رداً على سؤال عن سن السيدة العذراء عند زواجها ، مع تعليقات أخرى

إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
رداً على سؤال عن سن السيدة العذراء عند زواجها ، مع تعليقات أخرى

+++ رداً على أحد المتأزمين مما عنده فى دينه ، ومحاولة تبريره بإدعاء أن السيدة العذراء كانت أيضاً طفلة عند زواجها من يوسف الصديق :-
+++ لم يذكر الإنجيل سن زواج السيدة العذراء نهائياً ، ولكنه ذكر أقوالها عند مجئ الملاك لتبشيرها بأنها ستحبل وتلد ، فعندما بادرها بالسلام قائلاً: "السلام لك يا ممتلئة نعمة "، فإن الإنجيل يقول أنها : "تفكرت فى نفسها ، ما عسى أن يكون هذا السلام".
فإنظر إلى هذا التفكر العميق فى مجرد كلمة السلام ومدلولاته ،
هل هذا التفكير يصدر من طفلة ذات ضفاير كانت تلعب على المرجيحة!
أم أنه يدل على النضوج الكامل!
++ ثم لمَّا قال لها الملاك: "هوذا أنتِ ستحبلين وتلدين" ،
فإنها قالت له: "كيف يكون لى هذا وأنا لا أعرف رجلاً" ،
فهل هذا كلام طفلة أم كلام إنسانة مكتملة تفحص الكلام وتميز معانيه وتحدد ما فيه من أمور غير ممكنة ، ثم لا ترفض بمعاندة ، بل تستعلم عن كيفية حدوث هذا الأمر المستحيل !!
+ ومن هذه الإجابة ، فإننا نفهم إكتمال نضوجها من كافة النواحى ، كما نفهم أيضاً أنها كانت تعيش حياة البتولية بالرغم من زواجها من يوسف النجار ، ونفهم السبب فى ذلك بأن الله أراد ألاَّ تكون هذه المعجزة سبباً فى إثارة أى مشاكل لها ، فإن الإله القدوس دبر أن يتزوجها يوسف أمام الناس مع إتفاقها معه على إستمرارها فى نذر البتولية ، وأن ذلك ظلَّ سراً بينه وبينها فقط ، والإنجيل يوضح سير الأمور فى بقية الأحداث ، وكيف أن هذا التدبير الإلهى كان ذا فائدة عظيمة ، إذ أخذ الناس الموضوع على أساس أنها لم تلد بمعجزة (وهو ما كان غير ممكن لهم تصديقه) بل من يوسف ، فكثيراً ما ينجب الشيوخ ، والكتاب المقدس مملوء بهذه الأمثلة.
++++ ثم لما عرفت القديسة أليصابات - بإعلان إلهى- بما حدث ، وقالت لها: مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ
فإن السيدة العذراء أجابتها بحكمة روحية عالية ، بتحويل المجد إلى الإله القدوس بدلاً من تركيزه عليها ، فقالت: "" تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ. وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللَّهِ مُخَلِّصِي. لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي. لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ. وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ"".
إلى آخر تسبحة السيدة العذراء وتمجيدها للإله القدوس
++ فهل هذه التسبحة التى ليس لها مثيل ، هى من كلام طفلة!!!!
لا ، بل إنها أعظم من كلام أكبر الرجال.

+++++++++++++++

+++ وبخصوص الإدعاء بأن المسيحية تبيح زواج القاصرات ، فهذا غير صحيح ، فالمسيحية بوجه عام تلتزم بقانون النضج ، وتعتبره الكنيسة حوالى 16 سنة للبنت ، وحوالى 18 سنة للشاب.
وحتى فى حالة عدم وجود شهادة ميلاد واللجوء للتسنين (مثلما فى القرى) ، لا يمكن قبول صحة هذا التسنين إن تعارض مع مظاهر النضوج فعلياً ، فمظاهر الأطفال غير مظاهر البالغين
+ والكنيسة فى العصر الحديث تخطت ذلك أيضاً ، إذ تلزم المتقدمين للزواج بالحصول على شهادة طبية بعدم وجود موانع.

