كنت أقراء بالكتاب المقدس كعادتي كل يوم، وهنا دخلت أمي حجرتي وطلبت منى أن أذهب إلى
الجزار فذهبت لألبى طلب طلبها. وهنا تذكرت نفسي وأنا صغير، عندما كنت أفرح كثيرا
بالخروج مع أمي إلى السوق.
كنت كثيرا انزعج من منظر الجزار خصوصا وهو يقوم بتقطيع احد قلوب الماشية لأحد الزبائن وهنا أستفزنى نفس المنظر مره أخرى وتذكره حبيبي.....عندما تركتني كنت أحس أن سكاكين كبيرة تقطع قلبي وأنا حتى لا أستطيع البكاء وقلت لنفسي هل يوجد غباء مثل هذا بهذه الدنيا؟؟؟؟؟؟؟
هل يوجد من يبيع قلبه لأخر ليمزقه؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا وجدت نفس أتمشى في السوق ولكنه تغير أصبح به الكثير من الجزارين ولم تقتصر المهنة على الرجال فقط فهناك الكثير من النساء والأطفال والشيوخ الكل يبع ويشترى ولكن لم أرى سوى قلوب ولكنها ليست قلوب
ماشيه بل قلوب بشريه فرأيت سيده مسنة تقف أمام شاب تتوسل إليه إن لا يقطع قلبها كانت تصرخ وتقول أرجوك يا ابني ليس جيدا إن تتركني في هذا السن وتذهب إلى زوجتك ألا تحبني وهنا رد أبنها عليها بسكينه وتقطيع قلبها
ورأيت أيضا رجل يناهز الخمسين من العمر يتحدث إلى سيده شابه ويقول لها لقد أضعت عمري كله في تربيتك ولان تتركيني لأجل طموحك العلمي وتسافرين إلى أميركا ألا تحبيني وهنا رده ألابنه عليه بسكنها وتقطيع قلبها
وهناك رجل شاب بالثلثين من عمره يقف بجانب الجزار ويقول له أرجوك قطع لي قلبي فانا لا
أريده بداخلي انه يعطلني عن طموحي وحياتي العملية
فيجاوب الجزار آلا تحب نفسك وهنا يسحب ذلك الشاب السكين من يد الجزاربكل قسوة ويقطع قلبه
ورأيت أيضا رجل يبيع قلبه بالمال وعندما سأله ذلك الثرى الذي كان يقف بسيارته
الفارهه بمنتصف السوق كم الثمن ووجدت إن الثمن حفنه من المال ......هنا وجدت ذلك
الرجل يخرج قلبه من بين ضلوعه ويعطيه للرجل صاحب السيارة الفارهه....... ووجدت
صوره أطفاله وزوجته داخل ذلك القلب وصرخوا جميعا ألاتحبنا يا أبى وهنا أنطلق الثرى بسيارته
ورأيت شابه تبيع قلبها لجزاره الشهرة وشاب بيع قلبه لجزاره المخدرات
وطفل يشكو من أمه القعيدة لأنها لا تلهو معه وراح يبيعها بجزاره الألعاب
جزاره كثيرة لم أراها من قبل ولم أرى
أسمائها ولا جزاريها ولا من يبيعون ويشترون فيها
وبينما أنا أتلفت يمين ويسار أشاهد كل هذا صدمت بشاب وفتاه لم يتعدوا العشرين يبيعون قلوبهم لبعض ولكن المقابل بعضا من الكلمات الخادعة والمشاعر الذائفه وهنا انزعجت جدا وتذكره ما حدث لي من محبوبى أو بالمعنى الأصح من من كنت موهمة بحبه
وفى وسط ذلك سمعت نداء الكثيرين على!!!!
