الرد على شبهة: هل الابن لا يعلم الساعة اما ذلك اليوم وتلك الساعة ..ولا الابن

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,632
مستوى التفاعل
295
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
هل الابن لا يعلم الساعة


نحن نعلم علاقة الابن بالآب المعلنه في السياق الداخلي في اكثر من موضع .ولعل اشهرها قول المسيح واعلانه حقيقة الوحده بين الآب والابن بشكل واضح وجلي حينما نطق الفم الطاهر قائلاً انا والآب واحد واستخدم اللفظ واحد في اليوناني hen semen التي تشير الي وحده الجوهر وليس الهدف وليس شئ اخر .

وقد تناول الباحثين هذا النص من عده جهات وهي :- ولعل احد الاراء

1-ان المسيح استخدم في مفهوم كلمة يعلم بمعني ايدوا εἴδω اي معرفة الحواس اي تدرك الامر بحواسك كما ادرك توما الجراحات بالحواس المرأية المادية .فالمسيح تكلم بخصوص المعرفة العينية الظاهرية المادية بالحواس فكيف يمكن للانسان داخل المكان والزمان ان يدرك ما هو خارج الزمن والمكان فالساعة لم تكون ساعة واليوم لم يكون يوم بل ان الازمنة ستنتهي .فلا يوجد في اللغة البشرية ما يعبر عن عدد ساعات الابدية او ايامها . وكان يسوع يقول ولا الابن في فعل الاخلاء يستطيع ان يشرح هذا الامر من ناحية الحواس والادراك . ولم يستخدم المسيح γνῶσις التي تعني معرفة فقط . وهناك اسلوب ادبي في الكتاب ان الله يظهر عدم علمه لاجل هدف معين مثل ادم اين انت وهكذا امثلة متعدده من هذا السؤال ..

فهل هذا الاراء مقنعة وتستقيم مع الراي السديد ؟ سنتناول الراي الصحيح السليم كتابياً .

المسيح هو الله المتجسد انسان كامل واله كامل .طبيعة واحده من طبيعتين .يقول الكتاب فيه يحل ملئ اللاهوت جسديا كولوسي 2 : 9 .وهنا نتسائل هل افرغ اللاهوت كل معرفته في عقل يسوع الانسان ؟ بالطبع لا والا لما كان يسوع مشابهاً لنا مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية عبرانين 4 : 15 . فهو اخذ جسد مثلنا تماما .فبالتالي لم يكن كل المعرفة معلنه في عقل يسوع الانسان .ملحوظة نحن لا نفصل بين الناسوت واللاهوت بل نوضح الامر .ولذلك قال الكتاب وأما يسوع فكان يتقدم فى الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس انجيل لوقا 2 : 52 وهذه الاية هي اجابة سؤال علم الساعة فكما قال اثناسيوس ان التقدم في الحكمة هو من اللاهوت نفسه .للجسد البشري فاللاهوت مذخر فيه كل حكمة ومعرفة . فكان يسوع يظهر حكمته مع نمو قامته تدريجياً بحسب اختباره لاحوال البشر وايضاً استعلان اللاهوت امور هامه للناسوت لاعلانها لنا .ولم يكتسب الناسوت فيما يختص بالامور الالهية امراً خارجاً عن اللاهوت .ولكن من الامور البشرية اكتسب الناسوت من البيئة المحيطة مثل اكتساب اللغة او بعض الاشياء التي استعملها يسوع في امثاله من الدرهم المفقود او الكراميين او غيره .فالحكمة في الناسوت مستقاه من اللاهوت المذخر فيه كل الحكم لم يحتاج يسوع لاكتسابها بالتعلم . لذلك لم يستعلن اللاهوت الامر للناسوت وذلك لان هناك اخلاء ولم يفرغ اللاهوت ولم يمتزج ولم يحدث تبديل في الناسوت .فتكلم يسوع كانسان لا يعلم كما جاء عن الطبيعة الواحده اعمال 20 :28 كنيسة الله اقتناها بدمه فلا فاخبرنا يسوع عدم استعلان اللاهوت للناسوت هذا الامر للاخبار لانه لم يكون في مصلحة الانسان .وهذا ما اكده يسوع حينما قال انه سياتي كلص .

