كتبت الأخت رين ..
سلام و نعمة رب المجد يسوع
أشكر لكم ترحيبكم بأنضمامي الى أسرة الرب يسوع وهنا أود أن أشارككم وتشاركوني اختباري في الرب الذي و عدتكم أن أكتبه لكم..
أشكر الجميع على ما لاقيته من ترحاب غالي على قلبي كثيرا فوق ما تتصوروا لأنه في الحقيقة في بعض الأخوة ومنهم آباء في الكنيسة كانوا عكس ذلك تماما ابتعدوا عني بعض الشئ عندما عرفوا اني جديدة في الايمان.. الرب يهديون لحتى كل نفس تقوى و تكرز بالمسيح و تشهد له بكل حرارة و بمثل حرارة نار روح قدسه التي نزلت على التلاميذ يوم الخمسين و متل ما اوصانا و طالبنا به .."أذهبوا و اكرزوا لجميع الأمم " .. هللويا مبارك اسمك يارب
وفي كتيرين ايضا ربنا يباركهون ساعدوني اني أعرف الرب و قدموا لي كل معونة للبحث في المواقع حيث كانت كل مصادري للمعرفة .. فالحمد لله على خدمة الانترنيت التي باذنه تبارك اسمه راح تكون طريق للكثيرين ليقرأوا ويعرفوا من هو السيد المسيح.. و كتيرين مثلكم احبائي احاطوني بكل رعاية و محبة واستقبلوني بفرحة كبيرة و منهم أيضا أباء في الكنيسة ربنا يباركهم و يمنحهم المزيد من نعمته و محبته و الثبات فيه ..
و أرجوكم أخواتي الأحباء أن تعلموا أنه يجب على كل نفس معمدة بروح القدس انها تتقد بهذه الروح المقدسة يلي انعم الله بها علينا وليس بسبب بر منا أو صلاحنا .. هذه النعمة المجانية لازم نقدمها بحرارة.. بحراراة نار روح القدس الي منحنا اياها رب المجد بمجرد الايمان بخدمته لبني البشر.. تبارك اسمه
أما عن اختباري اخوتي الأحباء فاعذروني لأنه سيكون طويل بعض الشئ
كنت من بيئة متدينة و أقرأ القرآن و أقوم بالعبادات كلها و حتى حجيت الى البيت الحرام من 10سنين تقريبا .. و في نفس الوقت كنت أقبل الطرف الآخر بل بالعكس كنت أعتبر ان كتير من الطرف الآخر أحسن من كتير مسلمين لأقترابهم من الله فقد كان لدي العديد من الأصدقاء المسيحيين المؤمنين بحرارة و كنت كتير انظر الى الصليب المعلق في صدورهم أو في السيارات و أتأمل هالأمر..
لما كنت أقرأ القرآن كنت اتوقف عند بعض الآيات و لا أجد لها تفسير يقبله عقلي لا في الكتب و لاعند المشايخ ..
و متل كتير من المسلمين كنت أحس انو السيد المسيح شخصية أعظم من أي نبي آخر على الآطلاق لأنه دخل الدنيا و خرج من الدنيا باعجاز الهي كبير .. و أسأل نفسي يا ترى لم كان هذا الآعجاز .. و كانت كتير تستوقفني الآيات القرآنية التي تخبر عنه لحتى وصلت الى قناعة انما السيد المسيح قد صلب و قتل فعلا وليس الشبيه.. لأنه قد وصعد الى السماء و التفسيرات يلي قريتها عن الآية يلي بتقول "و ما صلبوه وما قتلوه انما شبه لهم "
انما تعني قد خيل لهم انه قتل بل هو لم يقتل بتعليل أنه قد قام من الآموات بعد صلبه ( أي أن حادثة الصلب والقتل انما تدل و تؤكد قوة الله) و ذلك استنادا الى الآيات التي جاءت بأكثر من موضع يلي فيها عبارة " توفيناه و رفعناه ".. هيك كان تفسيري لهالأية استنادا الى الآيات الأخرى و كذلك لأنه من غير المعقول ان ملايين البشر الذين يؤمنون بهالحقيقة يكونوا على خطأ و خاصة أن القرآن في سورة 5 - 86 قال "يا أهل الكتاب لستم على شئ ان اقمتم التوراة و الانجيل" و الانجيل ما بكرز غير بصلب السيد المسيح و قيامته و الخلاص من وراء هذا العمل ّ فكيف هذا !! ..
