- إنضم
- 22 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 5,471
- مستوى التفاعل
- 2,038
- النقاط
- 113
«أحداث ماسبيرو» ثلاثة أعوام والجناة مجهولون
نقلا عن فيتو.....«دماؤهم ليست رخيصـة.. ومن محبة الله لهم سبقونا للسماء».. هكذا قال البابا الراحل شنودة الثالث يوم الأربعاء 12 أكتوبر عام 2011 في أولى عظاته عقب حادث ماسبيرو بثلاثة أيام، وتلك الحادث الذي استشهد فيه 27 مسيحيا حال تظاهرهم أمام ساحة «ماسبيرو» احتجاجًا على هدم كنيسة بأسوان.
وخلال الذكرى السنوية الثالثة لشهداء ماسبيرو قال البابا تواضروس ــ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته مساء أمس الأربعاء::" إننا نذكرهم بالخير وهم يرفعون عنا الصلوات أمام الله، كما نعزي كل أهالي الشهداء".
وتعود حادثة ماسبيرو والتي حصدت عددا من القتلى والجرحى، إلى ما شهدته محافظة أسوان، حينما قام عدد من المتشددين بقرية تسمى الماريناب بإدفو، بحرق وهدم كنيسة في نهاية سبتمبر من 2011، والاعتداء على منازل أقباط.
وطالبت الحركات القبطية، في رسالة للمجلس العسكري الحاكم آنذاك، يطالبونه بمحاكمة المعتدين على تلك الكنائس وإلا سيعاودون الاعتصام لساحة ماسبيرو.
ولكنه لم يمض كثيـر حتى خرج محافظ أسوان وقتها، ليخرج قائلا:" إن الكنيسة المعتدي عليها غير مرخصة، والأقباط أخطأوا والمسلمون صححوا"، فيما ردت الكنيسة بمستندات تفيد ترخيص الكنيسة المعتدى عليها، وكانت الشرارة لتظاهر شباب قبطى مطالباُ بمعاقبة الجناة ومحاكمة محافظ أسوان آنذاك.
خرج عدد من الشباب ليلة 5 أكتوبر من ذات العام، من دوران شبرا،مرورًا بدار القضاء العالى، وصولًا إلى ساحة ماسبيرو، وفى منتصف الليلة، قامت القوات بفض اعتصامهم بالقوة، وسحلوا شابا يدعى" رائف"، ما زاد الأمر حدة.
عكفت الحركات القبطية بعدها على تنظيم تظاهرة أخرى حاشدة خرج فيها الآلاف من دوران شبرًا متجهة إلى ماسبيرو، وشهدت تلك التظاهرة عددا من الاعتداءات حال مرورها بنفق شبرا، ومرة أخرى على حال اقترابها من دار القضاء، من قبل مواطنين، إلى أن وصلت إلى مبني ماسبيرو لتحدث الحادثة في 9 أكتوبر عام 2011، التي أودت بحياة 27 شهيدًا، وقرابة الـ 300 مصاب، حال قيام قوات الشرطة العسكريه والتأمين المحيط بمبني ماسبيرو بالاعتداء على المتظاهرين.
وكان البابا الراحل شنودة الثالث، قال إن تقرير الطب الشرعى أفاد بأن الشهداء راح الثلثان منهم إثر إصابتهم بطلقات نارية، والثلث مدهوسًا بالعربات والمدرعات".
ورغم مرور ثلاثة أعوام على تلك الحادثة، إلا أن مسار القضية لازال ساريًا، بعد محاكمة ثلاثة من المجندين بجنحة القتل الخطأ للشهداء دهسًا بالمدرعات، فيما قام محامو أهالي الشهداء بتقديم عدد من الفيديوهات الجديد عن الحادثة لقاضى التحقيقات المستشار ثروت حماد، وينتظرون تقرير مبني ماسبيرو حول تفريغها لتخطر به جهات التحقيق لاستكمال مسار القضية.
ولازالت أصوات أهالي الشهداء والعديد من الحركات القبطية، ومنظمات المجتمع المدنى، يطالب بضرورة القصاص لهؤلاء الشهداء من الجناة والمحرضين على تلك الحادث إعمالًا وارثاء بمبداء العدالة الانتقالية..
