البطريرك مار افرام الثاني: دول مجاورة متورطة في خطف مطراني حلب

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
البطريرك مار افرام الثاني: دول مجاورة متورطة في خطف مطراني حلب


articles_image120170424020246GcXK.jpg

عشتار تيفي كوم - دمشق-سانا/


أقيمت صلاة لعودة المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس بعد مرور أربع سنوات على اختطافهما من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في حي باب توما بدمشق.

وترأس الصلاة قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالعالم وشارك فيها غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وعدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية والسفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري.

وتخلل الصلاة تراتيل وأدعية لسلامة وعودة المطرانين حيث أكد قداسة البطريرك أفرام الثاني “أن غياب المطرانين القسري له أكثر من مؤشر ليس أقلها أن يكون اختطافهما رسالة موجهة للسوريين وخاصة المسيحيين الذين عاشوا مع أخوتهم المسلمين في هذا الوطن منذ آلاف السنين يقولون فيها اتركوا وطنكم ولكننا نحن سنبقى متجذرين في هذه الأرض”.

وقال البطريرك أفرام الثاني.. “عندما نتحدث عمن اختطف المطرانين نتحدث عن دول مجاورة متورطة في خطفهما خدمة لمصالح أعداء سورية .. سنظل نصلي من أجل عودة الأمن والأمان إلى سورية وإلى العراق ولبنان ومصر التي تعاني ما نعاني من إرهاب”.

وطالب البطريرك أفرام الثاني الدول والجهات التي تعرف معلومات عن المطرانين أن تسهم بكل ما في وسعها للإفراج عنهما وعودتهما إلى أهلهم وذويهم سالمين هم وكل المخطوفين.

ودعا بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الله تعالى أن يحفظ المطرانين من شرور المجموعات الإرهابية المسلحة التي اختطفتهما دون رحمة أو رأفة بموقعهما الدينيين مبتهلا أن يعودا لأهلهما وذويهما سالمين مؤكدا أن سورية ستنتصر بإيمان وإرادة شعبها وجيشها على الإرهاب.

وتلا الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس المطران أفرام معلولي بيانا مشتركا لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتغييب المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم قال فيه أن “العالم لا زال ينظر إلى صليب شقائنا ويكتفي بالترثي ومع هذا كله فإن قوة في هذه الدنيا لن تنتزعنا من أرضنا”.

وأضاف .. “إذا كان المقصود من خطف المطرانين والكهنة صفعة تحد لوجودنا المسيحي المشرقي أو تواطؤ من أحد لإفراغ هذه الأرض فجوابنا واضح وحتى بعد أربع سنوات من الخطف وست سنوات من الأزمة نحن باقون هنا بجوار قبور آبائنا وبجوار ترابهم الطاهر وضاربون جذورنا في رحم هذا الشرق ولن نترك أرضنا وسنزود عنها بدمائنا وأرواحنا”.

وقالت البطريركيتان.. إن “دعوتنا اليوم هي لنضع في أذهان العالم منظمات ودولا وحكومات وجمعيات وسفارات صرخة حق أننا نريد أن نعيش في هذا الشرق بوئام وسلام مع كل الأطياف” لافتتان إلى أن سورية لا تحتاج ترثيا ولا استنكارات بقدر ما تحتاج إرادة جادة وصادقة من جميع الأطراف بالرغبة في إحلال السلام.

وتابعت البطريركيتان.. “إننا نثمن ونقدر عمل وحمية البعض بكل ما أوتوا من قوة من أجل ملف المطرانين المختطفين ولكن الحق يجب أن يقال كنا ولا زلنا ننتظر أكثر من ذلك وخاصة من أولئك الذين امتلكوا سلطان الحل والربط دوليا وإقليميا ونحن لا نضع هذا إلا برسم العالم المتمدن والذي اناخ كاهلنا بالحديث عن ديمقراطيات وإصلاحات في حين أن إنساننا المشرقي راح يعدم رغيف الخبز وكل سبل العيش ويقاسي غلاء المعيشة والحصار الخانق الذي يطول بالدرجة الأولى لقمة عيش البائسين”.

ووجهت البطريركيتان نداء لوقفة تأمل من الكل تجاه ما يجري وصرخة كفى في وجه من يغذي سورية بالإرهاب والتكفير والتطرف الأعمى وفي وجه من يمول إرهابا تعامى كثيرون قبلا عن وجوده وتسابقوا فيما بعد لمحاربته أو لادعاء محاربته.

