المسيح له كل المجد شفاني فما علاقة الذخائر بهذا؟

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور

أحب أن أبدأ بملاحظة هامة وهي، أني لولا موضوع الذخائر في قسم الأسئلة والأجوبة المسيحية لما كنتُ أكتب شهادتي هذه، لأني لا احب أن اكتب على العام عن خبراتي الروحية وعمل الرب في حياتي إلا إذا كان في سردها منفعة لغيري. ومن أجل هذه المنفعة عينها اشارك أحيانا خبراتي مع أشخاص منفردين كلٌ بخبرةٍ توافق ظروفه ومن أجل منفعته بعيدا عن نفسي. [البعض منكم يعرف ذلك]. لأن كل عطية صالحة هي من العلاء من عند رب المجد للبنيان وليس للتباهي لأنها ليست بإستحقاق فينا أو من أجل عمل صالح قمنا به.


تعريف المرض الذي شفيت منه بدون تدخل بشري.


بدأت أشعر بأوجاع غريبة بين الكتفين عام 1990 وكانت بداية المرض
آلام فظيعة اشعر بها بين الكتفين لمجرد الوقوف على حوض غسيل الصحون لغسل صحن أو أكثر .... هذه الأوجاع ازدادت وشملت كل جسدي من أصابع القدمين الى أعلى الجمجة. لم يبقَ سنتمراً واحداً في جسدي لا يؤلمني: الجلد؛ والعضل؛ والعصب ؛ وحتى العظم.

بعد ظهور نتائج جميع الفحوصات المخبرية بأنها سلبية، أخبرني الطبيب أن ما أعاني منه يدعي الفيبروميالجيا (Fibromyalgia) أو التهاب العضلات والألياف المزمن غير المفهوم تماماً من الناحية الطبية. هو يؤثر على اجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم مسبباً آلاماً مزمنة تؤثر على حياة المريض ووظائفه وتتركه محبطاً وخصوصاً عند النساء. كما أنه يتميز باضطرابات في النوم و إرهاق شديد. وهنا أحب أن اشدد على موضوع النوم أني كنت محرومة منه، بمعنى أن أطول مدة انامها في الليل بدون أن استيقظ كانت لا تزيد عن عشرة دقائق، ثم اعود للنوم بصعوبة واستيقظ مرة اخرى بعد عشرة دقائق اخرى وهكذا كل الليلَ.



أحالني طبيبي العام الى الطبيب المختص الذي قال لي كلاما مُشابها وهو أن سبب هذا المرض غير معروف، والطب لا يعرف عنه سوى أن بعض الأبحاث والتجارب الطبية أظهرت أن سببه قد يعود لنقص في معدلات مادة السيروتونين (Serotonin) في الدماغ وهي المادة المسؤولة عن الألم والنوم . وبإختصار شديد أخبرني أن لا علاج له سوى حبوب التنويم، التي لم اتداولها لأنها اعطتني كوابيس، والحبوب المسكنة للألم التي لم أتعاطاها أيضا لأني لا احب المسكنات إذ لا شفاء فيها. وقال أن علي أن اتعلم كيف أتعايش مع المرض.


أشكر الرب أني بنعمته لم اعاني من آلام نفسية بسبب مرضي كما يحصل لكثيرين من المصابين به، ولم افقد تفاؤلي ولا محبتي ولم أتوانى في خدمتي في كنيسيتي ولا في خدمة الآخرين، لدرجة أن الذين كانوا يعرفون عن مرضي كانوا يستغربون كيف اني مبتسمة وفرحانة دائما. وكان ردي لهم: " ألَمْ؟! مش مهم!!!! يكفيني أني في كل يوم جديد اصحو وأنا لا أزال قادرة على التفكير والنطق والمشي...."

زواج إبني وزيارة اختي وعلاقتها بالموضوع

في منتصف شهر تموز/يوليوعام 1995 كان زواج إبني البكر فجاءت شقيقتي، التي تعيش أيضا في نفس بلاد الغربة حيث أعيش، لحضور الزواج. شقيقتي كانت في زيارة الى لبنان في شهر أيار/مايو السابق من ذلك العام. وهي في لبنان زارت أديرة عديدة، ولهذه الزيارة علاقة بشفائي كما سيتضح لاحقا.

