كورونا والأطفال مجدداً.. من منهم ينقل عدوى الوباء أكثر؟

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
0374ea1e-7a8a-4850-81ce-f61379c934f5_16x9_1200x676.jpg

على الرغم من آلاف الأبحاث والتجارب التي أجريت لمعرفة تفاصيله، مازال فيروس كورونا المستجد غامضاً إلى حد كبير، ويوماً بعد يوم تظهر دراسات جديدة تكشف ثغرات حوله.



وفي آخر التطورات، وجدت دراسة أجريت في كوريا الجنوبية، أن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 أعوام ينقلون الفيروس التاجي بسهولة أكبر من البالغين، أما من هم دون الـ 10 فينشرونه بمعدل أقل، وفقاً لما نقلته صحيفة "التيلغراف".
وجاء في الدراسة التي نشرتها المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه وفي الوقت الذي تتصارع فيه البلدان في جميع أنحاء العالم مع القضية الأهم حول كيفية إعادة فتح المدارس والعودة للتعليم وسط مخاوف من عودة انتشار الوباء بموجة ثانية، قام الباحثون بتتبع واختبار أكثر من 59000 شخص كانوا على اتصال مع 5706 مرضى من مرضى كوفيد 19 في كوريا الجنوبية، في الفترة ما بين 20 يناير/كانون الثاني، و27 مارس/آذار، ووجدوا أن 11.8% من الإصابات كانوا بسبب الاحتكاك المنزلي.


600746c4-256e-4651-9057-d64697287a22.jpg




معدّل أعلى

كما وجدوا أنه وبالنسبة للأشخاص الذين عاشوا مع الأطفال المصابين الأكبر سناً، فكانت نسبة 18.6% إيجابية للفيروس، بعد 10 أيام من اكتشاف الحالة الأولى، وهو أعلى معدل انتقال بين الفئات العمرية التي أجريت عليها الدراسة.
وأكدت النتائج أن الأطفال دون سن العاشرة ينقلون الفيروس بأقل معدل على الرغم من أن الباحثين حذروا من أن الرقم قد يكون متأثراً بإغلاق المدارس ويمكن أن يتغير عند إعادة فتحه.


821d80a2-c478-4576-b22b-300d56d6b1f4.jpg




إغلاق المدارس خفف الانتشار

وأشاروا إلى أن مسحاً منفصلاً جرى في ووهان المركز الأصلي للفيروس، وأيضاً في شنغهاي، قد أظهر أن إغلاق المدارس قلل بشكل كبير من معدل انتقال الوباء.


8ff62160-e8e6-41f1-9406-706dbab6f919.JPG


مدارس في كوريا الجنوبية بزمن كورونا


إلى ذلك، من الممكن أن تثير الدراسة قلق المعلمين الذين يشعرون بالإحباط من التسرع بالعودة إلى المدارس تحت ضغط من الحكومات لإعادة فتح الاقتصاد.
يشار إلى أن منظّمة "سايف ذا تشيلدرن" Save The Children (أنقذوا الأطفال)، كانت حذّرت قبل أيام، من أن فيروس كورونا المستجدّ تسبّب بـ"حال طوارئ تعليميّة غير مسبوقة"، ذلك أن ملايين التلاميذ تأثّروا بإغلاق المدارس ويواجهون حالياً خطر عدم العودة مجدّدًا إلى صفوفهم.


"أنقذوا تعليمنا"

واستندت الجمعية الخيريّة البريطانيّة إلى بيانات منظّمة اليونسكو التي تُظهر أن إجراءات الإغلاق التي فرضت في أبريل لاحتواء كورونا أبقت 1,6 مليار طالب وطالبة بعيدًا عن مدارسهم وجامعاتهم، أي نحو 90% من إجمالي عدد الطلاب في العالم.
وقالت الجمعيّة في تقرير بعنوان "أنقذوا تعليمنا": "للمرة الأولى في تاريخ البشريّة، تعطّل تعليم جيل كامل من الأطفال على مستوى العالم".
كما أضافت أن التداعيات الاقتصاديّة للأزمة الصحية يمكن أن تؤدّي إلى إفقار ما بين 90 إلى 117 مليون طفل إضافي، مع تأثّر القدرة على دخول المدارس.
إلى ذلك، أدرج تقرير المنظمة 12 دولة يُعتبَر أطفالها الأكثر عرضةً لخطر خسارة التعليم، هي النيجر ومالي وتشاد وليبيريا وأفغانستان وغينيا وموريتانيا واليمن ونيجيريا وباكستان والسنغال وساحل العاج.
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الأبحاث العلمية لا تتوقف
و التحليلات الرقمية مهمة جداً

و من الواضح أن فيروس كوفيد 19 بمنتهي الخطورة حقاً

أنقل للقارئ الكريم موضوع بغاية الأهمية .....

بتاريخ 28 يونيو,2020
العلماء كانوا يعتقدون أن كورونا مجرد فايروس تنفسي.. لكنه أخطر

واشنطن – قال أطباء وخبراء في الأمراض المعدية إن العلماء لا يزالون يتلمسون الطريق لفهم الكمّ الهائل من المشاكل الصحية التي يسببها فايروس كورونا المستجد، والتي قد تترتب على البعض منها أضرار تبقى مع المرضى وتعاني بسببها الأنظمة الصحية لسنوات قادمة.

وإلى جانب مشاكل الجهاز التنفسي، التي تجعل ملء الرئتين بالهواء مهمة بالغة الصعوبة، يهاجم الفايروس المسبب لمرض كوفيد – 19 الكثير من أجهزة الجسم الأخرى محدثا بها أضرارا وخيمة في بعض الأحيان.

