الايمان المسيحى فى الله (روميه 1) : هل المسيحيون يعبدون بشر ؟

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
رومية 1 إصحاح مهم جدا بيلخص الايمان المسيحى واماننا باللة فى الوهيه المسيح ، وجودة السابق ، التجسد ،الايمان المسيحى عن الله، طبيعتى المسيح وأوجه هذا المقال لأخينا المسلم المخدوع الذى يظن ان المسيحيه لاتقول ان المسيح هو الله او ان المسيحيون يعبدون بشر

فى الاية الاولى
: بُولُسُ، عَبْدٌ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الْمَدْعُوُّ رَسُولاً، الْمُفْرَزُ لإِنْجِيلِ اللهِ = بولس بيعلن نفسة عبد للمسيح وكلمة عبد هى (δοῦλος (doulos
لكن الكتاب يقول لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ " (مت4/ 10). و بولس نفسة قال (1 كو 7: 23): قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ، فَلاَ تَصِيرُوا عَبِيدًا(δοῦλος) لِلنَّاسِ وكلمة الناس ف اليونانى (ἄνθρωπος, (anthrópos التى تعنى اى شخص من الجنس البشرى , اذا كيف يوصى بولس بعدم عبادة البشر وهو يقول الآن أنه يعبد المسيح فماذا يعبد بولس ؟
(تي 1: 1): بُولُسُ، عَبْدُ(δοῦλος) اللهِ، وَرَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لأَجْلِ إِيمَانِ مُخْتَارِي اللهِ وَمَعْرِفَةِ الْحَقِّ، الَّذِي هُوَ حَسَبُ التَّقْوَى،"
وكلمة عبد المستخدمة هنا هى نفس الكلمة التى استخدمها فى رومية doulos !!!
الكتاب يقول ان العبوديه لله وحدة وبولس يقول ان لانكون عبيد لأى من البشر ثم يقول أيضا أنه عبد لله و يفتتح رسالته بأنه عبد للمسيح ! مما يعنى ان بولس يعلن عن عبوديته للمسيح الله ، فكيف اليس المسيح مجرد بشر ؟

الايه الثانيه
الَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ=

وهنا بيوضح ان النبؤات الانبياء كانت عن المسيح وخلاصة ممايسقط جميع الاراء القائلة بأن النبؤات ليست عن المسيح

الايه الثالثه
عَنِ ابْنِهِ. الَّذِي صَارَ مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ=
وهنا بيوضح ان النبؤات عن المسيح لكننا هنلاحظ كذا حاجاة
1.الَّذِي صَارَ : معنى صار يعنى انة موجود من قبل ثم اصبح فى حالة معينة . تفسير انطونيوس فكرى : أخذ حالة جديدة علي حالته، إتحد لاهوته بناسوته . لقد إنتقل من حالة ابن الله غير المنظور (بلاهوته) إلي حالة ابن الله المنظور في الجسد. ولم يظهر للناس سوي أنه إنسان عادي. حينما أخذ جسداً أخفي لاهوته، ولكن لاهوته ظل كاملاً دون أن يزيد أو ينقص، فهو كامل مطلق لأنه الكل. ولكن بقيامته ظهر أنه ابن الله.
فى اليونانى γίνομαι والتى تعنى الميلاد او الظهور الى الوجود لكن معناها الدقيق وهو الانتقال من حالة إلى اخرى ومن مكان الى الاخر وتدل على تغير الحالة (Vine, Unger, White, NT, 109) ، فالمسيح كان ف الحالة الممجدة ثم اتحد بالناسوت فظهر فى الحالة البشرية مع اخفاء لاهوتة
فكيف يقول الكتاب ان المسيح كان له وجود مسبق ؟ وهو مايتوافق مع قول المسيح قبل ان يكون إبراهيم انا كائن

2.مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ مِنْ جِهَةِ الْجَسَدِ =
اى ان المسيح لم يكن مجرد جسد فهو ابن داوود بالجسد فقط فمن يكون هذا ؟! كما يقول المسيح فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا قَائِلًا: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟
يقول Calvin
"ويضيف هذا ، أننا قد نفهم أن لديه شيء أكثر امتياز من الجسد الشئ الذي أحضره من السماء ، ولم يأخذة من داود ، ذلك الذي يذكره فيما بعد ، مجد الطبيعة الإلهية. ذ بولس بهذه الكلمات ليس فقط يعلن أن المسيح لديه جسد حقيقي ، لكنه أيضا يميز بوضوح إنسانيته من طبيعته الإلهية. "

الايه الخامسه
وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا."
تعين بمعنى ظهر واعلن ترجمت ف الانجليزية ل declared فالاية بتقول انة ظهر انة ابن اللة بقوة عند قيامتة من الأموات من جهة روح القداسة (ليس الروح القدس) التى جعلتة ينتصر ع الخطية حيث كان بدون خطيئة فيقول التفسير النقدى A Commentary, Critical, Practical, and Explanatory on the Old and New Testaments :
"من جهه روح القداسة = إذا كان "ن جهه الجسد" تعني هنا "في طبيعته البشرية" ، يجب أن يعني هذا التعبير غير المألوف "في طبيعته الأخرى" ، التي رأيناها هي أن "ابن الله" - الطبيعة الأبدية وغير المخلوقة. " ويقصد ان الرسول بولس يعنى ان المسيح فى طبيعته الالهيه كان ذو روح قدوس جعلت الموت لايستطيع امساكه
تفسير انطونيوس فكرى :
"فـ "صار" تشير للهيئة والشكل الذي ظهر لنا به، وتعيَّن تشير لحقيقته التي ظهرت وإنكشفت لنا حين إنتصر على الموت فعرفنا من هو، وأنه ابن الله. "
فبولس تحدث بطريقه رائعه عن طبيعتى المسيح فقال ان المسيح اصبح ابن داود من خلال طبيعته البشريه و ظهر ايضا انه ابن الله من خلال قيامته من الموت فالموت لم يستطيع ان يمسك الله القدوس الذى بلا عيب


آية (9)
"فان الله الذي أعبده بروحي في إنجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم."

هنا يذكر بوضوح ان عبادتة توجه إلى الله وهو قال ف البداية انة عبد المسيح ؟!

الاية (23) وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى( بشبه صورة الإنسان الذي يفنى) والطيور والدواب والزحافات."
انة يقول ان الانسان مجدة يفنى وانهم جهلاء لانهم عبدوا الانسان !! اليس المسيحيين يعبدوا انسان !!

الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتّقوا (وعبدوا المخلوق دون الخالق) الذي هو مبارك إلى الأبد أمين."
وهنا يتضح كل شئ فلنقارن الاية الاولى عندما ذكر بولس انة عبد للمسيح وبالاية 25 الذى وبخ فيها بولس من يعبدون البشر فستعلم يقينا الان ان ايماننا ليس بعبادة بشر او تاليههم بل بعبادة اللة الذى صار ابن داوود من جهة الجسد الذى ظهر لنا انه ابن اللة بقيامته


[رحماك يالله بابنك الضعيف]
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
كالعاده .. رائع ثلث مرتب و جميل
مجهود كبير
ربنا يبارك تعب محبتك و خدمتك لمجد اسمه
 
أعلى