+++++++++++++++++

++++++ أما بالنسبة للمواضيع الخاصة بحضرة المدعى :-
++ فالمراجع الدينية عند حضرته تقول أن عائشة هى نفسها قالت بأنها كانت حينذاك: من 6 إلى 8 سنوات ، وفى قول آخر من 7 إلى 9 سنوات
+ وسن السادسة وكذلك التاسعة ، معاً ، هما من سنين الطفولة.
++++++ ويتحججون بأن بعض المجتمعات تفعل ذلك ، وهذا تدليس
+ صحيح أن المجتمعات المتخلفة (مثل القرى المنعزلة) كانت تزوِّج الأطفال من العائلة بعضهم ببعض منذ الطفولة ، يعنى الطفل مع الطفلة ، حتى يكبرا معاً ، يعنى مثل الدواجن والبهائم التى عندهم.
+ ولكنهم أبداً لم يزوجوا طفلة لكهل فى الأربعينات أو الخمسينات!!!
+ هذا إنحطاط لا يفعله ولا حتى المتخلفون
+ بل وحتى الحيوانات لا تفعله ، فقد كنا زمان نربى كلاباً فى الحديقة ، وكانت هذه الحيوانات تتشمم رائحة الإناث أولاً ، يعنى الطبيعة علَّمتها ألاَّ تتزوج إلاَّ من الإناث الناضجة!! ولم نرى كلباً يقترب من جروة نهائياً!!!
+ ففاعل هذا الفعل يجعل نفسه أحط من الحيوانات
++ وهذا الفعل الشنيع يسبب للطفلة أضراراً طبية بالغة ، إسألوا الأطباء عمَّا يحدثه من أضرار جسدية ونفسية فظيعة للطفلة.

++ كان أحدهم يعلق مقولة تقول: كلما عرفت أصدقائى أكثر أحببت كلبى أكثر
وهى خطأ ، لأن الإنسان هو الذى يختار أصدقاءه على هواه
فهذه المقولة لا تصلح للأصدقاء ، ولكنها قد تصلح فى حالة أخرى

+++++++++++++++++

+++++ بعد موت زوجته خديجة ، التى إستمر معها وحدها أغلب عمره ، وهو تزوجها وهو فى العشرينات بينما كانت هى فى الأربعينات ، وهى ماتت بعد ذلك بزمن طويل ، فهو كان حينئذ فى حوالى الخمسينات ، فستكون عند وفاتها فوق سن السبعينات ،
ثم بعد وفاة خديجة تزوج من سودة ذات الستين عاماً ، فهى كانت أولى تجاربه بعدها ، يعنى من عجوز إلى عجوز!!
++ كما أنه بعد وفاة خديجة إنتقل إلى هذه الطفلة المسكينة ، يعنى من العجوز الأولى إلى العجوز الثانية والطفلة معاً!! عجوز وطفلة معاً!!!
++ ديه مش حاجة غريبة تستدعى التفكير فى أسبابها الجسدية والنفسية!!!! صاحب العقل يميز.

+++++++++++++++

+++++ الذى وضع نظام الزواج هو الذى سبق وجعل سن النضوج متأخراً عن سن الطفولة ، وتخطى قانون النضوج هو تخطى للخالق وهو تمرد على قوانينه.
++ ومن له أذنان فليسمع
 
التعديل الأخير:

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
سلمت يمينك أستاذي الغالي
و دامت خدمتك و مواضيعك القوية

بالفعل نُصلي لجميع هؤلاء المتأزمين مما عندهم فى دينهم
لأن الغشاوة تُغلف القلب قساوة و تجعل العقل أسير الخوف من مجرد التفكير

إنها حقاً مشيئة ربنا منذ الأزل في إختيار شخصية السيدة العذراء
فكيف لا تكون مُميزة و ناضجة و حكيمة و بتول و ناضجة روحياً و عقلياً

