الحج الاسلامى بين التراث الوثنى والحج اليهودى . قراءة علمية

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
الحج الاسلامى بين التراث الوثنى والحج اليهودى
كل ما تفعله من شرائع وطقوس فى تلك الديانة المسماة " الاسلام " ستجد جذوره فى ثقافتين
1- التراث اليهودى اللى استمد منه مؤسس الاسلام الكثير من الشرائع
2- التراث العربى القديم والديانة العربية القديمة
لا ثالث لهم فكل شئ تفعله فى تلك الديانة موجود وتم ممارسته قبل ظهور مدعى النبوة " محمد "
الحج بشكله الحالى الذى يمارسه اتباع تلك الديانة الوثنية هو نقل اعمى لما مارسه اجدادهم الوثنين من الطواف باصنام والتقرب لالههم بعمل تلك الشرائع التماسا لغرفان ذنوبهم وخطاياهم

فنقرأ فى المفصل فى تاريخ العرب عن الحج فى الجاهلية

وقد ذهب "ولهوزن" وجماعة آخرون من المستشرقين إلى تعدد بيوت الأرباب التي كان يحج اليها الجاهليون في شهر "ذي الحجة" والى عدم حصر الحج عند الجاهلين بموضع واحد. ومعنى هذا أن حج أهل الجاهلية لم يكن إلى "مكة" وحدها، بل كان الى جهات عديدة أخرى. بحيث حج كل قوم الى "البيت" الذي قدسوه وكانوا يتقربون اليه ووضعوا أصنامهم فيه. ويتفق هذا الرأي مع ما يراه أهل الأخبار من وجود بيوت للاصنام، وكان الناس يزورونها ويتقربون اليها ويذبحون عند أصنامها ويطوفون حولها ويلبون تلبية الصنم الذي يطوفون حوله. والحج إلى مكة والى البيوت المقدسة الأخرى، مثل بيت اللات في الطائف وبيت العزى على مقربة من عرفات وبيت مناة وبيت ذي الخلصة وبيت نجران وبقية البيوت الجاهلية المعظمة، إنما هو أعياد يجتمع للناس فيها للاحتفال معا بتلك الايام وهم بذلك يدخلون السرور على أنفسهم وعلى أنفس آلهتهم بحسب اعتقادهم وتقترن هذه الاحتفالات بذبح الحيوانات، كل يذبح على قدر طاقته ومكاته، فيأكل منها في ذلك اليوم من لم يتمكن من الحصول على اللحم في اثناء السنة لفقره، فهي أيام يجد فيها الفقراء لذة ومتعة وعبادة.
ويذكر أهل الأخبار أن الحج إلى مكة كان في الجاهلية كذلك، وأن الجاهليين كانوا يحجون إلى البيت منذ يوم تأسيسه، وأنهم كانوا يقصدون مكة أفواجا من كل مكان. وأن ملوكهم كانوا يتقربون إلى "بيت الله" بالهدايا والنذور، وان منهم من حج اليه. وأن الناس كانوا يقسمون بالبيت الحرام لما له من مكانة في نفوس جميع الجاهليين.
وعدة الطواف حول الكعبة عند الجاهليين سبعة أشواط، ولا أستبعد ان يكون هذا العدد.ثابتا بالنسبة إلى الطواف حول البيوت الأخرى أو حول الرجمات والأنصاب والقبور أيضا. فقد كان الطواف سبعة أشواط مقررا عند غير العرب أيضا، وقد ذكر في "التوراة"، اذ كان العبرانيون يمارسونه. والعدد سبعة هو من الأعداد المقدسة المهمة عند الشعوب القديمة. ولهذا أرى ان غير قريش من العرب كانوا يطوفون هذا الطواف أيضا حول محجاتهم في ذاك الوقت
وحتى الوقوف بعرفة والافاضة منها ما هى الا شعائر وثنية اخذت من العرب الجاهليين ومارسها احفادهم الشرعيين من اتباع ديانة قريش
فى السيرة النبوية لابن هشام نقرأ