فالقرآن بهالاية قد اقر بان الانجيل ما فيه شي خطأ بدليل هذه الآية .. ومن هنا كنت أرى ان الايمان المسيحي صحيح و ان المؤمنين المسيحيين ربما فقط يغالون بمحبة المسيح بوصفه رب و كنت انظر الى الاسلام انه دين مكمل لما قبله.. و كمان لكل " أمة بعثنا رسول "." ولهم دينهم و لي دين"... فقد كان لدي قصر نظر في هذا الأمر لأن الله واحد ويجب أن تكون اوامره و احدة و غير متغيرة .. الا انني لم اقدر أن اناقش هذا الأمر في ذهني وذلك لأني كنت اؤمن كليا ان ما جاء في الاسلام هو وحي من الله و ما علي الا ان اطيع ما جاء به هذا الوحي ..
المهم أحبائي مرة جاءني أحد الأخوة في الرب ربنا يباركه مليون سؤال تصارع في رأسي و عندها قررت أن ابحث بنفسي و لا أستمع لأحد غير ما يقوله لي ربي و يرشدني عليه .. و بدأت مشواري في البحث والقراءة.. آراء كتيرة عن شبهات و تدحيضات متضاربة في بعض الأحيان
قريت كتير و تعذبت كتير كنت في صراع نفسي كبير لا يعلم فيه الا هو ..كنت ابكي طول الليل و اصلي للخالق من خلق السموات و الأرض و أقامها و خلق كل الخليقة أن يدلني الى الحقيقة .. قريت عن كل الشبهات في الدينين و كنت يوم أشوف ان الحقيقة هون و في الليلة التانية اشوف الحقيقة في الايمان الثاني .. صراع عنيف و ولادة حقيقة و آلام شديده لولادة روح جديدة فيني .. ليوم بدأت اقرا الكتاب المقدس و من اولى الايات في سفر التكوين بدأت تشع نور الحقيقة امامي " سيأتي من نسل المرأة من يسحق رأسك" و بدأت افكر و من هو غير المسيح الذي جاء من نسل المرأة .. اذا لقد أخبر الله الانسان بخطته من أولى الآيام .. و لماذا هذه الحقيقة مخفية عن المسلمين و لمذا لم بخبر بها القرآن .. و من هو المستفيد من اخفاء هذه الحقيقة عن الانسان..
أكملت القرآة الى سفر اسعياء و هنا أبرقت نور الحقيقة كاملة امامي و لم يعد عندي ادنى شك في الايمان المسيحي الذي اخبر الله عنه الانسان قبل 700 سنة من مجيئ المسيح ..
أما عن التبشر بمحمد فوجدت انه ليس له و جود في الكتاب المقدس انما ائمة الاسلام الذين قالوا ذلك و استشهدوا بآيات من التوراة والانجيل أخذوا جزءمن الآيات و فسروها و عملوا مثل لما الواحد بياخذ جزء من الآية القرآنية التي تقول " لا تقربوا الصلاة " .. وتركوا الباقي " و أنتم سكارى" متل ما ادعوا ان هناك نبوؤة أخبر بها السيد المسيح عندما كان يتحدث للمرأة السامرية عن تغيير مكان السجود و تركوا الآية التي تليها و التي يقول فيها السيد المسيح أن الساعة هية الآن" ... يعني ليس بعد حوالي 600 عام كما هم أخبروا في تفنيداتهم ..