أذكر ساعة وصول شقيقتي من المطار الى بيتنا، كيف تهلل وجهها عندما بدأت بفتح الحقائب وهي تعطيني ما جلبته من بخور وزيوت التي جلبتها من الأديرة التي زارتها [كانت داخل أكياس بلاستيكيه صغيرة سعتها ليست أكبر من 2 سم مكعب] وقصت علي كيف في زيارتها الى لبنان قصدت ديرا معينا ولكن بالغلط وجدت نفسها في دير آخر حيث رفات قديسة لبنانية اسمها رفقا مدفون في أرضه. سمعت شقيقتي قصصا في الدير عن أشفية عديدة من أمراض مستعصية كالسرطان وغيره عن طريق تناول التراب الذي دفن فيه جثمانها، ففكرت أن تجلب لي منه. ناولتني حزمة صغيرة جدا بحجم حبة الحمص الكبيرة، تحتوي على بعض من التراب. الرجاء قراءة الحوار التالي الذي جرى بيني وبين شقيقتي، وخصوصا المكتوب باللون الأحمر، لأن فيه بيت القصيد أو لب الموضوع:


شقيقتي: خذي يا اختي من هذا التراب وستشفين بإذن الرب.

أمة (بإستغراب شديد): أخذ ترابا!!! كيف؟ ولماذا؟
شقيقتي: كثيرون تم شفاؤهم بعد أن تناولوه [وبدأت تقص علي ما قرأت وسمعت]
أمة (لا زِلتُ مستنكرة): وهل الرب بحاجة الى هذا التراب لكي أشفى؟ إذا أراد الرب أن يشفيني فسوف يشفيني بدون التراب.
شقيقتي: إذا كنت خائفة من تناوله، فأنا لا أطلب منك أن تأخذي كل الكمية، يكفي أن ترشي القليل منه في ملعقة من الماء وتشربيه.
أمة (غير مقتنعة بتناول التراب، ولكن أردتُ أنهي الحوار بدون أن أجرح مشاعر شقيقتي): حاضر يا حبيبتي! سأفعل ولكن ليس اليوم.


أخذت منها جميع أكياس البخور وكيس التراب أيضا ووضعتها كلها في وعاء للبخور واغلقته واعدته الى مكانه. ومضت الأيام، وبسبب عدم قناعتي الشخصية بأن شفائي سيتم عن طريق تراب من قبر قديس/قديسة نسيت كليا عنه فيما بعد.[ليس بالضرورة أن قناعاتنا دائما هي الصح، كما سترون]

حادثة البخور التي سبقت الشفاء:

أحب أن أنوه اني لم اسمع عن تلك القديسة من قبل. وعندما سألت شقيقتي عنها أخبرتني بالقليل الذي عرفته عنها في زيارتها الى الدير. لقد أحببتُ اسم القديسة لأنه اسم جدتي من والدتي، وكنت أفكر وأتساءل من عساها تكون! وأحيانا كان ذكرها يأتي الى فكري أثناء الصلاة فأطلب من الرب أن يعرفني عليها بطريقه أو بأخرى. بعد مرور أكثر من شهر ونصف على عودة شقيقتي الى بيتها أردتُ أن اُبَخِرَ زاوية الأيقونات في البيت، فأشعلت الفحم وفتحت وعاء البخور لأتناول بعضا منه ويا للعحب! إذا بي التقط -من بين كل الأكياس والحزم- حزمة التراب ، ظنا مني انها بخورا ناعم لأن التراب كان أبيض اللون وناعما جدا يشبه البخور الناعم. وعندما وضعتُ القليل منه على جمرة الفحم تفاجأت بأن البخور لم يشتعل. وفي ذهولي تفكرت فتذكرت ان ما التقته كان التراب الذي احضرته شقيقتي. لم أعطِ لهذا الحدث أي أهمية، ولكن حدوثه كان ليذكرني بوجود التراب وموضعه.

شفائي يوم الجمعة الموافق 25 آب/أغسطس 1995– أي بعد عدة أيام من حادثة البخور.