ولذلك الاجابة المختصره بما اان اللاهوت لم يفرغ معرفته داخل عقل انسان وهذا الامر لا يمكن ان يحدث بالتالي من حيث انسانية يسوع لم يكن هناك اعلان للاخبار عنه لكن من حيث اللاهوت هو يعلم كل شئ واللاهوت متحد بالناسوت بلا تغيير ولا تبديل ولا تحويل .طبيعة واحده من طبيعتين .
 

thunderbolt

New member
عضو
إنضم
23 نوفمبر 2014
المشاركات
148
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الإقامة
الكويت
مرحبا شكرا لفتحك لهذا النقاش زميلي الفاضل اغريغوريوس


موضوعك جميل وبصراحة حابة أشارك فيه لو ما عندك مانع طبعا


حضرتك بتقول :-


نحن نعلم علاقة الابن بالآب المعلنه في السياق الداخلي في اكثرمن موضع .ولعل اشهرها قول المسيح واعلانه حقيقة الوحده بين الآب والابن بشكل واضح وجلي حينما نطق الفم الطاهر قائلاً انا والآب واحد واستخدم اللفظ واحد في اليوناني hen semen التي تشير الي وحده الجوهر وليس الهدف وليس شئ اخر .


عفوا انا اختلف معك زميلي الفاضل هنا في قولك هذا انه تقول تشير الى وحدة الجوهر

لانه توجد آيات من الكتاب المقدس تؤكد على انه الآب والابن مختلفين بالجوهر وبالذات أيضا



[الفاندايك][يوحنا13:16][واما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسهبل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور آتية.]


لاحظ هنا زميلي الفاضل انه يقول في هذا الموضع لا يتكلم من نفسه بل من كلام يسمعه يتكلم به




وأيضا في موضع آخر يقول :-






[الفــــانـــدايك][Jn:5:32][الذي يشهد ليهو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.]


هنا في هذه الاية يؤكد انه الذي يشهد له هو آخر ولم يقل اني اشهد لنفسي او قال انا اشهد أيضا


كذلك أيضا توجد اية من الكتاب المقدس تؤكد انه الآب له ذات مستقلة عن الابن وانه الابن له ذات مستقلة عن الآب






[الفــــانـــدايك][Jn:5:26][لانه كما انالآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاته.]



هنا في هذه الاية من انجيل يوحنا كذلك تؤكد ما قلته قبل




ارجو لو كان هنالك خطأ في الايات من الكتاب المقدس او في كلامي التصحيح لي

وشكرا













 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
241
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد





[الفــــانـــدايك][Jn:5:26][لانه كما انالآب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ان تكون له حياة في ذاته.]



هنا في هذه الاية من انجيل يوحنا كذلك تؤكد ما قلته قبل



[FONT=&quot] [/FONT]


الايه اللى حضرتك استشهدتى فيها مقتتطعة من سياق كما هو حال باقى الايات التى اوردتيها بالمشاركة السابقة. لكن احبب ان اوضح ان هذا الاصحاح ( يوحنا 5 )يتحدث عن مساوة الاب بالابن فى الجوهر. اقراى الاصحاح كاملا وستجدى ان الاصحاح يصف بدقة علاقة الابن بالآب.
اليهود لم تكن عندهم مشكلة فى تجسد الله، وكانوا بالفعل ينتظرون الله المتجسد لكن على حسب تصورهم وفهمهم للنبؤات على حسب مفهومهم عن القوة والسلطة، وعندما جاء المسيح بهذه الطريقة العجيبة التى لم يكن يتوقعها احد، لم يقبلوه وكانوا يظنون انه يدعى انه يدعل نفسه الها، فكان دائما يوضح انه مرتبط بالله الآب وانه ايضا خاضع للآب ولكن مع هذا فهو ايضا مساو له فى كل شىء.
و
رسالة العبرانيين تعطى مفهوم جديد لهذه النبؤات على ضوء موت المسيح وقيامته.
كلمات المسيح التى نطق بها هى اغلى واثمن الكلمات وهذه الكلمات لها هدف فى نطقها لليهود الدين كانوا يسمعونه ويفهمون ما يقوله بالظبط ولكن من المنطق ان يضع الكاتب سبب الحديث فى الاخر ولكنه وضعه فى سياق الكلام [Q-BIBLE](18. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ.)[/Q-BIBLE] هذا هو السبب الذى من اجله وضح المسيح لهم ما هى علاقته بالاب وايضا لكى يوجه انظارهم انه ليس شخص جاء من تلقاء نفسه وادعى انه الله ولكن الارتباط الوثيق والعلاقة المتناغمة بينه وبين الاب وضحها فى هذا الاصحاح.
شكرا لك

 

احسان احسان

Member
عضو
إنضم
12 يناير 2016
المشاركات
140
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين

اقتباس من كلام الاخ
thunderbolt :
موضع .ولعل اشهرها قول المسيح واعلانه حقيقة الوحده بين الآب والابن بشكل واضح وجلي حينما نطق الفم الطاهر قائلاً انا والآب واحد واستخدم اللفظ واحد في اليوناني hen semen التي تشير الي وحده الجوهر وليس الهدف وليس شئ اخر .


عفوا انا اختلف معك زميلي الفاضل هنا في قولك هذا انه تقول تشير الى وحدة الجوهر

الرد /الفيصل هو المعنى اللغوى لكلمة hen esmen .. وهذا تعليق العالم دانيال والاس على نص انا والاب واحد ..

73 tn The phrase ل¼•خ½ ل¼گدƒخ¼خµخ½ ({en esmen) is a significant assertion with trinitarian implications. ل¼•خ½ is neuter, not masculine, so the assertion is not that Jesus and the Father are one person, but one “thing.” Identity of the two persons is not what is asserted, but essential unity (unity of essence).
 

thunderbolt

New member
عضو
إنضم
23 نوفمبر 2014
المشاركات
148
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
الإقامة
الكويت
[FONT=&quot] [/FONT]


الايه اللى حضرتك استشهدتى فيها مقتتطعة من سياق كما هو حال باقى الايات التى اوردتيها بالمشاركة السابقة. لكن احبب ان اوضح ان هذا الاصحاح ( يوحنا 5 )يتحدث عن مساوة الاب بالابن فى الجوهر. اقراى الاصحاح كاملا وستجدى ان الاصحاح يصف بدقة علاقة الابن بالآب.
اليهود لم تكن عندهم مشكلة فى تجسد الله، وكانوا بالفعل ينتظرون الله المتجسد لكن على حسب تصورهم وفهمهم للنبؤات على حسب مفهومهم عن القوة والسلطة، وعندما جاء المسيح بهذه الطريقة العجيبة التى لم يكن يتوقعها احد، لم يقبلوه وكانوا يظنون انه يدعى انه يدعل نفسه الها، فكان دائما يوضح انه مرتبط بالله الآب وانه ايضا خاضع للآب ولكن مع هذا فهو ايضا مساو له فى كل شىء.
و
رسالة العبرانيين تعطى مفهوم جديد لهذه النبؤات على ضوء موت المسيح وقيامته.
كلمات المسيح التى نطق بها هى اغلى واثمن الكلمات وهذه الكلمات لها هدف فى نطقها لليهود الدين كانوا يسمعونه ويفهمون ما يقوله بالظبط ولكن من المنطق ان يضع الكاتب سبب الحديث فى الاخر ولكنه وضعه فى سياق الكلام [Q-BIBLE](18. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ.)[/Q-BIBLE] هذا هو السبب الذى من اجله وضح المسيح لهم ما هى علاقته بالاب وايضا لكى يوجه انظارهم انه ليس شخص جاء من تلقاء نفسه وادعى انه الله ولكن الارتباط الوثيق والعلاقة المتناغمة بينه وبين الاب وضحها فى هذا الاصحاح.
شكرا لك



