رد على: خواطر عابره (( متجدد )) ..
+
عم ذكري
فى حياتنا اشخاص قد لا نلتفت اليهم كثيرا
و قد لا يعيرهم احد ادنى اهتمام
ربما لو اننا فى موضعهم
لأكتئبنا... وتملكنا الحزن
وربما انتحرنا
عم ذكرى ...
رجل فى اواخر العقد الثامن من عمره
تجعد وجهه .. وانحنى ظهره
وبالرغم من تجاعيد الوجه ، الا انك تجد ابتسامه رائعه على شفتيه
ابتسامه بسيطه
مفعمه بالطيبه
والود
والحب
تجد اشراقه غير عاديه على وجهه
يحب الكل
وقد لا يحبه احد بالقدر الذى يحبهم هو به
ولكنه لا يعلم سوى شىء واحد فى حياته
انه يحب الجميع
هم اهله واحبابه
ما ان تتقدم اليه حتى تصافحه
تجده قد نهض وهو يتحامل على عكازه المعوج
وابتسامه رائعه على شفتيه
ونفس اشراقة الوجه
بالرغم من انك قد تكون اصغر من اصغر احفاده
الا انه يعطيك قدرك ... ان كان لك قدر
يرحب بك
يشعرك انك ملك تنازل ليصافحه
هذا هو عم ذكرى ..
الرجل الطيب
البسيط
المحب
تشعر انك ترى المسيح على قسمات وجهه
تود لو تحتضنه
وتضمه الى صدرك
ليس شفقه
بل محاوله لنوال بركه منه
ربنا يخليك لينا يا عم ذكرى