كان اليوم الأول لعودة المدارس الخاصة، وبالصدفة أيضا كان اليوم الأول لتعيين زوجي في وظيفة جديدة بعد عدة شهور بدون عمل بعد بيع محلنا التجاري. خرج من البيت آخذا معه إبنتنا الصغرى الى المدرسة. بقيت لوحدي، فصليت صلاة الصبح وعندما أنتهيت كنت اشعر بفرح لا يوصف يملأ كياني، وأريد أن اُرنَّمُ بتسابيح بصوت مرتفع وكأن شهوة قلبي أن كل أرجاء المعمورة تشيد معي في تسبيح الرب. وتوجهت الى المطبخ وأنا في هذه الحالة من السمو الروحي لأعجن خبز القربان لكنيستي [لمن سيسغرب الأمر، أقول أن المؤمنين يقومون بعجن القربان في كنيستي] وإذا بي اشعر بحافزٍ في كل كياني يدعوني الى تناول التراب.....

همممممممممممم. كيف يكون ذلك وأنا المستنكرة وغير المقتنعة؟! هل حادثة البخور ذكرتني به ولذلك عقلي الباطني يراودني بتناوله؟ أم ماذا؟

كيف نميز في مثل هذه الحالات بين صوت الرب وصوت إرادتنا؟ بكل تواضعاقولها أني تعلمت من تجاربي الروحية السابقة، بدون إستحقاق مني، التمييز بين صوت الرب وفكري، كنت متأكدة تماما أن علي أن أصغي الى نداء الرب وأن أتناول التراب ... ولكن كيف وماذا أفعل؟ وإذ بصوت شقيقتي يحضرني وهي تقول لي: " يكفي أن ترشي القليل منه في ملعقة من الماء وتشربيه".

أخذت ملعقة طعام وتوجهت نحوَ حوض غسيل الصحون حيث النافذة التي تطل على الطريق، وفتحت حنفية الماء (الصنبور) وملأت الملعة بالماء ونثرت بإصبعي القليل من التراب عليها كما لو كنت انثر ملحا. ووقفت برهة افكر كيف اتصرف. نظرت الى السماء الصافية ورسمت إشارة الصليب على نفسي "بإسم الآب والإبن والروح القدس" وقلت: "أيها الرب الإله يسوع المسيح، انت وحدك القدوس، أنت وحدك الطبيب الشافي. إشفيني من مرض الفيبروميالجيا بشفاعة والدتك الطاهرة والفائقة القداسة مريم، وصلاة القديسة رفقة التي لا أعرف من تكون".

وشربت الماء .....ماذا حدث؟

سعة ملعقة الطعام للسوائل لا تزيد عن 30 ملل. يعني كمية قليلة جدا من الماء بدرجة حرارة الجسم تدخل الفم وتُبْلع من غير إحساس كبير بمرورها الى البلعوم. ولكن الذي حدث معي أني وأنا ابلع تلك الكمية الصغيرة شعرت حرفيا وبكل ما في الكلمة من معنى كأني اغوص في برميل ماء ضخم يغمرني من أخمص قدمي الى قمة رأسي. وصاحب هذا الإحساس شعورا بهيبة ووقار وكأنه الحضور الإلهي. ولم يسعني سوى أن ارفع شكري للرب لأني عرفت بكل ثقة وبدون أدنى شك أن شيئا حصل داخلي. وفي نفس الوقت قوة شديدة داخلي تطلب مني ألا أخبر أحدا عما حدث. [هذه قصة ثانية].

بعد ذلك قمت بعجن خبز القربان وانتهيت من خبزِهِ وعملت لنفسي فنجان من القهوة الكابوتشينو وأردت أن استمتع بالهدوء في وحدتي. ولكن حصلت امور ما كنت اتوقعها، جاءت لتؤكد شفائي وتؤكد أنه كان عمل الرب. لن اسردها لكي لا اطيل عليكم، ولكن لا مانع لدي من الرد على أسئلتكم.​

ما يهمني ذكره، أني في ليلة ذلك اليوم نمت حتى الصباح بدون أن استيقظ أو أحرك في فراشي، بعد أن كنت استيقظ أكثر من 40 مرة في الليلة الواحدة.

هكذا شُفيت من مرض لا شفاء منه.

أي واحد منكم يمكنه أن يضع اسم المرض في محرك غوغل ليعرف أن لا دواء شافي له لغاية كتابة شهادتي هذه. للعلم فقط، كثيرون من المصابين به تصل بهم الشدة منه أن يُصَنَّفوا في قائمة العاجزين عن العمل.​

العبرة من كتابة هذه الشهادة، من وجهة نظري الشخصية:

في شفائي هذا تعلمت درسا في التواضع أن علينا الا ندعي المعرفة قي امور لم يكشفها لنا الرب ولا نتسرع في الكلام عنها بكل ثقة وكأننا نعرف أعماق الرب.