لذا أقتبس بعض الكلمات من مقال إحتفظت به حقاً لجمال المعاني
إذ يقول الكاتب ( و أأسف لعدم تذكر الأسم )

عندما أفكر في السيدة العذراء ودورها في العقيدة المسيحية أفكر فيها كفلسفة إلهية
في تكييف العقيدة بهذه الصورة ، فلسفة تحتاج إلى التوقف أمامها كثيرا لفهم معناها
ومغزاها والمقصود منها ، فلسفة إعفاء الخليقة من حكم الموت الذي كُتب عليها نتيجة خطأ
" آدم وحواء " . إن عين الله البعيدة الناظرة منذ الأزل وإلى أبد الدهر ، لم تنظر إلى الخليقة
نظرة واحدة لتجمدها عند أي عصر من العصور ، بل امتدت عبر ألاف وألاف السنين وإلى اليوم
المحدد لانتهاء العالم ورأت مليارات البشر وقد بلغوا من الرقي والتقدم مبلغا لا يتخيله عقل ،
فَصَعُب عليها أن تضع الجميع في سلة الموت بخطيئة أبيهم آدم ، صعُبت عليها أن يكون مصير
الخليقة منذ أن كانت تمتطي الدواب وسارت متخطية طريق طويل من التقدم حتى وصلت
إلى الصواريخ العابرة للقارات والصعود إلى القمر والمريخ ولا ندري إلي أين أيضاً كمستقبل
لا تتوقف خطاه ، أقول صعُبت عليها أن تتحول هذه الخليقة بكل ما وصلت إليه إلى مجرد
حفنة تراب لا ذكر لها بعد ذلك ، ومن هنا جاءت فلسفة الاختيار الإلهي ، اختيار عذراء نقية
تحبل وتلد وهي لا زالت تحتفظ ببكوريتها ، معنى نفكر فيه كثيرا وقد لا نصل بكل اجتهادتنا
سوى إلى حواشيه ، لأن الذي سيُحبل بها هو الروح القدس " روح الله " والمولود منها
مساوي للآب في الجوهر ، فلسفة الاختيار لعذراء نقية منذ الجدود لتكون محفوظة بين يديه ،
وهذا ما حدث بالضبط ، فلقد ولدت السيدة العذراء من أبوين قديسين ثم دخلت إلى الهيكل
وهي في سن السادسة أي لم تزل طفلة ولم تخرج منه إلا في سن الثانية عشرة
وهو أقصى سن يمكن السماح فيه بالوجود داخل الهيكل حسب شريعة ذلك الوقت ،
فلسفة الاختيار وضعت أن يكون المستلم لها رجلاً قديساً من عشيرتها وفي عمر يقارب
عمر أبيها وقد يزيد لأن الأب والأم كانا قد انتقلا من الحياة وليس لها إخوة ذكور ، ليكون خطيباً
لها بالأسم تعيش في كنفه والأحرى أن نقول ليكون أمينا عليها ، أمين على من ستلد ابن الله

فلسفة الاختيار لعذراء نقية متواضعة لا يأخذها الكبر وتصدق ببساطة بشارة الملاك الذي جاء
ليبشرها بجوهر المولود منها ولم تستنكر حديثه سوى بعبارة نقية دفاعا عن عفتها
" كيف يكون لي ذلك وأنا لست متزوجة ، عذراء نقية متواضعة أسرعت بالذهاب لنسيبتها "
أليصابات " الحبلي أيضاً في " يوحنا المعمدان " وكأنها أحست بأن هذا المولود هو القادم
ليفسح الطريق أمام مولودها ، فلسفة الاختيار الإلهي لخطيبها الذي لم يشأ أن يفضحها
حتى قبل أن يأتيه ملاك الرب ليطمأنه أن المولود من العذراء أسمه قدوس لأنه ليس من ذرع
بشر ، ويكون رفيقا أمينا عليها يرعاها كأب حنون في كل خطواتها ، منذ ولادة الطفل
والتي كانت كلها محفوفة بالمخاطر والصعوبات .