اهلا وسهلا بحضرتك القسيس محمد اشكرك على اهتمامك بالرد

ولكن كيف حضرتك تقول انه الآب والابن واحد في الجوهر

والنص الذي نزلته من الاصحاح الخامس يوضح انه الاب له ذات مستقلة والابن له ذات مستقلة يعني كلاهما مختلفان


وكذلك هنا زميلي الفاضل القسيس محمد

ماذا يقول المسيح هنا :-


يوحنا 14 :28: سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.



نفس ما قاله المسيح ، فهو يعترف لللآب بارتفاع مكانته عليه ، ولا اعتقد ان المسيح يكذب ، فهو موقن بارتفاع مكانه الآب عنه ارتفاع حقيقي

وإلا : هل يمكن ان يقول الآب ان ابني أعظم مني ؟
"إذن هذه العظمة تختص بالمقارنة بين حالة التجسد وحالة ما قبل التجسد."

كلا ، أنا آتيك بأكثر من دليل بعكس ذلك :

اولا :
هل يصلح ان يتجسد الآب بنفسه وليس الابن ؟
طبعا لا يمكن ذلك ، فلو كان تجسد الآب دون الابن لكانوا في العظمة سواء قبل التجسد فعلا ولكن كون الابن هو المتجسد والمتعرض للمهانة فإن ذلك ولاشك
يكون أقل في المكانة من الآب .

ثانيا :
منذ الازل والآب أعلى مكانة من الابن والدليل هو :

الترجمة الكاثوليكية
ام-8-22: الرب خلقني أولى طرقه قبل أعماله منذ البدء
ام-8-23: من الأزل أقمت من الأول من قبل أن كانت الأرض.
ام-8-24: ولدت حين لم تكن الغمار والينابيع الغزيرة المياه
ام-8-25: قبل أن غرست الجبال وقبل التلال ولدت
والكلام واضح ، الرب خلقني ، ولكن اللعب بالترجمات قد يكون فيه شفاء ، ترجمات أخرى بدلا من خلقني ، تترجمها قناني ، يعني اقتناني !!



ترجمة فانديك
ام-8-22: ((الرب قناني أول طريقه من قبل أعماله منذ القدم.
ام-8-23: منذ الأزل مسحت منذ البدء منذ أوائل الأرض.


وكذلك ترجمات الكتاب المقدس باللغة الانجليزية :

Proverbs 8:22 (New International Reader's Version
"The Lord created me as the first of his works before his acts of long ago
New International Version - UK
The LORD brought me forth as the first of his works, before his deeds
New Living Translation
The Lord formed me from the beginning


الكلمة اليونانية المترجمة Possessed ، أول معنى لها في القاموس اليوناني Create أي يخلق



ولكن متى كان هذا ؟ كان منذ الازل في عالم اللاهوت ، يعني قبل التجسد كان هناك فرق واضح بين الآب والابن


حتى يوم الدينونة الآب اعظم من الابن :
ترجمة فانديك - 1كور
28-15 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضاً سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
السؤال الآن ، متى سيخضع الابن للآب ؟
1كور-15-24: وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الآب متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة.
1كور-15-25: لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه.
1كور-15-26: آخر عدو يبطل هو الموت.
1كور-15-27: لأنه أخضع كل شيء تحت قدميه. ولكن حينما يقول ((إن كل شيء قد أخضع)) فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل.
1كور-15-28: ومتى أخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل.
واضح ان هذا هو يوم الدينونة الذي خضع فيه حتى الابن ، يعني هذا يحدث بعد صعود المسيح وعودة مجده إليه ، ومع ذلك خضع ايضا
إذاً لا علاقة للتجسد هنا بالعظمة ، فقبل التجسد الآب اعلى مكانة ، وبعد التجسد الآب اعلى مكانة وما بينهما الآب اعلى مكانة .
كيف لا وقد اعترفت رسالة العبرانيين بذلك :

