الرد على شبهة: الجمل وثقب الإبرة

إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
الجمل وثقب الإبرة

خلفيات الأمثال التي استعملها الرب يسوع المسيح كانت من البيئة التي بشّر بها، وكان يهدف من ذلك لأن يعرف الشعب اليهودي وكلّ من يسمعه أن المسيح أتى والخلاص مفتوح لكل المسكونة وليس لشعب دون آخر.
الأمثال
--------------
هناك مثل شعبي عند اليهود يقول:dregatorul-bogat_w1000_h750_q100

"الإنسان حتى في أحلامه لا يرى جملاً يمر في ثقب إبرة".

كما هناك مقولة تُنسب إلى التلمود وتقول:
---------------------------------------------------
"ثقب الإبرة ليس شديد الضيق بالنسبة لصديقين، بينما العالم كله لا يتّسع كفاية لعدوين”.

وكان يوجدُ ضِمنَ أحدِ أبوابِ أورشليم بابٌ صغير يُدعى ثقب الإبرة، وكان الحرّاس يغلقون أبواب أورشليم قبل الغروب، ولا يفتحون الباب الرئيسي لأية قافلة تأتي بعد هذا الوقت، بل يفتحون الباب الصغير. ولم يكن ممكناً للجمل -لضخامة حجمه- أن يدخل من هذا الباب الصغير (ثقب الإبرة) إلاّ بعد أن يلزمه الجمّال أن يركع على ركبتيه، ويقوم بإنزال حمولته لكي يستطيع العبور عريانًا من كلّ ما كان يحمله.

هذا المشهد صورة لشيء أبعد بكثير، إذ علينا أن نخلع ما نحن متمسكون به لكي نتستطيع العبور، والله يعطينا أضعاف حمولتنا من نعمه غير المحدودة والمنبثقة من محبّته اللامتناهية.

من هنا المثل الذي استعمله الرّبّ يسوع المسيح يجمع أمرين:

- الأمر الأوّل:
------------------
الذي يعتبر نفسه غنيًّا بممتلكاته الفانية وليس بالرّبّ، خلاصه لهو أكثر من مستحيل ولا حتى في الأحلام، وطريقه مغلق.

- الأمر الثاني:
-------------------
لا يقف أي عائق أمام الغني بالرّبّ ودربه دائمًا مفتوح، ويجتاز كلّ الصعوبات مهما ضاقت في وجهه.

خلاصة:
------------
من كان غنيًّا بالرّبّ يسوع المسيح هو صديق الرّبّ ويتخطى المستحيلات وأمامه رحاب السماوات.

ملاحظة:
--------------
كان الرّبّ يسوع المسيح يستعمل الكثير من الأقاويل والعبارات ويمسحنها، ويتكلّم بلغة يفهمها الناس تجمع بين البساطة الشعبيّة والعمق اللاهوتي، وذلك من أجل تحقيق الخلاص لأنّه أتى من السماوات وتجسّد وتنازل لخلاص جميع البشر لنقتبل الإلهيات ويرفعنا إليه.

تفسير لغوي:
------------------
الكلمة في النص الأصلي اليوناني هي κάμηλον من κάμηλος ويمكن أن تكون مذكّر حيوان الجمل O κάμηλος أو الأنثى H κάμηλος، أمّا الحبل في اللغة اليونانيّة التي كُتبت فيها الأناجيل هو κάμιλος ولا يكون إلّا مذكّر فقط.

اللفظ مشابه إنّما الفرق في حرفي η للجمل و ι للحبل.

في اللغة العربيّة هناك فرق بالتحريك لكلمة جمل.

إذ كلمة ”جُمَّل“ بضم الجيم تعني حبل السفينة والحبل الغليظ من القنب، ويقال له القلس.

ويختلف المفسّرون بين ضم الجيم وتشديد الميم ووضع فتحة عليها ومنهم من يسكّنها لتخفيفها، ومنهم من فتح حرف الجيم.

أمّا كلمة ”الجَمَلُ“ هي اسم الكبير من الإِبل من الفصيلة الإِبليّة، وبقي تحريك الكلمة في هذا المعنى ثابت.

الجدير بالملاحظة أن في الأشوريّة والأرامية والسريانية كلمة ”جملو“ تعني حيوان الجمل كما تعني حبل السفينة.

في هذا المثل الجمل كحيوان هو المقصود،
أوّلًا لأنّه كان يُضرب به المثل لكبر حجمه،
ثانيًّا لوجود هذا المثل شعبيًّا وكانوا يقصدون به حيوان الجمل وليس الحبل،
ثالثًا هكذا أتت الكلمة في النص اليوناني الأصلي.

