كيف نفرق بين الباريدوليا والظهورات؟

thebreak-up

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي يسوع 3>
انا عايز اكون صريح معاكم علشان تفهموا قصدي ايه من الموضوع.

في حاجة اسمها الباريدوليا وهي " ظاهرةنفسية الاعتقاد بأن أي مؤثر عشوائي مبهم قد يكون مهماً. مثل تخيل صور للحيوانات في السحاب , رؤية وجه رجل في سطح القمر, أو سماع أصوات خفية في التسجيلات عند تشغيلها عكسياً، تتعدد الأمثلة ذات الطابع الديني لهذه الظاهرة. تتضمن مثلاً رؤية و جه المسيح أو السيدة العذراء "


صديق عزيز عليّ جدا قال انه شاف العذراء اكتر من مرة وعنده صور لها على الحائط، الصورة واصحة انه في حد على الحيط. وملامح الوجه واضحة شوية، كمان قال بشوف المسيح وعنده صور ليه على الحيط وكمان لمن شفتها في حد على الحيط، حتى انه في لحية بيضاء نوعا ما حول وجه "الرجل" الموجود على الحيط. صديقي ده بعيش في بلد يضطهد المسيحين ولو عرفوا عنه يمكن يقتلوه.

رحت سألت صديق ملحد ليا وقال انه ده ظاهرة اسمها " الباريدوليا" وطبيعية انه الناس "تتوهم" انه شافت حد على حيط او قطعة خبر او في السماء وغيره من الوسائل.

بس صاحبي لمن قلت له الكلام ده، راح قايل انه الظاهرة تختلف تماما عن الي بيحصله، لانه بيسمع المسيح يحكي معاه ويجاوبه، وقال كمان، انه ما عمره شاف المسيح وسمعه في نفس الوقت، يشوفه بس او يسمعه بس، بش مش الاتنين مع بعض.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
سلام لشخصك العزيز، هناك فرق عظيم وشاسع، ما بين سماع صوت الرب في القلب من الداخل وبين المخيلة والتهيُآت، لأن التهيآت لا تعطي قوة ولا تحرك القلب بالمحبة ليترك كل شيء ويتبع الله بكل أمانة تظهر في حفظ الوصية واستطاعة الغلبة على شهوات القلب وميله الخفي بقوة ربنا يسوع الذي قال بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً، لأن الوصية تحمل قوة الله للتنفيذ، أما التهيآت تحرك العاطفة ولكنها مع الوقت تهدأ وتبطُّل، وأمام الوصية لا تقدر على أن تنفذها وبخاصة محبة الأعداء واقتناء السلام الداخلي وظهور ثمر الروح من بر وفرح وسلام ومحبة.. الخ...

لكن أن كان هناك لا يوجد نمو في الإيمان وصلاة حية تخرج من القلب وشركة مع الله ومع المؤمنين في النور، وسلوك واضح أن هذا الإنسان يحمل الله في قلبه، فأن هذه الرؤية وهذا الظن لن ينفعه بشيء لأنه لم يدخل بعد في سرّ الشركة مع الله، لأن من يفتخر فليفتخر بالرب ويحب وصيته ويعيش بها، ليصير هو ذاته هيكلاً لله القدوس الحي، يسكن فيه ويظهر فيه مجده الخاص ويشع فيه نصرته ويولد في قلبه المحبة حتى أنه يشتهي أن ينطلق ويكون مع المسيح لأن ذاك أفضل جداً، وهو دائماً يتذوق خبرة النصرة على الموت ويشعر بقوة حياة الله تسري فيه، لا ظناً إنما على المستوى العملي حينما يواجه المشاكل التي حوله بشجاعة بنعمة من الله تنسكب في قلبه دائماً، ويضع ثقته الكاملة في مسيح الحياة القادر أن يحفظه في ملء القوة وعمل النعمة المُخلِّصة في داخل قلبه، كن معافي
 

thebreak-up

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 مايو 2012
المشاركات
1,225
مستوى التفاعل
214
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي يسوع 3>
سلام لشخصك العزيز، هناك فرق عظيم وشاسع، ما بين سماع صوت الرب في القلب من الداخل وبين المخيلة والتهيُآت، لأن التهيآت لا تعطي قوة ولا تحرك القلب بالمحبة ليترك كل شيء ويتبع الله بكل أمانة تظهر في حفظ الوصية واستطاعة الغلبة على شهوات القلب وميله الخفي بقوة ربنا يسوع الذي قال بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً، لأن الوصية تحمل قوة الله للتنفيذ، أما التهيآت تحرك العاطفة ولكنها مع الوقت تهدأ وتبطُّل، وأمام الوصية لا تقدر على أن تنفذها وبخاصة محبة الأعداء واقتناء السلام الداخلي وظهور ثمر الروح من بر وفرح وسلام ومحبة.. الخ...

لكن أن كان هناك لا يوجد نمو في الإيمان وصلاة حية تخرج من القلب وشركة مع الله ومع المؤمنين في النور، وسلوك واضح أن هذا الإنسان يحمل الله في قلبه، فأن هذه الرؤية وهذا الظن لن ينفعه بشيء لأنه لم يدخل بعد في سرّ الشركة مع الله، لأن من يفتخر فليفتخر بالرب ويحب وصيته ويعيش بها، ليصير هو ذاته هيكلاً لله القدوس الحي، يسكن فيه ويظهر فيه مجده الخاص ويشع فيه نصرته ويولد في قلبه المحبة حتى أنه يشتهي أن ينطلق ويكون مع المسيح لأن ذاك أفضل جداً، وهو دائماً يتذوق خبرة النصرة على الموت ويشعر بقوة حياة الله تسري فيه، لا ظناً إنما على المستوى العملي حينما يواجه المشاكل التي حوله بشجاعة بنعمة من الله تنسكب في قلبه دائماً، ويضع ثقته الكاملة في مسيح الحياة القادر أن يحفظه في ملء القوة وعمل النعمة المُخلِّصة في داخل قلبه، كن معافي


الصديق ده قال ليا انه قبل ما يظهر له المسيح، يعني بفترة وجيرة، كان شيء جواه يحثه على الصلاة اكثر من 10 مرات في اليوم، فجأة صار ليه شغف غير طبيعي للصلاة. وبعدها صارت الظهورات تظهر له.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
تمام، المهم ينمو في الإيمان ويحيا الوصية بصدق ويبحث ويفتش في كلمة الله ويبحث عن ماذا يُريد منه ويتممه بكل إخلاص وأمانه، ويحتفظ بكل ما يعطيه الله كجواهر ثمينة، لا ينشر ويبشر بالظهورات إنما في تواضع كمن ليس له شيء بل كنعمة من الله يخدم اسمه كما يُريد الله بكل دقة، عالماً أن هذا ليس بسبب فضل فيه، بل هو عطية خاصة من الله وعليه أن يعرف من الرب نفسه ماذا يريد منه على وجه الدقة ويحيا في تواضع القلب ووداعة في المحبة، ويصلي بلا توقف طالباً مجد الله للخلاص ويلاحظ نفسه والتعليم، كن معافي
 
أعلى