ودعت البطريركيتان في ختام بيانهما الجميع داخليا وخارجيا إلى “العمل الجاد لإطلاق مطراني حلب وإنهاء هذا الملف العالق بين غياهب النسيان الدولية والحاضر وإطلاق كل المخطوفين”.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة اختطفت المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في الثاني والعشرين من نيسان في عام 2013.


articles_image220170424020246GcXK.jpg


articles_image320170424020246GcXK.jpg


articles_image420170424020246GcXK.jpg


articles_image520170424020246GcXK.jpg
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
المطران دانيال كورية: أؤكد بما لدينا من معلومات ومعطيات أن المطرانين المخطوفين ما زالا على قيد الحياة


articles_image120170423040311u2ho.jpg

عشتار تيفي كوم - الوكالة الوطنية للاعلام/


شارك متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية، بالاحتفال الذي دعت إليه جمعية "النهضة الخيرية السريانية" في بيروت بالتعاون مع جمعية "الكشاف السرياني فوج مار سويريوس"، في ذكرى ظهور طيف السيدة العذراء فوق قبة كاتدرائية مار بطرس وبولس في المصيطبة، وتجديد النداء لتحرير المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وذلك في كاتدرائية مار بطرس وبولس للسريان الارثوذكس في منطقة المصيطبة في بيروت.

بعد صلاة الشكر، تحدث عريف الاحتفال الأب شربل يحيى، فقال: "اجتمعنا لنصلي اليوم لامنا العذراء، انها بركة لابناء الطائفة ولابناء الحي والجوار".
ثم قدمت جومانا مدور ريسيتالا دينيا تضمن مجموعة من الاغاني والاناشيد الايمانية.
والقى المطران كورية كلمة، قال فيها: "ما تزال الكنيسة المقدسة تعيش أفراح عيد قيامة الرب يسوع من بين الأموات بالمجد، وهذه الفترة أي ما بعد عيد القيامة ولغاية أربعين يوما حتى يوم صعوده للسماء، وبحسب ما يخبرنا به الكتاب المقدس، هي فترة الظهورات المتعددة التي ظهر بها المسيح يسوع لتلاميذه وأحبائه بجسد القيامة، وذلك ليثبت لهم حقيقة قيامته من بين الأموات بالجسد وليثبتهم على هذا الإيمان، وليشجعهم على نقل البشارة والعمل بها بشجاعة".

أضاف "وعبر تاريخ المسيحية سمعنا ونسمع بين الحينِ والآخر عن ظهورات للسيد المسيح أو للسيدة العذراء مريم أو غيرهم من القديسين، وبأشكال مختلفة وفي أماكن متعددة ومتفرقة من العالم، وهذا وإن كان عملا إلهيا فليس من الأمر الصعب على الله جل جلاله، خالق السموات والأرض وكل مخلوقاتها الروحية والمادية، والقادر على كل شيء، وهذه الظهورات ليست إلا بركة وتعزية وتشجيعا وتقوية وتثبيتا لإيمان المؤمنين".

وتابع "نشكر الله الذي خصنا وباركنا نحن السريان في لبنان وبارك هذه الرعية وهذه الكنيسة في هذا الحي المبارك المصيطبة، وقبل سبعة وأربعين عاما وفي ليلة الأحد الجديد الذي سنحتفل به يوم غد إنشاء الله، بأن ظهر طيف السيدة العذراء مريم فوق قبة الكاتدرائية هذه ولمدة شهرين كاملين، وعاينها القاصي والداني، من مختلف الطوائف والأديان، لذا فإنَّنا نحتفل بهذه المناسبة بالصلوات والترانيم، وكلَّما سنحت الظروف نطوف في شوارع الحي تكريما للسيدة العذراء مريم، طالبين بركتها وشفاعتها وصلواتها من أجلنا".

وأردف "في مثل هذا اليوم بالذات (22 نيسان) وقبل أربع سنوات تماما وقعت حادثة اختطاف بشعة وشنيعة، جريمة بحق الإنسانية عموما، وبحق المسيحية المشرقية خصوصا، إذ اختطف مطراني حلب الجليلين أيقونتي الشرق: يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، ومنذ اللحظة الأولى للاختطاف وحتى هذه اللحظة، لم نهدأ كلجنة بطريركية مكلفة بمتابعة هذه القضية الشائكة ولم نتوقف لا سرا ولا علنا بمتابعة قضيتهما، لم نترك بابا يمكن الوصول إليه ولم نقرعه، ولم نترك شخصية ذات نفوذ سياسي وعسكري وحقوقي وإنساني وخاصة ممن يتعاطون في الشأن السوري ولم نقابلها أو نتواصل معها. منهم من تعاطف معنا، ومنهم من ساعدنا للوصول إلى بعض المعلومات، ومنهم من صم أذنيه عن سماعنا، ومنهم، بالرغم من أن قناعتنا التامة بأن هذه القضية لن يحلها بشر، وهي بيد السماء فقط واتكالنا الأول والأخير هو على الله جلَّ جلاله، وعلى شفاعة قديسيه، فالكتاب المقدس يعلمنا: "ملعون من اتكل على ذراع بشر".