قال ابن إسحاق : وقد كانت قريش - لا أدري أقبل الفيل أم بعده - ابتدعت رأي الحمس رأيا رأوه وأداروه ؛ فقالوا : نحن بنو إبراهيم وأهل الحرمة ، وولاة البيت ، وقطان مكة وساكنها ، فليس لأحد من العرب مثل حقنا ، ولا مثل منزلتنا ، ولا تعرف له العرب مثل ما تعرف لنا ، فلا تعظموا شيئا من الحل كما تعظمون الحرم ، فإنكم إن فعلتم ذلك استخفت العرب بحرمتكم ، وقالوا قد عظموا من الحل مثل ما عظموا من الحرم .

فتركوا الوقوف على عرفة ، والإفاضة منها ، وهم يعرفون ويقرون أنها من المشاعر والحج ودين إبراهيم صلى الله عليه وسلم ، ويرون لسائر العرب أن يقفوا عليها ، وأن يفيضوا منها ، إلا أنهم قالوا : نحن أهل الحرم ، فليس ينبغي لنا أن نخرج من الحرمة ولا نعظم غيرها كما نعظمها نحن الحمس ، والحمس أهل الحرم ، ثم جعلوا لمن ولدوا من العرب من ساكن الحل والحرم مثل الذي لهم ، بولادتهم إياهم ، يحل لهم ما يحل لهم ، ويحرم عليهم ما يحرم عليهم .

وفى كتاب الحاوى فى تفسير القرتن الكريم

اعلم أن أهل الجاهلية كانوا قد غيروا مناسك الحج عن سنة إبراهيم عليه السلام، وذلك أن قريشًا وقومًا آخرين سموا أنفسهم بالحمس، وهم أهل الشدة في دينهم، والحماسة الشدة يقال: رجل أحمس وقوم حمس، ثم إن هؤلاء كانوا لا يقفون في عرفات، ويقولون لا نخرج من الحرم ولا نتركه في وقت الطاعة وكان غيرهم يقفون بعرفة والذين كانوا يقفون بعرفة يفيضون قبل أن تغرب الشمس، والذي يقفون بمزدلفة يفيضون إذا طلعت الشمس، ويقولون: أشرق ثبير كيما نغير، ومعناه: أشرق يا ثبير بالشمس كيما نندفع من مزدلفة فيدخلون في غور من الأرض، وهو المنخفض منها، وذلك أنهم جاوزوا المزدلفة وصاروا في غور من الأرض، فأمر الله تعالى محمدًا عليه الصلاة والسلام بمخالفة القوم في الدفعتين، وأمره بأن يفيض من عرفة بعد غروب الشمس، وبأن يفيض من المزدلفة قبل طلوع الشمس، والآية لا دلالة فيها على ذلك، بل السنة دلت على هذه الأحكام. اهـ.

وغيرها العشرات التى تشير بان كل شعائر الحج الاسلامى ما هو الا استنساخ لما وجده عليه اباؤه فكلها منقولة بالحرف من اجدادهم الوثنين بلا تغيير
ولكن ما العلاقة بين الحج الوثنى ( الاسلامى ) والحج عند اليهود ؟؟

العلاقة الوحيدة انه حب يربط بين ذلك الحج الوثنى وبين اهل الكتاب وفى الحقيقة انها محاولة يائسة لتقليد الطقوس اليهودية للحج الى اورشليم وقت احتفالات الحج والصعود الى جبل صهيون لتقديم الذبائح
فى قاموس العهد القديم يوضح ان العيد او الاحتفال ( الحج ) يسمى الحج ليهوه او الاحتفال ليهوه

