في الذكري " السادسة " لشهداء ليبيا

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
في ذكرى مرور سته اعوام

علي شهداء ليبيا الأبرار

7379554416.jpg


فيديو الإستشهاد المُلهم لكل ثقه و سلام و قوه و شجاعه
لمن نال إكليل الشهادة من أجل و علي أسم رب المجد القدوس

شفاعتكم يا أبطال
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الشهداء إتخطفوا على مجموعتين فبعد تدهور الأوضاع في ليبيا وخصوصاً بعد مقتل الطبيب المصرى واولاده قرروا مجموعة من الشهداء النزول إلى مصر في أقرب وقت وبالفعل تم الاتفاق مع سائق سيارة عشان يوصلهم الى الحدود الليبية المصرية وهذه المجموعة تحتوى على 7 من الشهداء هما ::
((( الشهيد لوقا نجاتى ، الشهيد عصام بدار ، الشهيد صموئيل إلهم ، الشهيد صموئيل فرج، الشهيد سامح صلاح ، الشهيد عزت بشرى ، الشهيد جابرمنير )))
وبالفعل تحركت بهم السيارة حتى مدينة سرت الليبية على بعد 500 كيلو وهناك ومع أول كمين للداعش تم إيقاف السيارة و تفتيشها و عندما عرفوا إنهم مسيحيون نزلوهم من السيارة و إعتقلوهم وتركوا سائق السيارة يعود ويقال أن السائق كان على اتفاق مع داعش على تسليمهم وحدث ذلك في يوم 28-12-2014 حيث تم إختطاف المجموعة الأولى
وفى نفس تلك اللحظة كان هناك 133 من الشهداء في غرفهم في السكن لم يغادروه أو يخرجوا منه منذ علموا بخبر إختطاف أصدقائهم السبعه وفى نفس الوقت حاولوا الاتصال بهم ولكن دون جدوى فجميع التليفونات مغلقة ولا يوجد اى خبر عنهم منذ يوم 28-12 ،، فما كان منهم إلا الجلوس في غرفهم و الصلاة من أجلهم وإنتظار دورهم في الخطة الإلهية ،
إلى أن جاء فجر ذلك اليوم المشئوم وهو يوم 5 يناير 20155 م الذى إقتحمت فيه داعش السكن بالكامل وإختطفت ال 13 شهيد المسيحين الموجودين بالسكن وتركوا دور كامل حيث لم يستطيعوا الدخول إليه ! ،
وبذلك إكتملت جزء كبير من الخطة الإلهية في حياة شهدائنا بإختطاف المجموعتين وإجتماعهم معا فيكون عددهم 20 شهيد بالإضافة إلى ذلك الشهيد الافريقى المجهول الهوية " الشهيد ماثيو "
والمجموعة الثانية التى تم إختطافها من السكن تتكون من 13 شهيد هم :
الشهيد تواضروس يوسف
الشهيدان صموئيل اسطفانوس
بيشوى إسطفانوس
الشهيد ميلاد كمين
الشهيد أبانوب عياد
الشهيد يوسف شكرى
الشهيد كيرلس بشرى
الشهيد جرجس سمير زاخر
الشهيد جرجس ميلاد
الشهيد ماجد سليمان
الشهيد هانى عبد المسيح
الشهيد ملاك إبراهيم
الشهيد مينا فايز
ولأن الله دائماً لا يترك نفسه بلا شاهد كما تعودنا ورآينه ذلك في مواقف كثيرة ، شاهدنا فيها شهادة حية و دليل بيشهد عن عمل الله الغير عادى ..
و وكما تمنى نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل من الله أن يترك لنا شخص يحكيلنا عن صمود شهدائنا و عن الأحداث اللى حصلت معاهم في تلك الفترة الغامضة !