و لو قالوا ان اليهود قد حرفوا العهد القديم و كان في ذكر لاسم محمد تحديدا فيه .. و قد بينت ايماني بعدم تحريف الكتاب في مقال كتبته بعنوان " محرف ! .. أليس من المنطق؟ "
بل كان يكفيني أن القرآن نفسه قد اقر بصحة الكتاب المقدس و قال لأهل الكتاب أنهم ليسم على شئ أن طبقوا كتابهم كما ذكرت سابقا .. و كان يكفيني أن القرآن قد ناقض نفسه في أكثر من موضع بهذا الخصوص تحديدا و في أمور كثيرة أخرى..
قريت الكتاب المقدس كامل بتمعن و دراسة و قريت التفسيرات خاصة انجيل يوحنا و الرؤيا و أحمد الله ان عذابي لم يطل كثيرا فقد بدأت الرحلة في 18 ديسمبر الماضي و آمنت بالمسيح في 4 يناير و ياللصدف اني اول مرة قرأت عن حادثة صلب المسيح انت صباح عيد الأضحى و كم بكيت و أنا عم أقرا بسبب محبة الله الفائضة .. والانسان غير قادر أن يؤمن فيها.. يا للخسارة
و غير هيك أخوتي في الرب الأحباء الى قلبي ففي فترة تشتتي و عذابي و صلاتي للخالق أن يريني الحقيقة رأيت أكثر من منام و كلها دلتني الى أن الله ينتشلني من الموت الى الحياة .. وفي آخر منام رأيته و كل من حدثتهم عنه قالوا لي أنها رؤيا و ليست منام
فقد رأيت فيه الرب ينزل من السماء ياااااه نور مبهر و كذلك الصليب من نور في وسط السماء و قد رأيت ملاكا اسمه انجيلا ترفعني و تخلصني من الظلام و الوحوش الانسانية الذين أحاطوا بي و بأختي من كل جهة في نفق مظلم وحين خرجنا و انا أضع رأسي بكل راحة على ذراع الملاك ظهر الصليب من نور في السماء و بدا الناس في هرج وغوغائية . حينها سألت أنجيلا ماذا ستفعل و كيف ستقاوم فقالت لي انظري الى قدمي و حين نظرت رأيت قدماها على شكل منجل فولادي لماع ..و من ثم رأيت أطفال على مسرح في الهواء الطلق ينشدون و يغنون و أنا معهم و أمام جمهور كبير و حينها ظهر نور الرب في السماء والكل بدأ يهلل ويصلي .. وصباحها رغم ان ابني كان يوقظني لأنني كنت أنادي انجيلا أنجيلا الا انني بقيت لبعض الوقت انتقل ما بين الحقيقة و المنام و لم اقدر ان اصحى بسرعة و كنت اشد ابني من يده ليرى ما أرى وانا أنادي انجيلا أن تأتي لترى معي نور يسوع .. نور نور شديد والرب النازل من المساء .. صحيت و انا ابكي من فرحتي و مازلت اذكر هذه الرؤيا و تاخذني بالروح الى الرب تبارك اسمه ..
أحمده و أشكره على خلاصي .. و لأنه أحبني أولا و قرع على بابي و تعشى معي و انا الخاطي الذي لم أعرفه ..
أشكرك يا ملك الملوك ورب الأرباب على نعمتك و تنويرك لي بصيرتي لكي أراك و اعرفك و اقبلك الها و ربا و مخلصا يامن حمل عني خطاياي و آثامي و قبل ان يسفك دمه الطاهر و هو البار على الصليب ليمنحني الحياة وينجيني من الموت الأبدي و يمنحني نعمة بنوة الله و يسكنني ملكوت الله .. آمين
هللويا مبارك اسمك يا رب
سلام ونعمة رب المجد يسوع المسيح معكم جميع
اختكم رين
سلام و نعمة رب المجد يسوع
أشكر لكم ترحيبكم بأنضمامي الى أسرة الرب يسوع وهنا أود أن أشارككم وتشاركوني اختباري في الرب الذي و عدتكم أن أكتبه لكم..