عب-2-7: وضعته قليلا عن الملائكة. بمجد وكرامة كللته، وأقمته على أعمال يديك.
من الذي وضع المسيح أقل قليلا من الملائكة ؟
إنه الآب
فكيف لا يكون أعظم منه ؟

اتمنى ان اجد اجابة منك زميلي الفاضل القسيس محمد لو تكرمت


 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
241
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
اهلا وسهلا بحضرتك القسيس محمد اشكرك على اهتمامك بالرد

ولكن كيف حضرتك تقول انه الآب والابن واحد في الجوهر

والنص الذي نزلته من الاصحاح الخامس يوضح انه الاب له ذات مستقلة والابن له ذات مستقلة يعني كلاهما مختلفان


وكذلك هنا زميلي الفاضل القسيس محمد

ماذا يقول المسيح هنا :-


يوحنا 14 :28: سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.


[FONT=&quot] [/FONT]
اهلا وسهلا بحضرتك وباسمك الجميل هذا
ما اطلبه من حضرتك ان تفراءى يوحنا 14 وتستخرجى الاعداد التى توضح بان المسيح مساو للاب والايات التى توضح عدم مساوتهم.
ثم يوحنا 5 ايضا وساضع لحضرتك الاصحاحين حتى اسهل عليكى الموضوع
وشكرا
مرحبا بك
ملحوطة ( السياق مهم جدا ومهم جدا كيف كان يستمع اليهود هذه الاقوال من المسيح. الرجاء قراءة مشاركتى السابقة بتانى وليست قراءة للبحث عن مواطن الضعف.)
منتظر ردك
[Q-BIBLE]يوحنا 5: 1[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]
  • . وَبَعْدَ هَذَا كَانَ عِيدٌ لِلْيَهُودِ فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
  • 2. وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» لَهَا خَمْسَةُ أَرْوِقَةٍ.
  • 3. فِي هَذِهِ كَانَ مُضْطَجِعاً جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ الْمَاءِ.
  • 4. لأَنَّ ملاَكاً كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَاناً فِي الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ الْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ تَحْرِيكِ الْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ اعْتَرَاهُ.
  • 5. وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثلاَثِينَ سَنَةً.
  • 6. هَذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟»
  • 7. أَجَابَهُ الْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ».
  • 8. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».
  • 9. فَحَالاً بَرِئَ الإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْتٌ.
  • 10. فَقَالَ الْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ».
  • 11. أَجَابَهُمْ: «إِنَّ الَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ».
  • 12. فَسَأَلُوهُ: «مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ الَّذِي قَالَ لَكَ احْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟».
  • 13. أَمَّا الَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ لأَنَّ يَسُوعَ اعْتَزَلَ إِذْ كَانَ فِي الْمَوْضِعِ جَمْعٌ.
  • 14. بَعْدَ ذَلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي الْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ فلاَ تُخْطِئْ أَيْضاً لِئَلَّا يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ».
  • 15. فَمَضَى الإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ الْيَهُودَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الَّذِي أَبْرَأَهُ.
  • 16. وَلِهَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هَذَا فِي سَبْتٍ.
  • 17. فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ».
  • 18. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا كَانَ الْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللَّهَ أَبُوهُ مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِاللَّهِ.
  • 19. فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ.
  • 20. لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ.
  • 21. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ.
  • 22. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ
  • 23. لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
  • 24. «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.
  • 25. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.
  • 26. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ
  • 27. وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.
  • 28. لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ
  • 29. فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.
  • 30. أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
  • 31. «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً.
  • 32. الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.
  • 33. أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ.
  • 34. وَأَنَا لاَ أَقْبَلُ شَهَادَةً مِنْ إِنْسَانٍ وَلَكِنِّي أَقُولُ هَذَا لِتَخْلُصُوا أَنْتُمْ.
  • 35. كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً.
  • 36. وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لِأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.
  • 37. وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ
  • 38. وَلَيْسَتْ لَكُمْ كَلِمَتُهُ ثَابِتَةً فِيكُمْ لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ هُوَ لَسْتُمْ أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِهِ.
  • 39. فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.
  • 40. ولاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ.
  • 41. «مَجْداً مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ
  • 42. وَلَكِنِّي قَدْ عَرَفْتُكُمْ أَنْ لَيْسَتْ لَكُمْ مَحَبَّةُ اللَّهِ فِي أَنْفُسِكُمْ.
  • 43. أَنَا قَدْ أَتَيْتُ بِاسْمِ أَبِي وَلَسْتُمْ تَقْبَلُونَنِي. إِنْ أَتَى آخَرُ بِاسْمِ نَفْسِهِ فَذَلِكَ تَقْبَلُونَهُ.
  • 44. كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْداً بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ؟ وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟
  • 45. «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي أَشْكُوكُمْ إِلَى الآبِ. يُوجَدُ الَّذِي يَشْكُوكُمْ وَهُوَ مُوسَى الَّذِي عَلَيْهِ رَجَاؤُكُمْ.
  • 46. لأَنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي.
  • 47. فَإِنْ كُنْتُمْ لَسْتُمْ تُصَدِّقُونَ كُتُبَ ذَاكَ فَكَيْفَ تُصَدِّقُونَ كلاَمِي؟».
[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]يوحنا 14: 1[/Q-BIBLE]
[Q-BIBLE]