ويلاحظ أن اليهود في السبي قبل التجسّد استعملوا كلمة فيل بدل الجمل في مثل مشابه تأثرًا بالبيئة البابليّة ومحيطها التي كانوا يعيشون فيها، وهذا يزيد تأكيدًا أن المقصود بالمثل حيوان وليس حبل السفينة.
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
هناك رواية قديمة

تقول بأنّه كان يوجد في باب من أبواب أورشليم به باب صغير يدعى "خرم الأبرة" فكان الحراس يقفلون الباب الكبير بينما بتركون ثقب الأبرة لكى يمر منه الفلاحين القادمين من أراضيهم خارج أورشليم ولم يكن يتّسع لمرور الجمل المحمّل بالبضاعة إذ كان يتوجّب على صاحبه النزول وتفريغ البضاعة من على ظهر الجمل كي يتمكّن الجمل من الدخول مدبدبًا على ركبتيه وكانت هذه الصورة تستعمل للوعظ والإرشاد والقول بأنّه علينا التقرّب من الربّ ساجدين على ركبتينا ونافضين عنّا أثقال الحياة لكنّه ويا للأسف لم يجد الأثريون والمعماريون الذين درسوا مدينة أورشليم وأبوابها أي أثر لهذا الباب وبالتالى يبقى هذا القول على جمال صورته وصوابيّة تعليمه مجرّد أسطورة ولكن أثناء تجوالى اتضح انه عبارة فتحة فى سور أورشليم

(وهذه الفتحة فى الصورة كما ترى أيها القارئ واسعة من أعلى قليلا عن أسفل فهى تشبه ثقب الإبرة )

وهى بجوار بوابة المدينة الرئيسية (ويعتقد أنها بوابة القيامة / باب الجنة) التي مر يسوع بها في طريقه إلى الجلجلة والفتحة كما ترى كبيرة بما فيه الكفاية بحيث يمكن لبعض الأشخاص أن يمر من هذه الفتحة ولكن ليس لكل الناس لهم القدرة أن يمروا من هذه الفتحة فالشخص الرفيع فقط يمكنه أن يمر ولكن الغنى السمين البدن والواسع الثراء لا يقدر على المرور من هذه الفتحة ومن كثرة محاولات الناس للمرور من خلال هذه الفتحة لأكثر من 19 قرنا أصبحت حوافها ناعمة وأعتبر الناس أن هذه الفتحة مقياس يميز بين الفقير والغنى .. وإذا كان هذا هو المقياس الحرفى والأرضى للمرور من خارج أورشليم إلى داخلها فإنه هناك مقياس وضعه يسوع للدخول إلى أورشليم السمائية هذا المقياس أوضحه تعليميا بما يعنى يا أهل الأرض إن دخول جمل من ثقب الإبرة / الفتحة التى فى الحائط التى لا تمرر غنى أيسر من دخول هذا الغنى ملكوت السماء ليرث الحياة الأبدية

لكن ما هى قصة هذه الفتحة وهذا الحائط ؟

في عام 1857م أنشأت جمعية فلسطين التابعة للإمبراطورية الروسية وهي منظمة علمانية تأسست لمساعدة المؤمنين من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الأراضي المقدسة.وأشترت أرض فى جنوب كنيسة القيامة كانت الفكرة لبناء القنصلية الروسية ومبنى لسكن المقدسين الروس الذين كانوا يصلون بالآلاف في ميناء يافا التى تبعد 70 كيلومترا عن القدس ولكن عندما بدئ بالحفر في عام 1883م وإزالة الأنقاض أكتشفت آثار ذات أهمية كبيرة جذبت انتباه العالم وعرف الموقع عالميا بإسم الحفريات الروسية أوقفت الآثار التاريخية البناء المزمع تشييده وحول ليكون كنيسة أمر ببنائها الإمبراطور أليكسندر الثالث وأسماها بإسم شفيعه كنيسة القديس ألكسندر نيفسكي الآثار التى أكتشفت هى : ثقب الأبرة فى سور اورشليم - مدخل لهيكل وثنى بناة الأمبراطور هدريان فوق قبر يسوع - السلالم الشرقية لكنيسة قسطنطين وغيرها

ويقول يوسيفوس إن السور الثاني "بدأ من البوابة التي أطلقوا عليها اسم "الجنة" وهي جزء من السور الأول، وطوق الحي الشمالي فقط من المدينة حتى برج "أنطونيا"
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
"الحق أقول لكم أنه يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت السماوات. وأقول لكم أيضًا أن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله"