لقد شعرت بصغري والخجل من نفسي وأنا أتذكر أستنكاري أن يشفيني عن طريق تناول التراب. وكأن الرب، بشفائه، قال لي: "هذا شغلي ولستِ انتِ التي تقررين كيف أشفيكِ".

[Q-BIBLE]
· 9. لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.
[/Q-BIBLE]

ليتنا نعي أنفسنا جيدا ونحن نتكلم عن ما يليق وما لا يليق بالرب أن يفعل. هو وحده صاحب الأمر والقرار حتى في الأمور التي نراها لا تليق به لأنها تفكيرنا لا يستوعبها أو لأنها عكس تفكيرنا البشري. مهما كبرنا في معرفة الرب يبقى جهلنا بما لا نعرف أكبر.

[Q-BIBLE]

[/Q-BIBLE]
 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
نشكر المسيح على نعمته وعلى تدخله .... إنه رب لا أعظم منه وليس سواه إله .... يعطى كيفما يريد ولمن يريد ..... واتسعت حكمته حتى إن لا مخلوق يسعها أو يتخيل أنه فقط من يستطيع يدركها ....
مبروك الشفاء ... وليهبك الرب نعمة فوق نعمة حتى تكونى كالسراج الموضوع على منارة فيرى الجميع نور المسيح من خلال خدمتك كآمة للرب
 

Comment

أسعى لعلّى أدرك
عضو مبارك
إنضم
18 أبريل 2013
المشاركات
250
مستوى التفاعل
222
النقاط
0
"والقـادر أن يـفـعـل فـوق كل شيء أكثـر جـداًً مـما نـطـلب أو نـفـتـكـر" ( أفسس 3 : 20 )

549224_590094214337501_266703288_n.jpg
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
أمى أمة ..
أيمانك هو الذى شفاكى فالمعجزة يلزمها أيمان كامل فى شخص الله الحى وقدرته على العمل بأى أداه وفى أى وقت ..
عجبنى أوى الجزء ده ..
لقد شعرت بصغري والخجل من نفسي وأنا أتذكر أستنكاري أن يشفيني عن طريق تناول التراب. وكأن الرب، بشفائه، قال لي: "هذا شغلي ولستِ انتِ التي تقررين كيف أشفيكِ".
فعلا نريد دائما أن نخضع عمل الله لمفهومنا المحدود " ولكن الله لا يتركنا أبدا " ..
نشكر الله دائما لعمله الدائم فى قديسيه ..​
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
هذا شغلي ولستِ انتِ التي تقررين كيف أشفيكِ".

عجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله
الرب ممجد دائما فى قديسيه
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
نعم لكل شئ تحت السماء وقت
بس انا بستغرب قوة التحمل
والايمان والثقة وصوت الروح القدس
الذي اجبرك واغرقت بركة وشفاء
الرب معاكي دائما
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
ربنا يبارك حياتك وخدمتك
اللة تمجد فى حياتك ببعض التجارب كعادتة ان يمحص قلوب محبية
ليتنا نستطيع ان نتعلم منك امة
وجودك معانا كما قلت كثيرا واوكدها الان انها بركة وفرصة عظيمة لنا ان نتعلم من اختباراتك وثقافتك المسيحية الكبيرة
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
قرأت شهادتك بكل اهتمام وتدبر
الرب لا يمكن ان يترك احباءه ابدا
والمعجزات لن تنتهى بس علينا الصدق فى الايمان
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى

" لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر
و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون
فمهما قال يكون له ,
لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم
.
كل ما ترغبونه ( تشتهونه) حينما تصلون أمنوا أنكم تنالونة فيكون لكم
( مر 23:11-24)
ماما امة حبيبتى شهادتك دى لعمل ربنا معاكى
بتخلينا نراجع نفسنا من تانى
ونختبر ايماننا
بربنا
الايمان هو اساس كل شىء
فليتمجد اسم الرب معاكى دوما

 

thebreak-up

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي يسوع 3>
ربنا يباركك وبشكرك لأنك شاركتي معنا عمل الله في حياتك.

تعرفي يا أمي انه من فترة اشهر قليلة كان في خبر عن القديسة رفقة، مش متذكر فحوى الخبر لكن كان حدث مهم في لبنان، وشفت الناس عم تلمس ذخائرها، وإستنكرت هذا الفعل وقلت لنفسي انه " زائد عن الحدّ ". وما قرأته الان جعلني اخجل من نفسي لأني لم أدرك ان القديسة رفقة هي ذاتها التي استخدمها الله لشفائك.