 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
ألف شكر أخى الحبيب على محبتك الغالية
++ الحقيقة أنا عملت الموضوع عن سن السيدة العذراء رداً على المدعين بالباطل أنها كانت طفلة.
++ الحقيقة الأخرى أنه لا توجد فى الكتب الأرثوذكسية -على قدر ما حاولت الوصول-تحديدات بسن تسليم السيدة العذراء ليوسف ، وبالتالى فمرجعية الإنجيل هى المرجعية المطلقة.
++ بالنسبة للمقال الذى وضعته حضرتك عن الشخص الذى لم تضع إسمه ، فبه أمور تحتاج مراجعة ، مثل القول بأن الذى حُبل بها هو الروح القدس ، فالروح القدس ليس هو الذى حبل بها ، بل هو صنع معجزة تهيئة الناسوت بغير زرع بشر
والحقيقة توجد أشياء أخرى ، ولكنى عبرت عليها ، لأن الموضوع هو بهدف الرد على محاولتهم التغطية على مصيبة الشذوذ الجنسى عندهم فى سنتهم وفى قرآنهم
+++ ربنا يحيى ضمائرهم ، ليرفضوا تبعية ذلك الشاذ جنسياً ، بدلاً من تبرير شذوذه بأن الشذوذ ظاهرة عامة ، يريدون التبرير بالكذب ، ونحن نحاول معهم لكى يرفضوا شريعة الكذب مع شريعة الشذوذ معاً
++ وربنا يحيى ضمائرهم
 