Feast or Festival (ḥag). The noun, and its corresponding verb, constitute the most important word group for a study such as this, in light of its close identification with the great pilgrimage feasts. The word’s semantic range is clearly a bit wider, though in each case something more than secular eating and drinking is implied. A frequent verbal combination is ḥag layhwh, “a festival to Yahweh,” sometimes applied with no more specific identity, as in the case of *Moses’ projected celebration in the *wilderness (Ex 10:9) or Aaron’s feast with the golden calf (Ex 32:5). At other times either specifically or by inference ḥag layhwh refers to one of the three pilgrimage feasts or a particular day during the feast period (Ex 12:14; 13:6). Another common combination (thirty-two times) for ḥag is in construct with the name of one of the three pilgrimage festivals, especially Tabernacles. Standing by itself (e.g., Lev 23:39, 41; Num 29:12; Judg 21:19; Hos 9:5) the word may refer to any feast but most probably functioned as an elliptical reference to Tabernacles. Etymologically the word is related to Arabic hagg, today signifying the pilgrimage to Mecca.



فحتى كلمة الحج نفسها استخدمت للاشارة الى الاحتفال بيوم مقدس للعبادة كما كان يشار ليوم الفصح وعيد المظال بانه حج ليهوه

חָגַג ḥāg̱ag̱: A verb meaning to hold a feast, a pilgrim feast, to celebrate a holy day. It refers to wild and confused actions in a perilous situation (Ps. 107:27) like the behavior of a drunken person. It is usually used in the context of rejoicing and describes festive attitudes and actions, often while on the way to worship or when celebrating a feast (Ps. 42:4[5]; Nah. 1:15[2:1]). In fact, the word indicates the holding or observing of a festival (Ex. 5:1; 12:14; 23:14; Lev. 23:39; Num. 29:12; Deut. 16:15) to the Lord, such as the Passover or Feast of Booths (Zech. 14:16, 18, 19).
فى العرف اليهودى حسب الطقس فى عيد المظال كما ورد فى سفر
ويكون ان كل الباقي من جميع الامم الذين جاءوا على اورشليم يصعدون من سنة الى سنة ليسجدوا للملك رب الجنود وليعيّدوا عيد المظال.
17 ويكون ان كل من لا يصعد من قبائل الارض الى اورشليم ليسجد للملك رب الجنود لا يكون عليهم مطر.
18 وان لا تصعد ولا تات قبيلة مصر ولا مطر عليها تكن عليها الضربة التي يضرب بها الرب الامم الذين لا يصعدون ليعيّدوا عيد المظال.
19 هذا يكون قصاص مصر وقصاص كل الامم الذين لا يصعدون ليعيدوا عيد المظال
20 في ذلك اليوم يكون على اجراس الخيل قدس للرب والقدور في بيت الرب تكون كالمناضح امام المذبح.
21 وكل قدر في اورشليم وفي يهوذا تكون قدسا لرب الجنود وكل الذابحين يأتون ويأخذون منها ويطبخون فيها. وفي ذلك اليوم لا يكون بعد كنعاني في بيت رب الجنود

1- الصعود الى اورشليم كل سنة لعبادة يهوه .
2- يذبحون ليهوه وياكلون من ذبائحهم .
3- تنقية بيت الرب من كل كنعانى ( وثنى ).
فكرة الجبل المقدس ( جبل الاله ) هو ايضا فكرة عبرانية , فجبل صهيون دعى بانه جبل ( يهوه ) التى يشد اله رحال الحجاج اليهود ويصعدون اليه

تسير شعوب كثيرة ويقولون هلم نصعد الى جبل الرب الى بيت اله يعقوب فيعلّمنا من طرقه ونسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب

من يصعد الى جبل الرب ( يهوه ) ومن يقوم في موضع قدس
والصعود الى جبل الرب ( يهوه ) كان مصطحب بترانيم المصاعد من المزمور 120 الى المزمور 134 وسميت ترانيم المصاعد

