- إنضم
- 17 فبراير 2011
- المشاركات
- 1,194
- مستوى التفاعل
- 33
- النقاط
- 0
اليوم 29 من شهر بابه المبارك سنة 1734ش
الموافق
الاربعاء 8 من شهر نوفمبر سنة 2017 م
استشهاد القديس ديمتريوس التسالونيكي
( 29 بــابة)
الاربعاء 8 من شهر نوفمبر سنة 2017 م
أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم يا آبائي وأخوتي ، آمين
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم يا آبائي وأخوتي ، آمين
استشهاد القديس ديمتريوس التسالونيكي
( 29 بــابة)
في مثل هذا اليوم استشهد القديس العظيم ديمتريوس ، في زمن مكسيميانوس الملك . وكان شابا مسيحيا تقيا من أهل مدينة تسالونيكي . وقد حصل علي علوم كثيرة وبالأكثر علوم الكنيسة الأرثوذكسية . وكان يعلم دائما وينذر باسم السيد المسيح ، فرد كثيرين إلى الإيمان فسعوا به لدي الملك مكسيميانوس فأمر بإحضاره واتفق عند حضوره إن كان عند الملك رجل مصارع ، قوي الجسم ، ضخم التكوين . قد فاق أهل زمانه بقوته . وكان الملك يحبه ويفتخر به حتى انه خصص أموالا طائلة جائزة لمن يتغلب عليه . فتقدم رجل مسيحي يسمي نسطر من بين الحاضرين وقتئذ وسال القديس ديمتريوس إن يصلي من اجله ، ويصلب بيده المقدسة علي جسمه فصلي عليه القديس ورشمه بعلامة الصليب المقدس الذي لا يغلب كل من اعتمد عليه . ومن ثم تقدم وطلب مصارعة ذلك القوي الذي يعتز به الملك . ولما صارعه انتصر عليه . فاغتم الملك لذلك وخجل وتعجب كيف تغلب نسطر عليه ، وسال الجند عن سر ذلك فاعلموه إن رجلا يدعي ديمتريوس صلي عليه وصلب علي وجهه . فغضب الملك علي القديس وأمر بضربه إلى إن يبخر لألهته ويسجد لها . ولما لم يطعه أمر بطعنه بالحراب حتى يتمزق جسمه ويموت . فاعلموا القديس بذلك ليخيفوه لعله ينثني عن الإيمان بالمسيح ويسجد للأصنام. فقال لهم : اعملوا ما شئتم . فأنني لا اسجد ولا أبخر إلا لربي يسوع الإله الحق . فضربه الجند بالحراب إلى إن اسلم روحه الطاهرة . ولما طرحت جثته المقدسة أخذها بعض المسيحيين ، ووضعوها في تابوت من الرخام وبقي مخفيا إلى إن انقضي زمن الاضطهاد ، فأظهره الذي كان موضوعا عنده . وبنيت له كنيسة عظيمة بتسالونيكي ، ووضعوا جسده فيها . وكانت تجري باسمه عجائب كثيرة . ويسيل منه كل يوم دهن طيب فيه شفاء لمن يأخذه بأمانة ، وخاصة في يوم عيده فانه في ذلك اليوم يسيل منه اكثر من كل يوم أخر إذ يسيل من حوائط الكنيسة ومن الأعمدة . ومع كثرة المجتمعين فانهم جميعا يحصلون عليه بما يرفعونه عن الحوائط ويضعونه في أوعيتهم . ومن عاين ذلك من الكهنة الأبرار وحكى وشهد به .
شفاعته تكون معنا
ولربنا المجد دائما ابديا امين .
ولربنا المجد دائما ابديا امين .
وفى مثل هــذا اليوم أيضــــا
نياحة البابا غبريال السابع 95 ( 29 بــابة)
تذكار نياحة البابا غبريال السابع 95 .
صلواته تكون معنا
ولربنا المجد دائما إبديا امين
وفى مثل هــذا اليوم أيضــــا
صلواته تكون معنا
ولربنا المجد دائما إبديا امين
وفى مثل هــذا اليوم أيضــــا
تذكار الاعياد الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة
( 29 بــابة)
ولربنا المجد دائما إبديا امين
( 29 بــابة)
ولربنا المجد دائما إبديا امين