وبالفعل عزيزى فهناك شاهد عيان أخبرنا بتفاصيل يشيب لها شعر الرأس ! ،، فتعال معى عزيزى القارئ فى رحلة وسط هذه الأحداث لعلنا نجد بين سطورها الرجاء والتعزية التى تشعل قلوبنا بحب هذا الإله صانع العجائب و معطى الثبات !
هذا الشاهد العيان هو شخص من الاشخاص الذين يعملون في ليبيا و الذى سمحت له الفرصة أن يتقابل مع شخص ليبى كان شغال مع داعش كحارس على الخنادق التى كانت للداعش و فى هذه الخنادق كان شهدائنا موجودين كل هذه الفترة حتى الاستشهاد وللعلم هذا الشخص كان شغال مع التنظيم وبيقبض كموظف يعنى وبعد هذا الحادث تركهم و أصاب بحالة نفسية حرجة حتى تقابل مع ذلك الشخص و حكاله تفاصيل فترة الاختطاف ..
روى ذلك الحارس قائلاً : فى أول أسبوع استقبلنا المجموعة الأولى وهما 77 شهداء و بعديها بيومين جاء إلينا ذلك الشهيد الاثيوبى اللى داعش كانت شاكه فى ديانته وقالته إرحل لانهم اعتقدوا انه غير مسيحى ولكنه هو صمم وأخبرهم انه مسيحى ! ،، وبعدها بأسبوع تم إستقبال المجموعة الثانية من الشهداء وهما حوالى 13 شهيد ،، ف تجمعوا ال21 شهيد فى الخندق الذى كان ذلك الشاهد حارس عليه ! ، وروى الشاهد لذلك الشخص انه فى أول أسبوعين عاملوا الشهداء كويس وكانوا بيآكلوهم و يشربوهم ، و حاولوا بالتفاهم يخلوهم ينكروا المسيح ، ولكن شهدائنا كانوا أسود فى وجوهم ، فلما وجدوا انه مفيش فايدة معاهم بدأوا معاهم رحلة عذابات ، ذكرها ذلك الشخص الليبى :
1- كانوا بيطلعوهم برا على الساحل ، ويعروهم من الملابس و يربطوا في جسم كل واحد منهم شوال كبير مليان رمل وميه ( وزن الشوال حوالى 100 كيلو ) و يمشوهم للساعات طويلة تحت الشمس وعلى الرملة الغزيرة ، وكلما سقطوا من التعب أقاموهم مجدداً بالضرب ، فتجلط جسمههم وعليك عزيزى القارئ أن تتخيل مقدار التعب والآلم الذى ينتج بسبب ذلك !!
2- كانوا بيرشوا على الرملة التى فى الخنادق ماء غزير عشان مايعرفوش
-كانوا بيجيبوا السيخ و يسخنوه على النار بدرجة حرارة عالية جداً ويمشوه على جسمهم !
ولكن كل هذا لم يجدى نفعاً معهم لأن الله لم يتركهم و أضاف ذلك الشاهد قائلاً : بعد كل هذه العذابات وجدناهم و كأن شئ لم يحدث فلم نجد أى آثار لأى جروحات أو تجلطات مما كانت موجودة !!! ،، مما أرهب قلوب الدواعش !
وأضاف قائلاً : كانوا الليل كله صاحيين و بيصرخوا كلهم بصوت واحد قائلين " كيي سون ""
"" اى كيريا ليسون "" ودا خلانى أترعب و أسيب مكان الحراسة وآجرى لأنى شعرت بزلزلة الأرض ،، وعندما رجعنا مع الدواعش في الصباح وجدناهم مازالوا موجودين و لم يهربوا كما توقعت !! ..