أشكر الجميع على ما لاقيته من ترحاب غالي على قلبي كثيرا فوق ما تتصوروا لأنه في الحقيقة في بعض الأخوة ومنهم آباء في الكنيسة كانوا عكس ذلك تماما ابتعدوا عني بعض الشئ عندما عرفوا اني جديدة في الايمان.. الرب يهديون لحتى كل نفس تقوى و تكرز بالمسيح و تشهد له بكل حرارة و بمثل حرارة نار روح قدسه التي نزلت على التلاميذ يوم الخمسين و متل ما اوصانا و طالبنا به .."أذهبوا و اكرزوا لجميع الأمم " .. هللويا مبارك اسمك يارب
وفي كتيرين ايضا ربنا يباركهون ساعدوني اني أعرف الرب و قدموا لي كل معونة للبحث في المواقع حيث كانت كل مصادري للمعرفة .. فالحمد لله على خدمة الانترنيت التي باذنه تبارك اسمه راح تكون طريق للكثيرين ليقرأوا ويعرفوا من هو السيد المسيح.. و كتيرين مثلكم احبائي احاطوني بكل رعاية و محبة واستقبلوني بفرحة كبيرة و منهم أيضا أباء في الكنيسة ربنا يباركهم و يمنحهم المزيد من نعمته و محبته و الثبات فيه ..
و أرجوكم أخواتي الأحباء أن تعلموا أنه يجب على كل نفس معمدة بروح القدس انها تتقد بهذه الروح المقدسة يلي انعم الله بها علينا وليس بسبب بر منا أو صلاحنا .. هذه النعمة المجانية لازم نقدمها بحرارة.. بحراراة نار روح القدس الي منحنا اياها رب المجد بمجرد الايمان بخدمته لبني البشر.. تبارك اسمه
أما عن اختباري اخوتي الأحباء فاعذروني لأنه سيكون طويل بعض الشئ
كنت من بيئة متدينة و أقرأ القرآن و أقوم بالعبادات كلها و حتى حجيت الى البيت الحرام من 10سنين تقريبا .. و في نفس الوقت كنت أقبل الطرف الآخر بل بالعكس كنت أعتبر ان كتير من الطرف الآخر أحسن من كتير مسلمين لأقترابهم من الله فقد كان لدي العديد من الأصدقاء المسيحيين المؤمنين بحرارة و كنت كتير انظر الى الصليب المعلق في صدورهم أو في السيارات و أتأمل هالأمر..
لما كنت أقرأ القرآن كنت اتوقف عند بعض الآيات و لا أجد لها تفسير يقبله عقلي لا في الكتب و لاعند المشايخ ..
و متل كتير من المسلمين كنت أحس انو السيد المسيح شخصية أعظم من أي نبي آخر على الآطلاق لأنه دخل الدنيا و خرج من الدنيا باعجاز الهي كبير .. و أسأل نفسي يا ترى لم كان هذا الآعجاز .. و كانت كتير تستوقفني الآيات القرآنية التي تخبر عنه لحتى وصلت الى قناعة انما السيد المسيح قد صلب و قتل فعلا وليس الشبيه.. لأنه قد وصعد الى السماء و التفسيرات يلي قريتها عن الآية يلي بتقول "و ما صلبوه وما قتلوه انما شبه لهم "
انما تعني قد خيل لهم انه قتل بل هو لم يقتل بتعليل أنه قد قام من الآموات بعد صلبه ( أي أن حادثة الصلب والقتل انما تدل و تؤكد قوة الله) و ذلك استنادا الى الآيات التي جاءت بأكثر من موضع يلي فيها عبارة " توفيناه و رفعناه ".. هيك كان تفسيري لهالأية استنادا الى الآيات الأخرى و كذلك لأنه من غير المعقول ان ملايين البشر الذين يؤمنون بهالحقيقة يكونوا على خطأ و خاصة أن القرآن في سورة 5 - 86 قال "يا أهل الكتاب لستم على شئ ان اقمتم التوراة و الانجيل" و الانجيل ما بكرز غير بصلب السيد المسيح و قيامته و الخلاص من وراء هذا العمل ّ فكيف هذا !! ..