لم يقل السيِّد "أنه يستحيل"، وإنما "يعسُر"، ومع هذا فإنه إذ بُهت التلاميذ جدًا قائلين: "إذًا من يستطيع أن يخلُص؟" نظر إليهم يسوع ربّما نظرة عتاب مملوءة ترفُّقًا، وقال لهم: "هذا عند الناس غير مستطاع، ولكن عند الله كل شيء مستطاع" [26]. إنه يعاتب تلاميذه الذين لم يُدركوا بعد أنه ليس شيء غير مستطاع لدي الله. حقًا إن الله قادر أن يعبُر بالجمل من ثقب إبرة، بتفريغ قلب الغَني من حب الغِنى وإلهاب قلبه بحب الكنز السماوي.

وللقدّيس جيروم تعليق جميل على ذلك، إذ يقول: [لكن ما هو مستحيل لدى البشر ممكن لدى الله" (مر 10: 27). هذا ما نتعلّمه من المشورة التي قدّمها الرسول لتيموثاوس: "أوْصِ الأغنياء في الدهر الحاضر أن لا يستكبروا ولا يُلقوا رجاءهم على غير يقينيّة الغِنى، بل على الله الحيّ الذي يمنحنا كل شيء بغنى للتمتّع، وأن يصنعوا صلاحًا، وأن يكونوا أغنياء في أعمال صالحة، وأن يكونوا أسخياء في العطاء، كرماء في التوزيع، مدّخرين لأنفسهم أساسًا حسنًا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الحقيقيّة (الأبديّة)" (1 تي 6: 17-19). ها نحن نتعلّم كيف يمكن للجمل أن يعبُر من ثقب إبرة، وكيف أن حيوانًا بسنام على ظهره إذ يُلقي عنه أحماله يمكن أن يصير له جناحيّ حمامة (مز 55: 6)، يستريح في أغصان الشجرة التي نمت من حبّة الخردل (مت 13: 31-32).

وفي إشعياء نسمع عن الجِمال بكران مديان وعيفة كلها تأتي من شبا تحمل ذهبًا ولبانًا لمدينة الرب (إش 60: 6). على هذه الجِمال الرمزيّة أحضر التجَّار الإسماعيليّون (تك 37: 25) روائح وبخور وبلْسم الذي ينمو في جلعاد لشفاء الجروح (إر 8: 22) ولسعادتهم اشتروا يوسف وباعوه، فكان مخلّص العالم هو تجارتهم.]

يحذّر القديس أغسطينوس الفقراء لئلا يتّكلوا على فقرهم في ذاته كجواز لهم بالدخول إلى الملكوت، قائلًا: [ِاستمعوا أيها الفقراء إلى المسيح... من كان منكم يفتخر بفقره ليَحْذر من الكبرياء لئلا يسبقه الغَني بتواضعه. اِحذروا من عدم الشفقة لئلا يفوق عليكم الأغنياء بورعهم. اِحذروا من السُكر لئلا يفوق عليكم الأغنياء بوقارهم. إن كان ينبغي عليهم ألا يفتخروا بغناهم، فلا تفتخروا أنتم بفقركم.]

وفي نفس المقال يحذِّر أيضًا الأغنياء قائلًا: [الكبرياء هو الحشرة الأولى للغِنى، إنه العُثْ المُفسد الذي يتعرّض للكل ويجعله ترابًا.]

مرّة أخرى يحدّث الاثنين معًا فيقول: [أيها الأغنياء اُتركوا أموالكم، أيها الفقراء كُفُّوا عن السلب! أيها الأغنياء وزّعوا إيراداتكم، أيها الفقراء لجِّموا شهواتكم. استمعوا أيها الفقراء إلى الرسول نفسه: "وأمّا التقوى مع القناعة فهي تجارة عظيمة" (1 تي 6:6)... ليس لكم منزلًا مشتركًا مع الأغنياء، لكن تشاركونهم في السماء وفي النور. اطلبوا القناعة والكفاف ولا ترغبوا فيما هو أكثر]

يقدم لنا القديس أمبروسيوس تفسيرًا رمزيًا لكلمات السيد المسيح: "مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله" بالقول بأن الجمل يشير إلى شعوب الأمم (إش 30: 6) وثقب الإبرة يشير إلى طريق الصليب الضيق، وكأن دخول الأمم خلال طريق السيد المسيح الضيق لهو أيسر من دخول الأمة اليهودية التي تمثل الغنى من جهة تمتعها بالناموس والآباء والأنبياء والوعود إلخ. إلى ملكوت الله!