تعرض شهدائنا لعذابات جسدية شديده ذكرناها فى الحلقة السابقة ولكن كانت الضغوط النفسية آشد وأقوى من تلك العذابات , فمنهم من جلس يبكى فى ذلك الخندق الذى كانوا محجوزين فيه , ومنهم من جلس يفكر فى أولاده وعائلته بأكيا عليهم , ومنهم من جلس يصلى ويرتل كما تعود ,, ومنهم من جلس صامتاً ,, ولكن وسط تلك الوجوه و المشاعر المختلطة بين شهدائنا كان هناك شخص أقوى وأشد , يشجع إخواته الذين كاد التفكير فى عائلتهم أن يضعفهم قائلاً لهم :
" اللى هيعولنا قادر أن يعولهم ! "
فكانوا مثال حى لتلك الأية التى يقول فيها السيد المسيح " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى , ومن أحب أبناً أو أبنه أكثر منى فلا يستحقنى " (مت 37:10) ..
فطوباكم بالحقيقة يا من علمتونا معنى هذه الاية فأستحقكتم المسيح بجدارة !!
وبالعودة الى هذا الشخص اللى ما كانش خايف وحاول أكتر من مرة التعدى على جنود داعش وحارس الخندق حتى وصفه ذلك الحارس " بالغول " ,,
وهذا الشخص حسب ما وصفه حارس الخندق هو الشهيد " جرجس سمير زاخر " .. وهذا المعلومة ليست بجديدة فسبق أن قالها أحد الضيوف فى برنامج تليفزيونى وهى من نفس المصدر ,, وعندما رأت داعش ثبات هذا الشخص وتشجيعه لأخواته أنفردوا بيه وعرضوا عليه الكثير من المال وأن يعمل معهم هنا مقابل أن يجعلهم ينكروا الأيمان , ولكن دون أى جدوى !
حسب ما رواه ذلك الشاهد الحارس للخندق أنه كان بيسمع كلمة " إيسون " اى " كيريا ليسون " والارض بتتهز منها , وتخيل له أن هناك الملايين من الناس تحت الارض !,
وأكمل الحارس قائلاً إن داعش أخرجت الشهداء على الساحل مرتدين البدل الحمراء مرتين وفى كل مرة كانوا يخرجون ليصورهم على الساحل وفى كل مرة كانوا الشهداء متوقعين الموت فيها , ولكن كانوا يعودون مجدداً الى الخندق بدون أى ذبح او قتل !
ولكن حدثت بعض الظواهر الغريبة التى أدخلت الرعب فى قلوب داعش وجعلتهم يسرعون بذبح الشهداء ,,
ومن هذه الظواهر حسب ما وصفها الحارس هى مشاهدتهم لناس كثيرة غريبة الشكل وسط الشهداء منهم من يحمل سيفين ومنهم من يرتدى سترة سوداء ومنهم من يركب على جواد !! ,,
ومن هذه الظواهر أيضاً تغير لون السماء وهما على الساحل ,,
كل هذه الظواهر أدخلت الرعب الى قلوب جنود الظلام داعش وجعلتهم يسرعون بقتل الشهداء قبل ان يهجموا عليهم ويقتلوهم هؤلاء الناس الكثيرة الذين شاهدوهم وسط الشهداء ! ,
وبالفعل أخرجوهم للمرة الثالثة على الساحل مرتدين البدل الحمراء ولكن وصف هذا الشاهد العيان المرة الأخيرة عنهم قائلاً :
" فى المرة الأخيرة خرجوا على الساحل ولم يٌنزلوا عيونهم من على السماء ولم ينطقوا حرفاً واحداً إلا تلك الكلمات التى قالوها و حد السيف على رقبتهم ! ., ,اكمل واصفاً طريقة الذبح قائلاً " كانوا بيحطوا الجزمة على نهاية العمود الفقرى والسكينة على رقبتهم وصوابعهم فى أعينهم لغاية ما يفصلوا الرأس نهائى !! ..
قصة حياتهم بالتفصيل في كتاب اكاليل فى الغربة