ليسامحني الله على عنادي وتكبري وجهلي.
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة


ليتنــــــــــــا نعي أنفسنا جيدا ونحن نتكلم عن ما يليق وما لا يليق بالرب أن يفعل.

هو وحده صاحب الأمر والقرار حتى في الأمور التي نراها لا تليق به لأنها تفكيرنا لا يستوعبها أو لأنها عكس تفكيرنا البشري.

مهما كبرنا في معرفة الرب يبقى جهلنا بما لا نعرف أكبر.



آمين يا غالية

يمجد الله قديسيه كما مجدوه في حياتهم فتظهر عجائب من أجسادهم.


ولذلك يجب علينا أن نمجد الله فى قديسية كما مجدهم الرب
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,807
مستوى التفاعل
2,019
النقاط
113
انتى اصلا انسانه جميله وقلبك طيب وابيض
لايمكن يتخلى عنك رب المجد ابدا
لتكن مشيئتك يارب المجد وملك الملوك
ربنا يخليكى ويفرح قلبك

 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
تنويه قبل الرد والشكر على كل من شارك.

كتبت هذا الموضوع وتركته محجوبا لكي انزله بعد ان يتسنى لي الرد على موضوع الذخائر في قسم الأسئلة والأجوبة المسيحية وإعيد فتحه كما وعدت صاحب الموضوع ومن شارك معه.

ولكن حصل خير أن أحد افراد الإدارة أنزله دون أن يسألني عن سبب حجبه. فما عليَّ الآن سوى الرد هنا أولا.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
نشكر المسيح على نعمته وعلى تدخله .... إنه رب لا أعظم منه وليس سواه إله ....


آمين! أنه حقا الإله الوحيد الذي بعظيم محبته للإنسان الذي خلقه، إذ سقط هذا الإنسان بعيدا عن مجد الله، أتخذ هذا الإله المحب جسدا مثل خليقته ليرفعه مججدا الى مجده.

يعطى كيفما يريد ولمن يريد ..... واتسعت حكمته حتى إن لا مخلوق يسعها أو يتخيل أنه فقط من يستطيع يدركها ....

كلام مملؤ نعمة ولا مزايدة عليه.

مبروك الشفاء ... وليهبك الرب نعمة فوق نعمة حتى تكونى كالسراج الموضوع على منارة فيرى الجميع نور المسيح من خلال خدمتك كآمة للرب

شكرا لقد مضى على شفائي تسعة عشر سنة.
ولتكن صلاتك لك ولجميع المؤمنين - آمين.
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
أمى أمة ..​



أيمانك هو الذى شفاكى فالمعجزة يلزمها أيمان كامل فى شخص الله الحى وقدرته على العمل بأى أداه وفى أى وقت ..

عجبنى أوى الجزء ده ..


لو كان على إيماني بأن بقدرة الرب على شفائي فكلامك صح. اما عن إيماني بشفائي عن طريق التراب فهذا لم يكن.​


كما قال الأخ العزيز صوت صارخ: يعطى كيفما يريد ولمن يريد . هل لأن عنده محاباة وجوه؟ حاشا وكلا! إنما يصعب علينا غور المعرفة الإلهية حتى لو حاولنا أحيانا تبرير معرفتنا من خلال خبراتنا الروحية الشخصية. مثالا على ذلك أني اقول أن سبب شفائي كان من أجل الخدمة التي استغرقتني 10 سنوات حتى بلغت سن الستين، وانا اقف على رجلي من الصباح الى المساء وأنا أخدم جسديا وروحيا.​



الكلام الذي أعجبك، كان هو هدف كتابة هذه الشهادة.​


فعلا نريد دائما أن نخضع عمل الله لمفهومنا المحدود " ولكن الله لا يتركنا أبدا " ..



نشكر الله دائما لعمله الدائم فى قديسيه ..