ويرى القديس كيرلس الكبير أن كلمة "جمل" هنا تشير إلى الحبال السميكة التي يستخدمها البحارة في السفن، هذه التي لا يمكن أن تدخل في ثقب إبرة.
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
موضوع جميييل جدا اشكرك
انا قريت اول مداخله بس و همنا الباقى
ربنا برتب
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
بالنسبة لبوابة عين الابره ورد في الويكيبيديا :

Eye of a needle

For similar uses, see Eye of the Needle

The "Eye of the Needle" has been claimed to be a gate in Jerusalem, which opened after the main gate was closed at night. A camel could only pass through this smaller gate if it was stooped and had its baggage removed. This story has been put forth since at least the 15th century, and possibly as far back as the 9th century. However, there is no widely accepted evidence for the existence of such a gate

زُعم أن "عين الإبرة" هي بوابة في القدس ، تم فتحها بعد إغلاق البوابة الرئيسية في الليل. لا يمكن للجمل أن يمر عبر هذه البوابة الأصغر إلا إذا تم تحريكها وإزالة أمتعتها. تم طرح هذه القصة منذ القرن الخامس عشر على الأقل ، وربما يعود تاريخها إلى القرن التاسع. ومع ذلك ، لا يوجد دليل مقبول على نطاق واسع لوجود مثل هذه البوابة

https://en.wikipedia.org/wiki/Eye_of_a_needle

وفي موقع اخر :

A lovely story and an excellent parable for preaching but unfortunately unfounded! From at least the 15th century, and possibly as early as the 9th but not earlier, this story has been put forth, however, there is no evidence for such a gate, nor record of reprimand of the architect who may have forgotten to make a gate big enough for the camel and rider to pass through unhindered

قصة جميلة ومثل ممتاز للوعظ ولكن للأسف لا أساس لها! من القرن الخامس عشر على الأقل ، وربما في وقت مبكر من القرن التاسع ولكن ليس في وقت سابق ، تم طرح هذه القصة ، ومع ذلك ، لا يوجد دليل على هذه البوابة ، ولا سجل لتوبيخ المهندس المعماري الذي ربما يكون قد نسي صنع بوابة كبيرة بما يكفي للجمل والفارس لتمرير من دون عوائق

http://www.biblicalhebrew.com/nt/camelneedle.htm

وفي موقع اخر :

This interpretation was first proposed in about the ninth century, and has been repeated in many commentaries since. However, there is no historical or archaeological evidence that the phrase was applied to small gates at the time of Jesus, or for centuries afterwards. Relatively recently, some gates have been named “Needle’s eye gate”, but the name has come about because of the mis-interpretation of what Jesus meant

تم اقتراح هذا التفسير لأول مرة في حوالي القرن التاسع ، وتكررت في العديد من التعليقات منذ ذلك الحين. ومع ذلك ، لا يوجد أي دليل تاريخي أو أثري على أن العبارة تم تطبيقها على البوابات الصغيرة في زمن يسوع ، أو لعدة قرون بعد ذلك. في الآونة الأخيرة ، تم تسمية بعض البوابات باسم "بوابة عين الإبرة" ، لكن الاسم جاء بسبب سوء تفسير معنى يسوع.

http://bibleq.net/answer/1908/

وأحد أشهر مفسري الكتاب المقدس ادم كلارك يرى أن التعبير كان شائعًا في الشرق :


A camel - Instead of καμηλον, camel, six MSS. read καμιλον, cable, a mere gloss inserted by some who did not know that the other was a proverb common enough among the people of the east.
There is an expression similar to this in the Koran. “The impious, who in his arrogance shall accuse our doctrine of falsity, shall find the gates of heaven shut: nor shall he enter there till a camel shall pass through the eye of a needle. It is thus that we shall recompense the wicked.” Al Koran. Surat vii. ver. 37.
It was also a mode of expression common among the Jews, and signified a thing impossible (Adam Clarke


الجمل - بدلا من الجمل ، هناك ست مخطوطات تقرأها "كابل" ، مجرد رأي حشره بعض الذين لا يعرفون ان عبارة الجمل هي مثل شائع بين سكان الشرق.
وهناك تعبير مماثل لذلك في القران. "إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىظ° يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ غڑ وَكَذَظ°لِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ". (سورة الأعراف 40)
وكان أيضا نمطا من التعبير المشترك بين اليهود ، ويدل علي شيء مستحيل.

الاسم "عين الإبرة" اسم مختلق لا وجود له أطلقه بعضهم على أكثر من فتحة في أسوار أورشليم.

6142813919_5e1dcf3b9b.jpg


848105790.png


837111039.jpg
 
التعديل الأخير:
أعلى