فالقرآن بهالاية قد اقر بان الانجيل ما فيه شي خطأ بدليل هذه الآية .. ومن هنا كنت أرى ان الايمان المسيحي صحيح و ان المؤمنين المسيحيين ربما فقط يغالون بمحبة المسيح بوصفه رب و كنت انظر الى الاسلام انه دين مكمل لما قبله.. و كمان لكل " أمة بعثنا رسول "." ولهم دينهم و لي دين"... فقد كان لدي قصر نظر في هذا الأمر لأن الله واحد ويجب أن تكون اوامره و احدة و غير متغيرة .. الا انني لم اقدر أن اناقش هذا الأمر في ذهني وذلك لأني كنت اؤمن كليا ان ما جاء في الاسلام هو وحي من الله و ما علي الا ان اطيع ما جاء به هذا الوحي ..
المهم أحبائي مرة جاءني أحد الأخوة في الرب ربنا يباركه مليون سؤال تصارع في رأسي و عندها قررت أن ابحث بنفسي و لا أستمع لأحد غير ما يقوله لي ربي و يرشدني عليه .. و بدأت مشواري في البحث والقراءة.. آراء كتيرة عن شبهات و تدحيضات متضاربة في بعض الأحيان
قريت كتير و تعذبت كتير كنت في صراع نفسي كبير لا يعلم فيه الا هو ..كنت ابكي طول الليل و اصلي للخالق من خلق السموات و الأرض و أقامها و خلق كل الخليقة أن يدلني الى الحقيقة .. قريت عن كل الشبهات في الدينين و كنت يوم أشوف ان الحقيقة هون و في الليلة التانية اشوف الحقيقة في الايمان الثاني .. صراع عنيف و ولادة حقيقة و آلام شديده لولادة روح جديدة فيني .. ليوم بدأت اقرا الكتاب المقدس و من اولى الايات في سفر التكوين بدأت تشع نور الحقيقة امامي " سيأتي من نسل المرأة من يسحق رأسك" و بدأت افكر و من هو غير المسيح الذي جاء من نسل المرأة .. اذا لقد أخبر الله الانسان بخطته من أولى الآيام .. و لماذا هذه الحقيقة مخفية عن المسلمين و لمذا لم بخبر بها القرآن .. و من هو المستفيد من اخفاء هذه الحقيقة عن الانسان..
أكملت القرآة الى سفر اسعياء و هنا أبرقت نور الحقيقة كاملة امامي و لم يعد عندي ادنى شك في الايمان المسيحي الذي اخبر الله عنه الانسان قبل 700 سنة من مجيئ المسيح ..
أما عن التبشر بمحمد فوجدت انه ليس له و جود في الكتاب المقدس انما ائمة الاسلام الذين قالوا ذلك و استشهدوا بآيات من التوراة والانجيل أخذوا جزءمن الآيات و فسروها و عملوا مثل لما الواحد بياخذ جزء من الآية القرآنية التي تقول " لا تقربوا الصلاة " .. وتركوا الباقي " و أنتم سكارى" متل ما ادعوا ان هناك نبوؤة أخبر بها السيد المسيح عندما كان يتحدث للمرأة السامرية عن تغيير مكان السجود و تركوا الآية التي تليها و التي يقول فيها السيد المسيح أن الساعة هية الآن" ... يعني ليس بعد حوالي 600 عام كما هم أخبروا في تفنيداتهم ..