  • . «لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ فَآمِنُوا بِي.
  • 2. فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لِأُعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً
  • 3. وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً
  • 4. وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ».
  • 5. قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا سَيِّدُ لَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ تَذْهَبُ فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّرِيقَ؟»
  • 6. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.
  • 7. لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضاً. وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ وَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ».
  • 8. قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «يَا سَيِّدُ أَرِنَا الآبَ وَكَفَانَا».
  • 9. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَاناً هَذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ أَرِنَا الآبَ؟
  • 10. أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.
  • 11. صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا.
  • 12. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي.
  • 13. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذَلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالاِبْنِ.
  • 14. إِنْ سَأَلْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.
  • 15. «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ
  • 16. وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ
  • 17. رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ.
  • 18. لاَ أَتْرُكُكُمْ يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُمْ.
  • 19. بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَرَانِي الْعَالَمُ أَيْضاً وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَوْنَنِي. إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ.
  • 20. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا فِي أَبِي وَأَنْتُمْ فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ.
  • 21. اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي».
  • 22. قَالَ لَهُ يَهُوذَا لَيْسَ الإِسْخَرْيُوطِيَّ: «يَا سَيِّدُ مَاذَا حَدَثَ حَتَّى إِنَّكَ مُزْمِعٌ أَنْ تُظْهِرَ ذَاتَكَ لَنَا وَلَيْسَ لِلْعَالَمِ؟»
  • 23. أَجَابَ يَسُوعُ: «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي وَيُحِبُّهُ أَبِي وَإِلَيْهِ نَأْتِي وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً.
  • 24. اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي. وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
  • 25. بِهَذَا كَلَّمْتُكُمْ وَأَنَا عِنْدَكُمْ.
  • 26. وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.
  • 27. «سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ.
  • 28. سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي.
  • 29. وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ.
  • 30. لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضاً مَعَكُمْ كَثِيراً لأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ.
  • 31. وَلَكِنْ لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ وَكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هَكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ هَهُنَا»
[/Q-BIBLE]
 
أعلى