وقال إريك توبول، طبيب القلب ومدير معهد سكريبس لبحوث تطبيقات العلوم في لاجولا بكاليفورنيا “كنا نعتقد أنه مجرد فايروس تنفسي. اتضح أنه يذهب للبنكرياس. يتوجه للقلب. يطارد الكبد والمخ والكلى والأعضاء الأخرى. لم يكن ذلك في تقديرنا في البداية”.

وبالإضافة إلى ضيق التنفس، يمكن أن يتعرض مرضى كوفيد – 19 لاضطرابات تجلّط الدم التي يمكن أن تكون مقدمة للسكتات الدماغية والالتهابات الشديدة التي تهاجم الكثير من أعضاء الجسم. ويمكن للفايروس أيضا أن يتسبب في مضاعفات عصبية تتراوح بين الصداع والدوخة وفقدان حاسة التذوق أو الشم ونوبات التشنج والتشوش والارتباك.

ويمكن أن يكون التعافي بطيئا وغير مكتمل وباهظ الثمن، مع تأثيرات كبيرة على جودة الحياة.

وقالت سادية خان، أخصائية أمراض القلب في نورث وسترن مديسين في شيكاغو، إن كثرة الأعراض الناجمة عن مرض كوفيد – 19 وتنوعها شيء فريد إلى حد ما.

وأضافت خان أنه مع الإصابة بالإنفلونزا يكون أصحاب المشاكل الكامنة في القلب أكثر عرضة لمخاطر المضاعفات. ما يثير الدهشة في هذا الفايروس هو المدى الواسع للمضاعفات خارج حدود الرئتين.

وتعتقد خان أنه سيكون هناك ثمن فادح وعبء كبير فيما يتعلق بالرعاية الصحية للأفراد الذين عاشوا بعد الإصابة بكوفيد – 19.

سيحتاج المرضى الذين استدعت حالتهم العلاج في وحدة العناية المركزة أو استخدام جهاز التنفس الصناعي لأسابيع إلى قضاء وقت طويل في إعادة التأهيل من أجل استعادة العافية والقدرة على الحركة.

وقالت خان “يمكن أن يصل الأمر إلى حد سبعة أيام عن كل يوم قضيته في المستشفى لاسترداد هذه العافية.. سيزداد الأمر صعوبة كلما تقدمت في العمر، وقد لا تعود إلى نفس المستوى من حيث القدرات الوظيفية”.

في الوقت الذي يتركز فيه القدر الأكبر من الاهتمام على الأقلية التي تعاني من مرض شديد، يتطلع الأطباء على نحو متزايد إلى احتياجات المرضى الذين لم يحتاجوا لدخول المستشفيات، لكنهم لا يزالون يعانون بعد أشهر من الإصابة.

وقال جاي بتلر، نائب مدير قسم الأمراض المعدية في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، للصحافيين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف الخميس إن الدراسات جارية لفهم تأثيرات المرض على المدى الطويل.

وأضاف بتلر “نسمع روايات عن أشخاص يعانون من الإرهاق المستمر وضيق التنفس.. إلى متى سيستمر هذا؟ إنه أمر يصعب التكهن به”.

وتختفي أعراض الفايروس عادة في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن مريضا واحدا من كل عشرة يصاب بأعراض طويلة الأمد، حسبما كتبت الدكتورة هيلين ساليسبري من جامعة أكسفورد، في المجلة الطبية البريطانية الثلاثاء الماضي.

وقالت ساليسبري إن صور الأشعة العادية على الصدر لعدد كبير من مرضاها طبيعية ولا توجد فيها علامات على حدوث التهاب، لكنهم رغم ذلك لم يعودوا إلى وضعهم الطبيعي.

وكتبت “لو كنت تركض في السابق خمسة كيلومترات ثلاث مرات في الأسبوع وأصبحت الآن تشعر بضيق التنفس بعد صعود درجات سلم بين طابقين لمرة واحدة، أو إذا كنت تسعل باستمرار وتشعر بالإجهاد لدرجة عدم القدرة على العودة إلى العمل، فإن المخاوف من أنك قد لا تستعيد صحتك السابقة هي مخاوف واقعية جدا”.

واستعرض إيجور كورالنيك، رئيس قسم الأمراض المعدية العصبية في نورث وسترن مديسين، الأدبيات العلمية الحالية وخلص إلى أن حوالي نصف المرضى الذين دخلوا المستشفيات بسبب كوفيد – 19 تعرضوا لمضاعفات عصبية مثل الدوخة وانخفاض درجات الوعي والانتباه وصعوبة التركيز واضطرابات في حاستي الشم والتذوق والتشنجات والسكتات الدماغية والضعف وألم العضلات.

وبدأ كورالنيك، الذي نُشرت النتائج التي توصل إليها في دورية “أنالز أوف نيورولوجي”، عيادة خارجية لمرضى كورونا لدراسة ما إذا كانت هذه المشاكل العصبية مؤقتة أم دائمة.

وترى خان وجها للشبه بين كوفيد – 19 وفايروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز. فقسم كبير من الاهتمام في المراحل المبكرة ينصبّ على الوفيات. وتقول “في السنوات الأخيرة، أصبحنا نركز بشكل كبير على المضاعفات في أوعية القلب لدى من يعيشون بعد الإصابة بفايروس نقص المناعة المكتسب”.

المصدر
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
AdmanTios


حبو اعدائكم


ممنون منكم جدا للمشاركة الرائعة
تقبلوا مني اسمى ايات الشكر والتقدير
ربي يحفظكم ويخليكم
تحياتي مع خالص مودتي لكم
 
أعلى