# متى يجب أن لا ترضعي طفلك؟
الإجابة:
1- اذا كانت الأم تعاني من مرض في الكلى أو أنيميا حادة.
2- اذا كانت الأم مصابة بعدوى حادة.
3- إذا كانت الأم تتناول نوع من الأدوية يمكن أن تنتقل إلى الجنين.
4- إذا كانت الأم تستعمل المهدئات أو المنشطات أو الكافيين بكثرة.
5- إذا كان الجنين يعاني من خلل في تركيب فمه يحول دون قدرته على الرضاعة.
# متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
الإجابة:
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذي يولد فيه والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة .
يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدء إدراره سريعاً كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها .
الرضاعة المبكرة من الثدي تساعد على انقباض الرحم وتمنع حدوث النزف بعد الولادة .
# ما هى صعوبات الإرضاع الطبيعي؟
الإجابة:
من المعروف أنه يجب أن يعطى المولود ثدي أمه للرضاعة حالما تستطيع ذلك بعد الولادة كما أنه يجب مراقبة المولود أثناء الرضاعة خوفاً من الاستنشاق أو صعوبة البلع.
من الضروري أن تكون الأم والطفل بوضعية مريحة لكليهما أثناء الإرضاع ومن المستحسن أحيانا وضع وسادة تحت الطفل فقد تكون مساعدة ولكن قد يواجه الإرضاع الطبيعي أحيانا بعض الصعوبات أو المشاكل وقد ينتج بعضها عن نقص الدعم النفسي والتشجيع والنصائح المستمرة للأم.
*من هذه الصعوبات:
1-عدم كفاية الحليب:
قد تكون الأمراض المزمنة أو الأمراض الحموية سبباً في نقص كمية الحليب كذلك أي حالة تؤدي للجفاف تسبب نقصاً في كمية الحليب وإن أخذ وارد كاف من الطعام والسوائل يكون مساعداً كذلك الإرضاع المتكرر يحرض على إفراز الحليب.
2-كثرة إدرار الحليب:
هذا قد يسبب تضخم الثدي وفي مثل هذه الحالة يجب أن يتم إرضاع الطفل بشكل متكرر حتى ينتظم إفرازالحليب.
3-حلمات الثدي المؤلمة:
قد تنتج عن الوضعية غير المناسبة للإرضاع حيث لا يكون المولود مثبتاً بشكل جيد على الثدي إذ أنه من الضروري أن تلامس حلمة الثدي القسم المناسب من فم الطفل كما قد تتعرض حلمات الثدي للتشقق وتصبح مؤلمة.
في مثل هذه الحالة من المستحسن أن تعطي راحة للثدي مع محاولة استخراج الحليب بمضخة مناسبة علماً بأن البعض يجد هذه الطريقة مؤلمة أيضاً.
-كما قد ينجم الألم في حلمات الثدي عن التهاب بالفطريات وفي مثل هذه الحالة يكون البدء متأخراً ويجب أن توجه المعالجة المناسبة لكل من الأم والطفل.
4-تضخم واحتقان الثدي:
يزداد إفراز هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) مع انخفاض مستوى الإستروجين وهو يحرض على إفراز الحليب من الغدد اللبنية وإن مص الثدي يزيد من إفراز الأوكسيتوسين ويؤدي إلى مرور الحليب إلى الأقنية اللبنية ومن ثم إلى حلمة الثدي فإذا كان مص الثدي من قبل الطفل كافياً فإنه يؤدي إلى إفراغ كاف للحليب ولكن إذا كان الإرضاع محدوداً أو الطفل بوضعية غير مناسبة للإرضاع فقد يؤدي ذلك إلى تمدد الأقنية اللبنية مؤدياً إلى تضخم واحتقان الثدي وجعله عرضة للالتهاب أكثر، في مثل هذه الحالة يجب أن يتم الإرضاع بشكل فوضوي كلما طلب الرضيع ذلك.
5-التهاب الثدي:
إن الإرضاع القليل يؤدي إلى تسطح في حلمات الثديين ومع رطوبتها قد يتعرض الثدي للالتهاب.
