الرد على شبهة: اين توجد وصية لا تسلب من الوصايا العشر مر 10 : 19

amgd beshara

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
1 يونيو 2012
المشاركات
2,537
مستوى التفاعل
617
النقاط
113
الإقامة
cairo- egypt
بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
إِلَهٌ وَاحِدٌ
+آمِينَ+

يقول المعترض :
المثال التاسع :
مرقص 10 : 19
19 انت تعرف الوصايا .لا تزن .لا تقتل .لا تسرق .لا تشهد بالزور .لا تسلب .اكرم اباك وامك .
يضيف كاتب مرقص وصية من عنده هى لا تسلب و متى يصحح كالعادة انظر متى 19 : 18
18 قال له ايّة الوصايا .فقال يسوع لا تقتل .لا تزن .لا تسرق .لا تشهد بالزور .
19 اكرم اباك وامك واحب قريبك كنفسك .
هذا مثل واضح على جهل كاتب انجيل مرقص حتى فى الوصايا العشر انه بالقطع ليس يهوديا و لم يعش فى فلسطين ابدا .
الرد بنعمة الرب

لنري اولا ما قاله السيد المسيح بتدقيق :

أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلُبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ».
مر 10 : 19
فقد قال السيد المسيح الوصايا و لم يقل الوصايا العشر و هذا هو قمة الجهل من المعترض .. فالوصايا العشر ليست كل وصايا الناموس و لكنها الاصل فتندرج تحت كل وصية منها الكثير من الوصايا التي نجدها في بقية ناموس موسي

فنجد وصية لا تسلب في اماكن كثيرة في العهد القديم و من ناموس موسي
فنجد في تثنية قوله :
«لاَ تَغْصِبْ قَرِيبَكَ وَلاَ تَسْلُبْ، وَلاَ تَبِتْ أُجْرَةُ أَجِيرٍ عِنْدَكَ إِلَى الْغَدِ.
لا 19 : 13

و يذكرنا سليمان الحكيم في سفر الامثال بهذه الوصية قائلا :
لاَ تَسْلُبِ الْفَقِيرَ لِكَوْنِهِ فَقِيرًا، وَلاَ تَسْحَقِ الْمِسْكِينَ فِي الْبَابِ،
ام 22 : 22

و هكذا فهمها ايضا الرسول بولس اليهودي الاصل الفريسي المذهب حيث نجده يقول :
فَالآنَ فِيكُمْ عَيْبٌ مُطْلَقًا، لأَنَّ عِنْدَكُمْ مُحَاكَمَاتٍ بَعْضِكُمْ مَعَ بَعْضٍ. لِمَاذَا لاَ تُظْلَمُونَ بِالْحَرِيِّ؟ لِمَاذَا لاَ تُسْلَبُونَ بِالْحَرِيِّ؟
8 لكِنْ أَنْتُمْ تَظْلِمُونَ وَتَسْلُبُونَ، وَذلِكَ لِلإِخْوَةِ!

9 أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ،
10 وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.
11 وَهكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لكِنِ اغْتَسَلْتُمْ، بَلْ تَقَدَّسْتُمْ، بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلهِنَا.

1 كو 6 : 7 - 11

فهي وصية موجودة في العهد القديم من الناموس و الانبياء و هكذا ايضا فهمها رسل العهد الجديد .. و الجاهل الوحيد الذي لا يعرف اي شئ هو المعترض و مع ذلك مازال يتحدث و يفضح جهله


و اخيرا يعلق البرت بارنيس قائلا :(1)
Defraud not - Do not take away your neighbor's property by fraud or dishonesty. To "cheat" or "defraud," supposes a covetous desire of a neighbor's property, and is usually attended with "falsehood" or "false witness" against a neighbor in obtaining it. It is thus a violation of the ninth and tenth commandments; and our Saviour very properly, therefore, "condensed the two," and expressed their substance in this - not to defraud. It is, besides, expressly forbidden in Lev 19:13; "Thou shalt not defraud thy neighbor."
تجد مضمون وصية لا تسلب في ما سبق و تجد لفظها في ( لا 19 : 13 ) لا تسلب قريبك


وَ لإِلهَنَا كُلُّ مَجْدٍ وَكَرَامَةٍ إِلَى الأَبَدِ
+آمِينَ+

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)Notes on the Bible, by Albert Barnes, [1834],Mar 10:19

 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
لا هذا ليس فقط جهل من المعترض
بل مغالاطات وغياب ضمير وتعمد للخلط والنصب والاحتيال كيداً وإفتراءاً ..
فالمعترض نظراً لبلاوى وفضائح بجلاجل فى ديانته الآيلة للسقوط لا تسندها الا التشريعات الوضعية و ميليشيات البلطجية الملتحون ... فغقط لا غير . يعمد أن يشنع ويفترى ويهاجم عدواناً وخبثاً .. والمختلين عقليا ونفسيا حوله فى مواقع التضليل والتغر ير والنصب والاحتيال الاجرامية الاظلامية يصفقون ويقنعون أنفسهم المريضة بأن الداعية - العبيط هذا - نجح فى تصييد غلطة مرتجاه على المسيحية إسقاطاً لشرعيتها أملا فى شرعية موهومة ينسبونها لمدعى النبوة .. (نــبي النُّقــرْ) ..
الوصايا الالهية الكتابية وخصوصاً فى أسفار الخروج وتثنية ألاشتراع وسفر الامثال كلها تدور فى إطار تنظيم العلاقات والمعاملات بين الافراد وبعضهم - وبين الافراد من جهة ومجتمعهم من جهة اخرى - وبينهم وبين الاغيار من جهة اخرى \
وبينهم من جهة وبين الههم من جهة اخرى
وبالتالى فكل هذه التنظيمات قائمة على العدل وال لا( ظلم ) وال لا ( سلب ) ... فالمهاجم يعمد عمداً مع سبق الاصرار الى التثاقل فى الاستيعاب .. والتغابي فى الذهن ..
تعسفاً وكيداً ليس أكثر ولا أقــــــــل
من حسن طالع المسيحيين - وجود ينابيع متجددة من ال*** المستحكم فى مهاجيمهم و أندادهم الالداء ..
[][][][] > موضوعات ذات صلة
إدرس من هنا : [ 1] من هنا
 
التعديل الأخير:
أعلى