لم اعرف من أين عرفوا أسمى ولكن الكل يطلب شراء قلبي والكل يعرض المقابل
شهوه طموح حب زائف فلوس
نفوز وخيانة وألم الألعاب مخدرات
وهنا أحسست بالرعب الشديد وأخذت أفتش
عن قلبي فوجدته بين ضلوعي...........فأخذت أركد واركض وأنا اسمع صيحات الجميع
الا تريد بيع قلبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن شده وفرط التعب من كثره جرى ألي أول
الشارع لكي أتمكن من الخروج جلست عند عتبة باب محل للجزارة يبدوا عليه القدم ويبدوا
أيضا انه ليس له زبائن كثيرين مثل باقي السوق ويبدوا انه لا يملك شيء يبيعه ولا
حتى يملك أدوات الجزارة من سكاكين وخلافه
فوجدته يخرج إلى ويقول لى يا صاحب تعالى أدخل فقلت له بسخرية شديدة وأنا أضحك
أتريد أنت الأخر أن تشترى قلبي ؟؟؟؟؟؟
وهنا وجدته يجاوب بكل ثقة لقد أشتريته غاليا فرددت عليه بمنتهى السرعة وما المقابل
فقال لي محبه فرح سلام طول أناه لطف صلاح إيمان وداعه تعفف
وهنا وجدت نفسي أعطيه قلبي ليشتريه فوجدته يأخذه منى بيده الحانية ووضعه إمامه
واخذ منهمكا يصب عليه قطارات دم من بين ما كان
يحمله في يديه كانت كل قطره دم تنزل من بين يديه تشفى جرح بقلبى
فهنا جرح من حبيبتي وهنا جرح من صديقي
وهنا جرح من أخي وهنا جرح من معلمي وهنا جرح من أبى وهنا..... وهنا....... وهنا........
بالا العجب من أين لذلك الشخص إن يعرف
كل الجراح التي بداخلي بهذه الطريقة العجيبة وكيف
له إن يعالجها هكذا
فنقطه من دمائه تشفى الجرح في اقل من ثانيه وهنا وجدت قلبي عاد
جديدا وذهلت أكثر عندما وجدته يعطيني قلبه كيف هذا؟؟؟؟؟؟؟
ولكني من فرط السلام والمحبة التي بداخل قلبى الجديد والذى اعطانى إياه لم أستطيع ان امنعه.......
ولكن أردت ان أعيش معه ان يعلمنى أن يرشدنى أن يوجهنى إن
اعرفه أكثر من هو هذا الشخص العجيب؟؟؟؟ ولماذا لا تبيع مثل الكثيرين وتربح فلم يرد فأستطردت
كلامى واكملت فأنت تملك الأفضل والاحسن والأعلى سعرا فلماذا
يخسر كل هؤلاء ويبيعوك بالأرخص والأرداء؟؟؟؟
فسألته يا سيد من أنت حتى اتبعك؟؟؟؟؟؟
قال لي حتى ألان لم تعرفني
هنا انفتحت عيناى ورأيت أثار المسامير
والجراح رأيت أثار الجلد والبثاق رأيت طعنه الجنب واكليل الشوك والهوان
فسجدت عند قدميه وقلت له يا أبن داود أرحمنى
فهمت الدرس يا معلم الجموع فلم أعد
أبحث عن حب داخل قلوب البشر بل سأشرب من الينبوع ينبوع حبك قد ظهر
وسأصرخ مع السامريه قائلا أعطنى يا سيد هذا الماء حتى لا أعود إلى هنا
ووجدت لوحه المحل مكتوبة بدمائه ومكتوب عليها
أبهتي أيتها السماوات من هذا و اقشعري و تحيري جدا يقول الرب. لان شعبي عمل شرين تركوني أنا ينبوع المياه
الحية لينقروا لأنفسهم أبارا أبارا مشققة لا تضبط ماء*
(أرميا 12:2
تركوني انا ينبوع الحب وذهبوا لقلوب أخرى لا تنبض حب
وهنا سألت نفسى نفس السؤال يالا غبائى فقد بعت قلبى من قبل لأخرين ليمزقوه
فهل سأبيعه ثانيتا لمن لا يستحق أم اخيرا علمت من هو المحق
منقول:smil16:
الجزار فذهبت لألبى طلب طلبها. وهنا تذكرت نفسي وأنا صغير، عندما كنت أفرح كثيرا
بالخروج مع أمي إلى السوق.