منقول للأمانة
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
8595480304.jpg


الشهيد علي أسم المسيح " عصام بدار "
نظرة ثقة و إيمان بألف معني​
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
8193234065.jpg


الشهيد علي أسم المسيح " جابر منير "
صلاة من عمق القلب بألف معني​
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
خصص المجمع المقدس، بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 15 فبراير من كل عام للاحتفال
بتذكار شهداء العصر الحديث في ليبيا، وذلك في جلسته المنعقدة، في يونيو 2017، وذلك بعد ذبح 20 عامل مسيحي مصري في ليبيا
من قبل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي الذي كان اختطفهم ليتنصلوا عن عقيدتهم المسيحية فرفضوا ، وتشهد إيبارشية سمالوط للأقباط
الأرثوذكس، اليوم الإثنين، الاحتفالات بتذكار هؤلاء الشهداء، ويقود طقوس القداس الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، ويعاونه الطقوس
لفيف من الآباء الكهنة، وذلك بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور.

امتزجت دماؤهم بالبحر

وأقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على ذبح 21 مصري قبطي تحت عنوان رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب،
وبث تنظيم الدولة الإسلامية فيديو يظهر عملية الذبح على إحدى السواحل الليبية وأظهرت اللقطات المعاملة المهينة
من عناصر داعش للأسرى، حيث ساقهم واحدا واحدا، وأظهرت لقطة تلطخ مياه البحر بلون دماؤهم.

الجيش ينتقم

وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي على الفور بعد ذبح الشهداء، الأمم المتحدة لمنح تفويضا بهدف تشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا،
وقصفت طائرات الجيش المصري أهدافا لتنظيم "داعش" بعد موافقة الحكومة الليبية، انتقاما لهؤلاء الشهداء المصريين.

عودة الجثامين

استقبل مطار القاهرة، جثامين الشهداء في العاشرة مساء يوم 14 مايو 2018 ، بحضور قيادات الدولة والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، وقام الجيش المصري بتجهيز 20 سيارة إسعاف لنقل رفات الشهداء من مطار
القاهرة إلى ذويهم بقرية العور بمركز سمالوط.

رفضوا إنكار المسيح

قال القس ابيفانيوس يونان، كاهن كاتدرائية شهداء الإيمان والوطن بليبيا، ان هؤلاء الشهداء رفضوا إنكار المسيح كما طلب منهم مقاتلي التنظيم،
وفضلوا الاستشهاد على اسم المسيح، لافتا :" ننتظر يوم 15 فبراير بلهفة شديدة جدا جدا لإحياء ذكرى شهداء مصر."
مضيفا في تصريحات خاصة لفضائية "صدى البلد"، من بين هؤلاء الشهداء 15 من ايبارشية سملوط، ومن القرى المجاورة 5،
جانب الشهيد ماثيو الإفريقي، وبخصوص سماع أصوات الزغاريد داخل كاتدرائية شهداء الإيمان، أوضح القس ابيفانيوس :
" الزغاريد من فرحة الناس بالمعجزات الكثيرة التي تتم على أيدي هؤلاء الشهداء."

كما أوضح :" لم نكن نتخيل عودة رفات الشهداء، بعدما أبصرنا أجسادهم وهي تلقى في البحر من قبل عناصر داعش،
وبعد إعلان عودة رفاتهم كانت المفاجأة لنا، وعلمنا بعدها أنهم دفنوا بمقبرة جماعية، وبواسطة تحليل الـ"DNA"،
تم التأكد أن من دفنوا في المقبرة هم شهداء مصر."

ماذا يحوي مزارهم ؟

يحوي مزار الشهداء مقتنياتهم ونعوش حملت أجسادهم من ليبيا، ويضم المتحف "نصب تذكاري للشهداء" تم نحته في مدخل الكنيسة
عبارة عن تمثال ضخم للسيد المسيح، ارتفاعه 4 أمتار، وأمامه منحوتات لـ 21 شهيدًا تظهر وضعهم خلال عملية ذبحهم،
شيده الدكتور جرجس الجاولي أستاذ النحت الميداني في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.