بالطبع في مثل هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لإعطاء العلاج المناسب، والذي يتضمن غالباً مضاداً حيوياً واسع الطيف مع وضع كمادات دافئة وإجراء مساج لطيف للثدي وإعطاء المسكنات الملائمة مع إرضاع متكرر ومحاولة إفراغ الثدي من الحليب المتبقي وحتى في هذه الحالة لا ننصح المرضع بإيقاف الإرضاع لأن هذا قد يزيد المشكلة وقد يعرض لتشكل خراج الثدي.
# هل يرضع الطفل ليلاً أم لا ؟
الإجابة:
صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة ليلاً .
خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل .
في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليد على الأم أن ينام الطفل بجوارها وهذه عادة مفيدة فالطفل ينعم بالدفء القادم من جسد أمه والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات .
لا يوجد أدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها .
هذا لا يحدث –والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العمليات الجراحية .
# كيف تعرفين بأن الطفل حصل على كمية كافية من الحليب ؟
الإجابة:
يوجد علامات جيدة تدلك على ذلك منها :
تبليل الطفل لستة أو ثمانية حفاظات باليوم .
زيادة وزن الطفل 100 إلى 200 جرام كل أسبوع .
رضاعة الطفل ساعتين إلى ثلاث ساعات - أي حوالي 8 إلى 12 مرة باليوم .
المظهر الطبيعي للطفل ، اللون ونعومة الجلد ، نشاط الطفل .
إذا كان وزن الطفل يزيد تدريجياً ويبلل العدد المذكور من الحفاظات يومياً ، فلا داعي للقلق حتى لو كان الطفل يريد مزيداً من الحليب .
كثير من الأمهات يقلقن عندما لا يكون هناك كمية كافية من الحليب في الثديين ، فكمية الحليب لا تعتمد على حجم الثديين ، فالأثداء الصغيرة والكبيرة تحتوي تقريباً على نفس العدد من الغدد وتختلف فقط في كمية الدهون الموجودة .
# متى يحتاج الطفل أغذية أخرى غير حليب الأم؟
الإجابة:
عندما بداية الشهر الخامس من العمر تقريبايحتاج الأطفال الرضع إلى أغذية أخرى إضافة الى حليب الأم. أما الطفل الذي لا يكسب أي زيادة ملائمة في الوزن قبل الشهر الرابع من العمر فإنه قد يحتاج إلى عدد أكبر من الرضعات .
يجب ارضاع الطفل من صدر أمه قبل تقديم أي أطعمة أخرى له حتى ادرار حليب الثدي لفترة أطول .
يجب اضافة الخضراوات المسلوقة أو المقشورة إلى غذاء الطفل الرضيع بعد الشهر الرابع من عمره مرة على الأقل كل يوم.
كلما تنوع طعام الطفل كلما كانت الفائدة أكبر.
# كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
الإجابة:
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحة للإرضاع .
على الأم أن تكون في وضع مريح قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً لذا يمكن أن ترضع وهي نائمة على أحد جانبيها ورضيعها بجوارها أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريح للإرضاع .
عندما يلامس الثدي خد الرضيع فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه .
ينبغي أن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع وأن تكون ذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى .
من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديين حتى يفرغه تماماً ثم تعطيه الأم ثديها الآخر وذلك أن اللبن الذي يفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة ومن الأفضل أن يحصل الرضيع على كلا النوعين من اللبن.
في حاله شعور الطفل بالشبع على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة وذلك لأن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزداد إدرارا اللبن .
إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ويسري اللبن لديها بسهولة وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ويملئهما شعور بالقرب والرضا.
# نصائح عامة
الإجابة:
1- الرضاعة من الثدي تقوي العلاقة الحميمة بين الأم والرضيع .
2- يجب عدم إعطاء الطفل أية سوائل خارجية بعد الولادة مثل : الماء ، الجلوكوز ، الشاي ، النعناع ، وغيره فهذا يعرضه للعدوى ويجعله يشعر بالشبع فلا يرضع من الأم وبالتالي يقل إدرار لبن الثدي .