Jsus lover 22

New member
إنضم
16 مايو 2020
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لقد اقتبست من كلامك هذا (وهذا ما حدث بالضبط ، فلقد ولدت السيدة العذراء من أبوين قديسين ثم دخلت إلى الهيكل
وهي في سن السادسة أي لم تزل طفلة ولم تخرج منه إلا في سن الثانية عشرة
وهو أقصى سن يمكن السماح فيه بالوجود داخل الهيكل حسب شريعة ذلك الوقت ،
فلسفة الاختيار وضعت أن يكون المستلم لها رجلاً قديساً من عشيرتها وفي عمر يقارب
عمر أبيها وقد يزيد لأن الأب والأم كانا قد انتقلا من الحياة وليس لها إخوة ذكور ، ليكون خطيباً)
التعليق: و معنى هذا الكلام انها بالفعل تمت خطبتها ليوسف النجار الرجل البار و الذى هو قد يكون أكبر سنا من ابوها و أمها. و لماذا يخطبها اصلا طالما أنه لن يعاشرها معاشرة الازواج؟ علما بأن معنى الخطبة عند اليهود هى بمثابة كتب الكتاب عند المسلمين و الكلام دا موجود فى كتبكم المسيحية.اى أن يوسف النجار فى عرف اليهود زوجا لها لأنه خطيبها و لم يعيب اليهود عليه أنه خطب فتاة صغيرة فى الثانية عشر من عمرها لان هذه الزيجات معترف بها عند اليهود والا كانوا اعترضوا على خطبة مريم ليوسف النجار.
(لها بالأسم تعيش في كنفه والأحرى أن نقول ليكون أمينا عليها ، أمين على من ستلد ابن الله .)
التعليق: كيف يكون يوسف النجار أمينا على مريم و هو أراد أن يعرفها كما جاء فى انجيل متى . علما بأن كلمة يعرفها معناها المعاشرة الجنسية بين الرجل و المرأة فهو أراد بالفعل معاشرتها ثم اكتشف انها حبلى و الا كيف سيكتشف حملها بدون تجريدها من ملابسها و لما اكتشف مظاهر الحمل واضحة عليها علم بأنها حبلى و لذلك أراد تركها سرا.
“ أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.”
— متى 1:18 (العربية)
“ فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارّاً وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرّاً.”
— متى 1:19 (العربية)
(فلسفة الاختيار لعذراء نقية متواضعة لا يأخذها الكبر وتصدق ببساطة بشارة الملاك الذي جاء
ليبشرها بجوهر المولود منها ولم تستنكر حديثه سوى بعبارة نقية دفاعا عن عفتها
" كيف يكون لي ذلك وأنا لست متزوجة ، عذراء نقية متواضعة أسرعت بالذهاب لنسيبتها ")
التعليق: كيف تقول مريم انها ليست متزوجة مع انها مخطوبة ليوسف النجار و تعيش معه؟و كان الأجدر انها تقول انى مخطوبة و لكن لم يعرفني خطيبي و لا تقول أنا لست متزوجة . أحب أن أقول لك شيأ و هو أن يوسف النجار شخصية و همية و لم يكن خطيب مريم طرفة عين.
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
إقتباس من مداخلة الأخ جيسس لوفر 22: 1 -
((( و معنى هذا الكلام انها بالفعل تمت خطبتها ليوسف النجار الرجل البار و الذى هو قد يكون أكبر سنا من ابوها و أمها. و لماذا يخطبها اصلا طالما أنه لن يعاشرها معاشرة الازواج؟ علما بأن معنى الخطبة عند اليهود هى بمثابة كتب الكتاب عند المسلمين و الكلام دا موجود فى كتبكم المسيحية (نشكر حضرتك على تسمية نفسك بمحب يسوع).اى أن يوسف النجار فى عرف اليهود زوجا لها لأنه خطيبها و لم يعيب اليهود عليه أنه خطب فتاة صغيرة فى الثانية عشر من عمرها لان هذه الزيجات معترف بها عند اليهود والا كانوا اعترضوا على خطبة مريم ليوسف النجار.
(لها بالأسم تعيش في كنفه والأحرى أن نقول ليكون أمينا عليها ، أمين على من ستلد ابن الله .)
2 - : كيف يكون يوسف النجار أمينا على مريم و هو أراد أن يعرفها كما جاء فى انجيل متى . علما بأن كلمة يعرفها معناها المعاشرة الجنسية بين الرجل و المرأة فهو أراد بالفعل معاشرتها ثم اكتشف انها حبلى و الا كيف سيكتشف حملها بدون تجريدها من ملابسها و لما اكتشف مظاهر الحمل واضحة عليها علم بأنها حبلى و لذلك أراد تركها سرا.
“ أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.”
— متى 1:18 (العربية)
3 -- كيف تقول مريم انها ليست متزوجة مع انها مخطوبة ليوسف النجار و تعيش معه؟)))
+++++++++++++++++++

أخى الفاضل

إسمحلى بتعليق صغير
1 – تقول حضرتك: ((و معنى هذا الكلام انها بالفعل تمت خطبتها ليوسف النجار الرجل البار و الذى هو قد يكون أكبر سنا من ابوها و أمها. و لماذا يخطبها اصلا طالما أنه لن يعاشرها معاشرة الازواج؟ علما بأن معنى الخطبة عند اليهود هى بمثابة كتب الكتاب عند المسلمين و الكلام دا موجود فى كتبكم المسيحية.اى أن يوسف النجار فى عرف اليهود زوجا لها لأنه خطيبها و لم يعيب اليهود عليه أنه خطب فتاة صغيرة فى الثانية عشر من عمرها لان هذه الزيجات معترف بها عند اليهود والا كانوا اعترضوا على خطبة مريم ليوسف النجار.))
+++++++ وقد سبق لى التعليق على المداخلة التى تعلق حضرتك عليها ، بأن هذه القصة لم تقل بها الكتب الكنسية ، فهى مجهولة المصدر ولا يعتد بها ، إنما نحن نستند على الكتب الكنسية ، الكتاب المقدس كمرجعنا على وجه الإطلاق ، وبعض الكتب الكنسية الأخرى كالدسقولية ، ولكن هذه الأخرى تختلف من بلد لآخر ، وقد تم التخلص تقريباً من النسخة القبطية الأرثوذكسية ، بدون قصد ، بعد قيام المترجم فى منتصف القرن الماضى بخلط ما فيها مع ما فى كتب الغرب ، ثم ضياع الأصل القبطى المعرَّب الذى كان ينقل عنه ، بعد وفاة المترجم.
وبالإجمال ، فالكتاب الذى نستطيع الثقة فى عدم خلطه بما يأتى من عند غيرنا ، هو الكتاب المقدس فى نسخته القبطية وترجماته عنها.
+++

2- تعليقاً على قول حضرتك:-

: ((كيف يكون يوسف النجار أمينا على مريم و هو أراد أن يعرفها كما جاء فى انجيل متى . علما بأن كلمة يعرفها معناها المعاشرة الجنسية بين الرجل و المرأة فهو أراد بالفعل معاشرتها ثم اكتشف انها حبلى و الا كيف سيكتشف حملها بدون تجريدها من ملابسها و لما اكتشف مظاهر الحمل واضحة عليها علم بأنها حبلى و لذلك أراد تركها سرا.
“ أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” متى 1:18 (العربية) ))
+++++++ بغض النظر عن القصة المجهولة المصدر ، فإفتراض أن القديس يوسف لن يعرف بحبل السيدة العذراء إلاَّ إذا قام بتعريتها ، هو إفتراض غريب جداً جداً جداً!!!!!! يبدو أنه يوجد تحامل زايد حبتين من حضرتك
+++ قول حضرتك بأنه: "أراد أن يعرفها .. أراد بالفعل أن يعاشرها" ، لم يقل به الإنجيل ، بل قال فقط أنه بعد أن وُجدت حبلى من الروح القدس ، أراد تخليتها سراً
فحضرتك تضيف أشياء من مخيلتك وتبنى عليها أشياء توافق ما تريد إثباته
+++
3 – تقول حضرتك: ((كيف تقول مريم انها ليست متزوجة مع انها مخطوبة ليوسف النجار و تعيش معه؟))
+++++++ لم تقل السيدة العذراء أننى غير متزوجة كما إفترضت حضرتك ، بل قالت قولاً حكيما ، قال: "وأنا لا أعرف رجلا" ،أى لا أعاشر رجلاً معاشرة جنسية ، أى ليست بينى وبين أى رجل هكذا معاشرة
++ وتلاحظ حضرتك أن الإنجيل سبق له القول بأنها كانت مخطوبة ليوسف ، والمعنى لكونها مخطوبة أو مكتوب كتابها كما تقول حضرتك ، وفى نفس الوقت ترفض فكرة الحبل بسبب أنها لا تعرف (أى تعاشر) رجلاً ، المعنى الوحيد هو الإستمرار فى البتولية بعد الزواج الصورى أمام الناس.
+++ والبتولية بععد الزواج الصورى لا يحق لأى طرف تقريره وحده ، وبالتالى فقد تم الإتفاق بين السيدة العذراء وبين القديس يوسف على إستمرارها فى البتولية ، وإتفاقاً على هذا المستوى لا يمكن حدوثه بين طفلة ومن قد تزوجها ، بل يدل على إكتمال شخصيتها وإرادتها.
+++ وبخصوص لفظة مخطوبة ، فقد إستمر الإنجيل يصف بها السيدة العذراء بلا تغيير ، فعند ذكر الأحداث السابقة مباشرة لميلاد ربنا يسوع المسيح ، يقول الإنجيل فى بشارة لوقا الإصحاح الثانى: . فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ5. لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى.6. وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ
+++ أى أن الزواج إستمر صورياً ، وبحسب تعبير حضرتك: كتب كتاب بدون دخلة ، وهو ما جعل السيدة العذراء ترد على الملاك بقولها: لا أعرف رجلاً ، وليس: غير متزوجة
 
التعديل الأخير:
أعلى