الله يتمجد في موت قدسيه الذين مجدوه في حياتهم.
هذا ما قلته للطبيب المختص الذي ارسل مكتبه في طلبي بعد مرور سنتين على آخر زيارة له ليستطلع سبب غيابي من أجل جمع المعلومات عن المرض وتطوره. لم يصدق قولي اني شفيت نهائيا، وفي نفس الوقت كان مستغربا أن يكون مرضي مجرد مرحلة سكون (remission) لأن هذه المرحلة لا تدوم سنتين.​



سألني ماذا فعلت. ترددت ولكن شعرت أن عليَّ أن أعطي مجدا للرب الذي من أجله ذهبت لزيارة الطبيب وأنا غير محتاجة اليها.​



بعد مُقَدَّمَة رفعت فيها إحترامي لشخصه ولِمَا يؤمن أو لا يؤمن به، موضحى أن ما حصل معي يخصني شخصيا. أخبرته القصة بإختصار شديد. ولكي لا يظن أن المسيحيين سَذج ويؤمنون بأوهام، كغيره من أعداء المسيحيين [وما أكثرهم حيث أعيش في بلاد الغربة] اردفت قائلة:​



"لا تظن أن التراب شفاني أو أن القديسة هي التي شفتني.
الشفاء من عند الرب وحده. الرب الذي مَجَدَّ الإنسان عندما صار واحدا مثله بتجسده ، ورفعه من مجد الى مجد، هو الذي شفاني. هذه القديسة مجدت الرب أثناء حياتها بالمجد الذي أخذته بالمسيح يسوع، والرب مجدها بدوره بعد مماتها بشفاء الناس عن طريق التراب الذي دفن فيه جثمانها الطاهر الذي سكن فيه الروح القدس في المعمودية".​



كلام جاء على لساني بدون تفكير أو تحضير مسبق.​



سألني الطبيب: هل لا يزال لديك من هذا التراب؟
قلت نعم وكل رجائي أن أعرف سبب سؤاله.
فإذ به يقول: خذيه عندما يعود اليك المرض...... لا تعليق.​




 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
هذا شغلي ولستِ انتِ التي تقررين كيف أشفيكِ".

عجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله
الرب ممجد دائما فى قديسيه

شكرا يا ماريا على مرورك وعلى اختيارك لهذه الجزئية الهامة.
ليتنا نكون مثل الأطفال نثق بشغل ابينا السماوي في حياتنا، ليكون لنا ملكوت السموات.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
نعم لكل شئ تحت السماء وقت
بس انا بستغرب قوة التحمل
والايمان والثقة وصوت الروح القدس
الذي اجبرك واغرقت بركة وشفاء
الرب معاكي دائما

شكرا إبني إبن يسوعنا على مرورك الحلو في الموضوع.
لا تستغرب قوة التحمل لأن قوته تكمن في ضععنا عندما نسمح له ولا ندع كبرياءنا تقف بين محبته وقبولنا لهذه المحبة. الإيمان والثقة هما نتيجة هذه المحبة.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
ربنا يبارك حياتك وخدمتك
اللة تمجد فى حياتك ببعض التجارب كعادتة ان يمحص قلوب محبية
ليتنا نستطيع ان نتعلم منك امة
وجودك معانا كما قلت كثيرا واوكدها الان انها بركة وفرصة عظيمة لنا ان نتعلم من اختباراتك وثقافتك المسيحية الكبيرة


أشكرك قبل كل شيء إبني جرجس على مشاركتك الجميلة في الموضوع، وعلى كلامك الذي لا استحقه فعلا. ما أنا سوى عضو من اعضاء جسد المسيح، لا أكمل بمفردي بعيدا عنه وبدون بقية الأعضاء.

ليتنا نتعلم منك!!! دي خليها بقى على جنب لأننا كلنا نتعلم من بعضنا البعض. صدقني اني بكبر لأني بتعلم بإستمرار ممن هم أصغر مني سنا وخبرة ومعرفة وحتى فهماً. كل نقد أو إشادة، تكريم أو ظلم اخذه بجدية وأشعر بمسؤوليتي في التفاعل معه.

المنتدى مبارك بجميع أعضائه. لتدم نعمة الرب عليه - آمين.
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
قرأت شهادتك بكل اهتمام وتدبر
الرب لا يمكن ان يترك احباءه ابدا
والمعجزات لن تنتهى بس علينا الصدق فى الايمان

أشكرك أخي الحبيب حبيب يسوع على مرورك الحلو.
نعم الرب لا يترك المتكلين عليه
والمعجزات لن تنتهي - إيمانك بالمسيح في ظروفك المستحيلة أكبر معجزة. الرب يفرح قلبك بمعجزات مثلها في عائلتك.
 
أعلى