يعتقد العديد من خبراء التكنولوجيا أن عام 2018 كان الأسوأ تقنيًا بسبب خيبة الأمل الكبيرة من بعض الابتكارات أو الخدمات التي تقدّمها تطبيقات شهيرة.
ويبدو أن الأزمات التقنية واجهت بشكلٍ كبير الشركات الكُبرى، التي تعرّضت لإخفاقات وفضائح كبيرة هذا العام. وجاءت إخفاقات تلك الشركات كما هو أدناه:
شركة فيسبوك
حظي موقع فيسبوك في الآونة الأخيرة بسمعة سيئة بعد ظهور العديد من التقارير التي أفادت بانتقاده للخصوصية وانتهاكات أمنية أخرى عديدة أضرت بالمصلحة الشخصية لأكثر من 87 مليون مستخدم. ولعل أبرز تلك الفضائح، هي توظيف فيسبوك للعديد من شركات العلاقات العامة لمهاجمة مهاجميها ومنتقديها، أمثال الناقد الشهير الملياردير جورج سوروس، بسبب نقده المستمر لسلوك الشركة، وفضيحة نشر دعايات داعمة للإبادة الجماعية في ميانمار.
تويتر
على الرغم من سيطرة فيسبوك على أكبر الأزمات التقنية، إلا أن موقع تويتر هو الآخر تعرّض لانتقادات لاذعة بعد أن أصبح منصة حرة للسياسيين بالتعبير عن آرائهم المتطرفة دون الحصول على عقاب! فقد سمح الموقع للعديد من وجوه السياية بنشر تغريدات عنصرية تحريضية، أمثال أليكس جونز، والذي قامت شركة تويتر بحذف حسابه مؤخرًا بعد سلسلة من الضغوطات بسبب تغريداته العنصرية.
جوجل
حاولت شركة جوجل أن تُحافظ على سريتها، لكن تقارير حديثة كشفت عن أن محرك البحث الأشهر على الإطلاق تعاون مع الحكومة الصينية لإنشاء محرك بحث خاضع للرقابة الحكومية، ما جعل سمعة الشركة تبدو سيئة للغاية، ودفعها للانسحاب من البرنامج بعد استقالات رفيعة المستوى واحتاجات داخلية.
كما كشفت تقارير أخيرة عن تورط الشركة في مشروع مشترك مع وزارة الدفاع الأمريكية لتطوير أنظمة رؤية حاسوبية حربية، ما جعلها تحت رقابة أخلاقية شديدة.
+GOOGLE
كانت منصة GOOGLE+ مثل فيسبوك وتويتر تم إطلاقها في عام 2011، إلا أن الركود أصابها بعد أن تحوّل الرئيس التنفيذي لها Vic Gundotra إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة الأجهزة الطبية AliveCor. لكن منصة GOOGLE+ أعلنت عن إغلاق خدمتها خلال 10 أشهر بعد اختراق أمني كشف عن بيانات نصف مليون مستخدم.
هاتف جوجل بكسل 3
يُعتبر هاتف Google Pixel 3 من الهواتف باهظة الثمن مقارنةً بميّزاته التي تُعتبر أقل من عادية! إذ تم تجهيز الهاتف بذاكرة 4GB مقارنةً بهواتف أخرى طُرحت بالسوق بسعر أقل ولكن بسعة ذاكرة وصلت إلى 6GB و 8GB.
خدمات الإنترنت السحابية
برزت العديد من حوادث التوقف الكبيرة في مزودي خدمات الإنترنت السحابية العامة هذا العام، مثل Microsoft Azure و Amazon Web Services.
نظام التشغيل “ويندوز 10” من مايكروسوفت
تم إطلاق نظام التشغيل “ويندوز 10” من شركة مايكروسوفت في أكتوبر 2018، لكن النظام تعرض للعديد من المشاكل القاتلة منذ إطلاقه. فقد تبيّن أن النظام يمحو بيانات المستخدمين المسجّلة على حساباتهم الشخصية، وعندها قررت مايكروسوفت سحب النظام ورفعه من صفحة التنزيلات الخاصة بها.
ثم تبيّن أن استعمال خاصية التخزين السحابية “وان درايف” هو السبب في مسح الملفات. بعد ذلك تلّقى النظام بلاغات تفيد بسمح بيانات المستخدمين عند عملية فك ضغط الملفات بنمط “ZIP”. وقبيل نهاية نوفمبر الماضي، تلّقى مستخدمو “ويندوز 10” رسالة مفادها: لقد تم إلغاء ترخيص الاستخدام الخاص بك لنسخة نظام ويندوز 10 للمحترفين (برو)، وتم تحويلك إلى ترخيص الاستخدام الخاص بنسخة ويندوز 10 المنزلية (هوم)، ليتبيّن أن الرسالة غير صحيحة!
شركة أبل
لعل أبرز إخفاق لشركة أبل خلال عام 2018 هو أسعار هواتفها المبالغ فيه، وذلك نتيجة لاستراتيجية البيع الأقل بأسعار أعلى، والتي أدت إلى تراجع الطلب على هواتف آيفون بصورة كبيرة.
كما واجهت شركة أبل فشلًا كبيرًا في “آير باور”، الشاحن اللاسلكي الذي قررت الشركة شطبه من سجلات منتجاتها. فضلًا عن فشل الشركة في تطوير المساعد الرقمي الصوتي “سيري” أمام المنتجات المنافسة من شركتي “أمازون” و”غوغل”.