وقال: "ففي وسط الصمت الدولي الإقليمي والعالمي المؤلم، والتخاذل المريب، وبعد مرور أربع سنوات على اختطافهما، تبقى الصلاة وسيلة الرجاء الوحيدة والأمل المرتقب لعودة مطراني حلب يوحنا وبولس. إني وكمنسق للجنة البطريركية المكلفة بمتابعة ملف الاختطاف هذا، أؤكد لكم ومما توصلنا إليه حتى هذه اللحظة، وبما لدينا من معلومات ومعطيات، فإن أخوينا المطرانين مازالا على قيد الحياة، ونحن وهما بحاجة ماسة للوصول إلى الوسيلة السلمية الناجعة، لإطلاق سراحهما وعودتها سالمين معافين، ومن لديه إثبات لعكس ما نقول (لا سمح الله) فليبينه لنا".

أضاف "أيها الأحباء: اجتمعنا اليوم لنصلي لله ونطلب شفاعة أمِّنا الحنون العذراء مريم في ذكرى ظهور طيفها المبارك، ليتوقف نزيف الدم وكل أشكال العنف والحرب والقتل والتهجير والتطهير الديني والعرقي في شرقنا الحبيب، وخاصة في سوريا والعراق ومصر، ولنصل من أجل إحلال السلام والعدالة في هذه البلاد وأن يلمس بروحه القدوس قلوب وضمائر حكام وقادة الدول الذين يرعون ويدعمون ويمولون الخاطفين والمسلحين والتكفيريين ليعملوا وبجدية على السلام وعلى تحرير المطرانيين وكافة المخطوفين والأسرى من رجال دين وعسكريين ومدنيين، نريد منهم أعمالا وأفعالا إيجابية، إذ يكفينا وعودا وكلاما معسولا ومخدرا"ِّ.

وتابع "صلواتنا وأدعيتنا للسيدة العذراء مريم، بأن تحفظ وتحمي لبنان وتزرع المحبة والألفة والاتفاق بين كل أبنائه وقياداته وأحزابه ورئاساته ليتوافقوا على قانون انتخابي منصف لكافة الطوائف والمذاهب والأطياف، وأن تعتبر الدولة اللبنانية عملية خطف المطرانين قضية وطنية، بما هي تمس العيش المشترك، وتمس حوار الحضارات، والوجود المسيحي في الشرق، وبما للمطرانين عبر طائفتيهما الأرثوذكسيتين والمشرقيتين، ثقل وحضور فعال في لبنان".

وتوجه بالشكر الى" جميع الذي عملوا واشتركوا ونظموا هذا الحفل، وخاصة جمعية النهضة الخيرية التي عودتنا دائما على نشاطاتها ومساهماتها الحميدة وتبرعاتها السخية، وأيضا جمعية الكشاف السرياني اللبناني (فوج مار سويريوس)، فوج فخر الدين الموسيقي السرياني من زحلة، فوج مار أفرام السرياني من دمشق. وجميع الأخوة من الأحزاب والحركات والمؤسسات والجمعيات على حضورهم ومشاركتهم معنا، وقوى الجيش والدرك وكافة القوى الأمنية وأعضاء الأحزاب والحركات الجارة والصديقة، التي تواكبنا خلال هذه الاحتفال".

وختم "بارككم الله جميعا وحفظكم بالعافية نفسا وجسما وروحا بشفاعة وصلوات السيدة العذراء مريم والقديسين: هامتي الرسل بطرس وبولس وجميع القديسين والقديسات، صلاتهم معنا، آمين. عشتم، عاش السريان، عاش لبنان. ينعاد عليكم وكل عام وأنتم بخير، المسيح قام".

بعدها، جرت مسيرة حول الكاتدرائية احتفاء بالمناسبة.


articles_image220170423040311u2ho.jpg
 

كليماندوس

محتاج صلواتكم
عضو مبارك
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
2,705
مستوى التفاعل
552
النقاط
0
حا يرجعوا بالسلامه ان شاء الله
لكن ربما الاحتفاظ بهما طيله الاربعه سنوات هى لطلب فدية كبيرة لان منابعهم بتجف فا هم شايلينهم لوقت عوزة و فك ازمة سيولة باتت فى الافق

لكنها و بلا شك تجربة قاسية لهم و لنا و كما بالمشاركة الثانيه - لن تُحل الا بالصلاه الجماعية و بقلب واحد كما قال معلمنا و وعدنا
فهو صادق و امين
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
حا يرجعوا بالسلامه ان شاء الله
لكن ربما الاحتفاظ بهما طيله الاربعه سنوات هى لطلب فدية كبيرة لان منابعهم بتجف فا هم شايلينهم لوقت عوزة و فك ازمة سيولة باتت فى الافق

لكنها و بلا شك تجربة قاسية لهم و لنا و كما بالمشاركة الثانيه - لن تُحل الا بالصلاه الجماعية و بقلب واحد كما قال معلمنا و وعدنا
فهو صادق و امين


ممنون من حضرتك جدا لتواصلك الطيب والكريم

دمت بكل خير وعز وبركة

ربي يحفظك ويخليك
 
أعلى