات يجعلنا أولاد لله؟؟؟

"تعرف فلان ..أيوه.. عاشرته ..لأه.. تبقى متعرفوش" المثل بيقول كده و ده صحيح
الهك قد تكون معرفتك به سطحيه ، من بعيد لبعيد ... و لكن لكى تكون لك علاقه به لا بد أن تعرفه معرفة وثيقة .. علاقة أب بأولاده .. علاقة العريس بالعروس كما يشبهها الكتاب .. علاقتك يجب أن تكون مع قلبه و ليس جيبه! علاقه شخصيه قلبيه و ليست فقط مطالب جسديه...لأن الروح الذى بداخلك يريد أن يعيش معـاه لكن الجسد الذى يستعبدك يريد فقط و دائما عطاياه الملموسه

"لهـذا لا يمكن أبدا لمن هم يعيشون بالجسد أن يرضوا الله .. و لكن الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبنـاء اللــه" (رو 8








سيظل يسوع فاتحا ذراعيه لانه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها
599e8419d0.gif
[/url][/CENTER][/IMG]
مع تحيات اولاد الفادى
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
ربنا يباركك وميرسى ع مشاركتك وبجد قصة رائعة وفية تامل جميل صلى لاجلى :yaka:
 
أعلى