3- لبن الأم وحده كافي للطفل حتى عمر 6 شهور تقريباً.
4- يبدأ إضافة الوجبات الخارجية بعد عمر 6 شهور تقريباً مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر .
5- الرضاعة من الزجاجة – حتى لو كانت مرة واحدة- تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي مرة أخرى .
6- الرضاعة الصناعية تجعل الطفل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .
7- الرضاعة الصناعية تكلف الكثير من الجهد والمال .
8- فصل الطفل عن أمه أثناء النوم وعدم إرضاعه ليلاً يقلل إدرار اللبن من الثدي .
9- يجب على الحامل معرفة أن كمية حليبها تعتمد بشكل أساسي على عدد الغدد الموجودة في الثدي وليس على حجم الثدي.
10- كلما أرضعت الأم طفلها كلما زاد إفراز الحليب عندها ومرد ذلك لإفراز الغدة النخامية لهرمون البرولاكتين والأوكسيتوسين نتيجة الإرضاع من الثدي.
11- يجب على الحامل وضع الجنين على صدرها ومحاولة إرضاعه من اليوم الأول للولادة حيث ينزل من ثدييها مادة صمغية غنية جدا بالبروتينيات والأجسام المضادة ومع بداية اليوم الثالث يبدأ الحليب بالنزول من الثديين.
12- يجب على الأم الإكثار من شرب السوائل خلا ل فترة الرضاعة.
# كيف أفطم طفلي؟
الإجابة:
1- أعط لبن الثدي وحده للرضيع حتى عمر 4 شهور على الأقل أو حتى عمر 6 شهور إذا كان ذلك ممكناً.
فلبن الثدي يحتوى على جميع العناصر الغذائية والطاقة التي يحتاجها الرضيع حتى ينمو بطريقة صحيحة كما يحتوي على مواد مضادة للعدوى وهي توفر للرضيع الحماية ضد الإسهال والأمراض المعدية الأخرى.
2- أعط الطفل الأغذية التكميلية فيما بين عمر 4 – 6 شهور فقط إذا كان الرضيع لا يكبر وزنه بصورة مرضية على الرغم من إرضاعه من الثدي بطريقة مناسبةيحصل على وجبات متكررة من رضاعة الثدي ومازال يشعر بالجوع بعدها مباشرة
3-استمر على الإرضاع من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر.
4- عندما يبدأ إعطاء الأغذية التكميلية استمر على الإرضاع من الثدي بنفس التكرارالذي يريده الطفل نفسه وحافظ على طول الفترة الزمنية لكل رضاعة مثلما كان الأمر من قبل.
5- أعط الأغذية التكميلية التي تكون غنية بالطاقة والعناصر الغذائية نظيفة وآمنة من غذاء الأسرة وتكون سهلة التحضير متوفرة محلياً ويمكن شراؤها.
6- أعط الأغذية التكميلية 3 مرات يومياً للأطفال الذين يرضعون من الثدي في عمر 6-7 شهور ثم تزداد تدريجياً إلى 5 مرات يومياً عند عمر 12 شهراً ،ابدأ بملاعق شاي قليلة وقم تدريجياً بزيادة الكمية وكذلك وتنويع الغذاء.
7- شجع الطفل بفاعلية على تناول الطعام في وقت تناول وجبة الطعام وكذلك فيما بين الوجبات.
8- تأكد من نظافة جميع أواني الطعام.
9- أعط الأغذية التكميلية عن طريق الملعقة من فنجان أو وعاء ولا تعطيه عن طريق زجاجة الرضاعة.
10- إذا كانت الأغذية التكميلية لا يتم حفظها في ثلاجة فعليك إطعام الطفل منها خلال ساعتين من التحضير.
11- احتفظ بمنحنى نمو وزن الطفل فإن متابعة نمو الطفل أسلوب مفيد لمعرفة ما إذا كان الطفل يتمتع بالصحة ويتناول الغذاء بكمية كافية.