كنت كثيرا انزعج من منظر الجزار خصوصا وهو يقوم بتقطيع احد قلوب الماشية لأحد الزبائن وهنا أستفزنى نفس المنظر مره أخرى وتذكره حبيبي.....عندما تركتني كنت أحس أن سكاكين كبيرة تقطع قلبي وأنا حتى لا أستطيع البكاء وقلت لنفسي هل يوجد غباء مثل هذا بهذه الدنيا؟؟؟؟؟؟؟
هل يوجد من يبيع قلبه لأخر ليمزقه؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا وجدت نفس أتمشى في السوق ولكنه تغير أصبح به الكثير من الجزارين ولم تقتصر المهنة على الرجال فقط فهناك الكثير من النساء والأطفال والشيوخ الكل يبع ويشترى ولكن لم أرى سوى قلوب ولكنها ليست قلوب
ماشيه بل قلوب بشريه فرأيت سيده مسنة تقف أمام شاب تتوسل إليه إن لا يقطع قلبها كانت تصرخ وتقول أرجوك يا ابني ليس جيدا إن تتركني في هذا السن وتذهب إلى زوجتك ألا تحبني وهنا رد أبنها عليها بسكينه وتقطيع قلبها
ورأيت أيضا رجل يناهز الخمسين من العمر يتحدث إلى سيده شابه ويقول لها لقد أضعت عمري كله في تربيتك ولان تتركيني لأجل طموحك العلمي وتسافرين إلى أميركا ألا تحبيني وهنا رده ألابنه عليه بسكنها وتقطيع قلبها
وهناك رجل شاب بالثلثين من عمره يقف بجانب الجزار ويقول له أرجوك قطع لي قلبي فانا لا
أريده بداخلي انه يعطلني عن طموحي وحياتي العملية
فيجاوب الجزار آلا تحب نفسك وهنا يسحب ذلك الشاب السكين من يد الجزاربكل قسوة ويقطع قلبه
ورأيت أيضا رجل يبيع قلبه بالمال وعندما سأله ذلك الثرى الذي كان يقف بسيارته
الفارهه بمنتصف السوق كم الثمن ووجدت إن الثمن حفنه من المال ......هنا وجدت ذلك
الرجل يخرج قلبه من بين ضلوعه ويعطيه للرجل صاحب السيارة الفارهه....... ووجدت
صوره أطفاله وزوجته داخل ذلك القلب وصرخوا جميعا ألاتحبنا يا أبى وهنا أنطلق الثرى بسيارته
ورأيت شابه تبيع قلبها لجزاره الشهرة وشاب بيع قلبه لجزاره المخدرات
وطفل يشكو من أمه القعيدة لأنها لا تلهو معه وراح يبيعها بجزاره الألعاب
جزاره كثيرة لم أراها من قبل ولم أرى
أسمائها ولا جزاريها ولا من يبيعون ويشترون فيها
وبينما أنا أتلفت يمين ويسار أشاهد كل هذا صدمت بشاب وفتاه لم يتعدوا العشرين يبيعون قلوبهم لبعض ولكن المقابل بعضا من الكلمات الخادعة والمشاعر الذائفه وهنا انزعجت جدا وتذكره ما حدث لي من محبوبى أو بالمعنى الأصح من من كنت موهمة بحبه
وفى وسط ذلك سمعت نداء الكثيرين على!!!!
