سؤال مهم

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
لانى دى طبعيتنا يا مارتينا الحاجه هيه وبعيد عنينا هنموت وتبقى عندينا ونعمل المستحيل علشانها لما ناخدها خلاص
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
هى فعلا حاجة تجنن وتقهر

بس زى ما قال روك وميرنا


نسبة وتناسب
 

whocares

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2005
المشاركات
211
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
>>>>> مش عارفه ليه عاوزه أسأل السؤال ده لكل شخص بالمنتدي ساعات الانسان بيحب حاجة جدا جدا جدا في حياته ويكون متعلق بيها ويحس ان لو بعد عنها هيموت ويكون الشئ ده هو سبب كل حاجة حلوة في حياته لكن بعد شوية بتكتشف ان نفس هذا الشئ اللي انت بتعتبره مصدر سعادة هو نفسه مصدر قلق وخوف واكتئاب تفتكروا ازاي شئ بيكون مصدر سعادة وحزن في نفس الوقت او ايه اللي بيخلي الشئ ده مصدر حزن؟؟؟>>>>

الأسئلة نوعان: عاطفي و منطقي. سؤالك عاطفي بدلالة كلمة "يحس" أعلاه، و "حلوة" و "سعادة" و "قلق و خوف."

>>>> بس انا قصدي مش بس علي الاشخاص يعني مثلا لو واحد نفسه يكون عنده عربية جدا وهيموت عليها وبعد ما جاب العربية وكان سعيد بيها جدا يوفجئ بانها اصبحت نقمه عليه يوم حادثه يوم عند الميانيكي كده يعني فبالطبيعي بيتحول شعور الشخص تجاه العربية وبيكرهها <<<<<

يتضح لي من كلامك أنك مش قادرة تفسير ميولك و أحاسيسك المتضاده الواقعية، فمرة في حب جياش لدرجة الجنون و المجون و كره مماثل في شدته كما قلت :
>>>>> ليه ماعندناش كناس عايشه في الشرق الاوسط توازن في مشاعرنا تجاه الاشياء ؟؟؟ ليه اما نحب او نكره ولما بنحب بنحب جدا ولما بنكره بيكون عندنا دافع الانتقام ؟؟؟ <<<<<

هل تقولين أنه لديك مشكة توازن المشاعر؟ يبدو لي أنك إمرأة ذات عواطف جياشة جدا. و أبشري، فأنت صنع يدي الرب و لسبب.
مارتينا، في شهر أيلول 2005 أنا إشتريت سيارة (عربية) SUV أروح فيها للشغل في الجو المثلج باستخدامWD 4 لتسهيل تحريكها في الجو العسر أفضل من السيارة العادية. كنت فرحان لأنني أملك سيارة جديدة أحبها و أعتني بها لأني لما أصونها ستصونني و هدف كل واحد يتمم. قبل حوالي شهر و نصف في الطريق المثلج انحرفت معي السيارة على منحنى كله صقيع و دخلت قسراً في مسار السيارات القادمة بالعكس (و لم يكن هناك أي منها) و بقيت تتزحلق السيارة إلى أن سقطت في جانب الطريق المقابل و المائل بزاوية حادة نوعا، بعد الإرتطام بجذع شجرة و تغريز السيارة في الحفرة و الثلج.

في أثناء الإنحراف صرخت "يا رب إحميني"، و لم يحصل لي مكروه و لا حتى خدش في الجسد، مع أن الحادث كان مخيف و مرعب في نفسي. فها هو فرحي بالسيارة انقلب إلى خوف في داخلها. أنا لا ألوم الطريق أو الجو، و لا نفسي، و لا الله. و السيارة ليس لها ذنب لأني أنا المتحكم. و السؤال " ما هي الحكمة من كل هذه المشاعر المتناقضة؟"

مشاعرنا واقعية و لا نقدر توقف ممارستها، و مع أنني مستعد أن أموت من أجل المسيح، قد أمسيت خائفا لإنحراف سيارة و سقوطي في المنحدر الحاد. الإضطراب ليس أساسه حبي أو كرهي للأمور أو فقدان للإتزان بينهما، بل بالمنظور بتاعي و الذي تنساق ورائه عواطف الحب و الكره و السلام و الخوف. فأنا إما أن تقل ثقتي بالرب لأنني سقطت، أو أتساءل ما هو الغرض من الواقع، سواء كان مفرح أو محزن. فالرب صمم أجسادنا للتحكم بالظروف و ليس العكس.

أرى أنه علينا أن نتثبت بقوة الروح القدس فهو (1) مانح للثقة و (2) مُعطي النظرة الصائبة لإرادة الله السامحة بالخير و الشر أو الحب و الكره و التي من بعدها تطلق مشاعرنا حكمها بالفرح أو الحزن. هذا المبدأ ينطبق على كل الأمور. و الرسول بولس يعلن في 2 كو 12 :" 6فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَفْتَخِرَ لاَ أَكُونُ غَبِيّاً، لأَنِّي أَقُولُ الْحَقَّ. وَلَكِنِّي أَتَحَاشَى لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ مِنْ جِهَتِي فَوْقَ مَا يَرَانِي أَوْ يَسْمَعُ مِنِّي. 7وَلِئَلاَّ أَرْتَفِعَ بِفَرْطِ الإِعْلاَنَاتِ، أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي الْجَسَدِ، مَلاَكَ الشَّيْطَانِ، لِيَلْطِمَنِي لِئَلاَّ أَرْتَفِعَ. 8مِنْ جِهَةِ هَذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي (الشوك). 9فَقَالَ لِي: "تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ". فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. 10لِذَلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاِضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ."

يسوع لم يأخذ سبب الألم بل قال لبولس " تكفيك نعمتي." فهل تهيمن عليك نعمة الرب؟ إن هيمنت، فكل أحاسيسك شرعية و لن تطلب منفعتها فقط بل تمجد الرب و هو هدف إتّباعنا للمسيح. مارسي إقرار مشاعرك و تعلقي بنعمة الله على صليب المحبة فهي أعظم من كل الماديات التي نحتاجها و نشعر بميول نحوها.

!تكفيك نعمته! و أشكرك على جراءتك في السؤال.
أخوك الخارق للطبيعة. سلام الله معك.
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
whocares كنت فكراك غلبان وانتا يعمى ليك فى كل حاجه معلوماتك حلوا ممكن استغلك
 

whocares

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2005
المشاركات
211
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
ميرنا قال:
whocares كنت فكراك غلبان وانتا يعمى ليك فى كل حاجه معلوماتك حلوا ممكن استغلك

هههه, حاولي إن استطعتي. أنا جاهزلك و مستني. :heat:

ونا أحبك كثيرا و لا استغلال في الحب لأنه مشاركة. الرب معك و يحميك.
 
أعلى