نقلا عن فيتو.....«دماؤهم ليست رخيصـة.. ومن محبة الله لهم سبقونا للسماء».. هكذا قال البابا الراحل شنودة الثالث يوم الأربعاء 12 أكتوبر عام 2011 في أولى عظاته عقب حادث ماسبيرو بثلاثة أيام، وتلك الحادث الذي استشهد فيه 27 مسيحيا حال تظاهرهم أمام ساحة «ماسبيرو» احتجاجًا على هدم كنيسة بأسوان.
وخلال الذكرى السنوية الثالثة لشهداء ماسبيرو قال البابا تواضروس ــ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في عظته مساء أمس الأربعاء::" إننا نذكرهم بالخير وهم يرفعون عنا الصلوات أمام الله، كما نعزي كل أهالي الشهداء".
وتعود حادثة ماسبيرو والتي حصدت عددا من القتلى والجرحى، إلى ما شهدته محافظة أسوان، حينما قام عدد من المتشددين بقرية تسمى الماريناب بإدفو، بحرق وهدم كنيسة في نهاية سبتمبر من 2011، والاعتداء على منازل أقباط.
وطالبت الحركات القبطية، في رسالة للمجلس العسكري الحاكم آنذاك، يطالبونه بمحاكمة المعتدين على تلك الكنائس وإلا سيعاودون الاعتصام لساحة ماسبيرو.
ولكنه لم يمض كثيـر حتى خرج محافظ أسوان وقتها، ليخرج قائلا:" إن الكنيسة المعتدي عليها غير مرخصة، والأقباط أخطأوا والمسلمون صححوا"، فيما ردت الكنيسة بمستندات تفيد ترخيص الكنيسة المعتدى عليها، وكانت الشرارة لتظاهر شباب قبطى مطالباُ بمعاقبة الجناة ومحاكمة محافظ أسوان آنذاك.
خرج عدد من الشباب ليلة 5 أكتوبر من ذات العام، من دوران شبرا،مرورًا بدار القضاء العالى، وصولًا إلى ساحة ماسبيرو، وفى منتصف الليلة، قامت القوات بفض اعتصامهم بالقوة، وسحلوا شابا يدعى" رائف"، ما زاد الأمر حدة.
عكفت الحركات القبطية بعدها على تنظيم تظاهرة أخرى حاشدة خرج فيها الآلاف من دوران شبرًا متجهة إلى ماسبيرو، وشهدت تلك التظاهرة عددا من الاعتداءات حال مرورها بنفق شبرا، ومرة أخرى على حال اقترابها من دار القضاء، من قبل مواطنين، إلى أن وصلت إلى مبني ماسبيرو لتحدث الحادثة في 9 أكتوبر عام 2011، التي أودت بحياة 27 شهيدًا، وقرابة الـ 300 مصاب، حال قيام قوات الشرطة العسكريه والتأمين المحيط بمبني ماسبيرو بالاعتداء على المتظاهرين.
وكان البابا الراحل شنودة الثالث، قال إن تقرير الطب الشرعى أفاد بأن الشهداء راح الثلثان منهم إثر إصابتهم بطلقات نارية، والثلث مدهوسًا بالعربات والمدرعات".
ورغم مرور ثلاثة أعوام على تلك الحادثة، إلا أن مسار القضية لازال ساريًا، بعد محاكمة ثلاثة من المجندين بجنحة القتل الخطأ للشهداء دهسًا بالمدرعات، فيما قام محامو أهالي الشهداء بتقديم عدد من الفيديوهات الجديد عن الحادثة لقاضى التحقيقات المستشار ثروت حماد، وينتظرون تقرير مبني ماسبيرو حول تفريغها لتخطر به جهات التحقيق لاستكمال مسار القضية.
ولازالت أصوات أهالي الشهداء والعديد من الحركات القبطية، ومنظمات المجتمع المدنى، يطالب بضرورة القصاص لهؤلاء الشهداء من الجناة والمحرضين على تلك الحادث إعمالًا وارثاء بمبداء العدالة الانتقالية..