لم اعرف من أين عرفوا أسمى ولكن الكل يطلب شراء قلبي والكل يعرض المقابل
شهوه طموح حب زائف فلوس
نفوز وخيانة وألم الألعاب مخدرات
وهنا أحسست بالرعب الشديد وأخذت أفتش
عن قلبي فوجدته بين ضلوعي...........فأخذت أركد واركض وأنا اسمع صيحات الجميع
الا تريد بيع قلبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن شده وفرط التعب من كثره جرى ألي أول
الشارع لكي أتمكن من الخروج جلست عند عتبة باب محل للجزارة يبدوا عليه القدم ويبدوا
أيضا انه ليس له زبائن كثيرين مثل باقي السوق ويبدوا انه لا يملك شيء يبيعه ولا
حتى يملك أدوات الجزارة من سكاكين وخلافه
فوجدته يخرج إلى ويقول لى يا صاحب تعالى أدخل فقلت له بسخرية شديدة وأنا أضحك
أتريد أنت الأخر أن تشترى قلبي ؟؟؟؟؟؟
وهنا وجدته يجاوب بكل ثقة لقد أشتريته غاليا فرددت عليه بمنتهى السرعة وما المقابل
فقال لي محبه فرح سلام طول أناه لطف صلاح إيمان وداعه تعفف
وهنا وجدت نفسي أعطيه قلبي ليشتريه فوجدته يأخذه منى بيده الحانية ووضعه إمامه
واخذ منهمكا يصب عليه قطارات دم من بين ما كان
يحمله في يديه كانت كل قطره دم تنزل من بين يديه تشفى جرح بقلبى
فهنا جرح من حبيبتي وهنا جرح من صديقي
وهنا جرح من أخي وهنا جرح من معلمي وهنا جرح من أبى وهنا..... وهنا....... وهنا........
بالا العجب من أين لذلك الشخص إن يعرف
كل الجراح التي بداخلي بهذه الطريقة العجيبة وكيف
له إن يعالجها هكذا
فنقطه من دمائه تشفى الجرح في اقل من ثانيه وهنا وجدت قلبي عاد
جديدا وذهلت أكثر عندما وجدته يعطيني قلبه كيف هذا؟؟؟؟؟؟؟
ولكني من فرط السلام والمحبة التي بداخل قلبى الجديد والذى اعطانى إياه لم أستطيع ان امنعه.......
ولكن أردت ان أعيش معه ان يعلمنى أن يرشدنى أن يوجهنى إن
اعرفه أكثر من هو هذا الشخص العجيب؟؟؟؟ ولماذا لا تبيع مثل الكثيرين وتربح فلم يرد فأستطردت
كلامى واكملت فأنت تملك الأفضل والاحسن والأعلى سعرا فلماذا
يخسر كل هؤلاء ويبيعوك بالأرخص والأرداء؟؟؟؟
فسألته يا سيد من أنت حتى اتبعك؟؟؟؟؟؟
قال لي حتى ألان لم تعرفني
هنا انفتحت عيناى ورأيت أثار المسامير
والجراح رأيت أثار الجلد والبثاق رأيت طعنه الجنب واكليل الشوك والهوان
فسجدت عند قدميه وقلت له يا أبن داود أرحمنى
فهمت الدرس يا معلم الجموع فلم أعد
أبحث عن حب داخل قلوب البشر بل سأشرب من الينبوع ينبوع حبك قد ظهر
وسأصرخ مع السامريه قائلا أعطنى يا سيد هذا الماء حتى لا أعود إلى هنا
ووجدت لوحه المحل مكتوبة بدمائه ومكتوب عليها
أبهتي أيتها السماوات من هذا و اقشعري و تحيري جدا يقول الرب. لان شعبي عمل شرين تركوني أنا ينبوع المياه
الحية لينقروا لأنفسهم أبارا أبارا مشققة لا تضبط ماء*
(أرميا 12:2
تركوني انا ينبوع الحب وذهبوا لقلوب أخرى لا تنبض حب
وهنا سألت نفسى نفس السؤال يالا غبائى فقد بعت قلبى من قبل لأخرين ليمزقوه
فهل سأبيعه ثانيتا لمن لا يستحق أم اخيرا علمت من هو المحق
منقول:smil16:
