قصة الأسد والثيران الثلاث (أعتقد هذا اسمها) سمعتها وأنا صغير وفيها عبر كثيرة
تذكرتها بعدما قرأت عن طلبات الدول الأربع من قطر
فما يحدث في قطر اليوم عاد بي بالذاكرة إلى أول حجرة من أحجار الدومينو العربي
وهي حجرة إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين بشكل غير قانوني من طرف الأسد (أمريكا)
لتتابع بعدها الدول الواحدة تلو الأخرى
قد تختلف الأشكال والمسميات لأسباب السقوط ولكن الخط العام واحد لا يختلف
من دون إطالة سأقص عليكم هذه القصة
والعبرة لمن يعتبر:
كان ياما كان في قديم الزمان
كان يوجد ثلاثة ثيران أصدقاء وأقوياء
ثور أبيض وثور أحمر وثور أسود
أثارت هذه الثيران غضب ملك الغابة الأسد
فلحومها شهية مكتنزة وهي معاً قوية يصعب غلبتها
فتقدم الأسد من هذه الثيران وعقد معهم صداقة قائلاً لهم أنتم منذ الآن أصدقائي
ومن يمسكم في سوء فهو قد مسني
فلا تخافوا أنتم في حمايتي
طبعاً سرت الثيران الثلاثة بهذا العرض وقبلت عرضه لحمايتها
فملك الغابة بنفسه سيحميهم
بعد فترة كان الأسد قد وطد صداقة قوية معهم ووثقوا به جداً في أنه فعلاً حاميهم
واستمر الأمر هكذا حتى جاء يوم وتقرب فيه الأسد من الثوران الأحمر والأسود وقال لهما
الصراحة أصبحت حمايتكما متعبة جداً لي
والمشكلة هي في الثور الأبيض
فلونه الأبيض يلفت الأنظار وحمايته تأخذ مني جهداً كبيراً
لذلك دعوني ألتهمه فتصبح حمياتكما لي أكثر يسراً
حزن الثوران ولكن بعد تفكير وافقا
وهكذا هجم الأسد على الثور الأبيض والتهمه
بعد فترة عاد الأسد مرة أخرى وتقرب من الثور الأسود
وأصبح صديقاً مقرباً له جداً وأهمل الأحمر
واستمر الأمر هكذا حتى استفرد الأسد بالثور الأسود وقال له
الصراحة مللت أن أكون حارساً شخصياً
أنا شخصياً مستعد أن أعتني بك لأنك صديقي
ولكني لست مستعداً لحماية الثور الأحمر فمن تختار أنا أم هو
بعد تفكير قرر الثور الأسود أن يبقى مع صديقه الأسد ليغدر أيضاً بالأحمر
وأعطى الموافقة للأسد ليهجم على الثور الأحمر ويلتهمه
وبعد أن جاع الأسد مرةً أخرى هجم على الثور الأسود
وقال له: حان دورك أنت لتموت وتؤكل
فقال الثور الأسود
أُكِلتُ يوم أُكِل الأبيض
تذكرتها بعدما قرأت عن طلبات الدول الأربع من قطر
فما يحدث في قطر اليوم عاد بي بالذاكرة إلى أول حجرة من أحجار الدومينو العربي
وهي حجرة إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين بشكل غير قانوني من طرف الأسد (أمريكا)
لتتابع بعدها الدول الواحدة تلو الأخرى
قد تختلف الأشكال والمسميات لأسباب السقوط ولكن الخط العام واحد لا يختلف
من دون إطالة سأقص عليكم هذه القصة
والعبرة لمن يعتبر:
كان ياما كان في قديم الزمان
كان يوجد ثلاثة ثيران أصدقاء وأقوياء
ثور أبيض وثور أحمر وثور أسود
أثارت هذه الثيران غضب ملك الغابة الأسد
فلحومها شهية مكتنزة وهي معاً قوية يصعب غلبتها
فتقدم الأسد من هذه الثيران وعقد معهم صداقة قائلاً لهم أنتم منذ الآن أصدقائي
ومن يمسكم في سوء فهو قد مسني
فلا تخافوا أنتم في حمايتي
طبعاً سرت الثيران الثلاثة بهذا العرض وقبلت عرضه لحمايتها
فملك الغابة بنفسه سيحميهم
بعد فترة كان الأسد قد وطد صداقة قوية معهم ووثقوا به جداً في أنه فعلاً حاميهم
واستمر الأمر هكذا حتى جاء يوم وتقرب فيه الأسد من الثوران الأحمر والأسود وقال لهما
الصراحة أصبحت حمايتكما متعبة جداً لي
والمشكلة هي في الثور الأبيض
فلونه الأبيض يلفت الأنظار وحمايته تأخذ مني جهداً كبيراً
لذلك دعوني ألتهمه فتصبح حمياتكما لي أكثر يسراً
حزن الثوران ولكن بعد تفكير وافقا
وهكذا هجم الأسد على الثور الأبيض والتهمه
بعد فترة عاد الأسد مرة أخرى وتقرب من الثور الأسود
وأصبح صديقاً مقرباً له جداً وأهمل الأحمر
واستمر الأمر هكذا حتى استفرد الأسد بالثور الأسود وقال له
الصراحة مللت أن أكون حارساً شخصياً
أنا شخصياً مستعد أن أعتني بك لأنك صديقي
ولكني لست مستعداً لحماية الثور الأحمر فمن تختار أنا أم هو
بعد تفكير قرر الثور الأسود أن يبقى مع صديقه الأسد ليغدر أيضاً بالأحمر
وأعطى الموافقة للأسد ليهجم على الثور الأحمر ويلتهمه
وبعد أن جاع الأسد مرةً أخرى هجم على الثور الأسود
وقال له: حان دورك أنت لتموت وتؤكل
فقال الثور الأسود
أُكِلتُ يوم أُكِل الأبيض
التعديل الأخير: