شاهد.. احتفالات عيد الميلاد تُحول مدينة القدس إلى ملتقى لليهود والمسيحيين والمسلمين
عشتارتيفي كوم- رووداو/
تحولت البلدة القديمة في القدس إلى ما يشبه أرض عجائب مبهجة مع الأضواء والموسيقى، والصناعات اليدوية المعروضة للبيع في سوق "الكريسماس"، فيما تحولت المدينة إلى ما يشبه ملتقى لليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء.
وتقول نادية قدسية التي تعمل في بيع الأضواء المزينة بشخصيات كارتونية شهيرة، إن السكان المحليين والسياح يأتون للاستمتاع بأجواء العيد.
وتكتسب مدينة القدس أهمية دينية كبيرة للمسيحيين واليهود والمسلمين على حد سواء.
ويقول يائيل أسور، أحد سكان القدس اليهود، إن عيد الميلاد في البلدة القديمة "لا مثيل له في أي مكان آخر، ترون الكثير من الناس يأتون من كل مكان، حقاً هو يجمع كل الناس سوياً، من أماكن مختلفة من المدينة، بما في ذلك القدس الشرقية والغربية، في احتفال السعادة، وهذا شيء لا نراه كل يوم هنا في المدينة".
أما مروة أصيلة، وهي مقيمة أيضاً في القدس تقول إن عيد الميلاد لن يكون عيداً إلا بزيارة "سانتا كلوز" أو "بابا نويل" للقدس.
الفتية والفتيات يصطفون لمعرفة ما إذا كانوا بالقائمة الحسنة الطيبة أم قائمة المشاغبين، ويسمحون "للرجل الكبير" بأن يعرف ما يريدون وما يدور في أذهانهم، فيما يقول "سانتا كلوز القدس"، المعروف باسم عيسى قسيسية، إنه يفعل هذا "لجلب الفرح".
تأتي هذه الأجواء بالرغم من تصاعد أعمال العنف الإسرائيلية الفلسطينية الأسبوع الماضي، بما في ذلك إطلاق النار على مستوطنة "جفعات عساف" الذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، فيما اعتقل أكثر من 130 فلسطينياً في الأيام الأخيرة خلال عملية بحث إسرائيلية عن المشتبه بهم.
[YOUTUBE]jGjW83D9uZg[/YOUTUBE]
عشتارتيفي كوم- رووداو/
تحولت البلدة القديمة في القدس إلى ما يشبه أرض عجائب مبهجة مع الأضواء والموسيقى، والصناعات اليدوية المعروضة للبيع في سوق "الكريسماس"، فيما تحولت المدينة إلى ما يشبه ملتقى لليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء.
وتقول نادية قدسية التي تعمل في بيع الأضواء المزينة بشخصيات كارتونية شهيرة، إن السكان المحليين والسياح يأتون للاستمتاع بأجواء العيد.
وتكتسب مدينة القدس أهمية دينية كبيرة للمسيحيين واليهود والمسلمين على حد سواء.
ويقول يائيل أسور، أحد سكان القدس اليهود، إن عيد الميلاد في البلدة القديمة "لا مثيل له في أي مكان آخر، ترون الكثير من الناس يأتون من كل مكان، حقاً هو يجمع كل الناس سوياً، من أماكن مختلفة من المدينة، بما في ذلك القدس الشرقية والغربية، في احتفال السعادة، وهذا شيء لا نراه كل يوم هنا في المدينة".
أما مروة أصيلة، وهي مقيمة أيضاً في القدس تقول إن عيد الميلاد لن يكون عيداً إلا بزيارة "سانتا كلوز" أو "بابا نويل" للقدس.
الفتية والفتيات يصطفون لمعرفة ما إذا كانوا بالقائمة الحسنة الطيبة أم قائمة المشاغبين، ويسمحون "للرجل الكبير" بأن يعرف ما يريدون وما يدور في أذهانهم، فيما يقول "سانتا كلوز القدس"، المعروف باسم عيسى قسيسية، إنه يفعل هذا "لجلب الفرح".
تأتي هذه الأجواء بالرغم من تصاعد أعمال العنف الإسرائيلية الفلسطينية الأسبوع الماضي، بما في ذلك إطلاق النار على مستوطنة "جفعات عساف" الذي أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، فيما اعتقل أكثر من 130 فلسطينياً في الأيام الأخيرة خلال عملية بحث إسرائيلية عن المشتبه بهم.
[YOUTUBE]jGjW83D9uZg[/YOUTUBE]