منقول للأفاده
المسيح معاكم
صلوا لى
الإجابة:
1- اذا كانت الأم تعاني من مرض في الكلى أو أنيميا حادة.
2- اذا كانت الأم مصابة بعدوى حادة.
3- إذا كانت الأم تتناول نوع من الأدوية يمكن أن تنتقل إلى الجنين.
4- إذا كانت الأم تستعمل المهدئات أو المنشطات أو الكافيين بكثرة.
5- إذا كان الجنين يعاني من خلل في تركيب فمه يحول دون قدرته على الرضاعة.
# متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
الإجابة:
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذي يولد فيه والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعد الولادة .
يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدء إدراره سريعاً كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها .
الرضاعة المبكرة من الثدي تساعد على انقباض الرحم وتمنع حدوث النزف بعد الولادة .
# ما هى صعوبات الإرضاع الطبيعي؟
الإجابة:
من المعروف أنه يجب أن يعطى المولود ثدي أمه للرضاعة حالما تستطيع ذلك بعد الولادة كما أنه يجب مراقبة المولود أثناء الرضاعة خوفاً من الاستنشاق أو صعوبة البلع.
من الضروري أن تكون الأم والطفل بوضعية مريحة لكليهما أثناء الإرضاع ومن المستحسن أحيانا وضع وسادة تحت الطفل فقد تكون مساعدة ولكن قد يواجه الإرضاع الطبيعي أحيانا بعض الصعوبات أو المشاكل وقد ينتج بعضها عن نقص الدعم النفسي والتشجيع والنصائح المستمرة للأم.
*من هذه الصعوبات:
1-عدم كفاية الحليب:
قد تكون الأمراض المزمنة أو الأمراض الحموية سبباً في نقص كمية الحليب كذلك أي حالة تؤدي للجفاف تسبب نقصاً في كمية الحليب وإن أخذ وارد كاف من الطعام والسوائل يكون مساعداً كذلك الإرضاع المتكرر يحرض على إفراز الحليب.
2-كثرة إدرار الحليب:
هذا قد يسبب تضخم الثدي وفي مثل هذه الحالة يجب أن يتم إرضاع الطفل بشكل متكرر حتى ينتظم إفرازالحليب.
3-حلمات الثدي المؤلمة:
قد تنتج عن الوضعية غير المناسبة للإرضاع حيث لا يكون المولود مثبتاً بشكل جيد على الثدي إذ أنه من الضروري أن تلامس حلمة الثدي القسم المناسب من فم الطفل كما قد تتعرض حلمات الثدي للتشقق وتصبح مؤلمة.
في مثل هذه الحالة من المستحسن أن تعطي راحة للثدي مع محاولة استخراج الحليب بمضخة مناسبة علماً بأن البعض يجد هذه الطريقة مؤلمة أيضاً.
-كما قد ينجم الألم في حلمات الثدي عن التهاب بالفطريات وفي مثل هذه الحالة يكون البدء متأخراً ويجب أن توجه المعالجة المناسبة لكل من الأم والطفل.
4-تضخم واحتقان الثدي:
يزداد إفراز هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) مع انخفاض مستوى الإستروجين وهو يحرض على إفراز الحليب من الغدد اللبنية وإن مص الثدي يزيد من إفراز الأوكسيتوسين ويؤدي إلى مرور الحليب إلى الأقنية اللبنية ومن ثم إلى حلمة الثدي فإذا كان مص الثدي من قبل الطفل كافياً فإنه يؤدي إلى إفراغ كاف للحليب ولكن إذا كان الإرضاع محدوداً أو الطفل بوضعية غير مناسبة للإرضاع فقد يؤدي ذلك إلى تمدد الأقنية اللبنية مؤدياً إلى تضخم واحتقان الثدي وجعله عرضة للالتهاب أكثر، في مثل هذه الحالة يجب أن يتم الإرضاع بشكل فوضوي كلما طلب الرضيع ذلك.
5-التهاب الثدي:
إن الإرضاع القليل يؤدي إلى تسطح في حلمات الثديين ومع رطوبتها قد يتعرض الثدي للالتهاب.