إدراجهم للسنكسار

وكان كشف البابا تواضرواس، عن إدراج أسماء الـ21 شهيد للسنكسار الكنسي، الذي يضم سير شهداء المسيحية على مر العصور،
وأسمائهم هي: ميلاد مكين، أبانوب عياد، ماجد سليمان، يوسف شكري، كيرلس شكري، بيشوي أسطفانوس، صموئيل أسطفانوس،
ملاك إبراهيم، تواضروس يوسف، جرجس ميلاد، مينا فايز، هاني عبدالمسيح، بيشوي عادل، صموئيل ألهم، عزت بشرى، لوقا نجاتي ،
جابر منير، عصام بدار، ملاك فرج، سامح صلاح، عامل إفريقي اسمه ماثيو إياريجيا، واستقبلت مصر رفاته فيما بعد لعدم الاستدلال على أهله."

إنتاج فني ضخم لشهداء الإيمان والوطن

وكشف المخرج جوزيف نبيل، تفاصيل إنتاج أول فيلم فني ضخم عن" شهداء ليبيا "تحت إشراف مطرانية سمالوط
وبمباركة قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك في بيان جاء فيه : الأنبا بفنوتيوس يشكل لجنة لمراجعة السيناريو وخطة العمل،
رحلة عمل بدأت منذ عامين لتوثيق أول فيلم يجسد حياة شهداء الإيمان و الوطن ، لكن فيروس كورونا يؤجل الإعلان عن الفيلم ،
والأسر تنتظر أكبر عمل درامي لطريق الاستشهاد 21 بطل يجسدون رحلة الشهداء ..وكيف ثأرت مصر لابنائها.

وتابع البيان : تحت إشراف سمالوط بدأت الخطوات الأولى لإنتاج أكبر عمل فنى عن شهداء ليبيا بعنوان فيلم " شهداء الإيمان والوطن "،
بعد شهور طويله من التوثيق والمراجعة والبحث وجلسات نقاشية ضمت الكنيسة وصناع الفيلم ـ يتم الإعلان رسميا عن فيلم يجسد رحلة
الشهداء،من الخطف حتى عودة الجثامين . شهداء الإيمان والوطن ... لحظات فارقة في التاريخ ، تم توثيقها ما بين كتب ومقالات
وما بين النصب التذكارى وبانوراما الشهداء التي وضعت داخل مزارهم توثق بالصور ملحمة الشهداء من الخطف إلى الذبح، وايقونة الشهداء
بالكاتدرائية التى دشنها قداسة البابا، وكان الحلم والأمل في إنتاج "فيلم" يجسد هذه اللحظات التاريخية ،
فتحول الحلم لحقيقة تقترب إلى ارض الواقع ، وتم كتابة السيناريو والحوار من خلال معايشة واقعية ، لينتقل ل اللمسات الأخيرة
بمباركة الكنيسة وترحيب قداسة البابا تواضروس الثاني ، وتحت رعاية نيافة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط الذي يواصل رحلته
لمجد الشهداء من بناء الكنيسة لمباركته وتشجيعه لأى عمل يوثق لهؤلاء الشهداء ، ورغم صعوبة وضخامة إنتاج العمل الدرامى لهذا الفيلم،
لكن نيافته أعطى إشارة العمل وثقته أن الله سوف يكمله .