و لو قالوا ان اليهود قد حرفوا العهد القديم و كان في ذكر لاسم محمد تحديدا فيه .. و قد بينت ايماني بعدم تحريف الكتاب في مقال كتبته بعنوان " محرف ! .. أليس من المنطق؟ "
بل كان يكفيني أن القرآن نفسه قد اقر بصحة الكتاب المقدس و قال لأهل الكتاب أنهم ليسم على شئ أن طبقوا كتابهم كما ذكرت سابقا .. و كان يكفيني أن القرآن قد ناقض نفسه في أكثر من موضع بهذا الخصوص تحديدا و في أمور كثيرة أخرى..
قريت الكتاب المقدس كامل بتمعن و دراسة و قريت التفسيرات خاصة انجيل يوحنا و الرؤيا و أحمد الله ان عذابي لم يطل كثيرا فقد بدأت الرحلة في 18 ديسمبر الماضي و آمنت بالمسيح في 4 يناير و ياللصدف اني اول مرة قرأت عن حادثة صلب المسيح انت صباح عيد الأضحى و كم بكيت و أنا عم أقرا بسبب محبة الله الفائضة .. والانسان غير قادر أن يؤمن فيها.. يا للخسارة
و غير هيك أخوتي في الرب الأحباء الى قلبي ففي فترة تشتتي و عذابي و صلاتي للخالق أن يريني الحقيقة رأيت أكثر من منام و كلها دلتني الى أن الله ينتشلني من الموت الى الحياة .. وفي آخر منام رأيته و كل من حدثتهم عنه قالوا لي أنها رؤيا و ليست منام
فقد رأيت فيه الرب ينزل من السماء ياااااه نور مبهر و كذلك الصليب من نور في وسط السماء و قد رأيت ملاكا اسمه انجيلا ترفعني و تخلصني من الظلام و الوحوش الانسانية الذين أحاطوا بي و بأختي من كل جهة في نفق مظلم وحين خرجنا و انا أضع رأسي بكل راحة على ذراع الملاك ظهر الصليب من نور في السماء و بدا الناس في هرج وغوغائية . حينها سألت أنجيلا ماذا ستفعل و كيف ستقاوم فقالت لي انظري الى قدمي و حين نظرت رأيت قدماها على شكل منجل فولادي لماع ..و من ثم رأيت أطفال على مسرح في الهواء الطلق ينشدون و يغنون و أنا معهم و أمام جمهور كبير و حينها ظهر نور الرب في السماء والكل بدأ يهلل ويصلي .. وصباحها رغم ان ابني كان يوقظني لأنني كنت أنادي انجيلا أنجيلا الا انني بقيت لبعض الوقت انتقل ما بين الحقيقة و المنام و لم اقدر ان اصحى بسرعة و كنت اشد ابني من يده ليرى ما أرى وانا أنادي انجيلا أن تأتي لترى معي نور يسوع .. نور نور شديد والرب النازل من المساء .. صحيت و انا ابكي من فرحتي و مازلت اذكر هذه الرؤيا و تاخذني بالروح الى الرب تبارك اسمه ..
أحمده و أشكره على خلاصي .. و لأنه أحبني أولا و قرع على بابي و تعشى معي و انا الخاطي الذي لم أعرفه ..
أشكرك يا ملك الملوك ورب الأرباب على نعمتك و تنويرك لي بصيرتي لكي أراك و اعرفك و اقبلك الها و ربا و مخلصا يامن حمل عني خطاياي و آثامي و قبل ان يسفك دمه الطاهر و هو البار على الصليب ليمنحني الحياة وينجيني من الموت الأبدي و يمنحني نعمة بنوة الله و يسكنني ملكوت الله .. آمين
هللويا مبارك اسمك يا رب
سلام ونعمة رب المجد يسوع المسيح معكم جميع
اختكم رين