في ت1/ أكتوبر مليون طفل يتلون صلاة مسبحة الورديّة

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
kids-praying-rosary-web.jpg






تيلي لوميار/ نورسات
في ظلّ حالة الطّوارئ الصّحّيّة والاجتماعيّة العالميّة، تنظّم هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة مبادرة "من أجل الوحدة والسّلام، مليون طفل يتلون صلاة مسبحة الورديّة"، وللمناسبة دعا رئيس الهئية الكاردينال ماورو بياشنزا المسيحيّين إلى "المشاركة يوم الأحد المصادف في الثّامن عشر من تشرين الأوّل أكتوبر إذا أراد المرء تلاوة صلاة مسبحة الورديّة في المدرسة، يوم الاثنين المصادف في التّاسع عشر من تشرين الأوّل أكتوبر، في مبادرة الصّلاة العالميّة "مليون طفل يتلون صلاة مسبحة الورديّة" الّتي سيكون الأطفال روّادها. وستكون نيّة الأطفال والّذين يرافقونهم وضع أنفسهم تحت حماية العذراء مريم بواسطة الصّلاة المخصّصة لها."
هذه الدّعوة وجّهها في رسالة جاء فيها نقلاً عن "فاتيكان نيوز": "ما كان يعتبر في السّابق أمرًا مفروغًا منه، لن يكون كذلك بعد الآن؛ على الرّغم من التّدابير الوقائيّة الّتي تمّ اتّخاذها، لكنّنا نعيش شعورًا بالخوف والارتباك والعجز، إلى جانب التّضامن الكبير والوحدة الاجتماعيّة الّتي شهدناها خلال الأشهر الأكثر خطورة للوباء. ومع ذلك، لا يمكننا أن ننكر أنّ الفيروس قد أبعدنا وعزلنا عن بعضنا البعض. وبالتّالي حملنا لكي ننظر إلى قريبنا لا كصورة لله وإنّما كخطر وحامل مُحتَمل للفيروس.
إزاء هذه الحالة الطّارئة وفي مواجهة "الأحداث الشّائنة" الأخرى الّتي يمكن أن يتعامل معها العالم في المستقبل، يظهر من الواضح أنّ البشريّة بدون الله سيكون مصيرها الهزيمة. بالنّسبة لمستقبلنا، سيكون من المحتوم الاعتقاد بأنّ الله لا علاقة له بالفيروس، في أمراضنا وأوقات الحاجة، كما لو أنّه لا يستطيع أن يفعل شيئًا حيال ذلك. لكن على العكس، لأنَّ الله هو بجانبنا وفي يسوع أخذ على عاتقه جميع شرورنا، حتّى الخطيئة، أسوأ الفيروسات. لهذا السّبب، أصبح يسوع التّرياق ضدّ جميع "مصائب العالم". ولهذا يدعونا الله لكي نثق به، ويشجّعنا على الصّلاة لكي نطلب مساعدته ولكي نرفع الصّلاة إلى والدته الّتي توجّه نظرها إلى البشريّة في أحلك اللّحظات."
وذكّرت الرّسالة بعدد المناسبات لمئتي سنة خلت الّتي ظهرت فيها العذراء مريم في جميع القارّات لتعلن مستقبلاً مفعمًا بالفرح والسّلام شرط أن يتوب جميع البشر، وأضافت: "إنّ العيش في حالة النّعمة، والاعتراف الجيّد، وعيش حياة إفخارستيّة حارّة، وتلاوة صلاة مسبحة الورديّة المقدّسة، وقراءة الكتاب المقدّس، والتّكرّس لقلب مريم الطّاهر، والقيام بأعمال الرّحمة، جميع هذه الأمور هي التّصرّفات الّتي توصي بها العذراء مريم على الدّوام."
وفي الختام شكرت الرّسالة الآباء والمعلّمين الّذين سيلتزمون "بإعلام الأطفال بأنّ مريم هي أمّهم ويشجّعونهم على صلاة مسبحة الورديّة، لأنّ هذا الأمر يعني تزويدهم بـأفضل المعدّات لمسار المستقبل."
كما يقدّم الأطفال بالإضافة إلى تلاوة صلاة مسبحة الورديّة، بحسب أسرار الفرح، صلاة خاصّة عبارة عن فعل تكرُّس للعذراء مريم، يقولون فيها: "يا مريم، أمّي، آتي إليك اليوم مفعم بالفرح لكي أقدّم لك قلبي بكلّيته. كما أنّني أقدّم لك أيضًا كل ما لديّ وكلّ ما أقوم به طوال حياتي. آتي إليكِ مع كلّ الّذين أحملهم في قلبي، والداي، وإخوتي وأخواتي، وجميع أصدقائي، وأيضًا جميع الّذين سبّبوا لي الأذى؛ كوني أمّنا وباركينا واحمينا".
 
أعلى