رحلة فيلم " شهداء الإيمان والوطن " بدأت بفكرة عرضت على قداسة البابا تواضروس الذى رحب بها ،
وطلب بعرضها على نيافة الانبا بفنوتيوس بعد انتهاء كتابة السيناريو للكاتب والشاعر مينا مجدي الذى بدأ عمله بعد عودة أجساد الشهداء
في 2018 ، وقام بالذهاب لقرية الشهداء لجمع المعلومات عن شخصيات الشهداء وأسرهم من خلال معايشة حية مع الاستعانة بالمراجع
التي توثق رحلة الشهداء ، حتى تحول السيناريو لخطة تجسد الواقع ما بين الدراما لتجسد حياتهم وما بين وقائع ومشاهد حقيقية وضعت
كما هى دون تغيير. وبدأت خطة العمل الفنى للفيلم بمباركة الكنيسة ، وتولى المخرج جوزيف نبيل مهمة إخراج هذا العمل
وهو صاحب سلسلة الأعمال الناجحة في الدراما المسيحية "الراهب الصامت ونسر البرية وال 49 شهيد _ وأخرهم ابو نفر السائح" ..

وبعد عرض السيناريو على نيافة الأنبا بفنوتيوس ، قام نيافته بتشكيل لجنة لمراجعة السيناريو لأشخاص عايشوا الأحداث
ضمت القس إبيفانيوس يونان كاهن كنيسة شهداء الإيمان والوطن ، والصحفي نادر شكري ، وعقدت جلسة مع نيافته بمقر المطرانية
في يناير الماضي ضمت أعضاء اللجنة والمؤلف مينا مجدى والمخرج جوزيف نبيل. وتمت مراجعة أخيرة للسيناريو، وإجراء بعض التعديلات
والإضافات، وتم تأجيل الإعلان عن الفيلم نظرا لظروف تفشى فيروس كورونا وما تمر به البلاد في ظل هذه الأزمة ،
وأهمية اختيار التوقيت المناسب حتى يتم عرض السيناريو على بعض الرعاة و محبي الشهداء لمن يرغب للمشاركة فى دعم إنتاج
هذا العمل الضخم ، الذي تشرف عليه الكنيسة . لاسيما أن تصويره سوف يستغرق وقتا طويلا وبعض المشاهد منه سوف تتم داخل
مدينة الإنتاج الاعلامى بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين حتى يتم إخراج هذا العمل الذي يوثق مشاهد حقيقية وتفاصيل وأسرار
تعرض لأول مرة عن ال 21 شهيدا والفترة التى قضوها بليبيا أثناء الخطف ، وتفاصيل عن أسر الشهداء مع أبنائهم و دور الدولة والكنيسة
أثناء الأزمة ورد الفعل المصرى عقب الاستشهاد حتى عودة موكب الشهداء لأرض الوطن .

وقدم صناع الفيلم رسالتهم والتي جاءت كالآتي :" نطلب من الجميع الصلاة ليكمل الرب عمله معنا ونستطيع تقديم هذا الفيلم
عن حياة واستشهاد شهدائنا الأبطال في ليبيا بأفضل شكل لكي يكون هذا الفيلم شهادة لكل الأجيال عن قوة وصمود أبطالنا..
ورغم الصعوبات في عملية الإنتاج في هذه الفترة ، لكن نثق أن الله سوف يكمل عمله حتي يصبح فيلم "شهداء الإيمان والوطن"
هو أول إنتاج يناقش قصة حياة شهداء معاصرين للكنيسة المصرية ، ويصبح نقلة فنية و نوعية في تاريخ توثيق الأفلام الكنسية والوطنية.

الموضوع نقلاً عن صفحة الأقباط متحدون
 
التعديل الأخير:

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ

ما بين قلب يُصلي و عيون تُناجي و شفاة تترجي
فقط هو الإيمان القوي الراسخ من منحهم هذا الصمود​
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
بابا الفاتيكان: شهداء ليبيا الأقباط.. قديسون لجميع الكنائس المسيحية

بمناسبة إحياء ذكرى استشهاد واحد عشرين مسيحيًّا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عام 2015، وجّه قداسة البابا فرنسيس رسالة فيديو قال فيها: اليوم هو اليوم الذي أحمل فيه في قلبي، ذلك اليوم من شهر فبراير في عام 2015… أحمل في قلبي معمودية الدم، هؤلاء الرجال المسيحيين والمعمدين بالماء والروح القدس قد تعمدوا في ذلك اليوم أيضا بالدم. إنهم قدسيينا، قدِّيسو جميع المسيحين، وقدّيسو جميع الطوائف والتقاليد المسيحية. إنهم الذين بيَّضوا حياتهم بدماء الحمل، إنّهم شعب الله، شعب الله الأمين.