بالطبع في مثل هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لإعطاء العلاج المناسب، والذي يتضمن غالباً مضاداً حيوياً واسع الطيف مع وضع كمادات دافئة وإجراء مساج لطيف للثدي وإعطاء المسكنات الملائمة مع إرضاع متكرر ومحاولة إفراغ الثدي من الحليب المتبقي وحتى في هذه الحالة لا ننصح المرضع بإيقاف الإرضاع لأن هذا قد يزيد المشكلة وقد يعرض لتشكل خراج الثدي.
# هل يرضع الطفل ليلاً أم لا ؟
الإجابة:
صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة ليلاً .
خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل .
في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليد على الأم أن ينام الطفل بجوارها وهذه عادة مفيدة فالطفل ينعم بالدفء القادم من جسد أمه والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات .
لا يوجد أدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها .
هذا لا يحدث –والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العمليات الجراحية .
# كيف تعرفين بأن الطفل حصل على كمية كافية من الحليب ؟
الإجابة:
يوجد علامات جيدة تدلك على ذلك منها :
تبليل الطفل لستة أو ثمانية حفاظات باليوم .
زيادة وزن الطفل 100 إلى 200 جرام كل أسبوع .
رضاعة الطفل ساعتين إلى ثلاث ساعات - أي حوالي 8 إلى 12 مرة باليوم .
المظهر الطبيعي للطفل ، اللون ونعومة الجلد ، نشاط الطفل .
إذا كان وزن الطفل يزيد تدريجياً ويبلل العدد المذكور من الحفاظات يومياً ، فلا داعي للقلق حتى لو كان الطفل يريد مزيداً من الحليب .
كثير من الأمهات يقلقن عندما لا يكون هناك كمية كافية من الحليب في الثديين ، فكمية الحليب لا تعتمد على حجم الثديين ، فالأثداء الصغيرة والكبيرة تحتوي تقريباً على نفس العدد من الغدد وتختلف فقط في كمية الدهون الموجودة .
# متى يحتاج الطفل أغذية أخرى غير حليب الأم؟
الإجابة:
عندما بداية الشهر الخامس من العمر تقريبايحتاج الأطفال الرضع إلى أغذية أخرى إضافة الى حليب الأم. أما الطفل الذي لا يكسب أي زيادة ملائمة في الوزن قبل الشهر الرابع من العمر فإنه قد يحتاج إلى عدد أكبر من الرضعات .
يجب ارضاع الطفل من صدر أمه قبل تقديم أي أطعمة أخرى له حتى ادرار حليب الثدي لفترة أطول .
يجب اضافة الخضراوات المسلوقة أو المقشورة إلى غذاء الطفل الرضيع بعد الشهر الرابع من عمره مرة على الأقل كل يوم.
كلما تنوع طعام الطفل كلما كانت الفائدة أكبر.
# كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
الإجابة:
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحة للإرضاع .
على الأم أن تكون في وضع مريح قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً لذا يمكن أن ترضع وهي نائمة على أحد جانبيها ورضيعها بجوارها أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريح للإرضاع .
عندما يلامس الثدي خد الرضيع فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه .
ينبغي أن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع وأن تكون ذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى .
من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديين حتى يفرغه تماماً ثم تعطيه الأم ثديها الآخر وذلك أن اللبن الذي يفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة ومن الأفضل أن يحصل الرضيع على كلا النوعين من اللبن.
في حاله شعور الطفل بالشبع على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة وذلك لأن تكدس اللبن في الثدي مدة طويلة يضعف إدراره والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزداد إدرارا اللبن .
إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ويسري اللبن لديها بسهولة وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ويملئهما شعور بالقرب والرضا.
# نصائح عامة
الإجابة:
1- الرضاعة من الثدي تقوي العلاقة الحميمة بين الأم والرضيع .
2- يجب عدم إعطاء الطفل أية سوائل خارجية بعد الولادة مثل : الماء ، الجلوكوز ، الشاي ، النعناع ، وغيره فهذا يعرضه للعدوى ويجعله يشعر بالشبع فلا يرضع من الأم وبالتالي يقل إدرار لبن الثدي .