ويبدو أن الأزمات التقنية واجهت بشكلٍ كبير الشركات الكُبرى، التي تعرّضت لإخفاقات وفضائح كبيرة هذا العام. وجاءت إخفاقات تلك الشركات كما هو أدناه:
شركة فيسبوك
حظي موقع فيسبوك في الآونة الأخيرة بسمعة سيئة بعد ظهور العديد من التقارير التي أفادت بانتقاده للخصوصية وانتهاكات أمنية أخرى عديدة أضرت بالمصلحة الشخصية لأكثر من 87 مليون مستخدم. ولعل أبرز تلك الفضائح، هي توظيف فيسبوك للعديد من شركات العلاقات العامة لمهاجمة مهاجميها ومنتقديها، أمثال الناقد الشهير الملياردير جورج سوروس، بسبب نقده المستمر لسلوك الشركة، وفضيحة نشر دعايات داعمة للإبادة الجماعية في ميانمار.
تويتر
على الرغم من سيطرة فيسبوك على أكبر الأزمات التقنية، إلا أن موقع تويتر هو الآخر تعرّض لانتقادات لاذعة بعد أن أصبح منصة حرة للسياسيين بالتعبير عن آرائهم المتطرفة دون الحصول على عقاب! فقد سمح الموقع للعديد من وجوه السياية بنشر تغريدات عنصرية تحريضية، أمثال أليكس جونز، والذي قامت شركة تويتر بحذف حسابه مؤخرًا بعد سلسلة من الضغوطات بسبب تغريداته العنصرية.
جوجل
حاولت شركة جوجل أن تُحافظ على سريتها، لكن تقارير حديثة كشفت عن أن محرك البحث الأشهر على الإطلاق تعاون مع الحكومة الصينية لإنشاء محرك بحث خاضع للرقابة الحكومية، ما جعل سمعة الشركة تبدو سيئة للغاية، ودفعها للانسحاب من البرنامج بعد استقالات رفيعة المستوى واحتاجات داخلية.
كما كشفت تقارير أخيرة عن تورط الشركة في مشروع مشترك مع وزارة الدفاع الأمريكية لتطوير أنظمة رؤية حاسوبية حربية، ما جعلها تحت رقابة أخلاقية شديدة.
كانت منصة GOOGLE+ مثل فيسبوك وتويتر تم إطلاقها في عام 2011، إلا أن الركود أصابها بعد أن تحوّل الرئيس التنفيذي لها Vic Gundotra إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة الأجهزة الطبية AliveCor. لكن منصة GOOGLE+ أعلنت عن إغلاق خدمتها خلال 10 أشهر بعد اختراق أمني كشف عن بيانات نصف مليون مستخدم.
هاتف جوجل بكسل 3
يُعتبر هاتف Google Pixel 3 من الهواتف باهظة الثمن مقارنةً بميّزاته التي تُعتبر أقل من عادية! إذ تم تجهيز الهاتف بذاكرة 4GB مقارنةً بهواتف أخرى طُرحت بالسوق بسعر أقل ولكن بسعة ذاكرة وصلت إلى 6GB و 8GB.
خدمات الإنترنت السحابية
برزت العديد من حوادث التوقف الكبيرة في مزودي خدمات الإنترنت السحابية العامة هذا العام، مثل Microsoft Azure و Amazon Web Services.
نظام التشغيل “ويندوز 10” من مايكروسوفت
تم إطلاق نظام التشغيل “ويندوز 10” من شركة مايكروسوفت في أكتوبر 2018، لكن النظام تعرض للعديد من المشاكل القاتلة منذ إطلاقه. فقد تبيّن أن النظام يمحو بيانات المستخدمين المسجّلة على حساباتهم الشخصية، وعندها قررت مايكروسوفت سحب النظام ورفعه من صفحة التنزيلات الخاصة بها.
ثم تبيّن أن استعمال خاصية التخزين السحابية “وان درايف” هو السبب في مسح الملفات. بعد ذلك تلّقى النظام بلاغات تفيد بسمح بيانات المستخدمين عند عملية فك ضغط الملفات بنمط “ZIP”. وقبيل نهاية نوفمبر الماضي، تلّقى مستخدمو “ويندوز 10” رسالة مفادها: لقد تم إلغاء ترخيص الاستخدام الخاص بك لنسخة نظام ويندوز 10 للمحترفين (برو)، وتم تحويلك إلى ترخيص الاستخدام الخاص بنسخة ويندوز 10 المنزلية (هوم)، ليتبيّن أن الرسالة غير صحيحة!
شركة أبل
لعل أبرز إخفاق لشركة أبل خلال عام 2018 هو أسعار هواتفها المبالغ فيه، وذلك نتيجة لاستراتيجية البيع الأقل بأسعار أعلى، والتي أدت إلى تراجع الطلب على هواتف آيفون بصورة كبيرة.
كما واجهت شركة أبل فشلًا كبيرًا في “آير باور”، الشاحن اللاسلكي الذي قررت الشركة شطبه من سجلات منتجاتها. فضلًا عن فشل الشركة في تطوير المساعد الرقمي الصوتي “سيري” أمام المنتجات المنافسة من شركتي “أمازون” و”غوغل”.