أضاف: لقد ذهبوا للعمل في الخارج لكي يدعموا أسرهم: رجالٌ عادين، أرباب عائلة، رجال يرغبون بالحصول على أبناء، رجال بكرامة العمال، لا يسعون فقط لكي يحملوا الخبز إلى بيوتهم وإنما ليحملوه إلى البيت بكرامة العمل. هؤلاء الرجال قد قدّموا شهادة ليسوع المسيح. ذبحوا بوحشيّة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق وماتوا وهم يقولون: “ربِّي يسوع!” معترفين باسم يسوع.

تابع: صحيح أنَّ هناك مأساة، وأن هؤلاء الرجال قد فقدوا حياتهم على الشاطئ، ولكن صحيح أيضًا أن الشاطئ قد تبارك بدمائهم. ولكن ما هو صحيح أكثر أنهم قد نالوا من بساطتهم ومن إيمانهم البسيط والصادق أكبر نعمة يمكن للمسيحي أن ينالها: الشهادة ليسوع المسيح حتى الموت.

وقال: أشكر الله ابانا الذي قد أعطانا هؤلاء الإخوة الشجعان. أشكر الروح القدس لأنّه أعطاهم القوة والثبات لكي يعترفوا بيسوع المسيح وصولاً إلى الدم. أشكر أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الشقيقة التي نشَّأتهم وعلَّمتهم أن ينموا بالأيمان. وأوجه شكري أيضًا إلى أمهات هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الـ21 الذين “أرضعنَهم” الإيمان: إنّهنَّ أمهات شعب الله المقدّس اللواتي ينقلن الإيمان في “لهجة” تذهب أبعد من اللغات، لهجة الانتماء.


أضاف: أتحدّ معكم جميعًا إخوتي الأساقفة في إحياء هذه الذكرى. أتّحد معك أيها الأخ الحبيب تواضروس والأسقف الصديق. ومعك يا جاستن ويلبي أنت الذي أردت تشارك أيضًا في هذا اللقاء. ومع جميع الأساقفة والكهنة ولكنني أتّحد بشكل خاص مع شعب الله الأمين والمقدّس الذي ببساطته، وبثباته وتناقضاته، وبالنعمة والخطيئة، يحمل قدمًا الاعتراف بيسوع المسيح: يسوع المسيح هو الرب.

وختم البابا فرنسيس بالقول: أشكركم على شهادتكم أنتم أيها الواحد والعشرين قديسًا، قديسون مسيحيّون لجميع الكنائس المسيحية؛ وأشكرك أيضا أيّها الرب يسوع لأنك قريب من شعبك، الذي لا تنساه. لنصلِّ اليوم جميعًا في ذكرى استشهاد هؤلاء الواحد والعشرين شهيدًا قبطيًّا لكي يشفعوا بنا جميعًا أمام الآب. آمين.

نقلاً عن موقع وطني
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكراً كثير للمجهود الرائع جداً
أخي الحبيب AdmanTios
بركة شهداء ليبيا القديسين فلتكن مع جميعنا
ولربنا والهنا ومخلصنا القدوس المجد دائماً وإلى الأبد آمين.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
السنكسار
بعد
ان كام يدون يدوى
اصبح يسجل صوت وصورة
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
شهداء ليبيا
فخر كنيستنا فى العصر الحديث
وهؤلاء الابرار فى اعلى مراتب الشهداء
لانهم اختاروا الاستشهاد على اسم المسيح بمحض ارداتهم
ولم يستشهدوا نتيجه تفجير او عمل ارهابى
 
أعلى