3- لبن الأم وحده كافي للطفل حتى عمر 6 شهور تقريباً.
4- يبدأ إضافة الوجبات الخارجية بعد عمر 6 شهور تقريباً مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر .
5- الرضاعة من الزجاجة – حتى لو كانت مرة واحدة- تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي مرة أخرى .
6- الرضاعة الصناعية تجعل الطفل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .
7- الرضاعة الصناعية تكلف الكثير من الجهد والمال .
8- فصل الطفل عن أمه أثناء النوم وعدم إرضاعه ليلاً يقلل إدرار اللبن من الثدي .
9- يجب على الحامل معرفة أن كمية حليبها تعتمد بشكل أساسي على عدد الغدد الموجودة في الثدي وليس على حجم الثدي.
10- كلما أرضعت الأم طفلها كلما زاد إفراز الحليب عندها ومرد ذلك لإفراز الغدة النخامية لهرمون البرولاكتين والأوكسيتوسين نتيجة الإرضاع من الثدي.
11- يجب على الحامل وضع الجنين على صدرها ومحاولة إرضاعه من اليوم الأول للولادة حيث ينزل من ثدييها مادة صمغية غنية جدا بالبروتينيات والأجسام المضادة ومع بداية اليوم الثالث يبدأ الحليب بالنزول من الثديين.
12- يجب على الأم الإكثار من شرب السوائل خلا ل فترة الرضاعة.
# كيف أفطم طفلي؟
الإجابة:
1- أعط لبن الثدي وحده للرضيع حتى عمر 4 شهور على الأقل أو حتى عمر 6 شهور إذا كان ذلك ممكناً.
فلبن الثدي يحتوى على جميع العناصر الغذائية والطاقة التي يحتاجها الرضيع حتى ينمو بطريقة صحيحة كما يحتوي على مواد مضادة للعدوى وهي توفر للرضيع الحماية ضد الإسهال والأمراض المعدية الأخرى.
2- أعط الطفل الأغذية التكميلية فيما بين عمر 4 – 6 شهور فقط إذا كان الرضيع لا يكبر وزنه بصورة مرضية على الرغم من إرضاعه من الثدي بطريقة مناسبةيحصل على وجبات متكررة من رضاعة الثدي ومازال يشعر بالجوع بعدها مباشرة
3-استمر على الإرضاع من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر.
4- عندما يبدأ إعطاء الأغذية التكميلية استمر على الإرضاع من الثدي بنفس التكرارالذي يريده الطفل نفسه وحافظ على طول الفترة الزمنية لكل رضاعة مثلما كان الأمر من قبل.
5- أعط الأغذية التكميلية التي تكون غنية بالطاقة والعناصر الغذائية نظيفة وآمنة من غذاء الأسرة وتكون سهلة التحضير متوفرة محلياً ويمكن شراؤها.
6- أعط الأغذية التكميلية 3 مرات يومياً للأطفال الذين يرضعون من الثدي في عمر 6-7 شهور ثم تزداد تدريجياً إلى 5 مرات يومياً عند عمر 12 شهراً ،ابدأ بملاعق شاي قليلة وقم تدريجياً بزيادة الكمية وكذلك وتنويع الغذاء.
7- شجع الطفل بفاعلية على تناول الطعام في وقت تناول وجبة الطعام وكذلك فيما بين الوجبات.
8- تأكد من نظافة جميع أواني الطعام.
9- أعط الأغذية التكميلية عن طريق الملعقة من فنجان أو وعاء ولا تعطيه عن طريق زجاجة الرضاعة.
10- إذا كانت الأغذية التكميلية لا يتم حفظها في ثلاجة فعليك إطعام الطفل منها خلال ساعتين من التحضير.
11- احتفظ بمنحنى نمو وزن الطفل فإن متابعة نمو الطفل أسلوب مفيد لمعرفة ما إذا كان الطفل يتمتع بالصحة ويتناول الغذاء بكمية كافية.
منقول للأفاده
المسيح معاكم
صلوا لى