يقول كارول وايريك مايرز الاتى -
1- الصورة النمطية لتعبير نصعد الى اورشليم او الى جبل يهوه تستخدم فى السياق الطقسى على سبيل المثال ذهاب شخص ما الى اورشليم الى الهيكل للمشاركة فى الطقوس
2- المزامير من 120 الى 134 تحمل اسم مزامير المصاعد اللى كانت بتستخدم كترانيم للحجاج فى طريقهم الى اورشليم لللاحتفال بالحج بالاحتفالات الثلاثة
will go up. The verb, in the plural with waw consecutive, is from ʿlh, which means “to go up” and is often used specifically in reference to someone’s ascent to Jerusalem. The stereotyped expression “to go up to Jerusalem/the mountain of Yahweh” typically is used in cultic contexts, for example, in speaking of someone going to Jerusalem in order to go to the Temple and participate in formal or ritual community life. In this connection, it should be noted that Psalms 120–134 each bear the title “Song of Ascents” (šîr hammaʿălôt, from ʿlh), perhaps testifying to their use as hymns chanted by pilgrims on their way to Jerusalem to celebrate the three pilgrim festivals: Pesaḥ (Passover), Shabuoth (Pentecost), and Sukkoth (Tabernacles or Booths; see last NOTE in this verse). The act of “going up,” without the explicit mention of Jerusalem, signified a trip to Jerusalem with a motivation grounded in the cultic life of the people. Although the idea of going up to Jerusalem is rooted in the ancient concept of a sanctuary being on a mountain or high place, once Israel’s chief shrine was built in Jerusalem it became common to use this root with “to Jerusalem” or with alternative designations for the holy city (e.g., “to the mountain of Yahweh” [Isa 2:3 = Mic 4:2]; “hill of Yahweh” [Ps 24:3]), with the result that ʿlh alone could represent the entire phrase and signify a trip to Jerusalem and/or its Temple.

الخلاصة /

1- كل الصورة النمطية الحالية للحج ما هى الا استنساخ لما مارسه العرب قبل الاسلام بلا اى تغيير جوهرى
2- محاولة ربط الحج الاسلامى ( الوثنى ) بما يمارسه العبرانين من الصعود للاحتفال بيهوه بالترنيم والتهليل والذبح ليهوه والاكل مما ذبحوه واستبعاد اى وثنى من بيت الرب
فكل ما تصنعه يا صديقى المسلم وتكتب الله على جمالكوا يا امة الاسلام وتحط ايموشن بقلبين جميل كدا ما هو الا سرقة محمدية كالعادة من اجداده الوثنين بالطواف حولين اصنام والوقوف بجبل الاله والذبح لهذا الاله كل تلك الشعائر مسروقة بالحرف من حضارات وديانات قديمة ومازالتوا تمارسوها ممارسة عمياء بدون اى تفكير
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
قبل فلوس البترول والديكورات الفخمة لمكعب اشبه بعشة الفراخ لا منظر له ولا جمال ولا هندسة ولا معمار مبنى وضيع الشكل والمحتوى نسبوه لهذا الاله القدير ممكن تتطلع على منظر ذلك المعبد الوثنى [/

6072.jpg
]

وطبعا عشة الفراخ اللى معتبرها مركز الكون وبيت الههم دى جه الملك فهد سنة 1996 جابها على الارض بعد لما اوشكت على الانهيار التام نتيجة تصدعات وتشققات قاتلة وطلع بالكعبة الجميلة اللى انت بتشوفها فى التلفزيون دى وبتعمل اموشن قلوب عليها وتكتب اللهم ازرقنا زيارتها وتتدفع 150 الف جنيه علشان تلف حولين حجارة عملوها بشر من اقل من 30 سنة وفهموك انها اول بناء على كوكب الارض وكله داخل جيوب بلد حرامية عارفه اللى فيها

استغفال ما بعده استغفال
 
التعديل الأخير:
أعلى