الصليب عندنا نحن المسيحيين -بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,264
مستوى التفاعل
1,715
النقاط
76
ربما يظن الكثير ان الصليب هو مجرد خشبة ولا يؤمن بان المسيح الرب قد صلب على الصليب ويقولون كيف لله ان يصلب؟ وكيف للمسيح ايضاً ان يموت نتيجة الامه وجروحه على الصليب هذا هو الصليب عند الهالكين جهالة اما لنا نحن المخلّصين فهو قوة الله
ففي رسالة بولس الاولى الى اهل كورنتوس والاصحاح الاول
"فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (1 كو 1: 18)
ولنا نحن المؤمنين بالمسيح حاشا لنا ان نفتخر الا بصليب المسيح
كما في رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطية
"وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ." (غل 6: 14)
اذ انا مصلوبة مع المسيح فيأتي العالم ليجرني معه فلا يستطيع ان يجذبني له ولشهواته الردية لانني صلبتُ للعالم وبه صلبَ العالم
والصليب هو قوة الله وشركة الام المسيح اي نحمل صليبنا من اجل المسيح بفخرٍ واعتزازٍ كما حمل سمعان القيرواني الصليب بدلاً عن المسيحسخرةً ولكننا بفيض الشكر والحمد والتسبيح والتمجيد والتعظيم نحمل صلباننا من اجل المسيح لانه مكتوب ان الله قد صالحنا مع قداسته وطهارته بصليب المسيح وموته وقيامته اذ حمل المسيح احزاننا واسقامنا وغفر اثامنا بذبيحته الكفارية على عود الصليب عن خطايا جنس البشر لان جنس البشر المسيح هو خالقهم هو بذل نفسه من اجل خلاصهم اجمع وهو القدوس البار بلا خطية صار بدلاً عنا ملعوناً وخطية وتحمل قصاصنا واخذ مكاننا فقط لانه محبة واله المحبة واعماله كلها اعمال محبة كما في رسالة بولس الرسول الى اهل كولوسي والاصحاح الاول
12 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ،
13 الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَانِ الظُّلْمَةِ، وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِ مَحَبَّتِهِ،
14 الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا.
15 الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ.
16 فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ.
17 الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ
18 وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.
19 لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ،
20 وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلًا الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ.
21 وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلًا أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ، فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ، قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ
22 فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ،
23 إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ، مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ، الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ، الَّذِي صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِمًا لَهُ.
وبصليب المسيح قد خلصنا اذ لا خلاص بغيره اذ لا يوجد اسم في السماء وعلى الارض به يجب ان نخلص
متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السابقة) (رومية 3: 25 ). وقال أيضًا: (الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا) (2 تيمثاوس1: 9).
وقال أيضا: (لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس) (تيمثاوس 3: 4، 5). وقال أيضا: (لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان. وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد) (أفسس2: 8).
وقال أيضًا: (فان كان بالنعمة، فليس بعد بالأعمال، وإلا فليست النعمة بعد نعمة) (رومية11: 6).
فاداً نعمة الله هي المخلصة وهي هدية الله المجانية لنا دم المسيح وحياته لنا جميعاً جنس بني البشر
 
أعلى